حواليكم
04-12-2014, 10:30 PM
[) حروب الإمام عمر بن الخطاب الخروصي([1] (http://forum.moe.gov.om/#_ftn1))ضد سليمان بن سليمان النبهاني([2] (http://forum.moe.gov.om/#_ftn2)):[/C]
أ- الحرب الأولى/ هزيمة الإمام عمر بن الخطاب:لما بويع الإمام عمر بن الخطاب الخروصي بعد اجتماع أهل عمان عليه وذلك سنة 885هـ كان يحكم النباهنة الملك سليمان بن سليمان بن مظفر([3] (http://forum.moe.gov.om/#_ftn3))، وكان هذا الملك يعتبر من الملوك الأقوياء في دولة بني نبهان. وعندما علم سليمان بن سليمان بإمامة عمر بن الخطاب ثار وخرج إليه بجيش كثير، كذلك خرج الإمام عمر بن الخطاب لملاقاته، فوقعت المعركة في قرية حممت بوادي سمائل، وكانت النتيجة هي هزيمة الإمام عمر بن الخطاب، وذلك لأن بنو رواحه الذين كانوا بسمائل كانوا أنصار السلطان سليمان بن سليمان وأعوانه، مما جعل النصر حليف سليمان بن سليمان([4] (http://forum.moe.gov.om/#_ftn4)).
ب- الحرب الثانية/ انتصار الإمام وتغريق أموال بين نبهان: ثم جدد أهل عمان البيعة للإمام عمر بن الخطاب الخروصي وشجعوه في أخذ الثأر من النباهية، فحاربهم الإمام وصال عليهم صولة الأسد ومكنه الله تعالى من هزيمتهم شر هزيمة، فورث ديارهم وأرضهم، وحكم بتغريق أموالـهم([5] (http://forum.moe.gov.om/#_ftn5))، وقد حكم في هذه الأموال القاضي الشيخ محمد بن سليمان بن أحمد بن مفرج البهلوي، وذلك بأن تكون جميع أموال بني نبهان من أموال ونخيل وأراضي وبيوت وأسلحة وكل ما يملكون من أثاث يكون لبيت مال المسلمين([6] (http://forum.moe.gov.om/#_ftn6)). ونلاحظ من خلال الأحداث أنه في خلال فترة حكم بني نبهان لعمان كان هنالك أئمة في عمان في بعض الفترات، فقد سبق هذا الإمام ثلاثة أئمة ولكنهم لم يستطيعوا مقاومة بني نبهان، إلى أن جاء الإمام عمر بن الخطاب الخروصي([7] (http://forum.moe.gov.om/#_ftn7)) الذي تمكن من دحر شوكة بن نبهان، فبقي نفوذهم ضعيف في عمان. وقد ذكر السيابي في كتابه عمان عبر التاريخ نقلاً عن الإمام السالمي عندما قام بمدح الإمام عمر بن الخطاب:
وفي بني اليحمد من أسد الشرى
كذا أبوه يدعى بالخطــــاب
وقد قضى على بني نبهـــانا
قضى بأن ما لـهم لمن ظـــلم
إمام صدق كان يدعى عمرا
مساميا لعمــر الصحابي
جبابراً كانوا على عمانا
من العمانيين لكن ما علم.
وفي بني اليحمد من أسد الشرى
كذا أبوه يدعى بالخطــــاب
وقد قضى على بني نبهـــانا
قضى بأن ما لـهم لمن ظـــلم
إمام صدق كان يدعى عمرا
مساميا لعمــر الصحابي
جبابراً كانوا على عمانا
من العمانيين لكن ما علم.
([1]) عمر بن الخطاب الخروصي، بويع لـه بالإمامة سنة 885ه/1451م، وذلك بعد أن رأى العلماء فيه الصلاح والقوة وأن بطش النباهنة قد ازداد بأهل عمان. أنظر: السالمي، مرجع سابق، ج1، ص371.
([2]) سليمان بن سليمان هو آخر ملوك بني نبهان، وقد اشتهر بالشعر، ولـه ديوان، وقد تمكن محمد بن إسماعيل من القضاء عليه وتنصيبه إماماً سنة 906ه/1500م. أنظر: السيابي، مرجع سابقا، ص165.
([3]) السالمي، مرجع سابق، ص371. السيابي، مرجع سابق، ج2، ص107.
([4]) السيابي، مرجع سابق، ج2، ص107.
([5]) السالمي، مرجع سابق، ص371. السيابي، مرجع سابق، ج1، ص108.
([6]) أنظر نص الحكم في تحفة الأعيان للسالمي، ص371. وكذلك السيابي، مرجع سابق، ج2، ص110.
([7]) أنظر: السيابي، مرجع سابق، ج2، ص108.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=606268&goto=newpost)
أ- الحرب الأولى/ هزيمة الإمام عمر بن الخطاب:لما بويع الإمام عمر بن الخطاب الخروصي بعد اجتماع أهل عمان عليه وذلك سنة 885هـ كان يحكم النباهنة الملك سليمان بن سليمان بن مظفر([3] (http://forum.moe.gov.om/#_ftn3))، وكان هذا الملك يعتبر من الملوك الأقوياء في دولة بني نبهان. وعندما علم سليمان بن سليمان بإمامة عمر بن الخطاب ثار وخرج إليه بجيش كثير، كذلك خرج الإمام عمر بن الخطاب لملاقاته، فوقعت المعركة في قرية حممت بوادي سمائل، وكانت النتيجة هي هزيمة الإمام عمر بن الخطاب، وذلك لأن بنو رواحه الذين كانوا بسمائل كانوا أنصار السلطان سليمان بن سليمان وأعوانه، مما جعل النصر حليف سليمان بن سليمان([4] (http://forum.moe.gov.om/#_ftn4)).
ب- الحرب الثانية/ انتصار الإمام وتغريق أموال بين نبهان: ثم جدد أهل عمان البيعة للإمام عمر بن الخطاب الخروصي وشجعوه في أخذ الثأر من النباهية، فحاربهم الإمام وصال عليهم صولة الأسد ومكنه الله تعالى من هزيمتهم شر هزيمة، فورث ديارهم وأرضهم، وحكم بتغريق أموالـهم([5] (http://forum.moe.gov.om/#_ftn5))، وقد حكم في هذه الأموال القاضي الشيخ محمد بن سليمان بن أحمد بن مفرج البهلوي، وذلك بأن تكون جميع أموال بني نبهان من أموال ونخيل وأراضي وبيوت وأسلحة وكل ما يملكون من أثاث يكون لبيت مال المسلمين([6] (http://forum.moe.gov.om/#_ftn6)). ونلاحظ من خلال الأحداث أنه في خلال فترة حكم بني نبهان لعمان كان هنالك أئمة في عمان في بعض الفترات، فقد سبق هذا الإمام ثلاثة أئمة ولكنهم لم يستطيعوا مقاومة بني نبهان، إلى أن جاء الإمام عمر بن الخطاب الخروصي([7] (http://forum.moe.gov.om/#_ftn7)) الذي تمكن من دحر شوكة بن نبهان، فبقي نفوذهم ضعيف في عمان. وقد ذكر السيابي في كتابه عمان عبر التاريخ نقلاً عن الإمام السالمي عندما قام بمدح الإمام عمر بن الخطاب:
وفي بني اليحمد من أسد الشرى
كذا أبوه يدعى بالخطــــاب
وقد قضى على بني نبهـــانا
قضى بأن ما لـهم لمن ظـــلم
إمام صدق كان يدعى عمرا
مساميا لعمــر الصحابي
جبابراً كانوا على عمانا
من العمانيين لكن ما علم.
وفي بني اليحمد من أسد الشرى
كذا أبوه يدعى بالخطــــاب
وقد قضى على بني نبهـــانا
قضى بأن ما لـهم لمن ظـــلم
إمام صدق كان يدعى عمرا
مساميا لعمــر الصحابي
جبابراً كانوا على عمانا
من العمانيين لكن ما علم.
([1]) عمر بن الخطاب الخروصي، بويع لـه بالإمامة سنة 885ه/1451م، وذلك بعد أن رأى العلماء فيه الصلاح والقوة وأن بطش النباهنة قد ازداد بأهل عمان. أنظر: السالمي، مرجع سابق، ج1، ص371.
([2]) سليمان بن سليمان هو آخر ملوك بني نبهان، وقد اشتهر بالشعر، ولـه ديوان، وقد تمكن محمد بن إسماعيل من القضاء عليه وتنصيبه إماماً سنة 906ه/1500م. أنظر: السيابي، مرجع سابقا، ص165.
([3]) السالمي، مرجع سابق، ص371. السيابي، مرجع سابق، ج2، ص107.
([4]) السيابي، مرجع سابق، ج2، ص107.
([5]) السالمي، مرجع سابق، ص371. السيابي، مرجع سابق، ج1، ص108.
([6]) أنظر نص الحكم في تحفة الأعيان للسالمي، ص371. وكذلك السيابي، مرجع سابق، ج2، ص110.
([7]) أنظر: السيابي، مرجع سابق، ج2، ص108.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=606268&goto=newpost)