حواليكم
08-12-2014, 03:30 PM
❍عزف الامومة❍
أماه طيفك يداعب كل خيالاتي ويزيح كل أمنياتي إلا تلك الأمنية الخالدة التي أهمس بها في أذن الدعاء لعل الله يفتح لها أبواب السماء،وهي أن يبقيك لي يا أماه تنعمين بصحة الشباب وسعادة ما بعدها حزن ولا كدر،أؤمن بأن الحياة ليست دار مستقر،ولكن تخيل فراقك صعب فكيف بالواقع لاسمح الله؟؟!!
أتذكرين يا أماه عندما كنت صغيرا كم تعبتي وكم ذقتي العناء من أجل شقاء طفولتي التي تأبى النوم دون بكاء،فتسهرين من أجل نومي ولم تتأففي أو تغضبي يوما،تقاسمنا أنا وأنت النوم فأخذت السبع وأعطيتك الثلث،بحقك يا أماه أولم أكن جائرا في قسمتي؟؟!ورغم ذلك كانت ابتسامتك تختال بين أضلعي قتركع لها جوارحي وفي حضنك تكونت عواطفي،فكيف لا تعبثين بخيالاتي وتبعثرين كل أمنياتي.
؟؟..
ها أنا كبرت اليوم يأ أماه ولكن إحساس الطفولة ما زال يراودني وأرغب بالنوم في حضنك حتى أنسى كل أحزاني وأداوي كل جراحي فسيكيولوجية السعادة أراها في أحاديثك فأحاديثك تشعرني بأن أوجاع الحياة إنتهت وتنسيني طريق الحب الذي تناثرت فيه جمائم السائرين فأنت بالنسبة لي كلوحة رسمها الرسام وعجز أن ينتقي لها الألوان،ولا زلت اتذكر تلك اللحضة التي أتيت فيها إلى البيت وقد انكسرت يدي والألم إستعمر في فؤادي وطغى على كل جوانحي،وعندما رأيتني على هذه الحال رأيت الخوف في ملامحك والدهشة في عينيك وفي تلك اللحضة عصرت الالم فكان مرا كالعلقم وأخبرتك بأني على ما يرام،ولكن ذلك القلب الذي يتحسس مشاعر أبناءه أبى التصديق،لا أنكر خوفي وألمي من كسر يدي ولكن خوف أمي كان أكبر وكان يحزّ في نفسي أن أقاسمك الألم كما قاسمتك النوم في السابق فتقدمك في السن يعني أن مناعتك في تحمل الحزن أصبحت واهنه فلم أكبر لكي أزيدك ألما بل كبرت لكي أصنع لك فصولا من السعادة بإذن الله.
فيارب أسألك سعادة تملأ أغلى البشر،وأن تبعد عنها الحزن والكدر،وأن تجعلني باراً بها مدى الدهر،وتعينني على خدمتها وحسن معاملتها عند الكبر،ويارب أبعد عنها عذاب سقر وأدخلها دار الفرودس المستقر بصحبة رسول البشر.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=607107&goto=newpost)
أماه طيفك يداعب كل خيالاتي ويزيح كل أمنياتي إلا تلك الأمنية الخالدة التي أهمس بها في أذن الدعاء لعل الله يفتح لها أبواب السماء،وهي أن يبقيك لي يا أماه تنعمين بصحة الشباب وسعادة ما بعدها حزن ولا كدر،أؤمن بأن الحياة ليست دار مستقر،ولكن تخيل فراقك صعب فكيف بالواقع لاسمح الله؟؟!!
أتذكرين يا أماه عندما كنت صغيرا كم تعبتي وكم ذقتي العناء من أجل شقاء طفولتي التي تأبى النوم دون بكاء،فتسهرين من أجل نومي ولم تتأففي أو تغضبي يوما،تقاسمنا أنا وأنت النوم فأخذت السبع وأعطيتك الثلث،بحقك يا أماه أولم أكن جائرا في قسمتي؟؟!ورغم ذلك كانت ابتسامتك تختال بين أضلعي قتركع لها جوارحي وفي حضنك تكونت عواطفي،فكيف لا تعبثين بخيالاتي وتبعثرين كل أمنياتي.
؟؟..
ها أنا كبرت اليوم يأ أماه ولكن إحساس الطفولة ما زال يراودني وأرغب بالنوم في حضنك حتى أنسى كل أحزاني وأداوي كل جراحي فسيكيولوجية السعادة أراها في أحاديثك فأحاديثك تشعرني بأن أوجاع الحياة إنتهت وتنسيني طريق الحب الذي تناثرت فيه جمائم السائرين فأنت بالنسبة لي كلوحة رسمها الرسام وعجز أن ينتقي لها الألوان،ولا زلت اتذكر تلك اللحضة التي أتيت فيها إلى البيت وقد انكسرت يدي والألم إستعمر في فؤادي وطغى على كل جوانحي،وعندما رأيتني على هذه الحال رأيت الخوف في ملامحك والدهشة في عينيك وفي تلك اللحضة عصرت الالم فكان مرا كالعلقم وأخبرتك بأني على ما يرام،ولكن ذلك القلب الذي يتحسس مشاعر أبناءه أبى التصديق،لا أنكر خوفي وألمي من كسر يدي ولكن خوف أمي كان أكبر وكان يحزّ في نفسي أن أقاسمك الألم كما قاسمتك النوم في السابق فتقدمك في السن يعني أن مناعتك في تحمل الحزن أصبحت واهنه فلم أكبر لكي أزيدك ألما بل كبرت لكي أصنع لك فصولا من السعادة بإذن الله.
فيارب أسألك سعادة تملأ أغلى البشر،وأن تبعد عنها الحزن والكدر،وأن تجعلني باراً بها مدى الدهر،وتعينني على خدمتها وحسن معاملتها عند الكبر،ويارب أبعد عنها عذاب سقر وأدخلها دار الفرودس المستقر بصحبة رسول البشر.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=607107&goto=newpost)