حواليكم
06-01-2015, 12:30 PM
كلمة السعادة من بين الكلمات التي يحبها الإنسان فيشتاق لسماعها لفظاً، ونطقها حرفاً فكيف بالإحساس بها ومعايشتها في حياته اليومية ومع من يسعد بروياهم ويهنأ بحديثهم ويطيب لصحبتهم ويأمنها...
وبذلك يفنى كثير من الناس حياتهم في دروب شتى بحثًا عن السعادة، نعم.. السعادة هي شعور ينبع من داخل النفس إذا شعرت بالرضا والغبطة والطمأنينة والأريحية والبهجة، لكن لقد اختلفت نظرات الناس للسعادة باختلاف طباعهم واهتماماتهم وتطلعاتهم وحتى مجتمعاتهم، فبعضهم يراها في المال أو السكن أو الجاه أو الصحة، وآخرون يرونها في الزوجة أو الأولاد أو العمل أو الدراسة، وربما يرآها آخرون في تبتل روحي أو مساعدة مسكين وفقير، لكن العجيب عندما تسأل كثير من هؤلاء:
هل أنت سعيد حقًّا وصدقًا؟ تكون الإجابة بالنفي!!!
لماذا إذن !!!
سؤالٌ يطرح نفسه ...
دعونا هنا نتحدث معاً عن السعادة في العمل ، السعادة بالإنجاز والعطاء ، السعادة بلقاء زملاء العمل ومشاركتهم في مهامهم ومساعدتك لمن يحتاج منك وقفة الزميل ، فتنصحة إن كان مقصراً فيتقبل ويسعد بهذا النصح ويرضاه فيغير من تصرفاته بعده ، فينعكس ذلك الشعور عليك ويضفي لك جواً من السعادة....
السعادة في الإنجاز ، فربما نحن نعيش أيامنا هذه بختام مرحلةٍ من مراحل العمل فبها تقويم لما تم في الماضي القريب فتظهر ثمار ما قدمنا وستؤثر تلك النتائج لا محالة إيجاباً أو سلباً على سعادتنا فسترتسم ابتسامة السعادة على من بذل قصارى جهدة وسعى نحول الوصول إلى القمة بكل ما أوتي من طاقات، تلك الطاقات التي لم تُستعمل للأسف لدى الكثير ، فلم تُستعمل إذن ؟!!
هل كان الهدف توفيرها ..أم لم يكن يعي وجودها ...أم أن جو العمل لا يشجع لوجودها...أم أنها غائبة ...أم مشتتة ؟؟؟؟
أسئلة كثيرة تفرض نفسها على من لم يبذل جهد يُفترض منه لنيل هدف معقول ومتوقع ...
كل هذا الشعور يراودني في لحظة كتابتي لهذه الحروف المتواضعة والمبعثرة والتي قد لا تُفهم لدى البعض ربما، وليس لضعفه وإنما لقلة بذله الجهد الفكري هنا كي يتوازى فكره بفكري ونتفق ...
كيف لي ولك أخي / أختي أن نعيش جواً من السعادة في العمل ...
ألِفت المسامع كثير من كلمات التأفُف والملل والتضجر وقلة الرضا أو عدمه ، فلماذا إذن؟!!!
هل المشكلة فيني أنا أم في زملاء العمل أم في مكانه أم في توقيته أم ماذا ؟؟!!
أتمنى أن نقرأها جيداً وتضعوا لنا حلاً قد يغير مجرى حياةٌ بأكملها ،،، لأننا ننشد السعادة ونبحث عنها وسنظل نبحث عنها لأن اللذة فيها تكمن ...
دمتم بود ولكم من الأمانة أولأً أرق التحايا وتمنياتي لكم بسعادة لا تنقطع ...
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=613522&goto=newpost)
وبذلك يفنى كثير من الناس حياتهم في دروب شتى بحثًا عن السعادة، نعم.. السعادة هي شعور ينبع من داخل النفس إذا شعرت بالرضا والغبطة والطمأنينة والأريحية والبهجة، لكن لقد اختلفت نظرات الناس للسعادة باختلاف طباعهم واهتماماتهم وتطلعاتهم وحتى مجتمعاتهم، فبعضهم يراها في المال أو السكن أو الجاه أو الصحة، وآخرون يرونها في الزوجة أو الأولاد أو العمل أو الدراسة، وربما يرآها آخرون في تبتل روحي أو مساعدة مسكين وفقير، لكن العجيب عندما تسأل كثير من هؤلاء:
هل أنت سعيد حقًّا وصدقًا؟ تكون الإجابة بالنفي!!!
لماذا إذن !!!
سؤالٌ يطرح نفسه ...
دعونا هنا نتحدث معاً عن السعادة في العمل ، السعادة بالإنجاز والعطاء ، السعادة بلقاء زملاء العمل ومشاركتهم في مهامهم ومساعدتك لمن يحتاج منك وقفة الزميل ، فتنصحة إن كان مقصراً فيتقبل ويسعد بهذا النصح ويرضاه فيغير من تصرفاته بعده ، فينعكس ذلك الشعور عليك ويضفي لك جواً من السعادة....
السعادة في الإنجاز ، فربما نحن نعيش أيامنا هذه بختام مرحلةٍ من مراحل العمل فبها تقويم لما تم في الماضي القريب فتظهر ثمار ما قدمنا وستؤثر تلك النتائج لا محالة إيجاباً أو سلباً على سعادتنا فسترتسم ابتسامة السعادة على من بذل قصارى جهدة وسعى نحول الوصول إلى القمة بكل ما أوتي من طاقات، تلك الطاقات التي لم تُستعمل للأسف لدى الكثير ، فلم تُستعمل إذن ؟!!
هل كان الهدف توفيرها ..أم لم يكن يعي وجودها ...أم أن جو العمل لا يشجع لوجودها...أم أنها غائبة ...أم مشتتة ؟؟؟؟
أسئلة كثيرة تفرض نفسها على من لم يبذل جهد يُفترض منه لنيل هدف معقول ومتوقع ...
كل هذا الشعور يراودني في لحظة كتابتي لهذه الحروف المتواضعة والمبعثرة والتي قد لا تُفهم لدى البعض ربما، وليس لضعفه وإنما لقلة بذله الجهد الفكري هنا كي يتوازى فكره بفكري ونتفق ...
كيف لي ولك أخي / أختي أن نعيش جواً من السعادة في العمل ...
ألِفت المسامع كثير من كلمات التأفُف والملل والتضجر وقلة الرضا أو عدمه ، فلماذا إذن؟!!!
هل المشكلة فيني أنا أم في زملاء العمل أم في مكانه أم في توقيته أم ماذا ؟؟!!
أتمنى أن نقرأها جيداً وتضعوا لنا حلاً قد يغير مجرى حياةٌ بأكملها ،،، لأننا ننشد السعادة ونبحث عنها وسنظل نبحث عنها لأن اللذة فيها تكمن ...
دمتم بود ولكم من الأمانة أولأً أرق التحايا وتمنياتي لكم بسعادة لا تنقطع ...
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=613522&goto=newpost)