مشاهدة النسخة كاملة : دهن العود
الخاتون
10-01-2015, 07:17 PM
هي مجرد مواضيع متنوعة تتضمن أمور فكاهية ، جدّية ، ولا تخلو من بعض السخرية والتي لا نقصد منها سوى الضحك والمزاح ....
بما هو معناه أمور تخصنا والباقي من الخيال ولا يضر أن نجعل من الخيال حقيقة ..... !
تابعوني :MonTaseR_80:
الخاتون
14-01-2015, 03:38 PM
قيادة السيارة .. !
[*=center]سهل جدا أن تلتزم بالقوانين المرورية ، وسهل جدا أن تتسم بأخلاق السائق المحترم ، والأسهل من ذلك أن يحصل البعض على رخصة سياقة مع أن سياقته للسيارة لا تؤهله حتى السياقة في الفريج ، وسهل جدا أن تفلت أعصابك من قيادة بعض الجنسيات في الطرق الرئيسية لدرجة أنك قد تصاب بجلطة دماغية لو لم تتوقف على جانب الطريق لتدعي عليهم وعلى من أصدر لهم الرخصة .
[*=center]لا أعتقد أن هناك من يعاني من قيادة النساء مثلما تعاني أبواب البيوت والجهات الحكومية ، فلا تكاد تستخرج إحداهن رخصة سياقة إلا ويكون باب البيت أول ضحايا سياقتها للسيارة ، والطامة الأكبر أنه لن تجد امرأة تعترف بخطئها عند صدمها للباب ، إذ إن العذر الأول الجاهز يتمثل في قولها : ما شفته !
طبعا عذر ما شفته أو ما شفتك جاهز عند أي حادث ، ولكن التناقض يكون عندما يصدم أحدهم سيارة تقودها امرأة ، هنا لن تقبل عذر ما شفتها ، بل إن كانت سليطة اللسان ستنزل لـ ( تشرشحه ) بسيل من عبارات اللوم ولابد أن تختمها بجملة : إنت أعمى ما تشوف ، كفانا الله شر سياقة النساء وسلاطة ألسنتهن !!
الخاتون
14-01-2015, 03:40 PM
سجادة بـ 1000 ريال ؟ ( خييييييبة ) ! كل ذلك من أجل عيون المدير الذي يؤثث مكتبه كل 6 شهور وفي المقابل هناك أقسام في الإدارة تشبه جحور الفئران لم تمسها يد الصيانة منذ سنوات ؟!
بالمناسبة لو كان يصرف من جيبه لما شاهدت ( علبة كلينكس ) على مكتبه ، ولكنه الهدر في المال العام للأسف الشديد !
الخاتون
21-01-2015, 03:06 PM
أكثر تصريح يضحكني بشدة لدرجة أشعر معه بألم شديد في المعدة لا يزيله سوى شراب ( الإينو ) عندما يستلم أي مسؤول مهام منصبه الجديد ، ليعلن للجميع بأن المنصب تشريف لا تكليف ، مع أنه في حالة الأغلبية العظمى يصبح بعد فترة من الزمن لا تكليف ولا تشريف
بل تغليف للمسؤول مع الكرسي الذي لا يفارقه خوفا من أن يصل لغيره .
الخاتون
28-01-2015, 03:33 PM
برج الطيبين : صراع في الأفكار قد يؤدي إلى حالة عصبية ليس من السهل علاجها ، اضبط أعصابك كي لا تصاب بالجنون ، لا يوجد أمل في أن تحل مشاكلك ومشاكل الآخرين ، شاهد القنوات فتفاهتها ستنسيك بعض الهموم .
برج الإستغلاليين : علاقة عاطفية جديدة مع شخصية من الوسط الفني ، حاول استغلالها قدر الإمكان فهي بمثابة الدجاجة التي تبيض ذهبا ، ستتعرف عن طريقها إلى شخصيات من طبقة ( vip ) ، لا تتنازل بسهولة عن هذه الشخصية حتى لا تندم على اللبن المسكوب ، لا تأبه بكلام الحساد من الناس الذين سيهاجمونك وينتقدون هذه العلاقة ، واجعل شعارك قول عني ما تقول صوبي كم صعب الوصول .
برج المتعثرين : طرت فوق ولا حليت تحت لن تحصل على عمل بسهولة ، المشكلة انك غير مقتنع بأن الواسطة تعادل الشهادة والخبرة معا ، قدم بعض التنازلات وتذكر بأنك لو جريت جري الوحوش غير رزقك ما تحوش !
برج العقرب : تسبح مع التيار وتضيع مبادئك ، لا تقلق فالمبادئ قد اختفت منذ زمن بعيد ، تفقد جاذبيتك بسبب عنجهيتك وأسلوبك اللاحضاري في التعامل ، غير شعار هاتفك وبدله بأجمل النغمات ليلاءم وضعك الجديد !
برج الأمل : لن يدق الحظ بابك وستصبح مليونيرا بين يوم وليلة ، انتظر مكالمة من نصاب تخبرك بربح الملايين ، لا تقلق وتحزن مما ستخسره ، من الحماقة أن تكف عن المحاولة ، لا تنسى المثل القائل : لا يأس مع المليون ولا مليون مع اليأس .
الخاتون
18-02-2015, 08:29 PM
مسكينة فلسطين التي نتغنى بها وننعيها في كل وقت ، فنحن نريد تحريرها بأي طريقة كانت حتى لو كان البعض منا جالسا في المقاهي والبارات والمراقص وغيرها من أماكن اللهو ، فقبل مدة كنت في جلسة عمل في أحد المقاهي الراقية ، ولفتت انتباهي عدة فتيات من
الهشك بشك توشحت إحداهن بالكوفية الفلسطينية ، هنا فقط تأكدت أن القضية الفلسطينية لم ولن ننساها ، وسنحررها من المحتمل حتى لو كنا في المقاهي ، كل التحية والتقدير نقولها لمن يقول فداك يا فلسطين حتى لو كانت في تلك اللحظة لابسة لبس ما ينشاف !
الخاتون
23-02-2015, 03:02 PM
أصبت بانهيار نفسي بعد أن قام زوجي وأصدقاؤه بتكسير الصحون والأكواب الجديدة التي اشترايتها من السوق بسبب انفعالهم أثناء مشاهدة مباراة ريال مدريد وبرشلونة .. والنتيجة أني عاقبته بالمبيت في المجلس حتى نهاية الدوري الإسباني !!!
الخاتون
12-03-2015, 03:16 PM
ناشد أحد الأساتذة الجامعيين إدارة التغذية في جامعته إلى عدم تقديم ( الفول ) أيام الامتحانات ، مشيرا إلى أن الدرجات المنخفضة التي حصل عليها كثير من الطلبة سببها تناولهم كميات كبيرة من الفول يوم الامتحان ما أدى إلى إصابتهم بحالة من الشلل الذهني وتحولهم إلى ( مساطيل ) على حد قوله !
الخاتون
16-03-2015, 03:06 PM
عندما يكون ( الهوى هوانا ) ارتشف ( فنجان قهوة ) واجلس ثم تابع معنا ( مقابلة خاصة ) يتحدث فيها ( شاهد على العصر ) عن موضوع ( سري للغاية ) يضعه ( تحت المجهر ) ليطرح رأيه ( بلا حدود ) حيث تتداخل الآراء لتندلع ( أولى حروب القرن ) في الإتجاه
المعاكس ) لكل متحاور ، وربما يشرح لنا في ( صناعة الموت ) بأسلوب خال من ( كلام نواعم ) ، هذا ومن المتوقع أن يشارك في البرنامج ( مبدعون ) عرب من شتى أنحاء العالم يدعون بأن ( سوالفنا حلوة ) ومتخصصون في ( الشريعة والحياة ) فشاركونا واتصلوا لإختيار البرامج الجميلة بعيدا عن البرامج التافهة المنتشرة ( بلا رقيب ) .
الخاتون
01-04-2015, 02:47 PM
من الغريب جدا عندنا أن تتصدر كتب الطبخ والمطابخ قائمة الأكثر مبيعا على مستوى الساحة المحلية ، إذا توجهت إلى أي مكتبة ستجد عشرات كتب الطبخ التي يصل وزن الواحد منها إلى أكثر من كيلو على أرفف المكتبة ، وإذا قلبت الكتاب بتمعن سيسيل لعابك من الكم الهائل للوجبات والأكلات التي تود أن تتناولها بمجرد رؤيتك لها في الكتاب .
ومع هذا ستكتشف تناقضا لا يمكن تجاهله في الواقع ، إذ على الرغم من كثرة هذه الكتب ستجد أنها للزينة فقط ، وأكاد أجزم أن أكثر من نصف النساء المتزوجات يملكن ما لا يقل عن ثلاثة كتب للطبخ كل واحد منها تتجاوز عدد صفحاته 200 صفحة ، وفي الواقع لو عقدت مقارنة بين جميع هذه الكتب ستكتشف أنه لا فرق جوهريا بينها ، فتحضير الكبسة واحد على الرغم من اختلاف المؤلف ، ولا يختلف اثنان على كيفية تحضير ( أم علي ) سواء كان ذلك بالطريقة اللبنانية أو بالمصرية ، ناهيك عن عدد من الوصفات التحضيرية الملطوشة من هنا وهناك .
لذا يبقى السؤال المحير ، لماذا تتصدر كتب الطبخ قائمة المبيعات على الرغم من أنها لا تطبق على أرض الواقع ، والسؤال الأكثر أهمية بالنسبة لمعشر الأزواج إلى متى سيكتفي الزوج بالنظر إلى هذه الكتب ووصفات تحضير الطعام اللذيذة من دون أن يتذوقها أو على الأقل يشمها على أرض الواقع ؟
أعتقد أن الجواب صعب جدا فزوجات هذه الأيام للزينة فقط .
الخاتون
14-04-2015, 02:50 PM
أثناء فترة الدراسة ، كان ينتابنا نحن الطلبة الذكور نوع من الإحساس بأن الشقاوة والمشاغبة في المدرسة تقتصران علينا فقط ، لم نكن نتصور حينها ان الطالبات لديهن نوع من أنواع المشاغبة ولكن بصورة أقل منا ، كان الاعتقاد السائد بأنهن ناعمات دلوعات ينطبق عليهن الأغنية التي غنتها سعاد حسني "البنات البنات ألطف الكائنات ؟ " ، بعدها علمنا أن شقاوة الفتيات لم تكن تقل شقاوة عنا في بعض الأحيان .
عند الصباح وقبل بداية الطابور الصباحي تتوزع الطالبات على المكان المخصص لكل فصل ، المجتهدات في أول الطابور ، والمشاغبات يقفن في وسط الطابور في بعض الأحيان كي لا يتم اكتشافهن ، أما الطالبات اللواتي لا من هذا ولا من ذاك فيقمن في آخر الطابور ، كان الطابور فرصة عظيمة لتنفيذ العقاب على الطالبات اللواتي يخرقن النظام أو قمن بأفعال شنيعة على مستوى المدرسة .
كان يتم التفتيش على نظافة الطالبات بداية من الأظفار واليد بصورة شبه يومية ، صبغ الأظفار والحناء كان من المحرمات وممنوع ممنوعا منعا باتا إلا في حالة وجود مناسبة مثل زفاف أو غيره ، وإلا فالعقاب حاضر وموجود رغما عن التوسلات والدموع ، أما التفتيش على الشعر فغالبا ما كانت تقوم الممرضة في الصفوف باستخدام قلمين لفرق شعر الرأس ، وفي بعض الأحيان كان يتم التفتيش عشوائيا أثناء الطابور الصباحي ، لحظتها يتحول الموضوع إلى فضيحة عندما يتم اكتشاف القمل والصيبان في رأس عدد من الطالبات ، ليتم عزل وتوزيع أدوية مكافحة القمل عليهن و يا فضيحة ما بعدها فضيحة .
تعامل المعلمات مع الطالبات لا يختلف عن تعامل المعلمين مع الطلبة ، أسلوب يختلف من معلمة إلى أخرى ، ما بين الشدة واللين ، والضرب واستعمال الكلمات الجارحة وغيرها مثل تحفة وديكور وجزمة التي لابد أن تكون من ضمن القاموس اليومي الذي تسمعه الطالبات .
كان العقاب على عدم أداء الواجبات دستورا يجب تنفيذه ، قد يكون الضرب بالمسطرة الخشبية على اليد ، وقد تخصم الدرجات مع مجموعة محددة من الشتائم ، وقد تصرخ المعلمة بأن الجدار يحتاج إلى قليل من الديكور بوقوف عدد من الطالبات قرب السبورة أو بجانب سلة المهملات ..
يتبع
الخاتون
30-04-2015, 02:55 PM
بعض الطالبات كن بارعات في الهروب من العقاب ، فالتعلل الأول يكون بادعاء المرض كأن الواحدة منهن على وشك الموت ، وغالبا ما ينجح هذا الادعاء خاصة عندما تلقي الطالبة بنفسها ليندفع الجميع لحملها إلى العيادة ، ثم تقرر بعدها هل تستمر في التمثيلية التي قد تحصل بسببها على جائزة الأوسكار ، أو تنهض للتجول في المدرسة حتى انتهاء الحصة .
حصة الرياضة كانت مكروهة عند الكثيرات ، وتبدأ الغيرة من الطالبات اللواتي لديهن أعذار مرضية ، طالبة استعانت بالخطاط لتصدر لنفسها شهادة طبية كي تقدمها وتتخلص من الرياضة ، وطالبة أخرى تدعي في كل حصة بأنها مصابة بالإسهال والعديد من الأعذار المتشابهة .
حصة الموسيقى كانت تستهوي القليلات فقط ، تبتسم الطالبات أمام المعلمة ثم ينهمكن في الثرثرة أو مغادرة غرفة الدراسة حين تعلق المعلمة بين ألحان الأورغ ( تا فا تيفي تتا تا ) والتصفيق بإصبعين فقط لا غير .
كان من النادر جدا في فترة الثمانينات أن تسمع عن طالبة هربت من المدرسة ، ولكن سمعنا عن فئة تتسلق الجدران لتستمتع بمنظر الشارع خلف المدرسة ، وهناك من تسلقت الجدار لأنها على موعد للقاء أحدهم ، هي فوق الجدار وهو يتحدث معها جالسا على الرصيف ، وفئة ثالثة لا يحلو لها تناول السندويتشات إلا على جدار المدرسة ثم يكون العقاب بالتوبيخ والوقوف تحت سارية العلم أمام الجميع أو بإبلاغ ولي الأمر وعندما يتكرر الخطأ يتم فصل الطالبة فصلا تأديبيا لمدة ثلاثة أيام .
الإعجاب بين الطالبات كان موجودا بصورة قليلة ، طالبة تعجب بأخرى لأسلوبها في الحديث أو لخفة دمها وتصرفاتها المضحكة أو لموهبة معينة كالغناء والتقليد ، كان إعجابا بالشخصية ذاتها ، وكان هذا الإعجاب يقل كلما تقدم العمر بالطالبات ، ولم تشهد تلك الفترة سلوكيات تلك الفئة الشاذة المعروفة باسم البويات ، نعم كان هناك إعجاب وحب متبادل بين البعض ولكنه كان بريئا ويزيد من خجل البنات ويفجر أنوثتهن أكثر .
قصص المدرسة كثيرة ومتنوعة ، وأجمل ما فيها أنها ظلت حبيسة الجدران وبقيت تفاصيلها خالدة في الذاكرة حتى الآن !
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions Inc. All rights reserved.