حواليكم
12-01-2015, 09:11 PM
(التخطيط التجهيز الإنجاز)
في حياتنا نحتاج دائماً إلى هذه المراحل فلا يمكن لإنسان أن يبدأ في تجهيز شيء ما دون تخطيط لذلك، كما لا يمكن أن نحقق أي هدف وإن كان صغيراً دون تخطيط وتجهيز مسبق لذلك، إذاً كل شيء في هذه الحياة يحتاج إلى تخطيط ثم تجهيز ثم التنفيذ لنصل إلى تحقيق الغاية المرجوة، فمثلاً :لو قررنا ننسى أمور سلبية حدثت في الماضي نستطيع ذلك، لمَ لا؟؟! والله وهبنا نعيمة عظيمة (النسيان) لولا هذه النعمة لما استطاع الإنسان العيش، وبما أنك قررت أن تنسى موقف سلبي حدث لك ،إذا عليك أن تبدأ بالخطوة الثانية وهي التجهيز، في هذه المرحلة مجموعة من الخطوات لابد أن يسلكها الإنسان ليصل إلى تحقيق الهدف، الخطوة الأولى :عليك أن تلجأ إلى الله عز وجل بالدعاء، فالعلاقة الطيبة مع الله خير معين لك في تحقيق شؤون حياتك، وما خاب من فوض أمره لله. ثانيا: عليك أن تبتعد عن كل المثيرات التي تذكرك بالماضي. ثالثاً: الوضوء، فسبحان من جعل للوضوء قدرة عجيبة تجعل الإنسان يرتاح نفسياً ويهدأ إنفعاله ، عندما يتذكر الإنسان الماضي وما يحتويه من مواقف سلبية من البديهي يشعر بالغضب ،ونحن نعلم أن الغضب من الشيطان ،وأن الشيطان من النار، ولا يطفئ النار إلا الماء. رابعاً: الصلاة هي راحة جسدية ونفسية ،فالصلاة ليست مجرد حركات وكلمات تكرر يومياً،الصلاة هي رابطةٌ بين العبد وربه،فكلما كانت رابطة العبد بربه رابطة قوية، كان الإنسان ناجحاً فالحاً في حياته،( حي على الصلاة ،حي على الفلاح)، لذلك قرنت الصلاة بالفلاح في الآذان وفي كثير من الآيات القرآنية .
أخي/أختي تذكروا قول الدكتور إبراهيم الفقي (عيش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك..عيش بالإيمان..عيش بالكفاح..عيش بالصبر..عيش بالحب..وقدّر قيمة الحياة)،وهكذا نجد أن هذه المراحل الثلاث(التخطيط التجهيز والإنجاز) يرتبطن ببعضهن فكل مرحلة مكمله للأخرى،فالتخطيط والتنفيذ الجيد غالباً ما يحقق نتائج جيدة تسعد ذات الإنسان.
بقلمي:صفاء الحسنية
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=614234&goto=newpost)
في حياتنا نحتاج دائماً إلى هذه المراحل فلا يمكن لإنسان أن يبدأ في تجهيز شيء ما دون تخطيط لذلك، كما لا يمكن أن نحقق أي هدف وإن كان صغيراً دون تخطيط وتجهيز مسبق لذلك، إذاً كل شيء في هذه الحياة يحتاج إلى تخطيط ثم تجهيز ثم التنفيذ لنصل إلى تحقيق الغاية المرجوة، فمثلاً :لو قررنا ننسى أمور سلبية حدثت في الماضي نستطيع ذلك، لمَ لا؟؟! والله وهبنا نعيمة عظيمة (النسيان) لولا هذه النعمة لما استطاع الإنسان العيش، وبما أنك قررت أن تنسى موقف سلبي حدث لك ،إذا عليك أن تبدأ بالخطوة الثانية وهي التجهيز، في هذه المرحلة مجموعة من الخطوات لابد أن يسلكها الإنسان ليصل إلى تحقيق الهدف، الخطوة الأولى :عليك أن تلجأ إلى الله عز وجل بالدعاء، فالعلاقة الطيبة مع الله خير معين لك في تحقيق شؤون حياتك، وما خاب من فوض أمره لله. ثانيا: عليك أن تبتعد عن كل المثيرات التي تذكرك بالماضي. ثالثاً: الوضوء، فسبحان من جعل للوضوء قدرة عجيبة تجعل الإنسان يرتاح نفسياً ويهدأ إنفعاله ، عندما يتذكر الإنسان الماضي وما يحتويه من مواقف سلبية من البديهي يشعر بالغضب ،ونحن نعلم أن الغضب من الشيطان ،وأن الشيطان من النار، ولا يطفئ النار إلا الماء. رابعاً: الصلاة هي راحة جسدية ونفسية ،فالصلاة ليست مجرد حركات وكلمات تكرر يومياً،الصلاة هي رابطةٌ بين العبد وربه،فكلما كانت رابطة العبد بربه رابطة قوية، كان الإنسان ناجحاً فالحاً في حياته،( حي على الصلاة ،حي على الفلاح)، لذلك قرنت الصلاة بالفلاح في الآذان وفي كثير من الآيات القرآنية .
أخي/أختي تذكروا قول الدكتور إبراهيم الفقي (عيش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك..عيش بالإيمان..عيش بالكفاح..عيش بالصبر..عيش بالحب..وقدّر قيمة الحياة)،وهكذا نجد أن هذه المراحل الثلاث(التخطيط التجهيز والإنجاز) يرتبطن ببعضهن فكل مرحلة مكمله للأخرى،فالتخطيط والتنفيذ الجيد غالباً ما يحقق نتائج جيدة تسعد ذات الإنسان.
بقلمي:صفاء الحسنية
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=614234&goto=newpost)