حواليكم
17-01-2015, 01:00 PM
< وَ تحيتهُم فيهَا سَلمٌ >
.
.
.
*
[ إرثُ المُسلمينَ الضائع
فردوسٌ مفقود ! ]
مدخل :
غادرَ وليته لم يُغادر !
وفي جوفه مرارةُ نوايا الأرواح
كقطرة انسابت من الغيمِ فجفتْ . .
غفوة :
ذلك الإرث
غادر و
جعل المشيب يشيخ !
أرضٌ أخضوضرت روابيها
وسماءٌ تزينت بالنجوم ومالها من فُروج
فردوسٌ يستصرخ ،
وقلبٌ بين شقات الطريق يغوص !
هُناك في طُليطلة وبين عتبات فونسو المغدور
بلا مأوى
وبحصارٍ ترعرت سجينةَ الحروق !
ما كان عليكِ أن تلبثي تحتَ بطانة الشرور ؟
قصورك ، وأغنياتك .. تلالك وشغفُ المجون
ثغركِ الذي تربع على عرش الأندلس واسطةً في عقدهِ المسحور !
جرّ قرطبةَ وغرناطة وإشبيليةَ وبطليوس !
واحرّ قلباه ، أبكيتي صغار الحميراء وكبارهم
بتهاونٍ وخذلان منّا أحيا قلبكِ المعتوه ..
يالله دُمر فتحٌ وأقيمت دولة كُفر !
فصيّر عزنا ذلٌ كبير ....
و سقطت الأندلس .....
سقطت .. لكن عمرها يضرب جذور تاريخٍ مجيد ،
وهوَ لخبرٌ مميت
وصاعقةٌ أشبه بنيازك الليل المُخيف ، بنار السموم !
انكسرت قلاع وأبيدت دورٌ وحصون ..
وتعالت الصراخات وتدافعت الضربات !
إنها رصاصةٌ اخترقت قلب الأندلس
بل إبتلاءٌ فيه عبرة لجيلٍ قادمٍ مغوار !
تستنجدهم ألا ينسوا عزّ أسلافهم الأمراء
التي شاحت الدنيا أبصارهم
وغرتهمُ الملذات !
إنها عبرةٌ لمن ألقى السمع و غاب ..
إنها لهدية !!
صحوة :
هل انتهت الأندلس ؟
مخرج :
ثأراً لمن يحتفل بسقوطها ينايرا - قاتلهم الله -
كانت أحرفي المنسابه ، التي خالطها التقصير والتحريف
كتابةٌ أولى في البكاء على الديار
بنقدكم أتميز . . حلم
.
.
.
< وءاخرُ دعواهُم أن الحمدُلله ربِّ العالمينْ >
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=614673&goto=newpost)
.
.
.
*
[ إرثُ المُسلمينَ الضائع
فردوسٌ مفقود ! ]
مدخل :
غادرَ وليته لم يُغادر !
وفي جوفه مرارةُ نوايا الأرواح
كقطرة انسابت من الغيمِ فجفتْ . .
غفوة :
ذلك الإرث
غادر و
جعل المشيب يشيخ !
أرضٌ أخضوضرت روابيها
وسماءٌ تزينت بالنجوم ومالها من فُروج
فردوسٌ يستصرخ ،
وقلبٌ بين شقات الطريق يغوص !
هُناك في طُليطلة وبين عتبات فونسو المغدور
بلا مأوى
وبحصارٍ ترعرت سجينةَ الحروق !
ما كان عليكِ أن تلبثي تحتَ بطانة الشرور ؟
قصورك ، وأغنياتك .. تلالك وشغفُ المجون
ثغركِ الذي تربع على عرش الأندلس واسطةً في عقدهِ المسحور !
جرّ قرطبةَ وغرناطة وإشبيليةَ وبطليوس !
واحرّ قلباه ، أبكيتي صغار الحميراء وكبارهم
بتهاونٍ وخذلان منّا أحيا قلبكِ المعتوه ..
يالله دُمر فتحٌ وأقيمت دولة كُفر !
فصيّر عزنا ذلٌ كبير ....
و سقطت الأندلس .....
سقطت .. لكن عمرها يضرب جذور تاريخٍ مجيد ،
وهوَ لخبرٌ مميت
وصاعقةٌ أشبه بنيازك الليل المُخيف ، بنار السموم !
انكسرت قلاع وأبيدت دورٌ وحصون ..
وتعالت الصراخات وتدافعت الضربات !
إنها رصاصةٌ اخترقت قلب الأندلس
بل إبتلاءٌ فيه عبرة لجيلٍ قادمٍ مغوار !
تستنجدهم ألا ينسوا عزّ أسلافهم الأمراء
التي شاحت الدنيا أبصارهم
وغرتهمُ الملذات !
إنها عبرةٌ لمن ألقى السمع و غاب ..
إنها لهدية !!
صحوة :
هل انتهت الأندلس ؟
مخرج :
ثأراً لمن يحتفل بسقوطها ينايرا - قاتلهم الله -
كانت أحرفي المنسابه ، التي خالطها التقصير والتحريف
كتابةٌ أولى في البكاء على الديار
بنقدكم أتميز . . حلم
.
.
.
< وءاخرُ دعواهُم أن الحمدُلله ربِّ العالمينْ >
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=614673&goto=newpost)