الخاتون
24-01-2015, 10:31 PM
ترى ، هل يعبث الطفل حينما يمد يده ليلمس أي شيء يراه أمامه ؟ أم إنها الفطرة التي خلقنا الله تعالى عليها ، فكانت تصرفاتنا وفقا لتكوينها ؟
هذا السؤال يجيب عليه المعرض الذكي الذي أقيم في معرض فيكتوريا تحت عنوان " المسني " حيث يتمكن الزائر من تذوق حلاوة مزج النظر باللمس ، وبذلك تتكامل حواس العينين واليدين ، فتتحقق المتعة المدهشة ، وينعم الإنسان بذلك الإحساس الجميل .
في المعرض ، تقدم اللوحات والمجسمات نفسها إلى الزائرين وتفتح صدرها لهم ، داعية إياهم إلى الاستمتاع بلمسها ، بعد أن يمعنوا فيها النظر ، فيتداخل هذان الاحساسان معا ، النظر واللمس ، ويتفاعلان ، ويتكاملان فتتحقق البهجة الروحية ، وتنتعش النفس ، وتنتشي ، وتتجدد فيها مسامات الحياة ، ويكتشف الإنسان لذة إحساس جديد لم يعرفه من قبل .
وهكذا يتضح أن الطفل الذي يبادر إلى مد يده إلى ذلك الشيء الذي أمامه ليلمسه لم يكن يلهو كما نتصور ، بل إنه يستجيب لنداء الروح ، ومتطلبات الفطرة الإنسانية ، التي هي البذرة الحقيقية للسعادة .
وبهذا ، فأنت على أبواب عالم جديد من السعادة بعد هذا الاكتشاف البسيط ، وبإمكانك أن تكتشف آفاقا رحبة للمتعة الروحية لمجرد أن تتلمس الأشياء التي تحبها وتراها أمامك .. والتجربة أحسن برهان .
هذا السؤال يجيب عليه المعرض الذكي الذي أقيم في معرض فيكتوريا تحت عنوان " المسني " حيث يتمكن الزائر من تذوق حلاوة مزج النظر باللمس ، وبذلك تتكامل حواس العينين واليدين ، فتتحقق المتعة المدهشة ، وينعم الإنسان بذلك الإحساس الجميل .
في المعرض ، تقدم اللوحات والمجسمات نفسها إلى الزائرين وتفتح صدرها لهم ، داعية إياهم إلى الاستمتاع بلمسها ، بعد أن يمعنوا فيها النظر ، فيتداخل هذان الاحساسان معا ، النظر واللمس ، ويتفاعلان ، ويتكاملان فتتحقق البهجة الروحية ، وتنتعش النفس ، وتنتشي ، وتتجدد فيها مسامات الحياة ، ويكتشف الإنسان لذة إحساس جديد لم يعرفه من قبل .
وهكذا يتضح أن الطفل الذي يبادر إلى مد يده إلى ذلك الشيء الذي أمامه ليلمسه لم يكن يلهو كما نتصور ، بل إنه يستجيب لنداء الروح ، ومتطلبات الفطرة الإنسانية ، التي هي البذرة الحقيقية للسعادة .
وبهذا ، فأنت على أبواب عالم جديد من السعادة بعد هذا الاكتشاف البسيط ، وبإمكانك أن تكتشف آفاقا رحبة للمتعة الروحية لمجرد أن تتلمس الأشياء التي تحبها وتراها أمامك .. والتجربة أحسن برهان .