حواليكم
11-02-2015, 02:50 PM
معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم المحترمة
كنًا وما زلنا ممن ينظرون لوزارة التربية والتعليم على أنها منارة الدول من خلالها تبنى السواعد التي سوف تحمل
مسؤولية أي بلد لتتجاوز به كل المنعطفات الخطيرة التي قد تصادفه, وأن أعداد تلك السواعد يحتاج لابد إلى صانع ماهر
يبدع في صنعته؛ ليس بالمال وحده يمكن توفير ذلك الصانع الذي يبذل كل ما يستطيع من جهد ووقت, لكنه (الإهتمام)
ثم الإهتمام ثم الإهتمام, ذلك ما يفتقده صانعوك يا معالي الوزيرة.
حتى لا أطيل على معاليك في حديث ربما تكرر مئات المرات على مسامعك, ووضعت له العديد من الاستراتيجيات
والتي ما زالت لا تلامس القلوب حتى الآن.
كنت سابقا أتسائل لماذا تغص المحكمة الإدارية بمئات القضايا على وزارتنا الرائعة, والتي من المفروض أن يكون لوقع
أسمها تأثير على منتسبيها أولا من مسؤولين لينتقل الأثر من خلال الممارسة التربوية الراقية لبقية الموظفين, ثم
لأبنائنا الطلاب لكن ذلك لم يحدث.
لكنني وجدت أجابة ما كنت أتسائل عنه, عندما شاءت الأقدار أن أكون قضية من بين تلك القضايا والتي تراوح حاليا من
دائرة إلى دائرة ومن قسم إلى قسم في أروقة الوزارة, وكأن مسؤولينا غير معنيين أنه بعد مضي شهر من الممكن
أن تصبح قضيتي من بين القضايا العديدة في محكمة القضاء الإداري التي ترفع على الوزارة رغم بساطة الموضوع
ووضوحه, وها نحن نزيد فوق الشهر نصف شهر من الإنتظار.
معاليك سؤالي الأساسي هنا هل وزارة التربية اتخذت من محكمة القضاء الإداري سلطة يمكنها أن تفرض القانون في
وزارة من المفروض أن يكون لها قوانينها الخاصة في التعامل مع قضايا موظفيها, أم أن هناك من يريد أن يثبت أن
هذه الوزارة وزارة فاشلة مهما بذل من جهد في سبيل إصلاحها فلا فائدة من ذلك ليستفيد هو ومن هم أمثاله وكل من
أعتاد أن يقتتات على الفوضى أينما وجدت.
أترك الإجابة لمعاليك فليس عندي حقيقية أي أجابة مقنعة لما يحدث الآن
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=616673&goto=newpost)
كنًا وما زلنا ممن ينظرون لوزارة التربية والتعليم على أنها منارة الدول من خلالها تبنى السواعد التي سوف تحمل
مسؤولية أي بلد لتتجاوز به كل المنعطفات الخطيرة التي قد تصادفه, وأن أعداد تلك السواعد يحتاج لابد إلى صانع ماهر
يبدع في صنعته؛ ليس بالمال وحده يمكن توفير ذلك الصانع الذي يبذل كل ما يستطيع من جهد ووقت, لكنه (الإهتمام)
ثم الإهتمام ثم الإهتمام, ذلك ما يفتقده صانعوك يا معالي الوزيرة.
حتى لا أطيل على معاليك في حديث ربما تكرر مئات المرات على مسامعك, ووضعت له العديد من الاستراتيجيات
والتي ما زالت لا تلامس القلوب حتى الآن.
كنت سابقا أتسائل لماذا تغص المحكمة الإدارية بمئات القضايا على وزارتنا الرائعة, والتي من المفروض أن يكون لوقع
أسمها تأثير على منتسبيها أولا من مسؤولين لينتقل الأثر من خلال الممارسة التربوية الراقية لبقية الموظفين, ثم
لأبنائنا الطلاب لكن ذلك لم يحدث.
لكنني وجدت أجابة ما كنت أتسائل عنه, عندما شاءت الأقدار أن أكون قضية من بين تلك القضايا والتي تراوح حاليا من
دائرة إلى دائرة ومن قسم إلى قسم في أروقة الوزارة, وكأن مسؤولينا غير معنيين أنه بعد مضي شهر من الممكن
أن تصبح قضيتي من بين القضايا العديدة في محكمة القضاء الإداري التي ترفع على الوزارة رغم بساطة الموضوع
ووضوحه, وها نحن نزيد فوق الشهر نصف شهر من الإنتظار.
معاليك سؤالي الأساسي هنا هل وزارة التربية اتخذت من محكمة القضاء الإداري سلطة يمكنها أن تفرض القانون في
وزارة من المفروض أن يكون لها قوانينها الخاصة في التعامل مع قضايا موظفيها, أم أن هناك من يريد أن يثبت أن
هذه الوزارة وزارة فاشلة مهما بذل من جهد في سبيل إصلاحها فلا فائدة من ذلك ليستفيد هو ومن هم أمثاله وكل من
أعتاد أن يقتتات على الفوضى أينما وجدت.
أترك الإجابة لمعاليك فليس عندي حقيقية أي أجابة مقنعة لما يحدث الآن
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=616673&goto=newpost)