تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رقراقة ... أدبيات ... تأمل...



حواليكم
13-02-2015, 07:50 PM
هل سيأتى يوما ينطق حلو القدر...؟!
معلنا على مسامع الآذان ومرئى البصر ... بشراك نفسى لم تنال منك براصن العدم المنتصر...
هل سيأتى يوما ينطق حلو القدر...؟!
مقراً بحنين قلبى وسهد روحى حتى موتى بولع عشق طالم على اعتابه وجدانى برجائه إنتحر ...
وأحر ندم دمع طالم بكى فأذاب المقل واحرق الوجنات لهيبه كجمر استعر...
ثائرا منددا لا للذنب عساه اغتفر...
فيشجب الحياة بقلب إتلاه الحجر... فيلين وتذوب قساوة سكنت بحبال الشمس ...
فيستعذب التوب نغم يسوقه لحنا يراقص بأطرافه عذب الوتر ... فيدخل فى القلب عشقا يقول حين دخل بدأت الأجراس بالدق فى قلب الحياة ... مهللة معلنة أن زال الخطر ...

فلا أنا ولا قلبى ولا الحياة بأثرها تحت السيطرة الآن فها قد ضموا جمالا مبهرا حين اقتربت الخطى تسوق الخطى ... تمنح الله وعشقه دون سواه الدخول دون تذكرة ...فحيكت قصة حب تقطر احرفها سهدا يضوى القمر ... فتلألأت الأنجم سابحة تراقص الغيم فتسوق سحب المطر ...
تنبت الأرض ... تسقى الحرث ... فيندثر للذنب حتى إقتفاء الأثر ... فتتلون الربوع متعطرة مزهوة فى تفاخر بقلب على الذنب فيه ما طغى ... وما إشتكى بل على الهوان اصطبر وما أطلقها يوما آنات الضجر...

بل عاد الكرة تلو الكرة على النفس يجاهدها ...يعاتبها ... يحايلها ... بل يعيد بنائها بكلام طامح يحاورها...
أما يانفس آن الآوان من هوى الذنب تستقيلى ... وتصبغيها على روحى حرائر التوب كزخات تغسل الذنب فتلبسه ثوب الطهر والنقاء تشفى الروح...
أما آن ترسميها على وجهى نقوش أسارير لا للزيف تصبح وتمسى فتبات تحتقر ... تدفنها ذلات المعاصى وترجم عليها كل الحفر ...
أما يا نفس قد آن الآوان أن تنفض عنك هواجس أحلام بفرشاة ألونها الأوهام ... وتستقيلى...
آه يانفس ... خير الكلام فى خير الآنام...

فلله دره ... فهو الطيب على مأدبة إطعام تقى القلب أنعام تقر أعين الزائر ...
فلا يحزنك فراق وإن سال الدمع فلا جادوا بوصل الدجى يجمعنا ...
يجمعنا فيه درب يستضيء به القلب فيطفئ للبعد نيران الجوى ...
أما آن يانفس قد آن الآوان ...!
لا أريد لك العيش فى بستان تحتضن أشجاره رفات الطير ... تفترش أرضه أوراق الخريف المتساقطة ...

فيزين ربيعه ويزهر على نحل لثم رفات الزهر فإذا بعسله علقما مهما ارتشفناه يزيد السقم سقما لا بلسما آه ياليلى البهيم ... أين غناء الليالى المقمرات وانجمها المتلألأات...
آه يانهارى كم طاف قلبى فى دروب الغيابات... الغيامات !
أين الأنهر الساطعات ؟!
أين ؟! وأين ؟! وأين ؟! ...
حتى بدا لى حين خلوت لنفسى أحاسبها فخلت من بين يدى أملاكى فإستغاثت بمالك الملك والملكوت ...
تناجى ... تناجى ... تناجى ...

واغيثااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااه

دعنى أناجى فيك نفسى واصطنع بك حلة الإنتصار ... ملنى منه الإنتطار وما تبسمت باللقاء الأقدار ...
فطيبى يانفس بحب يجود لا يفرغ قبل إضطرام قلبك حين ملكه دونه قبل إختناق الشهيق والزفير فى رئة الشجن ...

يا أيها العالى المقام ... يامولاى ياجليل القدر...
اسكن قلبى بحبك متيما وصفيك من البشر ...
بل استوطن ذاتى لأستظل بظلك...
فلا أبكى مخافة شوق الفراق وأفقد البصر ...
فأنت عيون ليلى ولهامتى أفق وشفاة تبتسم فى بيت العزاء...
تبتسم حين رجوعى كاسفة على أعتاب بابك أتضرع بدمع وجل منتفضا منتظرا ...

الجنة يامولاى...
الجنة يامولاى...
الجنة يامولاى...
حينها ينطق حلو القدر بأبهى خبر...
بشراك يامن على الزلل إنتصر ...


ودى وتقديرى للجميع هنا



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=616926&goto=newpost)