حواليكم
19-02-2015, 08:11 AM
الخوف لدى الطلاب منالمدرسة
لا اريد الذهاب الى المدرسة.اكره المدرسة كثير ما نسمع هذه العبارات وغيرها تترد على اللسنة الطلبة.فما هي الاسباب التي تدفع الطلبة لترديد مثل هذه العبارات بل على العكس قد يدعوا اعذار كمرض وغيرها وقد يلجوا في احيان كثيرة الى الكذب. لماذا ؟ ما الذي قد لا يعجب طفلا في المدرسة ؟ وما العمل لمحاولة تجاوز هذا الوضع ؟
يرفض الطفل الذهاب إلى المدرسة لعدة اساب :. * :
* الفشل المدرسي ، صعوبات مسايرة الدروس من بين الأسبابالتي تدفع الطفل لعدم محبة المدرسة وهذا مهما كان سنه .
* الطفل لا يريد الذهاب إلى المدرسة لأنه يحس أنه عاجز.. وقبل كل شيء ، ما لا يرضاه الأطفال هو أن يعيشوا الفشل ومعه كل الاهانات.
* فمنذ السنين الأولى ، أمام حروف الهجاء ، التي بالنسبةله ما هي إلا رموز غامضة ، قد تنقلب الرغبة والفرحة للتعلم لدى الطفل إلى كوابيسدون نهاية ، تبرز معها الصعوبات لديه ولدى الآباء .
* يكمن المشكل أن الطفل لم يتعلم مواجهة فشله ، أو انهكبر في بيئة كل شيء فيها ميسر إلى حد انه في الحاجز الأول يتطور إحساس بعدم القدرةلدي الطفل .
* والى هذا تنضاف ملاحظات وتعليقات المدرس التي يعتبرهاالطفل مؤاخذات .. سخرية التلاميذ قد تأتي لتزيد من حدة الوضع
* انطلاق خاطئ لدى بعض الأطفال - الذينيحتاجون التطمين - ويعيشون حالة فشل قد يكون له نتائج على كل المستقبل المدرسي
* ـ المدرسةتعاش كسجن :
* المدرسة أيضا مكان علينا فيه احترام بعض النظام ،قواعد حياة في المجموعة ، حيث علينا الخضوع لسلطة المدرس ، الاستماع ، عدم القيام، عدم الحديث .. سلوك قد يعيشه بعض الأطفال بصعوبة ويتكيفون معه كذلك بصعوبة.
* أن يبقى الطفل على كرسي جاسا لوقت طويل ، يستمع إلىالآخرين يتحدثون ، عدم التجوال في الفصل دون إذن المدرس ، ترك المساحة بينه وبينالآخرين - سواء ماديا أو من حيث الانتباه - هي غالبا اختبارات صعبة الاجتياز.
* صعوبات التكيف في المجموعة تكون أكثر بروزا إذا لميستطع الطفل التعود على بعض النظام في الحياة العائلية ، إذا لم يعلمه احد خارجالتعليم المدرسي قواعد التربية والسلوك الاجتماعي - مواقيت لاحترام ، عدم القيامدون - .
* كلما كانت الهوة كبيرة بين حياة الطفل داخل أسرتهوحياته في المدرسة كلما وجد الطفل صعوبة في التكيف
.
* ـ المدرسةمكان السخرية :
* سبب آخر لعد الذهاب إلى المدرسة : تهكم زملاء المدرسة.. إساءة الأطفال فيما بينه معروف جدا .. ويحدث أحيانا كثيرة أن يجتمعوا جميعا ضدطفل واحد ، يهزؤون منه ، يقاطعون اللعب معه ، يعزلونه ... عكس ما نظن ، العلاقاتبين طفل مع الآخرين هي في الغالب وراء سوء يعاش داخل المدرسة والرهبة من الذهابإلى المدرسة ... وكل شيء قد يكون موضوع سخرية ، من الطفل الذي لا يحسن اللعب جيدا، إلى الذي يضع نظارات ، الذي له شعر احمر ، تلك الفتاة التي تمشط شعرها بطريقةما.. وخصوصا إذا لم يكن للطفل الثقة ولامان الكافي للرد على تهجمات زملائه وينعزلعلى نفسه ... نجد بالفعل في كل ساحات المدرسة *شبه زعماء* الذين من صغرهم يحكمونفرقا .. ذلك الذي يلعب جيدا الكرة والذي يأتي بكرته إلى المدرسة .. الأسرع جرياوذلك الذي له أخ أو اخوين اكبر سنا فيحس بالحماية .. إضافة إلى نلك التي تلبس احذصيحات الموضة .. نعم في المدرسة هناك فوارق اجتماعية حقيقية .
* ـ الملل فيالمدرسة :
* قد يدفع الملل الطفل لعدم الرغبة في الذهاب إلىالمدرسة لان الأيام تبدو له طويلة جدا ولا تكاد تنتهي .. والملل قد يكون مرتبطابعاملين اثنين : ليس له رفقاء ليلعب معهم أثناء الاستراحة .. أو أن الطفل متوفر لهكل شيء ولا يرى فائدة للدراسة ... وعلى العكس من ذلك طفل بارع له قدرات أعلى بكثيرمن المستوى العالم للقسم قد لا يكون محفزا بالمرة للذهاب إلى المدرسة لأنه لاتنشيط ولا حافز لديه .
* ـ الحلول :
* المفتاح الرئيسي لوضع حد للرفض المتعنت للذهاب إلىالمدرسة - مهما كانت الأسباب - هو دون شك : الحوار مع الطفل .. وذلك بغرض الوصولوفهم الأسباب نفوره من المدرسة .
من المهم أن لنعطي الاعتبار اللازم لإشارات رفض المدرسةالتي يرسلها الأطفال إلى الآباء وعلينا تجنب اعتبارها كنزوات ، لأنهم في الحقيقةيخبئون سوء حال عميق .. العقوبة في مواجهة الطفل الذي يرفض الذهاب إلى المدرسة لنتوصل طبعا إلى الحل المرجو بل على العكس ستزيد من تفاقمه عبر وضع الطفل في حالةفشل .
* ـ الحل : الاستماع لكن بالمقابل من الأساسي محاولةالتحدث إلى طفل عن الصعوبات التي يواجهها ، محاولة فهمها ، إظهار له انك حاضر معه، تدعمه وتساعدته في طرد مخاوفه .
* لقاء مع المدرسين قد يكون ضروريا لمعرفة هل هذاالإحساس السيئ موجود أيضا في الفصل ومحاولة إيجاد الحل المرجو.
* لقاء مع الأخصائي النفسي المرتبط بالمدرسة قد يضيءالأمور .. فإذا كان الطفل يواجه صعوبات في التعلم ، من المهم إعادة إعطاءه الثقةوتشجيعه .. دعم خارج مدرسي يمكن أن يكون بدروس خصوصية قصد تمكين الطفل من إدراكالتأخر الحاصل وبالتالي الإحساس بأنه في المستوى المطلوب .
* أما إذا تعلق الأمر بالمقابل بملل راجع إلى حياة مدللةيعيشها الطفل ، سيكون من الأفضل دون شك الانتقال إلى فصل آخر - في حدود الممكن -يكون اكثر مستوى .
* في حالة كان الطفل مسخرة الجميع ، ليس له أصدقاء فيالفصل ، ممارسة الرياضة الجماعية أو الفردية يمكن أن تساعده على بناء نفسه وإعطاءهالثقة من جديد .
* والرياضة الممارسة خارج الفضاء المدرسي يمكن أيضاللطفل أن يثيب انه قادر على انجاز أشياء أخرى مهمة ولقاء رفقاءه خارج المؤسسةالمدرسية .
* استضافة جار صغير في المنزل ، صديق من الفصل يكون شيئاحسنا يمكن الطفل كمن نسج علاقات خارج
الإطار المدرسي
...منقول
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=618045&goto=newpost)
لا اريد الذهاب الى المدرسة.اكره المدرسة كثير ما نسمع هذه العبارات وغيرها تترد على اللسنة الطلبة.فما هي الاسباب التي تدفع الطلبة لترديد مثل هذه العبارات بل على العكس قد يدعوا اعذار كمرض وغيرها وقد يلجوا في احيان كثيرة الى الكذب. لماذا ؟ ما الذي قد لا يعجب طفلا في المدرسة ؟ وما العمل لمحاولة تجاوز هذا الوضع ؟
يرفض الطفل الذهاب إلى المدرسة لعدة اساب :. * :
* الفشل المدرسي ، صعوبات مسايرة الدروس من بين الأسبابالتي تدفع الطفل لعدم محبة المدرسة وهذا مهما كان سنه .
* الطفل لا يريد الذهاب إلى المدرسة لأنه يحس أنه عاجز.. وقبل كل شيء ، ما لا يرضاه الأطفال هو أن يعيشوا الفشل ومعه كل الاهانات.
* فمنذ السنين الأولى ، أمام حروف الهجاء ، التي بالنسبةله ما هي إلا رموز غامضة ، قد تنقلب الرغبة والفرحة للتعلم لدى الطفل إلى كوابيسدون نهاية ، تبرز معها الصعوبات لديه ولدى الآباء .
* يكمن المشكل أن الطفل لم يتعلم مواجهة فشله ، أو انهكبر في بيئة كل شيء فيها ميسر إلى حد انه في الحاجز الأول يتطور إحساس بعدم القدرةلدي الطفل .
* والى هذا تنضاف ملاحظات وتعليقات المدرس التي يعتبرهاالطفل مؤاخذات .. سخرية التلاميذ قد تأتي لتزيد من حدة الوضع
* انطلاق خاطئ لدى بعض الأطفال - الذينيحتاجون التطمين - ويعيشون حالة فشل قد يكون له نتائج على كل المستقبل المدرسي
* ـ المدرسةتعاش كسجن :
* المدرسة أيضا مكان علينا فيه احترام بعض النظام ،قواعد حياة في المجموعة ، حيث علينا الخضوع لسلطة المدرس ، الاستماع ، عدم القيام، عدم الحديث .. سلوك قد يعيشه بعض الأطفال بصعوبة ويتكيفون معه كذلك بصعوبة.
* أن يبقى الطفل على كرسي جاسا لوقت طويل ، يستمع إلىالآخرين يتحدثون ، عدم التجوال في الفصل دون إذن المدرس ، ترك المساحة بينه وبينالآخرين - سواء ماديا أو من حيث الانتباه - هي غالبا اختبارات صعبة الاجتياز.
* صعوبات التكيف في المجموعة تكون أكثر بروزا إذا لميستطع الطفل التعود على بعض النظام في الحياة العائلية ، إذا لم يعلمه احد خارجالتعليم المدرسي قواعد التربية والسلوك الاجتماعي - مواقيت لاحترام ، عدم القيامدون - .
* كلما كانت الهوة كبيرة بين حياة الطفل داخل أسرتهوحياته في المدرسة كلما وجد الطفل صعوبة في التكيف
.
* ـ المدرسةمكان السخرية :
* سبب آخر لعد الذهاب إلى المدرسة : تهكم زملاء المدرسة.. إساءة الأطفال فيما بينه معروف جدا .. ويحدث أحيانا كثيرة أن يجتمعوا جميعا ضدطفل واحد ، يهزؤون منه ، يقاطعون اللعب معه ، يعزلونه ... عكس ما نظن ، العلاقاتبين طفل مع الآخرين هي في الغالب وراء سوء يعاش داخل المدرسة والرهبة من الذهابإلى المدرسة ... وكل شيء قد يكون موضوع سخرية ، من الطفل الذي لا يحسن اللعب جيدا، إلى الذي يضع نظارات ، الذي له شعر احمر ، تلك الفتاة التي تمشط شعرها بطريقةما.. وخصوصا إذا لم يكن للطفل الثقة ولامان الكافي للرد على تهجمات زملائه وينعزلعلى نفسه ... نجد بالفعل في كل ساحات المدرسة *شبه زعماء* الذين من صغرهم يحكمونفرقا .. ذلك الذي يلعب جيدا الكرة والذي يأتي بكرته إلى المدرسة .. الأسرع جرياوذلك الذي له أخ أو اخوين اكبر سنا فيحس بالحماية .. إضافة إلى نلك التي تلبس احذصيحات الموضة .. نعم في المدرسة هناك فوارق اجتماعية حقيقية .
* ـ الملل فيالمدرسة :
* قد يدفع الملل الطفل لعدم الرغبة في الذهاب إلىالمدرسة لان الأيام تبدو له طويلة جدا ولا تكاد تنتهي .. والملل قد يكون مرتبطابعاملين اثنين : ليس له رفقاء ليلعب معهم أثناء الاستراحة .. أو أن الطفل متوفر لهكل شيء ولا يرى فائدة للدراسة ... وعلى العكس من ذلك طفل بارع له قدرات أعلى بكثيرمن المستوى العالم للقسم قد لا يكون محفزا بالمرة للذهاب إلى المدرسة لأنه لاتنشيط ولا حافز لديه .
* ـ الحلول :
* المفتاح الرئيسي لوضع حد للرفض المتعنت للذهاب إلىالمدرسة - مهما كانت الأسباب - هو دون شك : الحوار مع الطفل .. وذلك بغرض الوصولوفهم الأسباب نفوره من المدرسة .
من المهم أن لنعطي الاعتبار اللازم لإشارات رفض المدرسةالتي يرسلها الأطفال إلى الآباء وعلينا تجنب اعتبارها كنزوات ، لأنهم في الحقيقةيخبئون سوء حال عميق .. العقوبة في مواجهة الطفل الذي يرفض الذهاب إلى المدرسة لنتوصل طبعا إلى الحل المرجو بل على العكس ستزيد من تفاقمه عبر وضع الطفل في حالةفشل .
* ـ الحل : الاستماع لكن بالمقابل من الأساسي محاولةالتحدث إلى طفل عن الصعوبات التي يواجهها ، محاولة فهمها ، إظهار له انك حاضر معه، تدعمه وتساعدته في طرد مخاوفه .
* لقاء مع المدرسين قد يكون ضروريا لمعرفة هل هذاالإحساس السيئ موجود أيضا في الفصل ومحاولة إيجاد الحل المرجو.
* لقاء مع الأخصائي النفسي المرتبط بالمدرسة قد يضيءالأمور .. فإذا كان الطفل يواجه صعوبات في التعلم ، من المهم إعادة إعطاءه الثقةوتشجيعه .. دعم خارج مدرسي يمكن أن يكون بدروس خصوصية قصد تمكين الطفل من إدراكالتأخر الحاصل وبالتالي الإحساس بأنه في المستوى المطلوب .
* أما إذا تعلق الأمر بالمقابل بملل راجع إلى حياة مدللةيعيشها الطفل ، سيكون من الأفضل دون شك الانتقال إلى فصل آخر - في حدود الممكن -يكون اكثر مستوى .
* في حالة كان الطفل مسخرة الجميع ، ليس له أصدقاء فيالفصل ، ممارسة الرياضة الجماعية أو الفردية يمكن أن تساعده على بناء نفسه وإعطاءهالثقة من جديد .
* والرياضة الممارسة خارج الفضاء المدرسي يمكن أيضاللطفل أن يثيب انه قادر على انجاز أشياء أخرى مهمة ولقاء رفقاءه خارج المؤسسةالمدرسية .
* استضافة جار صغير في المنزل ، صديق من الفصل يكون شيئاحسنا يمكن الطفل كمن نسج علاقات خارج
الإطار المدرسي
...منقول
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=618045&goto=newpost)