حواليكم
20-02-2015, 04:10 PM
أخوتى فى الله هنا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... طابت جمعتكم بطيب رياحين الجنة
*****************
هل جربت يوما أن تجالس الضمير؟! تسامره وتحاوره
هل انتظرت يوما أن يجيب الضمير ؟! تلك الحوارات المترامية الأطراف هنا وهناك... من جنبات النفس الحائرة ...
هل توقن أن هذا الضمير كائن حى ...؟! ساكن فينا ...نتنفسه وما علينا إلا تحفيزه ليظل ينبض فيشهق ويزفر... فتقول نعم ما زلنا احياء ... ومادمنا أحياء فعلينا ألا نعيش مثل الأغبياء ... والغباء هنا ليس مضاد الزكاء بل غباء أقرنه فى وصف الضمير!!!
حين يكون ضمير اعمى والأدهى من ذلك أن يكون أساسا مبصرا ولكن يتعامى ليواكب هو النفس ورغباتها ... والمقصود هنا ...
الهوى الوظيفى
***************
والسؤال الآن ؟!
كيف يكون الهوى الوظيفى ؟!
الإجابة ! تكاد تكون مريرة ولكنها الحقيقة تجيب ... أليست الأنفس الطامحة الطامعة على أكتاف سلب حقوق الغير هوى الوظيفى ... عاقبته تفشى الظلم ...
وهنا هل يمكن أن يتفشى الظلم ؟! أجل حين يتملك نفسا ضعفت وقنتت من شدة الإحساس بالظلم فيصبح آفة تفتك بصاحبه!!! فما بالكم بالظالم ؟!
فصاحب المظلمة يتألم حيث يسهل الظلم والقائمين عليه مغيبون لا يحسبون حساب ( أن الظلم ظلمااتيوم القيامة ) ودعوة المظلوم تهتز لها السموات السبع والأراضون ...
فإليك أنت أيها الظالم ... يامن تسلب حق الغير وبكل أسف تجد الأيدى الخفية من تحت المناضد التى تزين لك وتحيك لك حلة على مقاسك تتبختر فيها وتفاخر بها ولكنها هيهااااااااااات فقد صنعت بقماش حقوق الآخرين ...
فهل يقبل ضميرك ؟! أن يتدثر بأكفان حقوق الآخرين هل يقبل ضميرك ؟! أن تعتلى المناصب ويكون كرسيك رفات من مظالم الغير تحاصرك لا للحظات ولكن طوال فترة نيلك وشغلك تلك الوظيفة الدنيوية التى حتما ما تزول ويأتى يوما تنتهى فترة شغلك تللك الوظيفة المزعومة الملطخة بدموع ودعوات مظلوم
اليك يامن إستهنت وتحايلت وسلبت حقوق الغير
أين حق نفسك عليك ؟! بل أين حق الله عليك ؟!
يتبع
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=618329&goto=newpost)
*****************
هل جربت يوما أن تجالس الضمير؟! تسامره وتحاوره
هل انتظرت يوما أن يجيب الضمير ؟! تلك الحوارات المترامية الأطراف هنا وهناك... من جنبات النفس الحائرة ...
هل توقن أن هذا الضمير كائن حى ...؟! ساكن فينا ...نتنفسه وما علينا إلا تحفيزه ليظل ينبض فيشهق ويزفر... فتقول نعم ما زلنا احياء ... ومادمنا أحياء فعلينا ألا نعيش مثل الأغبياء ... والغباء هنا ليس مضاد الزكاء بل غباء أقرنه فى وصف الضمير!!!
حين يكون ضمير اعمى والأدهى من ذلك أن يكون أساسا مبصرا ولكن يتعامى ليواكب هو النفس ورغباتها ... والمقصود هنا ...
الهوى الوظيفى
***************
والسؤال الآن ؟!
كيف يكون الهوى الوظيفى ؟!
الإجابة ! تكاد تكون مريرة ولكنها الحقيقة تجيب ... أليست الأنفس الطامحة الطامعة على أكتاف سلب حقوق الغير هوى الوظيفى ... عاقبته تفشى الظلم ...
وهنا هل يمكن أن يتفشى الظلم ؟! أجل حين يتملك نفسا ضعفت وقنتت من شدة الإحساس بالظلم فيصبح آفة تفتك بصاحبه!!! فما بالكم بالظالم ؟!
فصاحب المظلمة يتألم حيث يسهل الظلم والقائمين عليه مغيبون لا يحسبون حساب ( أن الظلم ظلمااتيوم القيامة ) ودعوة المظلوم تهتز لها السموات السبع والأراضون ...
فإليك أنت أيها الظالم ... يامن تسلب حق الغير وبكل أسف تجد الأيدى الخفية من تحت المناضد التى تزين لك وتحيك لك حلة على مقاسك تتبختر فيها وتفاخر بها ولكنها هيهااااااااااات فقد صنعت بقماش حقوق الآخرين ...
فهل يقبل ضميرك ؟! أن يتدثر بأكفان حقوق الآخرين هل يقبل ضميرك ؟! أن تعتلى المناصب ويكون كرسيك رفات من مظالم الغير تحاصرك لا للحظات ولكن طوال فترة نيلك وشغلك تلك الوظيفة الدنيوية التى حتما ما تزول ويأتى يوما تنتهى فترة شغلك تللك الوظيفة المزعومة الملطخة بدموع ودعوات مظلوم
اليك يامن إستهنت وتحايلت وسلبت حقوق الغير
أين حق نفسك عليك ؟! بل أين حق الله عليك ؟!
يتبع
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=618329&goto=newpost)