الخاتون
14-04-2012, 12:44 PM
ج- استقطاب الصهاينة لأبطال المسلسلات التلفازية الشهيرة :
يعمد اليهود إلى استقطاب أبطال (كما يقولون ) المسلسلات التلفازية الشهيرة فيوجهون إليهم الدعوات لزيارة الكيان الصهيوني , ويرتبون لهم المقابلات مع الزعماء اليهود الصهاينة , لتنطلق أبواق الدعاية اليهودية بعد ذلك في استغلال هذه الزيارات والمقابلات لتنقل على ألسنة مشاهير ممثلي و ممثلات التلفاز تصريحات يمجدون بها الكيان الصهيوني , ويعبروا بها عن إعجابهم باليهودية , ومن هؤلاء الممثلين نذكر ممثلي مسلسل (دالاس ) الذين قاموا بزيارة جماعية للكيان الصهيوني واستقبلهم (مناحيم بيغن ) وأصر على أخذ الصور العديدة معهم , ووزعت وكالة اسوشيتدبرس صورة لأحد أبطال المسلسل (كما يسمون ) وهو يضع قبعة رعاة البقر على رأس (بيغن ) الذي ظهر في الصورة ضاحكا .
د- امتلاك الصهاينة لشركات إنتاج تلفزيوني :
إن المتتبع لتيارات الفكر الثقافي والإعلامي وبخاصة في الفترة الأخيرة يلمس مظاهر الأزمة والمحنة التي تمر بها البلاد العربية والإسلامية , وكيف استغل الصهاينة الكثير من وسائل الإعلام المرئي المسموع وخاصة شركات الإنتاج التلفازية والتي من أهمها :
• شركة (i.t.v ) : يمتلك هذه الشركة (اللورد لوغريد) الذي يلقبه الإنجليز باليهودي القصير القامة ,وهو الإمبراطور المتوج على صناعة الإنتاج التلفازي التجاري في بريطانيا , ويشاركه شقيقه اللورد (ولفونت ) هذه الزعامة .
• شركة (مياكون ) : تعتبر شركة مياكون للإنتاج التلفازي من أشهر شركات الإنتاج التلفازي الأمريكي , ويشارك في ملكية هذه الشركة اليهودي (مناحم جولان) صاحب شركة الإنتاج السينمائي المعروف بإسم (كانون) .
• شركة (غراندا ) : وهي شركة إنتاجية تلفازية بريطانية يمتلكها اليهودي (سيدني برنشستاين ) , وهو الذي أقنع الممثلة الشهيرة (انجريد برغمان ) بتمثيل دور ( غولدا مائير) في فيلم يظهر (غولدا مائير ) رئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة كإحدى البطلات الأسطورية .
هـ - برامج التلفاز اليهودي الصهيوني في فلسطين المحتلة وأخطارها :
يصل البث التلفازي اليهودي الصهيوني إلى بعض المناطق العربية وتجذب برامجه بعض المشاهدين العرب , وقد يفضلها بعضهم على البرامج العربية مما يستدعي التنبه إلى ما يلي :
تقدم برامجهم باللغة العربية , فتجعلهم يقتربون من نفوس المشاهدين العرب وتنسيهم عداواتهم , واغتصابهم أرضهم , وقد تؤدي مع مرور الأيام إلى الود بيننا وبينهم , وبالتالي قبول التعايش معهم رغم أنفنا , وبخاصة عند مشاهدة :
• البرامج التي تظهر حسن معاملتهم للعرب في فلسطين , ومساعدتهم في إيجاد فرص العمل , أو مساعدتهم في الزراعة والفلاحة.... الخ .
• هناك برامج تظهر الجيش اليهودي بصورة الجيش المتطور الذي لا يمكن قهره , مما يؤدي إلى تحطيم نفوس المشاهدين العرب , واليأس من قتال اليهود , والرضا بالواقع المر , والاستسلام لإدارة اليهود !
• هناك برامج تعرض التقدم العلمي والتكنولوجي الذي وصل إليه اليهود , وتظهر الفرق الشاسع بيننا وبينهم , وبخاصة في الصناعات العسكرية المتقدمة , ولا يخفى تأثير ذلك في انهيار نفوس المشاهدين , وتحطيمها , بل يتعدى الأمر إلى تمنى طلب التعاون معهم لتطوير اقتصادنا وصناعتنا .
• هناك برامج تظهر الجو (الديمقراطي ) الذي يتمتع به اليهود بحيث يظهر فرق شاسع بين واقعهم وواقعنا , الأمر الذي قد يقودنا إلى أن يطمع بعض الناس أن يحكمنا اليهود بديمقراطيتهم بدلا من حكامنا .
• يعرض التلفاز اليهودي أفلاما جنسية فاضحة , ليس من ورائها هدف ولا فكرة إلا اغواء الشباب , وجرهم إلى طريق الإنحراف , وابعادهم عن الاهتمام والإنشغال بقضايا أمتهم .
• هناك برامج وحلقات أخرى يعرضها تلفاز اليهود , تصور أن اليهود منقسمون على أنفسهم , فبعضهم متطرف يسمونهم ( الصقور ) وبعضهم ( معتدل ) ! يسمونهم ( الحمائم ) ويوهمون العرب أن بعضا منهم يؤيد اعطاء الشعب الفلسطيني حقا في الحياة (!) وحقا في العيش الكريم (!!) بين اليهود ,وقد وقع في أحابيلهم أناس كثيرون من العرب , حتى أن بعض هؤلاء قد ينتظرون بفارغ الصبر نتائج الإنتخابات الإسرائيلية , وقد يتمنى بعضهم من الله ويدعوه أن تفوز كتلة كذا وكتلة كذا !!
يعمد اليهود إلى استقطاب أبطال (كما يقولون ) المسلسلات التلفازية الشهيرة فيوجهون إليهم الدعوات لزيارة الكيان الصهيوني , ويرتبون لهم المقابلات مع الزعماء اليهود الصهاينة , لتنطلق أبواق الدعاية اليهودية بعد ذلك في استغلال هذه الزيارات والمقابلات لتنقل على ألسنة مشاهير ممثلي و ممثلات التلفاز تصريحات يمجدون بها الكيان الصهيوني , ويعبروا بها عن إعجابهم باليهودية , ومن هؤلاء الممثلين نذكر ممثلي مسلسل (دالاس ) الذين قاموا بزيارة جماعية للكيان الصهيوني واستقبلهم (مناحيم بيغن ) وأصر على أخذ الصور العديدة معهم , ووزعت وكالة اسوشيتدبرس صورة لأحد أبطال المسلسل (كما يسمون ) وهو يضع قبعة رعاة البقر على رأس (بيغن ) الذي ظهر في الصورة ضاحكا .
د- امتلاك الصهاينة لشركات إنتاج تلفزيوني :
إن المتتبع لتيارات الفكر الثقافي والإعلامي وبخاصة في الفترة الأخيرة يلمس مظاهر الأزمة والمحنة التي تمر بها البلاد العربية والإسلامية , وكيف استغل الصهاينة الكثير من وسائل الإعلام المرئي المسموع وخاصة شركات الإنتاج التلفازية والتي من أهمها :
• شركة (i.t.v ) : يمتلك هذه الشركة (اللورد لوغريد) الذي يلقبه الإنجليز باليهودي القصير القامة ,وهو الإمبراطور المتوج على صناعة الإنتاج التلفازي التجاري في بريطانيا , ويشاركه شقيقه اللورد (ولفونت ) هذه الزعامة .
• شركة (مياكون ) : تعتبر شركة مياكون للإنتاج التلفازي من أشهر شركات الإنتاج التلفازي الأمريكي , ويشارك في ملكية هذه الشركة اليهودي (مناحم جولان) صاحب شركة الإنتاج السينمائي المعروف بإسم (كانون) .
• شركة (غراندا ) : وهي شركة إنتاجية تلفازية بريطانية يمتلكها اليهودي (سيدني برنشستاين ) , وهو الذي أقنع الممثلة الشهيرة (انجريد برغمان ) بتمثيل دور ( غولدا مائير) في فيلم يظهر (غولدا مائير ) رئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة كإحدى البطلات الأسطورية .
هـ - برامج التلفاز اليهودي الصهيوني في فلسطين المحتلة وأخطارها :
يصل البث التلفازي اليهودي الصهيوني إلى بعض المناطق العربية وتجذب برامجه بعض المشاهدين العرب , وقد يفضلها بعضهم على البرامج العربية مما يستدعي التنبه إلى ما يلي :
تقدم برامجهم باللغة العربية , فتجعلهم يقتربون من نفوس المشاهدين العرب وتنسيهم عداواتهم , واغتصابهم أرضهم , وقد تؤدي مع مرور الأيام إلى الود بيننا وبينهم , وبالتالي قبول التعايش معهم رغم أنفنا , وبخاصة عند مشاهدة :
• البرامج التي تظهر حسن معاملتهم للعرب في فلسطين , ومساعدتهم في إيجاد فرص العمل , أو مساعدتهم في الزراعة والفلاحة.... الخ .
• هناك برامج تظهر الجيش اليهودي بصورة الجيش المتطور الذي لا يمكن قهره , مما يؤدي إلى تحطيم نفوس المشاهدين العرب , واليأس من قتال اليهود , والرضا بالواقع المر , والاستسلام لإدارة اليهود !
• هناك برامج تعرض التقدم العلمي والتكنولوجي الذي وصل إليه اليهود , وتظهر الفرق الشاسع بيننا وبينهم , وبخاصة في الصناعات العسكرية المتقدمة , ولا يخفى تأثير ذلك في انهيار نفوس المشاهدين , وتحطيمها , بل يتعدى الأمر إلى تمنى طلب التعاون معهم لتطوير اقتصادنا وصناعتنا .
• هناك برامج تظهر الجو (الديمقراطي ) الذي يتمتع به اليهود بحيث يظهر فرق شاسع بين واقعهم وواقعنا , الأمر الذي قد يقودنا إلى أن يطمع بعض الناس أن يحكمنا اليهود بديمقراطيتهم بدلا من حكامنا .
• يعرض التلفاز اليهودي أفلاما جنسية فاضحة , ليس من ورائها هدف ولا فكرة إلا اغواء الشباب , وجرهم إلى طريق الإنحراف , وابعادهم عن الاهتمام والإنشغال بقضايا أمتهم .
• هناك برامج وحلقات أخرى يعرضها تلفاز اليهود , تصور أن اليهود منقسمون على أنفسهم , فبعضهم متطرف يسمونهم ( الصقور ) وبعضهم ( معتدل ) ! يسمونهم ( الحمائم ) ويوهمون العرب أن بعضا منهم يؤيد اعطاء الشعب الفلسطيني حقا في الحياة (!) وحقا في العيش الكريم (!!) بين اليهود ,وقد وقع في أحابيلهم أناس كثيرون من العرب , حتى أن بعض هؤلاء قد ينتظرون بفارغ الصبر نتائج الإنتخابات الإسرائيلية , وقد يتمنى بعضهم من الله ويدعوه أن تفوز كتلة كذا وكتلة كذا !!