الخاتون
25-02-2015, 03:03 PM
بات من المعروف تماما لكل الأفراد مدى أهمية الرضاعة الطبيعية لصحة الطفل العامة من الناحيتين النفسية والجسدية ، نظرا لاحتواء حليب الأم على كل العناصر الغذائية الضرورية للطفل ، خاصة في الأشهر الستة الأولى من العمر ، لكن الكثير من الناس حقيقة ليس لديهم معلومات جيدة وكافية حول أهمية الرضاعة الطبيعية بالنسبة للأم ، فما أبرز تلك الفوائد على صحتك وصحة كل أم مرضعة ؟
- توفر مسألة " العمل عند الطلب " : نعم ، ففي البداية يصنع جسدك الحليب بشكل مستمر يؤدي في معظم الأوقات إلى تسربه من ثدييك نتيجة لكمياته الكبيرة ، لكن بعد فترة يعتاد جسدك على إنتاج الحليب اللازم لطفلك عند الطلب . على أي حال يزداد تسرب الحليب من الثديين عادة عندما لا يأخذ صغيرك رضعة من رضعاته المعتادة ، أي عند مرور وقت أطول من المعتاد من دون رضاعة .
- تساعد في عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي : بعد الولادة تحدث تقلصات معتدلة في الرحم لدى كل النساء ، لكن إذا كنت مرضعة ، ستكون التقلصات لديك أقوى في الأسابيع القليلة الأولى بعد الولادة ، فالرضاعة تحفز إطلاق هرمون الأوكسيتوسين الذي يسبب الألم أيضا ، وكلما كان الألم لديك أقوى كانت عودة رحمك إلى مكانه وحجمه الطبيعي أسرع ، وهو ما سيساعد بدوره على استعادتك لجسدك ما قبل الولادة بسلاسة أكبر .
- ارتفاع نسبة هرمون " الأوكسيتوسين" : إضافة إلى أن هذا الهرمون يسهم بشكل رئيسي في إنتاج الحليب ، فإنه يعزز لديك ولدى كل أم مرضعة الإحساس بالهدوء والراحة ، كما يرفع في الوقت نفسه إحساسك بالحرص اللازم لحماية طفلك .
- تساعدك الرضاعة الطبيعية على النوم بشكل أفضل : خلال فترات إرضاع طفلك ، يؤدي إفراز هرمون " البرولاكتين " ، المرتبط بالنوم ، إلى إحساسك بالنعاس ، ما يساعد على النوم بسهولة أكبر من قبل . من جانب آخر ، بينت عدة أبحاث أن الأمهات اللواتي يرضعن أطفالهن منهن يحصلن على ما معدله 45 دقيقة أكثر من النوم مقارنة بالأمهات اللواتي يستخدمن الحليب الاصطناعي لأطفالهن ، وهذا طبيعي لأن الرضاعة الطبيعية لا تحتاج إلى أي تحضير ، كما هو الأمر بالنسبة للحليب الصناعي ، ولأن الرضاعة الطبيعية تعزز العلاقة بين الأم والطفل ، وتزيد إحساسهما معا بالراحة والاطمئنان ، فإن ذلك يساعدهما على النوم بصورة أفضل .
- تعزز قدراتك الدماغية : تعمل الرضاعة الطبيعية على حماية خلايا الدماغ ، كما يمكن أن تقلل خطر إصابتك بمرض الزهايمر في المستقبل ، وذلك لأنها تحسن مسألة الحساسية للأنسولين في الجسم ، والذي له علاقة في بعض الحالات بحدوث الزهايمر .
- تقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي : تقلل الرضاعة الطبيعية خطر تطور مرض السرطان الثدي قبل مرحلة سن اليأس . وتقول الدراسات إنه كلما كانت مرحلة الرضاعة أطول ، كانت نسبة وقايتك من هذا المرض أكبر .
- تحمي مفاصلك : إن قمت بإرضاع طفلك لمدة 12 شهرا أو أكثر ، فإن ذلك يخفض احتمال تطور مرض التهاب المفاصل الرثياني لديك بنسبة 20% ، وأيضا ، كلما كان مدة الرضاعة أطول كانت خطر الإصابة بالمرض أقل .
- تساعد على خسارة الوزن الزائد بسبب الحمل : أثبتت دراسات علمية متعددة أن الرضاعة وسيلة تساعدك على استرجاع وزنك الأساسي شيئا فشيئا ، وتقلص الرحم لحجمه الطبيعي . وعندما تستغرق الرضاعة 3 أشهر وما فوق ، يرى الخبراء أن الرضاعة تسرع من عملية خسارة الوزن لدى الأم وتسهل التخلص من الشحوم والدهون الزائدة التي كسبتها خلال فترة الحمل . ولكن هذا لا يعني بالطبع أن الأم المرضعة تستطيع أن تسرف في الطعام والسعرات الحرارية .
- تساعد الرضاعة على تمتع الأم بتوازن هرموني يحول دون الاضطرابات المبكرة لسن اليأس .
- تعمل على تنظيم الحمل ، حيث غالبا ما يبدأ التبويض عند المرضعات بعد 115 يوما في حين لدى غير المرضعات بعد 50 يوما تقريبا ، وبهذا يمكنك تنظيم الإنجاب في حالة إرضاع طفلك بصورة مطلقة دون إضافة أي بدائل لحليبك .
- توفر مسألة " العمل عند الطلب " : نعم ، ففي البداية يصنع جسدك الحليب بشكل مستمر يؤدي في معظم الأوقات إلى تسربه من ثدييك نتيجة لكمياته الكبيرة ، لكن بعد فترة يعتاد جسدك على إنتاج الحليب اللازم لطفلك عند الطلب . على أي حال يزداد تسرب الحليب من الثديين عادة عندما لا يأخذ صغيرك رضعة من رضعاته المعتادة ، أي عند مرور وقت أطول من المعتاد من دون رضاعة .
- تساعد في عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي : بعد الولادة تحدث تقلصات معتدلة في الرحم لدى كل النساء ، لكن إذا كنت مرضعة ، ستكون التقلصات لديك أقوى في الأسابيع القليلة الأولى بعد الولادة ، فالرضاعة تحفز إطلاق هرمون الأوكسيتوسين الذي يسبب الألم أيضا ، وكلما كان الألم لديك أقوى كانت عودة رحمك إلى مكانه وحجمه الطبيعي أسرع ، وهو ما سيساعد بدوره على استعادتك لجسدك ما قبل الولادة بسلاسة أكبر .
- ارتفاع نسبة هرمون " الأوكسيتوسين" : إضافة إلى أن هذا الهرمون يسهم بشكل رئيسي في إنتاج الحليب ، فإنه يعزز لديك ولدى كل أم مرضعة الإحساس بالهدوء والراحة ، كما يرفع في الوقت نفسه إحساسك بالحرص اللازم لحماية طفلك .
- تساعدك الرضاعة الطبيعية على النوم بشكل أفضل : خلال فترات إرضاع طفلك ، يؤدي إفراز هرمون " البرولاكتين " ، المرتبط بالنوم ، إلى إحساسك بالنعاس ، ما يساعد على النوم بسهولة أكبر من قبل . من جانب آخر ، بينت عدة أبحاث أن الأمهات اللواتي يرضعن أطفالهن منهن يحصلن على ما معدله 45 دقيقة أكثر من النوم مقارنة بالأمهات اللواتي يستخدمن الحليب الاصطناعي لأطفالهن ، وهذا طبيعي لأن الرضاعة الطبيعية لا تحتاج إلى أي تحضير ، كما هو الأمر بالنسبة للحليب الصناعي ، ولأن الرضاعة الطبيعية تعزز العلاقة بين الأم والطفل ، وتزيد إحساسهما معا بالراحة والاطمئنان ، فإن ذلك يساعدهما على النوم بصورة أفضل .
- تعزز قدراتك الدماغية : تعمل الرضاعة الطبيعية على حماية خلايا الدماغ ، كما يمكن أن تقلل خطر إصابتك بمرض الزهايمر في المستقبل ، وذلك لأنها تحسن مسألة الحساسية للأنسولين في الجسم ، والذي له علاقة في بعض الحالات بحدوث الزهايمر .
- تقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي : تقلل الرضاعة الطبيعية خطر تطور مرض السرطان الثدي قبل مرحلة سن اليأس . وتقول الدراسات إنه كلما كانت مرحلة الرضاعة أطول ، كانت نسبة وقايتك من هذا المرض أكبر .
- تحمي مفاصلك : إن قمت بإرضاع طفلك لمدة 12 شهرا أو أكثر ، فإن ذلك يخفض احتمال تطور مرض التهاب المفاصل الرثياني لديك بنسبة 20% ، وأيضا ، كلما كان مدة الرضاعة أطول كانت خطر الإصابة بالمرض أقل .
- تساعد على خسارة الوزن الزائد بسبب الحمل : أثبتت دراسات علمية متعددة أن الرضاعة وسيلة تساعدك على استرجاع وزنك الأساسي شيئا فشيئا ، وتقلص الرحم لحجمه الطبيعي . وعندما تستغرق الرضاعة 3 أشهر وما فوق ، يرى الخبراء أن الرضاعة تسرع من عملية خسارة الوزن لدى الأم وتسهل التخلص من الشحوم والدهون الزائدة التي كسبتها خلال فترة الحمل . ولكن هذا لا يعني بالطبع أن الأم المرضعة تستطيع أن تسرف في الطعام والسعرات الحرارية .
- تساعد الرضاعة على تمتع الأم بتوازن هرموني يحول دون الاضطرابات المبكرة لسن اليأس .
- تعمل على تنظيم الحمل ، حيث غالبا ما يبدأ التبويض عند المرضعات بعد 115 يوما في حين لدى غير المرضعات بعد 50 يوما تقريبا ، وبهذا يمكنك تنظيم الإنجاب في حالة إرضاع طفلك بصورة مطلقة دون إضافة أي بدائل لحليبك .