المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تربويّات مقاليّة اختياريّة بقلم ابن سبيت



حواليكم
05-03-2015, 08:00 AM
تربويات مقالية اختيارية
نصائح تربوية للطلبة
نحو إجادة في التحصيل الدراسي
دكتور: سالم بن سبيت بن ربيع البوسعيدي

بعد أسابيع قلائل ونودع عاما دراسيا، والجميع مستعد له من مختلف الشرائح ولا سيماطلبة المدارس بالتقييم، ومقالتي هذه مشاركة مني لابني الطالب ابنتي الطالبة أسردفيها بعض النصائح التربوية قطفتها من عدة مواقع ومراجع و خاصّة موقع بوابة سلطنةعمان التعليمية فإليك تفصيلها:لا تنظر إلى الدراسة بمنظار أسود قاتم ولا ترددالإيحاءات النفسية السلبية " المادةصعبة ، لا أستطيع النجاح ، إذنفاشل "وكن على الدوام إيجابيا في الحياة مؤمنابقدراتك ومتوكلا على الباري -عز وجل- وحاولأن تلخص أهم الأفكار والمعلوماتالموجودة في المقرر في مذكرة خاصة منذ اليوم الأولمن الدراسة، وتعرف على النقاطالأساسية في كل درس ، وإذا وجدت أي صعوبة في فهم أيةجزئية من الدرس فلاتتردد في سؤال المعلم / المعلمة، واحذر من السهرورفقاء السوء،وعليك أيها الابن... أيتها الابنة بإتباع الإرشادات التربوية والتي قطفت من بوابةسلطنة عمان التعليمية، ومنها:فن المذاكرة :المذاكرة تلك التي يعتبرها البعض عبئاوحملا ثقيلا مما يصيب الكثير من الطلاب بالملل الذي يدفعهم إلى الإحباط الذي يهويبهم إلى الكسل ثم ترك المذاكرة كليا .ما الطريقة المثلى للاستذكار؟
أولاً : قم باستعراض عام للمادة أو الفصل الذي تنوي قراءته أو مذاكرته ، وهذهالعملية تستغرق وقتا قصيرا ( خمس دقائق على الحد الأقصى ) تقوم خلالها بتفحصالعناوين الرئيسية والفرعية ، وبقراءة المقدمة أو الخلاصة إن وجدت واخذ فكرة عامةعن النص .
ثانيا : اكتب بعض الأسئلة حول النص المراد قراءته ، وقد تتم هذه العملية عبر تحويلأو إعادة صياغة العناوين بكتابتها على شكل أسئلة .
ثالثا: ابدأ بقراءة النص قراءة صامتة؛ فالقراءة هنا موجهة نحو الإجابة عن الأسئلةالتي كتبتها في المرحلة السابقة وهذا الأمر بلا شك سيزيد من مستوى تركيزك أثناءالقراءة.
رابعا : ابحث في كل فقرة عن جملة رئيسية ( جملة المضمون ) ، وهى الجملة التي تعبرعن الفكرة الأساسية في الفقرة .
خامسا : قم بترديد أو تسميع جمل المضمون بصوت عال : فهذا سيساعدك في حفظها وعدمنسيانها .
سادسا: اكتب أو دون على دفتر أو أوراق خاصة بالمادة التي قرأتها وهذا يشمل الأفكارالرئيسية الموجودة في جمل المضمون.
سابعا: حاول أن تصنف المادة بطريقة مختلفة وأن تبحث عن العلاقات الموجودة بينتفصيلاتها، وأن تعقد المقارنات وهذا سيساعدك في الوصول إلى فهم أفضل للمادة.
وحاول أن تخطط جدولا للمذاكرة ؟
- أبدا الفترة الأولى من الجدول بعد فترة الراحة من اليوم الدراسي ، ويجب ألا تطولفترة استذكار مادة معينة حتى لا يشعرك هذا بالملل على أن تتوقف للترويح عشر دقائقكل ساعتين مثلا .
- لا تربط بين الوقت المحدد وكمية محدودة من المادة لأن ذلك سيضطرك إما إلى التخلصوالانتهاء من الكمية المطلوبة بشكل أسرع قد يترتب علية عدم الاستيعاب بالجودةالمطلوبة ، أو التخلي عن النظام الذي وضعته لنفسك في الجدول .
- إذا اضطرك الظرف لمخالفة الجدول والخروج عنه فلا تقلق وأعد النظر في الجدول بحيثتعيد تخطيط الوقت بشكل يتلاءم مع الظروف المتغيرة .
- وأخيرا يفضل أن تبدأ جدول الاستذكار اليومي بما درست من مواد في نفس الموضوع ،فتكون المذاكرة بمثابة متابعة دقيقة لما تدرس ، وقد يساعدك ذلك على اكتشاف صعوباتما في الدرس فترجع في اليوم التالي لمعلمك لاستيضاح هذه الصعوبات.
وعليك بتنظيم وقتك ؟ فإذا نجح الإنسان في تنظيم يومه نجح في تنظيم حياته والكثيرمن الناس يواجهون أعباء الحياة يوميا بدون تنظيم ولا تخطيط لأعمالهم فيرهقونأنفسهم ، ولا يبلغون أهدافهم ولمحاولة مساعدتك أيها القارئ الكريم في تنظيم يومكإليك هذه الأفكار التي يمكنك تحويلها إلى برنامج عملي :
1- جهز قائمة بأعمالك اليومية في مساء اليوم السابق أو في صباح اليوم نفسه واحتفظبهذه القائمة في جيبك وكلما أنجزت عملا اشر علية بالقلم.
2- أوجز عبارات الأعمال في الورقة بما يذكرك بها فقط .
3- قدر لكل الأعمال وقتا كافيا وحدد بدايته ونهايته.
4- قسم الأعمال تقسيما جغرافيا بمعنى أن كل مجموعة أعمال في مكان واحد أو في أماكنمتقاربة بحيث تنجزها متتالية حفظا للوقت .
5- اجعل قائمتك مرنة بحيث يمكن الحذف منها أو الإضافة إليها إذا استدعى الأمر ذلك.
6- اترك وقتا في برنامجك للطوارئ التي لا تتوقعها مثل ضيف يزورك بدون موعد أو طفليصاب بمرض طارئ أو سيارة تتعطل في الطريق... إلى غير ذلك
7- بادر باستغلال بعض هوامش الأعمال الطويلة لإنجاز بعض الأمور وهكذا .
8- عندما يكون وضع برنامجك اليومي اختياريا نوع أعمالك لئلا تصاب بالملل فاجعلجزءا منها شخصيا وآخر عائليا وثالثا خارج البيت.
9- اجعل جزءا من برنامجك اليومي لمشاريعك الكبيرة كتطوير ذاتك وثقافتك والتفكيرالهادئ لمشاريعك المستقبلية.
10- حبذا لو صممت استمارة مناسبة تسجل فيها برنامجك اليومي ، ثم تصور منها نسخاوتضعها في ملف لديك وتجعل لكل يوم منها واحدة .
11- محاسبة النفس قبل النوم ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ) واعط لنفسك وقتالقراءة القرآن والصلاة شكرا لله -عز وجل- .
وختاماً أنصحكم والنصح لنفسي أن تبذل الجهد ؛ لخدمة الحبيبة عمان وقائدها المفدىجلالة السلطان قابوس المعظم – حفظه الله ورعاه-،،،


قراءة موجّهة مختارة بعنوان: مصطلحات تطويرية في علوم التّربية والتّعليم


إذا كانت القراءة الموجّهة أهم أسلوب من الأساليب الإشرافية فأصبح الآن استخدامهافي عدّة جوانب، وذلك لأهميتها في تطوير الحقل التربوي؛ حيث تؤدي إلى النمو المعرفيوالمهني من خلال تبادل الخبرات القرائية ( كتب، مجلات، صحف...) شريطة أن توجّه نحوتحقيق الهدف المنشود توجيهاً تربوياً مدروساً.
وتعدّ القراءة الموجّهة من الطرق التي تساعد المعلم على أن يتمشى مع روح العصر،وتساعده على الوقوف على أحدث النظريات والتطورات في ميدان التربية والتعليم، ومنواجب المشرف أن يثير اهتمام المعلمين بالقراءة وتشجيعهم عليها، وإذا كان المشرفمحباً للقراءة فإنه خلال المناقشات والاجتماعات يستطيع أن يوصي بكتب معينة، أومقالات خاصة تتصل بمشكلة تربوية يراد حلها. وسوف يجد المشرف نفسه أمام نوعياتمختلفة في مدى استجابة المعلمين لدعوة القراءة، وهنا تظهر مهارة المشرف التربويوغيره في حفز المعلمين للقراءة نحو التوظيف الفعلي.

ومن منطلق تلك الفوائد التربوية للقراءة الموجّهة قد جمعت بعض المصطلحات في علومالتربية والتعليم لعلّها تساهم في النمو العلمي والمهني بالرغم أنكم أصحاب درايةلتلك المصطلحات ونشر ثقافتها. مستأذنا أصحاب الأقلام والمصادر التربوية في إعادةصياغتها بما يتناسب وبيئة الحقل التربوي، وتارة أرصد كل مصطلح بنقل دون تصرف منّي.فإن أصبت فبها وإن أخطأت فهذا من طبع البشر، وإليك عزيزي التربوي ..., عزيزتي التربويةبعض المصطلحات، وهي:
1)التقويم:هوتقدير المستويات تقـديراً كيفياً وإصدار حكم على مدى تحقيق العمليةالتربوية لأهدافها الموضوعية ومن خلال تشخيص جوانب الضعف والقوة بهدف التحسينوالتطوير.

2)التقويم القبلي، ويتم قبل إعطاء برنامج تعليمي أو منهاج دراسي؛للتأكد من امتلاكخبرات سابقة تمكنهم متابعة التعلم.

3)التقويم التكويني ( البنائي): ويتم عدة مرّات في أثناء التدريس بقصد تحسينهاوتطويرهــــا وتجديدها وتغييرها وهو عملية مستمرة يستفاد من نتائجه في توفيرالتغذية الراجعة والعلاج المبكر.

4)التقويم الختامي: ويتم مع نهاية فصل دراسي أو نهاية تطبيق منهاج أو برنامج معين؛للوقوف على تحصيل المتعلمين، واتخاذ قرارات إدارية بحقهم .

5)التقويم التشخيصي:هو الذي يحدد المستوى المدخلي لكفاية المتعلمين عند بدايةالتعلم , كما يحدد الصعوبات والعوامل التي تؤثر في مستوى تحصيل المتعلمين.

6)التقييم: هوتقدير قيمة شئ معين تقديراً وصفياً استناداً إلى معيار معين.

7)القياس: إعطاء قيمة رقمية لمستـوى أو أداء معين وذلك من خلال أدوات قياس مثلالاختبارات بأنواعها.

8)الاختبار:أداة قياس تتألف من مجموعة من المثيرات أو الأسئلة في مجال أو موضوعمعين يطلب من المعلم أن يجيب عنها ويتم تحديد مستواه في ضوء ذلك

9)التدريب:عملية منظمة مستمرة تهدف إلى إعداد الفرد للعمل المنتج والحفاظ علىمستوى عال من أدائه خلال إكسابه عادات ومهارات واتجاهات وأفكاراً مرتبطة بنوعالعمل المسند إليه أو الهدف الذي يسعى لبلوغ مرامه.


10)الأنشطة الإثرائية: هي أنشطة تطبيقية موجهه للمجيدين ؛ لإثراء خبراتهم وتلبيةقدراتهم وتنمية مواهبهم.

11)الأنشطة التعزيزية :هي أنشطة تطبيقية لتعزيز خبرات الطلاب وتعميقها

12)الأنشطة العلاجية: هي أنشطة تطبيقية لعلاج جوانب الضعف والقصور لدى بعض الطلبة.

13)الهدف السلوكي:وهو ما يتوقع أن يحصله الطالب من معرفة أومهارة في نهاية درسمعين أو وحدة دراسية، وله عدّة شروط لصياغته الصياغة السلوكية اللغوية.

14)المنهاج:جميع المقررات والخبرات والأنشطة والتسهيلات التي تقدمها المدرسةلطلابها؛لتوفر لهم فرص النمو والتعليم والتقدم؛ لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة.

15)الإبداع أو الابتكار: قدرة كامنة لدى بعض الأشخاص أو طريقة في التفكير تتسمبالحداثة فينتج عنها سمات عديدة كالمرونة في التفكير والطلاقة والأصالة في إنتاجالأفكار.

16)الإجادة:قدرة أو مهارة ومعرفة متطورة في ميدان واحد أو أكثر من ميادين النشاطالإنساني الأكاديمي والتقنية والإبداع والعلاقات الاجتماعية، والتفوق مرادف للإجادة والخبرة.

17)النشاط:أداء عملي يمارسه المتعلم به ما أستفاد منه من برامج تعلمية.

18)المدرسة:مؤسســة علمية تقدم الخدمات التعليمية تحت ظللا ومتابعة الوطن والمجتمعمن أجل تخريج المواطن الصالح المثقف الواعي.


19)الغرفة الصفية، الصف،حجرة التعلم:يمارس فيها الطلبة والمعلمون أنشطة وبرامجالتعلم وفي تفاعل صفي مدروس وبتخطيط سابق، وبتحضير له أهداف وأساليبه وأنشطتهوتقويمه وملاحظاته.

20)القيمة:اكتساب سمات شخصية ونفسية من خلال تحريك النواحي الإيجابية والأخلاقيةوالمهنية في نفس المتعلم.

21)المقرّر الدراسي:المادة العلمية التي يقوم الطلاب بدراستها والاستفادة بما جاءبها لتنمية القدرات العقلية والمهارات الفردية وبما يحقق من أهداف مرسومة وفقمباديء فلسفة التعليم وأهدافها.

22)مؤشرات الأداء:دلالات ميدانية تثبت العمل اليومي بشكل ملتزم وعملي ..وتعطيللأعمال التي نقوم بها مصداقية وحق المتابعة وتصحيح المردود.

23)الاستراتيجية:النظر إلي المستقبل القريب بعيون الواقع الذي نقف عنده، ونسعيللانطلاق منه.

24)المخرجات:الإنتاج أونسب النجاح بمؤشرات قياسية توضح الأداء الميداني لما تمتحقيقه من نتائج وفعاليات .



25)رؤية التعليم:سياسات عامة تتبناها المؤسسات التنفيذية ضمن الأهداف العامةوالرؤية المستقبلية للانطلاق بمقدرات التعليم .

26)تطوير التعليم:منظومة متكاملة تضعها اللجان الوزارية لوضع أنظمة تعليمية متطورةمتجددة تحسينية ترضي به بقدر المستطاع آمال وطموحات المجتمع بأسره .

27)حلقة نقاش:لقاء يجمع فئة معينة لطرح أفكار وموضوعات جديدة تثرى به الحقلالتربوي، وحسب السياسة العامة والمعايير.


28) الامتحان،الاختبار: هو إجراء لاستنباط استجابات يبنى عليها تقويم تحصيل الطالبأو أدائه في محتوى دراسي معين، مثلاً: المعرفة الخاصة بموضوع معين.

29)الاختبار التحصيلي:هوأداة مقننة تتألف من فقرات أو أسئلة يقصد بها قياس التعلمالسابق للفرد في مجال أو موضوع معين وفق مواصفات للورقة الامتحانية.

30)أساليب التدريس:إجراءات خاصة يقوم بها المعلّم ضمن الإجراءات العامة التي تجريفي موقف تعليمي معين، فقد تكون طريقة المناقشة واحدة، ولكن يستخدمها المعلمونبأساليب متنوعة كالأسئلة والأجوبة، أو إعداد تقارير لمناقشتها، أو حسب الموقفالصفي.

31)التعلم: هو نشاط يقوم فيه المتعلم بإشراف المعلم أو بدونه، يهدف اكتساب معرفةأو مهارة أو تغيير سلوك.

32)التعلم بالاكتشاف:هو التعلم الذي يسلك فيه المتعلم سلوك العالم؛ حيث يستخدممعلوماته، وقدراته، وقابلياته في عمليات تفكيرية عملية وعقلية للوصول إلى نتائججديدة.

33)التعلّم التعاوني:وهو تعلّم يتم بإشراك مجموعة صغيرة من الطلبة معاً في تنفيذعمل، أونشاط تعليمي، أو حل مشكلة مطروحة، ويسهم كل منهم في النشاط، ويتبادلونالأفكار والأدوار، ويعين كل منهم الآخر في تعلم المطلوب حسب إمكاناته وقدراته، ولهأشكاله المتكاملة.


34)التعلّم الذّاتي:هو نمط من أنماط التعلم يقوم فيه المتعلّم باختيار الأنشطةالتعليمية وتنفيذها بهدف اكتساب معرفة علمية أوتنمية مهارة ذات صلة بالمادةالدراسية أو باهتماماته الخاصة، وقد يتم هذا التعلم بصورة فردية أو في مجموعات،تحت إشراف المعلم، أو بصورة غير نظامية عن طريق التعليم المبرمج، أو برامج التعلمعن بعد.

35)التعليم:هو التّصميم المنظم المقصود للخبرة (الخبرات) التي تساعد المتعلّم علىإنجاز التغيير المرغوب فيه في الأداء، وعموماً هو إدارة التعلّم التي يقودهاالمعلم.

36)الحقيبة التعليمية :وعاء معرفي يحتوي على عدة مصادر ومراجع للتعليم، صمّمت علىشكل برنامج متكامل متعدّد الوسائط، يستخدم في تعلّم أو تعليم وحدة معرفية منوعة،تتناسب مع قدرات المتعلم، وتناسب بيئته، يؤدي تعليمها إلى زيادة معارف المتعلّموخبراته ومهاراته ، وتؤهله لمقابلة مواقف حياتية ترتبط بما اكتسبه نتيجة تعلمه محتوىهذه الحقيبة، وتعرّف أيضا ًبانها: أسلوب من أساليب التعلم الذاتي أو تفريد التعليمالذي ازداد الاهتمام به في الآونة الأخيرة مع التغيرات والتطورات العلمية الحديثة.

37)طرائق التدريس:تعرّف بأنها الإجراءات العامة التي يقوم بها المعلّم في موقفتعليمي معين مع مراعاة الفروق الفردية وخصائص النمو لكل مرحلة.

38)ملف الإنجاز:هو ذلك الملف الذي يتم فيه حفظ نماذج من أداء المتعلّم بهدف إبرازأعماله ومنجزاته التي تشير إلى مدى نموه الطبيعي والاجتماعي والنفسي والأكاديميوالمهاري والإبداعي والثقافي.



39)الوسائل التعليمية التعلّمية:هي مجموعة الأدوات والمواد والأجهزة التي يستخدمهاالمعلم أو المتعلم لنقل محتوى معرفي أو الوصول إليه داخل غرفة الصف أو خارجها بهدفنقل المعاني وتوضيح الأفكار وتحسين عمليتي التعليم والتعلّم.

40) التربية: هي صيرورة تستهدف النمو والاكتمال التدريجيين لوظيفة أو مجموعة منالوظائف عن طريق الممارسة، وتنتج هذه الصيرورة إما عن الفعل الممارس من طرف الأخر،وإما عن الفعل الذي يمارسه الشخص على ذاته. وتفيد التربية بمعنى أكثر تحليلا:سلسلة من العمليات يدرب من خلالها الراشدون الصغار من نفس نوعهم ويسهلون لديهم نموبعض الاتجاهات والعوائد ، وهي بمثابة عملية تنمية متكاملة ودينامية، تستهدف مجموعإمكانيات الفرد البشري الوجدانية والأخلاقية والعقلية والروحية والجسدية، وهناكتعريفات كثيرة حول مفهوم التربية.

41)الزيارة الصفية: زيارة المشرف التربوي أو غيره من الإداريين والمختصين للمعلّمفي قاعة الصّف في أثناء قيامه بنشاط التدريس.

42) التدريس الفعال: نجاح المعلّم في توفير الظروف المناسبة لتقديم خبرات غنيةومؤثرة يمر بها الطلبة، ويعتمد التدريس الفعال على أسس منها: جعل الطالب محوراًللعملية التعليمية، والتنويع في طرائق التدريس، والبعد عن الإلقاء والتلقينوالاعتماد على تنمية المهارات المختلفة للطالب، والإثارة والتشويق عن طريق الوسائلالمساندة لعملية التدريس، وتقاس كفاءة العملية التدريسية بمدى تحقيق الأهدافالمحددة في موقف التدريس.

43)التدريس المصغر: طريقة في التدريس يتناول المعلم فيها موضوع درس صغير في مدةتترواح ما بين (5-20) دقيقة لطالب واحد إلى عشرة طلاب. بحيث يحاول المعلم فيهاتقريب المادة للمستويات المختلفة لطلابه، مراعياً كافة أنواع الفروق الفردية،أيضاً هذه الطريقة تجعل المتعلم مزوداً بأساليب استكشافية تمكنه من الوقوف على أخطائهثم العودة مرة أخرى ليصحح كل من المعلم والمتعلم نفسيهما ويعتمد هذا النوع منالتدريس على التصوير بالفيديو والتغذية الراجعة.

44) التغذية الراجعة: عملية استرجاع نفس معلومات الطلاب التي سبق أن اكتسبوها وذلكعن طريق أسئلة تقود إلى ذلك. وتقوم على أساس التعرف على الصعوبات التي تواجهالمعلم ومحاولة التغلب عليها والتعرف على نقاط القوة وتعزيزها ونقاط الضعفوتلافيها.

45) مصادر التعلم: تلك المصادر التي يرجع إليها الطالب -غير الكتاب المدرسي-كالسبورات والخرائط والصور والمجسمات والإحصاءات والرسوم البيانية والنماذجوالشرائح والأفلام والمجلات والوسائل السمعية والكتب الأخرى غير المنهجية. ويشترطفيها أن تتكامل مع الكتاب المدرسي، وتتلاءم مع مستوى التلاميذ الذين يشاركون فيالحصول عليها، وتساهم في إثراء العملية التعليمية، وتنمية المهارات المختلفةللطلاب.

46) الفروق الفردية: هي اختلاف الطلاب في مستوياتهم العقلية والمزاجية والبيئيةوهي تمثل الانحرافات الفردية عن المتوسط الجماعي في الصفات المختلفة.

47) تقنيات التعليم: هي تطبيق المبادئ العلمية في العملية التعليمية، مع التركيزعلى المتعلم وليس الموضوع، والاستخدام الواسع للوسائل السمعية البصرية والمعاملوالمختبرات والآلات التعليمية.

48) إدارة الصف: هي الخطوات والأعمال الضرورية، التي ينبغي اتخاذها من قبل المعلموالمحافظة عليها طوال زمن الحصة.
49)التخطيط: هو تدبيرات وإجراءات متعمدة ترمي إلى تحقيق أهداف معينة سبق تقريرها ،وعرف أيضا على أنه التنبؤ بالمستقبل ووضع التدابير للسيطرة على هذا المستقبل . معأخذ جميع المتغيرات في الحسبان ، وبعضهم عرّف التخطيط: بأنه العملية التي تهدف إلىاستغلال جميع الموارد المالية والطبيعية والبشرية ، وإحداث التنمية الاقتصاديةالمقصودة ،في جميع قطاعات النشاط
الاقتصادي والاجتماعي بقصد توفي الخير والسعادة وهذا المفهوم سوف يؤدي بدوره إلىالنظر لأهداف
التخطيط التعليمي لا من حيث هي مستقلة في حد ذاتها ، ولكن من حيث هي مكونات لهدفعام هو
تحقيق الرفاهية والسعادة للفرد والمجتمع ، وهناك تعريفات عدّة.
50) مجالات الأهداف السلوكية :قدم بلوم وزملاؤه تصنيفاً للأهداف التعليميةالسلوكية في مجالات ثلاثة هي كما يلي:
أولاً : المجال المعرفي:طور بلوم وزملاؤه عام 1956 م تصنيفاً للأهداف في المجالالمعرفي ، والتصنيف عبارة عن ترتيب لمستويات السلوك (التعلم أو الأداء ) في تسلسلتصاعدي من المستوى الأدنى إلى المستوى الأعلى .
ويحتوي المجال المعرفي على ستة مستويات تبدأ بالقدرات العقلية البسيطة وتنتهيبالمستويات الأكثر تعقيداً وفيما يلي مستويات المجال المعرفي وتعريف لكل مستوى:
*المعرفة : وهي القدرة على تذكر واسترجاع وتكرار المعلومات دون تغيير يذكر .ويتضمن هذا المستوى الجوانب المعرفية التالية : - معرفة الحقائق المحددة. مثلمعرفة أحداث محددة ، تواريخ معينة ، أشخاص ، خصائص - معرفة المصطلحات الفنية . مثلمعرفة مدلولات الرموز اللفظية وغي اللفظية . - معرفة الاصطلاحات . مثل معرفة الاصطلاحاتالمتعارف عليها للتعامل مع الظواهر أو المعارف . - معرفة الاتجاهات والتسلسلات .مثل معرفة الاتجاهات الإسلامية في السنوات الأخيرة بالغرب . - معرفة التصنيفاتوالفئات -معرفة المعايير - معرفة المنهجية أو طرائق البحث - معرفة العمومياتوالمجردات . مثل معرفة المبادئ والتعميمات ومعرفة النظريات والتراكيب المجردة .
* الفهم:وهو القدرة على تفسير أو إعادة صياغة المعلومات التي حصلها الطالب فيمستوى المعرفة بلغته الخاصة . والفهم في هذا المستوى يشمل الترجمة والتفسيروالاستنتاج .
*التطبيق:وهو القدرة على استخدام أو تطبيق المعلومات والنظريات والمبادئ والقوانينفي موقف جديد .
*التحليل :وهي القدرة على تجزئة أو تحليل المعلومات أو المعرفة المعقدة إلىأجزائها التي تتكون منها والتعرف على العلاقة بين الأجزاء . وتتضمن القدرة علىالتحليل ثلاثة مستويات : - تحليل العناصر - تحليل العلاقات - تحليل المبادئالتنظيمية .
* التركيب:وهو القدرة على جمع عناصر أو أجزاء لتكوين كل متكامل أو نمط أو تركيبغير موجود أصلاً . وتتضمن القدرة على التركيب ثلاثة مستويات : - إنتاج وسيلة اتصالفريدة - إنتاج خطة أو مجموعة مقترحة من العمليات - اشتقاق مجموعة من العلاقاتالمجردة.
* التقويم: وهو يعني القدرة على إصدار أحكام حول قيمة الأفكار أو الأعمال وفقمعايير أو محكات معينة . ويتضمن التقويم مستويين هما : - الحكم في ضوء معيار ذاتي- الحكم في ضوء معايير خارجية .
ثانياً : المجال النفسي حركي ( المهاري): ويشير هذا المجال إلى المهارات التيتتطلب التنسيق بين عضلات الجسم كما في الأنشطة الرياضية للقيام بأداء معين . وفيهذا المجال لا يوجد تصنيف متفق عليه بشكل واسع كما هو الحال في تصنيف الأهدافالمعرفية . ويتكون هذا المجال من المستويات التالية:
·الاستقبال : وهو يتضمن عمليةالإدراك الحسيوالإحساس العضوي التي تؤدي إلى النشاط الحركي
·التهيئة : وهوالاستعداد والتهيئة الفعلية لأداءسلوك معين
·الاستجابة الموجهة : ويتصل هذاالمستوى بالتقليدوالمحاولة والخطاء في ضوء معيار أو حكم أو محك معين.
·الاستجابة الميكانيكية : وهو مستوى خاص بالأداءبعد تعلم المهارة بثقة وبراعة.
·الاستجابة المركبة : وهو يتضمن الأداء للمهاراتالمركبة بدقة وسرعة.
·التكييف : وهو مستوى خاص بالمهارات التي يطورهاالفرد ويقدم نماذج مختلفة لها تبعاًللموقف الذي يواجهه.
·التنظيم والابتكار : وهو مستوى يرتبط بعملية الإبداعوالتنظيم والتطوير لمهارات حركية جديدة.
ثالثاً : المجال الوجداني(العاطفي):ويحتوي هذا المجال على الأهداف المتعلقةبالاتجاهات والعواطف والقيم كالتقدير والاحترام والتعاون . أي أن الأهداف في هذاالمجال تعتمد على العواطف والانفعالات . وقد صنف ديفيد كراثوول وزملاؤه عام 1964 مالتعلم الوجداني في خمسة مستويات هي:
#الاستقبال : وهو توجيه الانتباه لحدث أو نشاط ما.
ويتضمن المستويات التالية : - الوعي أو الاطلاع - الرغبة في التلقي - الانتباهالمراقب
# الاستجابة : وهي تجاوز التلميذ درجة الانتباه إلى درجة المشاركة بشكل من أشكالالمشاركة، وهويتضمن المستويات التالية : - الإذعان في الاستجابة - الرغبة فيالاستجابة - الارتياح للاستجابة .
# إعطاء قيمة : ( التقييم ) وهي القيمة التي يعطيها الفرد لشيء معين أو ظاهرة أوسلوك معين ، ويتصف السلوك هنا بقدر من الثبات والاستقرار بعد اكتساب الفرد أحدالاعتقادات أو الاتجاهات . ويتضمن المستويات التالية:تقبل قيمة معينة - تفضيل قيمةمعينة - الاقتناع ( الالتزام) بقيمة معينة .
# التنظيم : وهو عند مواجهة مواقف أو حالات تلائمها أكثر من قيمة ، ينظم الفرد هذهالقيم ويقرر العلاقات التبادلية بينها ويقبل أحدها أوبعضها كقيمة أكثر أهمية . وهويتضمن المستويات التالية : - إعطاء تصور مفاهيمي للقيمة - ترتيب أو تنظيم نظامالقيمة
# تطوير نظام من القيم : وهو عبارة عن تطوير الفرد لنظام من القيم يوجه سلوكهبثبات وتناسق مع تلك القيم التي يقبلها وتصبح جزءاً من شخصيته .وهو يتضمنالمستويات التالية:إعطاء تصور مفاهيمي للقيمة - ترتيب نظام للقيم.
ملحوظة: الشكر للذين استفدت منهم وأخصّ بالذكر مراكز مصادر التعلّم بمختلف مدارسالوزارة الموقرة، والشكر موصول لأصحاب المواقع العالمية ومواقع المدارس المستقلةبدولة قطر الشقيقة، ولنكن معاً من أجل توظيف تلك المصطلحات التربوية ؛ لتطويرالحقل التربوي وتجويده وتحسينه وتغييره.


صفات الموظّف المجيد
في ضوء المستجداتالحديثة


إنّ الحديث عن الإجادة ليطول؛ لأنّها لبّ العمل بل أسّه ولطالما كتبنا عن الإجادةفي مختلف الجوانب وها هو القلم يشارك في مقالة معنونة بصفات الموظف المجيد في ضوءالمستجدات الحديثة متقلداً بعدة مراجع ولكن بتصرف وإعادة صياغة أسلوبية من وجهةنظر معتذرا إن كان هناك التقصير، فأقول: إنّ أي موظف يريد أن يطلق عليه الموظفالمجيد لابد أن يتصف بعدّة صفات، ومنها: الثقة بالنفس، والقدرة على معالجة الأموربتأنٍ وسعة صدر ودراية، والتخطيط يكون أساسه، والتنظيم مبتغاه، والصبر مفتاحه،والقدوة الحسنة مرماه، والتواضع شيمته، والتعامل مع الآخرين أسلوبه، وحبّ العملديدنه، ومراعاة الفروق بلسم طريقته، والتطوير والتجديد والتحسين والتغييرأولوياته، والصدق مصدره، والدافعية حافزه، والمبادرة نجاحه، والأهداف غايته،والاتصال مهارته، والثقة تفاعله، والاعتماد بروح الفريق ثباته، والتحليل والتطبيقوالتقويم والمعرفة اختياره، والحرص على مصلحة غيره استمرارية مهنته، والوظيفةتشريف وتكليف وأمانة، ومسؤولية، ورسالة المهنة رؤيته، والسماحة والمرونة والإحسانهدف من أهدافه، واحترام القيم والعادات مطلبه، والتقيد بالأنظمة واللوائح قانونه،وحسن الخلق والسيرة الطيبة سلوكه ومعدنه، والرضا الوظيفي والانتماء للمهنة رأسإخلاصه، والتفاعل مع تحديات العصر وضغوطات العمل قوته، وتجنّب الصراعات ذكاؤه،والبحث عن وسائل النجاح والإجادة مثاليّته، وحسن الاستماع والإنصات فنّه، وسعةالأفق ثقافته، والثقة بالنفس تقييمه، والاعتراف بالخطأ صوابه، والانضباط في العملأول هدفه، والابتسامة والبشاشة روحه، والقدرة على معالجة الأمور بحكمة حنكته، وسهرالليالي بنشاط وجد مطلبه، والتعالي عن سفاسف الأمور رقيّه، واحترام الآراء ذاته،والترفع عن القيل والقال طبعه، والشكر بذوق إحسانه، والاعتذار بصدق معاملته،والغضب بصمت شأنه، والقدرة على الإلمام بالوظيفة إجادته، والثقافة خبرته،والملاحظة الدقيقة مساره، والقناعة كنزه، وتعدد الميول والاهتمامات إبداعاته،والقدرة على التكيّف مع المتغيرات سماته، و التعامل مع الأزمات فلسفته، والاستماعبروح الجمال مرحه، وهناك صفات جادت بها المصادر والمراجع، ولنكن معاً من أجل توظيفلصفات الموظف المجيد ف؛ لخدمة الحبيبة عُمان.






أهمية التواصل بين المجتمع والمدرسة


الحديث عن التواصل بين البيت والمجتمع والمدارس لهو التطوير التربوي وتجديده، ولمالا يكون فمجالس الآباء والأمهات من خلالها تنبع فكرة الاتصال والتواصل، والكل منّاله ارتباط بين تلك المجالس، وأهميتها تكمن في تحقيق ما ترمي إليه الوزارة من تلاحموترابط وتكامل من أجل تحصيل دراسي ونشاط مثمر، وفي هذه العجالة سأبحر في أهميةالتواصل بين المجتمع والمدرسة آخذاً الاعتبار بأمانة علمية مرجعية، وإعادة صياغةأسلوبية ، فأقول: قبل كل شيء سأطرح الفوائد التربوية من التواصل بين المجتمعوالمدرسة، وهذه الفوائد متمثّلة في الترابط، والتغذية الراجعة، والمشاركة في اتخاذالقرار، والشعور بالمسؤولية، والعلاقة الإنسانية الطيبة، وغيرها .
وللتواصل أهمية تربوية متضمنة خلق روح التعاون بين الطرفين، وزيادة الوعي بينالمدرسة والمجتمع بجانب نشر ثقافة التعاون بين الجميع، وتقديم المشورة التربوية فيحل بعض المشكلات السلوكية وغيرها، إضافة إلى تكاتف الجهود من أجل التطوير، ويشيربعض الكتّاب في منتدى ألإرشاد التربوي إلى أنّ العلاقة بين المجتمع والمدرسة هيعلاقة تبادلية يجب أن توثق حتى تخدم الطرفين، فالمدرسة هي مؤسسة اجتماعية داخلالمجتمع، وجدت لتعليم أبنائه وحفظ تراثه، وقيادته للتغيير الذي يؤدي إلى تقدمهوازدهاره، فالمدرسة وجدت لتحقيق حاجات المجتمع وتفسيرها، حيث إن تفسير البرنامجالمدرسي للمجتمع أمر حيوي لتلقي الدعم منه، فالمدرسة داخل هذا الجسم الاجتماعيليست منعزلة في وجودها، بل هي جزء لا يتجزأ منه، فهي لا تستطيع أن تعيش بمعزل عمايدور في المجتمع، فهناك الكثير من المشاكل التي تواجه العملية التعليمية داخلالمدرسة، قد تكون الحلول اللازمة لها تقع خارجها، ولذلك فقد أنشأت مجالس الآباءوالمعلمين والمجالس المدرسية، بدافع إيجاد قنوات اتصال دائمة بين المدرسةوالمجتمع، وهناك الكثير من الأنشطة والبرامج المدرسية التي يمكن لأولياء الأمورالمشاركة فيها، من أجل توثيق الصلة فيما بينهما.
وهناك شراكة حقيقة وتكاملية بين البيت والمدرسة فإن كانت هذه الشراكة فاعلة فقدأنشئت أفراداً ذوي تربية وتعليم وسلوك أكثر فاعلية وإنتاجاً أكثر. وينبغي أن تكونهذه الشراكة على أسس من التفاهم، والتعاون، بهدف الارتقاء بمستوى الأبناء التعليميوالتربوي، وقد لا يتم ذلك إلاّ بادراك كلا الطرفين (الأسرة والمدرسة) لأهمية دوركل منهما في العملية التربوية والتعليمية. وهنا على الأسرة أن تكون على دراية بماتقوم به المدرسة وما تقدمه من رعاية وتعليم لأبنائها حتى تساعد في تحقيقالأهداف... ولا يتم ذلك إلاّ بزيارة الأسرة أو أحد أفرادها المدرسة لتتعرف عليهاوعلى برامجها. وكذلك أن تدرك الأسرة قيمة العلم وأهميته وتعمل على نجاح البرامجالإرشادية والتعليمية للطلبة، فالأسرة يجب أن تعرف برامج الطلبة، مستواهم، أدائهم،وكيف يتعلمون، وكذلك على الأسرة متابعة سلوك الأبناء في المدرسة وخارجها، فكثير منالأطفال قد يتعلموا سلوك انحرافي من زملاءهم في المدرسة في حالة غياب دور الأهل.والأسرة تتابع الطلبة الصغار من خلال دفاتر العلامات والوظائف وغيرها ممن يكتبهاالمعلم على دفتر الطالب... وعليها أي الأسرة كذلك إثارة الدافعية للتعلم لأنهاعنصر هام في نجاح الطالب الدراسي، كما أن على الأسرة تعزيز دور المدرسة في البرامجوالأنشطة التي تقدمها، حتى تكون شريك فاعل في التربية والتعليم والإعداد للحياة،ثم تراقب الطالب وتلاحظه في كل مناحي سلوكه -تراقب أصدقاءه، تحصيله، تساعده علىأداء امتحاناته...- وهذا لا يتم دون تواصل مثمر مع المدرسة... ولعل المدرسة فيحاجة ماسة للأهل والأسرة لكي تقوم بدورها، فلم يعد دورها معزولاً عن المجتمع، ولمتعد مغلقةً الأبواب في وجهه. فمن خلال مجالس الآباء والأمهات وفتح باب الحواروالمناقشة لقضايا كثيرة وهامة يكون هناك وعي من قبل الأسرة والمدرسة بأنهمايشتركان في علاج ظاهرة من الظواهر مثلاً كالغياب، التحصيل المدرسي، وما إلى ذلك منمظاهر سلوكية أو انحرافية مثلاً.
وفي الختام ومن منطلق تلك العبارات لنكن معاً من أجل تواصل تربوي فعّال ومثمر بينالمجتمع والمدرسة؛ لخدمة وطننا الحبيب عُمان.


التطوير التربوي وأهميته في رفع مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلبة


التطوير، التغيير،التجديد، التحسين كلمات نرددها في علوم التربية والكل يتناولها في كتاباته ورسائلهحسب الموقف والموقع تلك مصطلحات لها قيمة تربوية هدفها رفع المستوى التعليميالتعلمي في المنظومة التربوية، ومن خلال قراءاتي البسيطة في الرسائل التربويةباستخداماتها لمصطلح التطوير وددت أن أقف عنده من خلال أهمية التطوير في رفع مستوىالتحصيل الدراسي لدى الطلبة من منظور تربوي دون التركيز على مرحلة بعينها.مستعيناً بكتابات سبقتني في هذا المضمار بإعادة صياغة مقالية كتلميذ يتعلم بل يغرفمن بحر جهابذة التربية والتعليم قائلا: إنّ التطوير أصبح من الضروريات الملحة منأجل تحقيق أهداف التربية والتعليم بل مطلب تطويري في عالم الانفجار المعرفيومواكبة المتغيرات التي حدثت مما يتوجب إحداث تطوير في النظام التعليمي.والتطويرالتربوي ما هو إلا نمط من أنماط التغيير والتحسين والتجديد نحو الأحسن، والأفضل،والأكمل، والأحدث، وذلك من أجل تحقيق الأهداف المرجوة والمنشودة في رفع مستوىالتحصيل الدراسي.
وللتطوير التربوي عدّة مجالات تهدف إلى رفع المستوي التحصيلي منها ما هو يمارسداخل الغرفة الصفية، ومنها ما يتعلق بالاتجاهات والموقف والسلوكيات الخاصّة بمحورالعملية التربوية، وآخر ما يخصّ العمل المدرسي وطرائق إنجازاته، وكلما وجدنا طرائقتطويرية وأساليب تجديدية، وأهداف إجرائية، وتقويم تكويني وتجميعي وختامي لتحسّنالمستوى التحصيلي لدى الطلبة. إضافة إلى المشاركة الفعلية، والمتابعة الجادة،والتنوع في أساليب التعزيز بنوعيه: المادي والمعنوي، والتواصل بين البيت والمجتمع،وهناك أساليب تطويرية تأتي حسب الموقف الصفي وغير الصفي . فتلكم بعض ما جال بهالقلم من شذرات من عدّة مدارس تربوية ذات علاقة بأهمية التطوير التربوي في رفعمستوى التحصيل الدراسي، وكلنا كفريق عمل في إيجاد بيئة تطويرية تربوية هادفة تخدمالمنظومة التربوية وتجودها وتحسنها وتغيرها؛ لخدمة الحبيبة المعشوقة عمان وقائدهاالمفدى –حفظه الله ورعاه-.
التربية الإنسانية من منظور تربوي
في فكر جلالة السلطان قابوس المعظّم

قبل الشروع إلىمقالتي أفتتحها بوسام تربوي تقلده رجالات التربية والتعليم، وطبقته ميادين الحقلالتربوي وجوانبه المتكاملة، بنطق جلالته؛ حيق يقول: (إن الإنسان هو أداة التنميةوصانعها ، وهو إلى جانب ذلك هدفها وغايتها. وبقدر ما تتمكن التنمية ، بمختلفأساليبها ووسائلها ، من توفير الحياة الكريمة للفرد والمجتمع بقدر ما تكون تنميةناجحة جديرة بأن يسعد القائمون عليها ، ويفخروا بنتائجها الجيدة ، ويعتزوا بآثارهاالطيبة ) من الخطاب السامي بمناسبة العيد الوطني 18/11/1998م.
وبعدها أستأذن من أرباب الأقلام أن أشاركهم في أسمى فكر حاول العقل ورباه، بلوظّفه إلى تربية إنسانية لأغلى ما في الوجود ألا وهو الإنسان، موضّحا بعض المفاهيمذات الصلة بالتربية الإنسانية، وإليك أيها القاريء العزيز... أيتها القارئةالعزيزة... ما جمعته من مصادر ومراجع حول هذا الموضوع، فأقول: التربية على حقوقالإنسان: وهي عبارة عن تكوين الفرد تكويناً متكاملاً، ويأخذ بعين الاعتبار كلمكوناته: العقلية والمعرفية والسلوكية، والوجدانية؛ لجعله على علم، نظرياً وعملياًبحقوقه وحقوق الآخرين، وبواجباته تجاه هذه الحقوق" (المنظمة العربية للتربيةوالثقافة والعلوم:عام2008)، وسيتم الحديث عن حقوق الإنسان لدى المنظمات الأخرى فيمتن الكتاب.وتعرّف التربية الإنسانية: وهي عبارة عن توعية الإنسان ككل بحقوقه بغضالنظر عن كونه مواطناً أو غير مواطن" (عبد المجيد الاقتصار:ط3:عام2004 ص14).وهناك أيضاً مصطلح التربية المواطنية: وهي عبارة عن عمل هادف ومخطط له، ينفذ فيالمؤسسة التربوية ومن خلالها بشكل أساسي، ومرتبطة بشكل واضح على النواحي الوجدانيةالتي تربط الإنسان بوطنه، وما يتصل بذلك من معارف ومهارات وقيم واتجاهات..."نمر فريحة:عام2007:ص94)، وهناك مراجع أخرى ذات صلة بالموضوع، ومنها: التربيةالمواطنية لسيف المعمري..
وفي ضوء تلك التعريفات أكّد جلالته على مباديء التربية الإنسانية، وذلك من خلالإصدار نظام أساسي للدولة قائلاً: نحن قابوس بن سعيد سلطان عمان .تأكيـدا للمباديءالتي وجـهت سيـاسة الـدولة في مختلـف المجالات خلال الحقبة الماضية. وتصميما علىمواصلـة الجهد مـن أجل بناء مستقبل أفضـل يتميز بمزيد من المنجزات التي تعودبالخير على الوطن والمواطنين .وتعزيـزا للمكانة الدولية التي تحظى بها عمانودورهـا في إرساء دعائم السلام والأمن والعدالة والتعاون بين مختلف الدول والشعوب.وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة . رسمنا بما هو آت :مادة ( 1 ) : إصدار النظامالأساسي للدولة بالصيغة المرافقة. مادة ( 2 ) : ينشر هذا المرسـوم في الجريـدةالرسـمية، ويعمل به اعتبارا من تاريخ صدوره . صدر في : 24 من جمادى الآخرة سنة1417 هـ ،الموافـق : 6 من نوفمبـر سنة 1996 م ،قابوس بن سعيد ،سلطان عمان...(بتصرف موقع وزارة الإعلام العمانية...).
"وفي هذا الإطار فإن الهيكل التنظيمي للدولة بهيئاتـه وأجهزته المختلفةوباختصاصاته المحددة بدقة ووضوح يكتسب أهميته البالغة ودلالته الحضارية ليس فـقطفي ضوء ما كان قائما حتى تولى جلالة السلطان المعظم مقاليد الحكم في البلاد، ولكنأيضا من أن ذلك يقدم صيغة سياسية عمانية متميزة للحكم تحمل تقاليد الماضي وتطلعاتالمستقبل . وقد أكد جلالة السلطان المعظم في خطابه في العيد الوطني السابعوالعشرين المجيد (( لقد عملنا خلال الحقبة الماضية على بناء الدولة العصريةالمتكاملة في أجهزتها ومؤسساتها، الملتزمة في مبادئها وسياساتها.. الواضحة فيمواقفها وتوجهاتها وكان صدور النظام الأساسي للدولة تتويجا لتلك الحقبة)).
ومن مرتكزات التربية الإنسانية في فكر جلالته اهتم بالإنسان والبيئة المحيطة منحوله، فهنالك جائزة باسم جائزة السلطان قابوس لصون البيئة هي أول جائزة عربية يتممنحها على المستوى العالمي في مجال حماية البيئة.. فقد أنشئت هذه الجائزة في عام1989م بمبادرة كريمة من جلالته وبموافقة وترحيب منظمة اليونسكو.
تمنح الجائزة كل عامين من خلال برنامج (الإنسان والمحيط الحيوي) في اليونسكو ،بمناسـبة انعقاد مؤتمر عام اليونسكو إلى شخص أو هيئة أو مجموعة أشخاص كان لهمدورهم المرموق في صون البيئة وحمايتها ، وبما يتوافق مع سياسة اليونسكو وبرامجهافي هذا المجال.
ويقوم مكتب مجلس التنسيق الدولي لبرنامج (الإنسان والمحيط الحيوي)باختيار الأفرادأو المجموعات أو المؤسسات أو المنظمات التي ستمنح الجائزة ، ويتم هذا الاختيار دونالأخذ في الاعتبار بالجنسية أو الأصل العرقي أو الجنس أو اللغة أو المهنة أوالعقيدة الدينية أو المعتقدات السياسية للفرد أو الأفراد المرشحين لنيل الجائزة.
وجاءت المكرمة السامية التي توظف أسس التربية الإنسانية بجوانبها المتكاملة بمرسومسلطاني بإنشاء لجنة لحقوق الإنسان:فيما يلي نصه:مرسوم سلطاني رقم (124/2008)بإنشاء لجنة لحقوق الإنسان وتحديد اختصاصاتها.نحن قابوس بن سعيد سلطان عمان. بعدالإطلاع على النظام الأساسي للدولة الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 101/96.وبناء علىما تقتضيه المصلحة العامة.. رسمنا بما هو آت:
المادة الأولى: تنشأ لجنة وطنية لحقوق الإنسان تتبع مجلس الدولة وتكون لها الشخصيةالاعتبارية وتتمتع بالاستقلال في ممارسة مهامها ومقرها مدينة مسقط.
المادة الثانية: يعمل في شأن اللجنة وفقا للملحق المرفق.
المادة الثالثة: ينشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية ويعمل به من اليوم التالي لتاريخنشره.صدر في 16 من ذي القعدة سنة 1429هـ الموافق 15 من نوفمبر سنة2008م.
وللمرأة العمانية الدور البارز في فكر جلالته ولا سيما من ناحية التربيةألإنسانية؛ فيقول جلالته:" أننا ندعو المرأة العمانية في كل مكان في القريةوالمدينة..في الحضر والبادية..في السهل والجبل..أن تشمر عن ساعد الجد، وأن تسهم فيحركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية..كل حسب قدرتها وطاقتها، وخبرتها ومهارتها،وموقعها في المجتمع. فالوطن بحاجة إلى كل السواعد من أجل مواصلة مسيرة التقدموالنماء، والاستقرار والرخاء.....
" إننا ننادي المرأة العمانية من فوق هذا المنبر لتقوم بدورها الحيوي فيالمجتمع ونحن على يقين تام من أنها سوف تلبي النداء" من الخطاب الساميبمناسبة افتتاح الفترة الثانية لمجلس الشورى 26/12/1994م فحظيت المرأة العمانيةمنذ انطلاقة النهضة المباركة بعناية ورعاية فائقة، وتكريم متميز من لدن حضرة صاحبالجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- ، إذ فتحت أمامها فرصكاملة للتعليم بكل مراحله ومستوياته والعمل في مختلف المجالات والمشاركة في مسيرةالبناء الوطني، وقد تجسد ذلك على نحو واضح منذ تولى حضرة صاحب الجلالة الحكم عام1970م من خلال الرؤية الحضارية لباني نهضة عمان الحديثة التي ترتكز على الثقةالكاملة في قدرات المواطن العماني من ناحية والعمل على الاستفادة القصوى منالموارد البشرية العمانية من ناحية أخرى. وقد أشار جلالته - حفظه الله ورعاه- فيبداية تولية الحكم إلى حاجة البلاد لكل عناصر المجتمع دون تفرقة، وذلك في أول خطابلجلالته يوم27/7/1970م بمناسبة وصول جلالته إلى مسقط لأول مرة حيث قال " إنالحكومة والشعب كالجسد الواحد إذا لم يقم عضو منه بواجبه اختلت بقية الأجزاء فيذلك الجسد " ولأهمية هذه الجملة فقد كررها جلالته في خطابه يوم 9أغسطس عام1970 مرة أخرى (وزارة الإعلام العمانية: موقع).
ومن خلال قراءاتنا لمضامين التربية ألإنسانية فقد تجسدت تلك المضامين في العنايةبتربية الإنسان العماني نحو المزيد من الثقافة وخاصّة إنشاء العديد من المشروعات،ذاكرا منها على سبيل المثال لا الحصر، موسوعة السلطان قابوس للأسماء العربية، ودعممشروعات تحفيظ القرآن سواء في السلطنة أو في عدد من الدول العربية، وكذلك بعضمشروعات جـامعة الأزهر، وجـامعة الخليـج وعدد من الجـامعات والمراكز العلميةالعربية والدولية، فضلاً عن (جـائزة السلطان قابوس لصون البيئة) التي تقدم كلعامين من خلال منظمة اليونسكو، ودعم مشروع دراسة طرق الحرير.. وغيرها.
والتربية الإنسانية في فكر جلالته أخذت منحى إنسانياً ألا وهو الجولات السلطانيةمنذ انطلاق مسيرة النهضة المباركة، تأصلت واحدة منابرز السمات الحضارية التيتشهدها هذه الأرض الطيبة وهي حرص جلالة السلطان المعظمعلى الالتقاء المباشروالدائم مع المواطنين في كل مناطق وولايات السلطنة وخلالالجولات السنوية الساميةيقطع جلالة السلطان المعظم آلاف الكيلومترات، متنقلا بينمناطق وولايات السلطنةليعايش خلالها أبناءه حيث يقيمون.
وتمثل السيوح العمانية مراكز تربوية من أسس التربية الإنسانية يلتقي فيها جلالتهمع الشيوخ والوجهاء والأعيان وجموع غفير من المواطنين الذين يتجمعون للمشاركة فيلقاءات جـــلالته والتي تشهد كذلك ما يقوم بـــه المواطنون من مهــــرجاناتللتعـــبير عن حبهــــم وولائهم وامتنانهـــم لباني نهضة عمان الحديثة.
ومهما أبحرنا لندرس فكر جلالته المعظم من الناحية التربية ألإنسانية فن أستطيعفمعذرة يا مولاي على التقصير من تلميذك، وإلى لقاء تالٍ في مقالة تخدم الحبيبةعُمان، ,أرضها الماجانية المزونية.

بعض المراجع التي أفادت المقالات:
-بوابة سلطنة عمان التعليمية/ وزارة التربية والتعليم.
-التعليم الأساسي في سلطنة عمان ، محاضرة في ندوة الإدارة المدرسية آفاق وتطلعات ،مارس 1999م.
- هيكل مدارس التعليم الأساسي ، من محاضرات دائرة التدريب و التأهيل ، 1998م .
-التعليم للجميع في سلطنة عمان( تقرير منتصف العقد يوليو 2007م)/ وزارة التربيةوالتعليم.
-رسالة التربية/ سلطنة عمان/ العدد السابع عشر/ نوفمبر2007م.
-المؤشرات التربوية للعام الدراسي 2006/2007م/ وزارة التربية والتعليم / سلطنةعمان.
-من الانطلاقة إلى النجاح، وزارة التربية والتعليم / سلطنة عمان/2005م.
-تواصل/ ملحق تصدره الأمانة العامة للجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافةوالعلوم/ العدد الثاني/ ديسمبر2005م/ سلطنة عمان.


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=621940&goto=newpost)