المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الله الله أيها ( المسؤول .. المدير .. الموظف .. المعلم ) بحقوق العباد



حواليكم
07-03-2015, 06:50 PM
على قدر عمل الإنسان يكون جزاؤه, فقال الله في القران الكريم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84% D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85) ((مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (97))) سورة النحل، فالأنبياء الذين هم أفضل خلق الله قد عملوا فقد عمل أبونا آدم بالزراعة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D8%A9), وداود بالحدادة, وعيسى بالصباغة, ومحمد صلى الله عليه وسلم برعي الغنم والتجارة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%A9), .
فمن أسباب استجابة الدعاء ورفع البلاء هو الإخلاص في العمل وآداء حق العامل وذلك لما تصنعه الأمانة وآداء الحقوق في النفوس من التوازن ، واليقين بأن جهد العامل لا يضيع مع مرور الوقت .
يقول الله تعالى: "إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا"(الكهف 30)، كما أن الرسول(صلي الله عليه وسلم) لا يحدث علي مجرد العمل ولكن علي اتقانه أيضا فيقول : ( ان الله يحب أحدكم إذا عَمِلَ عملاً أن يتقنه، قيل وما اتقانه يا رسول الله؟ قال :" يخلصه من الرياء والبدعة ). صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم...
فالعبادة في الإسلام مفهوم واسع وشامل لا يقتصر فقط على إقامة أركان الإسلام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A5% D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85) الخمسة الأساسية بالإضافة إلى النوافل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%A7%D9%81%D9%84)، بل يتسع هذا المفهوم ليشمل كل تصرفات الإنسان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86) في الحياة.
إذن أنت كمعلم في أدائك لعملك تعبد الله وتجزأ به ، والمدير والموظف في عمله كذلك ، وقس على ذلك كل تصرفاتك وتعاملك مع الآخرين في حياتك كلها عبادة وتجزأ بها ( أجرا أو إثما )
فكل عمل يصدر من الإنسان المسلم ممكن أن يكون عبادة في حالة توافر بعض الشروط وهي:



أن يكون العمل خالصا لله فمن العبادة مثلا أن يعيل العامل أسرته وينفع الناس لأجل أن ينال الأجر من الله.
أن يكون العمل ضمن حدود الشرع فلا يجوز للمسلم أن يعمل فيما حرم الله، فمثلا لا يجوز للمسلم أن يسرق ليعطي الفقراء أو يغني أسرته، فينبغي ان يكون العمل على حسب ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله.
أن يكون عمله غير شاغل له عن القيام بما أوجب الله عليه فلا يجوز للمسلم أن يترك فرضا واجبا عليه ليقوم بعمل آخر بنية العبادة.


فإذا تحققت هذة الشروط الثلاثة يعتبر العمل الصادر من الإنسان عبادة.
ويعتبر الإسلام العمل الصالح حتى ولو كان هذا العمل صغيراً قربى إلى الله وفي سبيله ويوضح هذا المعنى ما جاء في حديث كعب بن عجرة قال: "مر النبي على رجل ، فرأى أصحاب رسول الله من جَلده ونشاطه ، فقالوا: يا رسول الله ؛ لو كان هذا في سبيل الله! فقال رسول الله: "إن كان خرج يسعى على ولده صغارا ؛ فهو في سبيل الله ، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين ؛ فهو في سبيل الله ، وإن كان خرج على نفسه يُعفها فهو في سبيل الله ، وإن كان خرج يسعى رياء ومفاخرة ؛فهو في سبيل الشيطان"
وقال صلى الله عليه وسلم :" الدواوين ثلاثة…" وذكر منها صلى الله عليه وسلم "وديوان لا يتركه الله" وبينه صلى الله عليه وسلم بقوله: وهو ظلم العباد بعضهم بعضا " رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

فالله الله أيها ( المدير ) مهما اختلف مسمى إدارتك ..
الله الله أيها ( الموظف ) أيتها ( الموظفة ) مهما كان نوع وظيفتك ..
الله الله أيها ( المعلم ) أيتها ( المعلمة ) ..
بحقوق العباد مهما صغرت في وجهة نظركم فهي هي عند الله كبيره




*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=622491&goto=newpost)