حواليكم
08-03-2015, 08:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
مقال بعنوان ( رياض الأطفال ما بين الواقع والطموح)
لقد أدرك العالم بأسره أهمية رياض الأطفال وأن الطفل في صغره يكون أرضا خصبة لتعليمه وتربيته ونموه السليم وغرس قيمنا الجميلة بل وتكوين شخصية الفرد التي تنعكس على المجتمع بأسره, ولكن رغم هذا الإدراك والوعي هل مرحلة رياض الأطفال بواقعها الآن تساعد أطفالنا على تكوين متكامل لشخصية سوية ام هي مازالت طموح يسعى اليه كل مهتم ومحب وواعي لأهمية هذه المرحلة , ومن منطلق هذا الطموح لابد البدء بنفسي فمن خلال تجربتي في مجال رياض الأطفال تأكدت ان التكاتف لرقي هذه المرحلة الجميلة لابد ان يأتي من الجميع (الأسرة– المدرسة- معلمة رياض الأطفال – مشرفات رياض الأطفال- وزارة التربية والتعليم)
أولا:- الأسرة
الأسرة هي النواة الأساسية التي تؤثر في سلوك الطفل وشخصيته ,ولقد قابلت نوعين من الأسر وعليك أيها القارئ أن تحدد نوعية أسرتك من بين النوعين لكي يسهل علينا البدء برقي مرحلة رياض الأطفال
النوع الأولالطموح غلب عليهما)
أب وأم متعاونان ومثقفان ويعيان بأهمية دورهما في مرحلة رياض الأطفال بل ويبحثان عن ما هو جديد في عالم الطفولة ويسارعان بإلحاق أطفالهما بالروضة ويعرفان أهمية الروضة جدا بل ومتواصلان مع المعلمة من أجل مساعدتها ودعمها وتشجيعها بكل الوسائل الممكنة وتقديرهما لدور المعلمة المهم وتعلمهما المزيد من أجل النهوض بطفليهما وتكوين شخصيته وبناءه البناء الصحيح فهنيأ لهما وبارك الله جهودهما.
النوع الثاني الواقع فرض عليهما)
أب وأم مختلفان الرأي فبعضهم يرى أن المرحلة تقتصر على الرعاية من مأكل ومشرب وملبس وخلافه وبالتالي عملهما لكسب سبل العيش أهم شيء. والبعض يرى أن العاملة بالبيت أهم للطفل من أفراد أسرته فعليها أن تلبي له كل متطلباته .
والبعض الأخر يرى أن مرحلة التعليم ما قبل المدرسي ما هي الا وسيلة لتعليم الطفل القراءة والكتابة والحفظ والتلقين وعلى المعلمة أن تقوم بدور معلمة الأساسي والا ستكون معلمة غير ناجحة.
والبعض الأصعب من يقدم لطفله في الروضة ليريح نفسه من سلوكيات الطفل الغير مرغوب فيها بل ويطلبون مد فترة الدوام بهذه الروضة .
ثانيا:- المدرسة
المدرسة وعلى وجه الخصوص مرحلة التعليم ما قبل المدرسة أيضا نوعين
النوع الأول الطموح غلب عليها)
هناك مدارس القائمين عليها طموحين يدركون أن الرسالة عظيمة وغالية وأن المدرسة الناجحة لابد من تكاتف كل أفرادها لنهوض بأطفالها وتقديم كل ما هو جديد للعاملين بها من كافة التخصصات بل وتعمل جاهدة على إعطاء كل ذي حق حقه وتقدر المعلمة الناجحة وتتبنى أفكارها البناءة وتعرف جيدا أن للمعلمة حقوق كما عليها واجبات وتتقي الله في كل اختيار تختاره من كادر معلمات محبات لمجال الطفولة وتقديم يد المساعدة للمعلمة لتوفير المكان الآمن والبيئة الآمنة الغزيرة لتنمية أطفالها ,,,,,,,,,,,,,,الخ
النوع الثاني: (الواقع المرير)
هناك بعض المدارس هدفهم الأول هي المادة أي كسب أكبر عدد ممكن من الأطفال والأكثر من المال فلا يشغلهم المادة العلمية والتعليمية المقدمة للطفل ولا يهمهم المعلمة المحبة للمجال الأهم معلمة تلبي متطلبات المدرسة وتحقق أهداف المؤسسة التي تعمل بها حتى ولو كان هذا يتنافى مع متطلبات أطفالنا فمنهم من لا يقدر معلمة رياض الأطفال ويعتبرها معلمة تجلس بمجموعة أطفال أي كان عددهم لتلقنهم دروس بل و تسعى تلك المدارس إلي تقديم مناهج لا تنتمي لخصائص نمو الطفل من أجل راحة ولي الأمر الذي يريد تعليم طفله القراءة والكتابة وحفظ أكبر عدد ممكن من السور القرآنية بدون وعي وادراك بما يلحق به من أذى فيما بعد ................................الخ المهم المصلحة الشخصية للمؤسسة ليتها المصلحة العامة
ثالثا:- معلمة رياض الأطفال
النوع الأول الطموح )
معلمة رياض الأطفال المثقفة المحبوبة بين أطفالها التي تحب هذا المجال الجميل والتي تعي بأهمية رسالتها السامية وسمو مهنتها وتقدر نفسها حتى لولم تجد التقدير من المحيطين بها بل المعلمة الذكية التي تحاول أن تغير الواقع المرير بما هو أجمل ولا يشغلها سوى الإخلاص التي تجني ثماره في الدنيا والأخرة ولا يرهقها النظرة الدونية من البعض لها بل بإصرارها على النجاح والنهوض بأطفالها ترقى وترتقي يوما بعد يوم فهي معلمتي المتميزة والأم الحنونة المتكاملة والقدوة الحسنة فهي من تستحق الانحناء لها من الجميع فهي التي تقدر على تغيير الواقع للأفضل بإذن الله
النوع الثاني: (من أرهقها الواقع)
معلمة تخدم المؤسسة التابعة لها فان كانت مؤسسة عالية الجودة فمن حظها وان كانت غير ذلك انساقت لأهدافها حتى لوكان تحقيق هذه الأهداف ضد مصلحة أطفالها . معلمة ليست طموحة تنفذ خطط الأخرين ولا تسعى لوضع خطة تناسبها . معلمة تنظر لوظيفتها على أنها دوام رسمي له موعد محدد وعدد ساعات أقل من أي تخصص أخر تتقاضي عليه أجر نهاية الشهر وتخصص لا يوجد به اختلاط فهي لا تسعى لتطوير نفسها ولا تسعى للمنافسة الشريفة بين زميلاتها بل دائما يرهقها كلام المحيطين بها والبعض من هذا النوع ينسحب من المجال إلا من رحم ربي.
رابعا: مشرفات رياض الأطفال
- ( داخل المدارس)
تسعى بعض المدارس الآن لتعيين مشرفة رياض أطفال على معلماتها ولكن ينقسمون إلى نوعين
النوع الأول: (الطموح)
وهي المشرفة المتخصصة بمجال رياض الأطفال الناجحة التي تحب عملها و تسعى إلى التطوير والتقدم لقسم رياض الأطفال بالمدرسة فتعمل مع معلماتها كفريق واحد وتقدم لهن المساعدة الدائمة والتشجيع المستمر بل وتعمل على تقوية نقاط الضعف عند كل معلمة بأسلوب غير مباشر وتجيد فن التعامل مع الأخرين بشتى النوعيات وهي تكون قادرة على ابراز المعلمات الطموحات واعطاء كل ما هو جديد لكل معلمة من أجل النهوض بأطفال مرحلة ما قبل المدرسي ولا تنتظر كلمة شكر من أحد بل تنتظر الجزاء من رب العالمين فهي من تستطع تغير الواقع الى الأفضل.
النوع الثاني الواقع إلا من رحم ربي)
مشرفات غير متخصصات في مجال الطفولة ولا يوجد لديهم خبرات بمجال رياض الأطفال بل رؤساء أقسام في مجال اللغة العربية بالتالي لا يوجد عندهم دراية بما تقوم به المعلمة من مجهود وأعمال بل يشرفون على القسم من وجهة نظر التعليم الأساسي وهذا ما يرهق المعلمة من النوع الثاني السابق ذكرها مما يؤدي الى اخفاء أهمية مرحلة ما قبل المدرسة.
ضروري أن نذكر مشرفات التعليم قبل المدرسي اللاتي يسعين جاهدات على تقديم كل ما هو جديد للمعلمات والمدارس بل يقدمن المزيد من العطاء من أجل الرقي بمرحلة ما قبل المدرسة وفعلا هذا هو الواقع والطموح معا
خامسا : وزارة التربية والتعليم (طموح)
نتمنى من وزارة التربية والتعليم الآتي:
1- اتاحة الفرصة للمشرفات بالمدارس لأخذ دورات تدريبية مكثفة من أجل النهوض بالقسم
2- أخذ مقترحات وملاحظات معلمات رياض الأطفال حيث أنهن في الميدان بعين الاعتبار
3- توحيد مناهج للمواد الدراسية تراعي خصائص نمو الطفل وتعمل على غرس الأخلاق لمرحلة تعليم ما قبل المدرسي على جميع المدارس .
4- نتمنى اختيار معلمات متميزات وتكريمهن في نهاية العام للتشجيع المستمر
5- نتمنى تطبيق مرحلة رياض الأطفال كمرحلة أساسية قبل المدرسة وتطبيقها في المدارس الحكومية
6- النظر الى تعليم لغتنا العربية لغة القرآن الكريم قبل اللغة الإنجليزية التي أصبحت طموح الجميع
وأخيرا من منطلق قول رسولنا الحبيب( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته............)
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
فعليك أيها القارئ أي كان موقعك أن تبدأ بنفسك لتغير الواقع لما يتناسب مع طموحنا للرقي بالمرحلة العظيمة مرحلة رياض الأطفال التي منها يبنى الفرد ومن ثم المجتمع
فهيا نتكاتف للنهوض بها من أجل أطفالنا الأحباء والله الموفق والمستعان
أمنيات طموحة في مجال رياض الأطفال
أختكم الفقيرة الى الله
سعاد رباح النحراوي
من مدرسة الرواد العالمية
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=622578&goto=newpost)
مقال بعنوان ( رياض الأطفال ما بين الواقع والطموح)
لقد أدرك العالم بأسره أهمية رياض الأطفال وأن الطفل في صغره يكون أرضا خصبة لتعليمه وتربيته ونموه السليم وغرس قيمنا الجميلة بل وتكوين شخصية الفرد التي تنعكس على المجتمع بأسره, ولكن رغم هذا الإدراك والوعي هل مرحلة رياض الأطفال بواقعها الآن تساعد أطفالنا على تكوين متكامل لشخصية سوية ام هي مازالت طموح يسعى اليه كل مهتم ومحب وواعي لأهمية هذه المرحلة , ومن منطلق هذا الطموح لابد البدء بنفسي فمن خلال تجربتي في مجال رياض الأطفال تأكدت ان التكاتف لرقي هذه المرحلة الجميلة لابد ان يأتي من الجميع (الأسرة– المدرسة- معلمة رياض الأطفال – مشرفات رياض الأطفال- وزارة التربية والتعليم)
أولا:- الأسرة
الأسرة هي النواة الأساسية التي تؤثر في سلوك الطفل وشخصيته ,ولقد قابلت نوعين من الأسر وعليك أيها القارئ أن تحدد نوعية أسرتك من بين النوعين لكي يسهل علينا البدء برقي مرحلة رياض الأطفال
النوع الأولالطموح غلب عليهما)
أب وأم متعاونان ومثقفان ويعيان بأهمية دورهما في مرحلة رياض الأطفال بل ويبحثان عن ما هو جديد في عالم الطفولة ويسارعان بإلحاق أطفالهما بالروضة ويعرفان أهمية الروضة جدا بل ومتواصلان مع المعلمة من أجل مساعدتها ودعمها وتشجيعها بكل الوسائل الممكنة وتقديرهما لدور المعلمة المهم وتعلمهما المزيد من أجل النهوض بطفليهما وتكوين شخصيته وبناءه البناء الصحيح فهنيأ لهما وبارك الله جهودهما.
النوع الثاني الواقع فرض عليهما)
أب وأم مختلفان الرأي فبعضهم يرى أن المرحلة تقتصر على الرعاية من مأكل ومشرب وملبس وخلافه وبالتالي عملهما لكسب سبل العيش أهم شيء. والبعض يرى أن العاملة بالبيت أهم للطفل من أفراد أسرته فعليها أن تلبي له كل متطلباته .
والبعض الأخر يرى أن مرحلة التعليم ما قبل المدرسي ما هي الا وسيلة لتعليم الطفل القراءة والكتابة والحفظ والتلقين وعلى المعلمة أن تقوم بدور معلمة الأساسي والا ستكون معلمة غير ناجحة.
والبعض الأصعب من يقدم لطفله في الروضة ليريح نفسه من سلوكيات الطفل الغير مرغوب فيها بل ويطلبون مد فترة الدوام بهذه الروضة .
ثانيا:- المدرسة
المدرسة وعلى وجه الخصوص مرحلة التعليم ما قبل المدرسة أيضا نوعين
النوع الأول الطموح غلب عليها)
هناك مدارس القائمين عليها طموحين يدركون أن الرسالة عظيمة وغالية وأن المدرسة الناجحة لابد من تكاتف كل أفرادها لنهوض بأطفالها وتقديم كل ما هو جديد للعاملين بها من كافة التخصصات بل وتعمل جاهدة على إعطاء كل ذي حق حقه وتقدر المعلمة الناجحة وتتبنى أفكارها البناءة وتعرف جيدا أن للمعلمة حقوق كما عليها واجبات وتتقي الله في كل اختيار تختاره من كادر معلمات محبات لمجال الطفولة وتقديم يد المساعدة للمعلمة لتوفير المكان الآمن والبيئة الآمنة الغزيرة لتنمية أطفالها ,,,,,,,,,,,,,,الخ
النوع الثاني: (الواقع المرير)
هناك بعض المدارس هدفهم الأول هي المادة أي كسب أكبر عدد ممكن من الأطفال والأكثر من المال فلا يشغلهم المادة العلمية والتعليمية المقدمة للطفل ولا يهمهم المعلمة المحبة للمجال الأهم معلمة تلبي متطلبات المدرسة وتحقق أهداف المؤسسة التي تعمل بها حتى ولو كان هذا يتنافى مع متطلبات أطفالنا فمنهم من لا يقدر معلمة رياض الأطفال ويعتبرها معلمة تجلس بمجموعة أطفال أي كان عددهم لتلقنهم دروس بل و تسعى تلك المدارس إلي تقديم مناهج لا تنتمي لخصائص نمو الطفل من أجل راحة ولي الأمر الذي يريد تعليم طفله القراءة والكتابة وحفظ أكبر عدد ممكن من السور القرآنية بدون وعي وادراك بما يلحق به من أذى فيما بعد ................................الخ المهم المصلحة الشخصية للمؤسسة ليتها المصلحة العامة
ثالثا:- معلمة رياض الأطفال
النوع الأول الطموح )
معلمة رياض الأطفال المثقفة المحبوبة بين أطفالها التي تحب هذا المجال الجميل والتي تعي بأهمية رسالتها السامية وسمو مهنتها وتقدر نفسها حتى لولم تجد التقدير من المحيطين بها بل المعلمة الذكية التي تحاول أن تغير الواقع المرير بما هو أجمل ولا يشغلها سوى الإخلاص التي تجني ثماره في الدنيا والأخرة ولا يرهقها النظرة الدونية من البعض لها بل بإصرارها على النجاح والنهوض بأطفالها ترقى وترتقي يوما بعد يوم فهي معلمتي المتميزة والأم الحنونة المتكاملة والقدوة الحسنة فهي من تستحق الانحناء لها من الجميع فهي التي تقدر على تغيير الواقع للأفضل بإذن الله
النوع الثاني: (من أرهقها الواقع)
معلمة تخدم المؤسسة التابعة لها فان كانت مؤسسة عالية الجودة فمن حظها وان كانت غير ذلك انساقت لأهدافها حتى لوكان تحقيق هذه الأهداف ضد مصلحة أطفالها . معلمة ليست طموحة تنفذ خطط الأخرين ولا تسعى لوضع خطة تناسبها . معلمة تنظر لوظيفتها على أنها دوام رسمي له موعد محدد وعدد ساعات أقل من أي تخصص أخر تتقاضي عليه أجر نهاية الشهر وتخصص لا يوجد به اختلاط فهي لا تسعى لتطوير نفسها ولا تسعى للمنافسة الشريفة بين زميلاتها بل دائما يرهقها كلام المحيطين بها والبعض من هذا النوع ينسحب من المجال إلا من رحم ربي.
رابعا: مشرفات رياض الأطفال
- ( داخل المدارس)
تسعى بعض المدارس الآن لتعيين مشرفة رياض أطفال على معلماتها ولكن ينقسمون إلى نوعين
النوع الأول: (الطموح)
وهي المشرفة المتخصصة بمجال رياض الأطفال الناجحة التي تحب عملها و تسعى إلى التطوير والتقدم لقسم رياض الأطفال بالمدرسة فتعمل مع معلماتها كفريق واحد وتقدم لهن المساعدة الدائمة والتشجيع المستمر بل وتعمل على تقوية نقاط الضعف عند كل معلمة بأسلوب غير مباشر وتجيد فن التعامل مع الأخرين بشتى النوعيات وهي تكون قادرة على ابراز المعلمات الطموحات واعطاء كل ما هو جديد لكل معلمة من أجل النهوض بأطفال مرحلة ما قبل المدرسي ولا تنتظر كلمة شكر من أحد بل تنتظر الجزاء من رب العالمين فهي من تستطع تغير الواقع الى الأفضل.
النوع الثاني الواقع إلا من رحم ربي)
مشرفات غير متخصصات في مجال الطفولة ولا يوجد لديهم خبرات بمجال رياض الأطفال بل رؤساء أقسام في مجال اللغة العربية بالتالي لا يوجد عندهم دراية بما تقوم به المعلمة من مجهود وأعمال بل يشرفون على القسم من وجهة نظر التعليم الأساسي وهذا ما يرهق المعلمة من النوع الثاني السابق ذكرها مما يؤدي الى اخفاء أهمية مرحلة ما قبل المدرسة.
ضروري أن نذكر مشرفات التعليم قبل المدرسي اللاتي يسعين جاهدات على تقديم كل ما هو جديد للمعلمات والمدارس بل يقدمن المزيد من العطاء من أجل الرقي بمرحلة ما قبل المدرسة وفعلا هذا هو الواقع والطموح معا
خامسا : وزارة التربية والتعليم (طموح)
نتمنى من وزارة التربية والتعليم الآتي:
1- اتاحة الفرصة للمشرفات بالمدارس لأخذ دورات تدريبية مكثفة من أجل النهوض بالقسم
2- أخذ مقترحات وملاحظات معلمات رياض الأطفال حيث أنهن في الميدان بعين الاعتبار
3- توحيد مناهج للمواد الدراسية تراعي خصائص نمو الطفل وتعمل على غرس الأخلاق لمرحلة تعليم ما قبل المدرسي على جميع المدارس .
4- نتمنى اختيار معلمات متميزات وتكريمهن في نهاية العام للتشجيع المستمر
5- نتمنى تطبيق مرحلة رياض الأطفال كمرحلة أساسية قبل المدرسة وتطبيقها في المدارس الحكومية
6- النظر الى تعليم لغتنا العربية لغة القرآن الكريم قبل اللغة الإنجليزية التي أصبحت طموح الجميع
وأخيرا من منطلق قول رسولنا الحبيب( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته............)
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
فعليك أيها القارئ أي كان موقعك أن تبدأ بنفسك لتغير الواقع لما يتناسب مع طموحنا للرقي بالمرحلة العظيمة مرحلة رياض الأطفال التي منها يبنى الفرد ومن ثم المجتمع
فهيا نتكاتف للنهوض بها من أجل أطفالنا الأحباء والله الموفق والمستعان
أمنيات طموحة في مجال رياض الأطفال
أختكم الفقيرة الى الله
سعاد رباح النحراوي
من مدرسة الرواد العالمية
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=622578&goto=newpost)