حواليكم
22-03-2015, 06:40 PM
.." حينما نتعثر بآلام الحياة المزعجة "
تتلاطم الأمواج على ساحل الشاطئ المصفر .. وتودع الشمس يومها بشعاع خافت على منطقة الرحيل أو في دهاليز الشفق..
تماما مثلما يغيب الحب عن الوالدين هدية عمرنا وسعادة حياتنا ,, في صفحتي المتواضعة هذه..
سأبدأ من حيث أبدأ وأخط بقلمي عبارة شكرا والدي وسؤلا ماذا سأعطيكما ..؟؟
بسمة في الصباح مع كلمة عاطفية تكفيهما طوال يومهم .. وقبلة في يدهما ووجنتيهما تسعدهما طوال ساعات اليوم ..
نفكر دائما في إهداء أعز أصدقائنا ولم نفكر يوما في إعادة البسمة في وجه والدينا ..ما هذه الدنيا المكللة بالاغتراب ؟ نترك أعز ما نمتلك ونلتجئ للآخرين ..
قد يتسأل البعض ... ما الفائدة !! فنحن دائما معهم في منزل واحد وتحت سقف واحد.. ولكن إجابتي " خاطئون أيها البشر "
الهدية لا تقاس بكمية البعد أو الاقتراب منهم .. وإنما بأثرها على النفس ..
آلا تعلم كمية الحب الذي تكنه أمك لك .. ووالدك تجاهك .. أتجاهلت كل سنوات التعب بمجرد أنا ذكرناك بشيء يسمى هدية ؟؟
أنسيت سنوات الألم التي ما برحت من مخيلة والدتك .. تلك السنوات أصبحت لديك سنوات الضياع ...
راجع تفكيرك يا أخي .. فالوقت قصير والزمن لا ينتظر جليسا أعطته الحياة من شهواتها .. قم وأعد التفكير بهما قليلا .. كم مرة منذ أن ولدت قبلت رأس والديك ويدهما ؟؟ كم مرة ابتسمت في وجههما ؟؟ أعلم أنك عاجز عن الكلام لأن السؤال هنا سيد الموقف..
الهدية يا هذا لا تنبغي أن تكون أكبر منك سنا .. ولا أصغر منك قدرا .. ولا تليق بمستواهما كوالدين .. هدية بسيطة مغلفة بالحب والحنان تشرح قلبهما .. وتثلج صدرهما .. جانبا من الدعوات التي ستمطر وتنهل لك جراء ما قدمته لهما ..
فكر قليلا ولا تأخذ الأمر بالسخرية وعدم اللامبالاة وتأمل فيها .. ألا يستحقان أن تحمل لهما بين طيات يديك هدية ولو بسيطة تعيد لهم الفرحة من جديد ..
الوالدين ,, رأوا ما رأوا من الحياة وقصصها .. آلامها ومتاعبها .. ومع ذلك عندما يرياك يبتسما .. هل تريد إزالة ما حفر في قلبيهما من الآلام .. لن تستطع إلا باحترام لهما وما قدماه لك في حياتك ..
في الختام ستعلم إنه في النهاية كل درب ستحتاج لهما وفي بداية الطريق لأنهما ربياك.. وفي النهاية سيبكيانك على رحيلك ..ويبعثران عبراتهما عليك حتى ولو لم تعطهما شيئا .. ففكر مرة أخرى قبل فوات الأوان ..
في نهاية الخطوط "" ليت الدنيا مثل أمي وأبوي أزعلهم ويرضوا علي ""
طبعة حينما 2015
العابرة إلى الوهج البعيد
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=626976&goto=newpost)
تتلاطم الأمواج على ساحل الشاطئ المصفر .. وتودع الشمس يومها بشعاع خافت على منطقة الرحيل أو في دهاليز الشفق..
تماما مثلما يغيب الحب عن الوالدين هدية عمرنا وسعادة حياتنا ,, في صفحتي المتواضعة هذه..
سأبدأ من حيث أبدأ وأخط بقلمي عبارة شكرا والدي وسؤلا ماذا سأعطيكما ..؟؟
بسمة في الصباح مع كلمة عاطفية تكفيهما طوال يومهم .. وقبلة في يدهما ووجنتيهما تسعدهما طوال ساعات اليوم ..
نفكر دائما في إهداء أعز أصدقائنا ولم نفكر يوما في إعادة البسمة في وجه والدينا ..ما هذه الدنيا المكللة بالاغتراب ؟ نترك أعز ما نمتلك ونلتجئ للآخرين ..
قد يتسأل البعض ... ما الفائدة !! فنحن دائما معهم في منزل واحد وتحت سقف واحد.. ولكن إجابتي " خاطئون أيها البشر "
الهدية لا تقاس بكمية البعد أو الاقتراب منهم .. وإنما بأثرها على النفس ..
آلا تعلم كمية الحب الذي تكنه أمك لك .. ووالدك تجاهك .. أتجاهلت كل سنوات التعب بمجرد أنا ذكرناك بشيء يسمى هدية ؟؟
أنسيت سنوات الألم التي ما برحت من مخيلة والدتك .. تلك السنوات أصبحت لديك سنوات الضياع ...
راجع تفكيرك يا أخي .. فالوقت قصير والزمن لا ينتظر جليسا أعطته الحياة من شهواتها .. قم وأعد التفكير بهما قليلا .. كم مرة منذ أن ولدت قبلت رأس والديك ويدهما ؟؟ كم مرة ابتسمت في وجههما ؟؟ أعلم أنك عاجز عن الكلام لأن السؤال هنا سيد الموقف..
الهدية يا هذا لا تنبغي أن تكون أكبر منك سنا .. ولا أصغر منك قدرا .. ولا تليق بمستواهما كوالدين .. هدية بسيطة مغلفة بالحب والحنان تشرح قلبهما .. وتثلج صدرهما .. جانبا من الدعوات التي ستمطر وتنهل لك جراء ما قدمته لهما ..
فكر قليلا ولا تأخذ الأمر بالسخرية وعدم اللامبالاة وتأمل فيها .. ألا يستحقان أن تحمل لهما بين طيات يديك هدية ولو بسيطة تعيد لهم الفرحة من جديد ..
الوالدين ,, رأوا ما رأوا من الحياة وقصصها .. آلامها ومتاعبها .. ومع ذلك عندما يرياك يبتسما .. هل تريد إزالة ما حفر في قلبيهما من الآلام .. لن تستطع إلا باحترام لهما وما قدماه لك في حياتك ..
في الختام ستعلم إنه في النهاية كل درب ستحتاج لهما وفي بداية الطريق لأنهما ربياك.. وفي النهاية سيبكيانك على رحيلك ..ويبعثران عبراتهما عليك حتى ولو لم تعطهما شيئا .. ففكر مرة أخرى قبل فوات الأوان ..
في نهاية الخطوط "" ليت الدنيا مثل أمي وأبوي أزعلهم ويرضوا علي ""
طبعة حينما 2015
العابرة إلى الوهج البعيد
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=626976&goto=newpost)