حواليكم
29-03-2015, 08:20 AM
احتفظ بهدوء اعصابك. وحل الأسئلة اهم من المراجعة
العام الدراسي علي وشك الانتهاء لتأتي لحظة الامتحان النهائي والتييتمني الجميع أن تأتي بالنهاية السعيدة والنجاح والتفوق لكل الطلبة في جميع المراحل وتعد ليلة الامتحان من أهم الساعات الحاسمة فهناك من يراها قصيرة الوقت ولم يستطع أن ينجز فيها لأنه لم يستعد لها بشكل جيد وهناك من يقضيها في هدوء وتركيز ومراجعة ليقطف ثمرة جهده طوال العام وآخر متوتر يخشي لحظة الامتحان وغيرهيمرض وآخر يشعر بأن النسيان حليفه رغم ما يعيشه الأهل ما بين القلق والعصبية والاحتواء أملا في تحقيق الأبناء للنجاح والحصاد للنجاح المأمول.
وفي محاولة لمعاونة أبنائنا علي تجاوز هذه الفترة ينصحهم أساتذة التربية والمعلمون بحسن الإعداد النفسي والذهني والصحي. كما يقدمون الطريقة المثلى للمراجعة ليلة الامتحان إذا ما كان الطالب قد ذاكر كل دروسه من قبل أو ذاكر نصف المنهج فقط أو. لم يذاكر أي شيء علي الإطلاق.
- مراجعة الطالب المتفوق
وفي البداية يقول مجدي منسي "مدرس كيمياء ثانوي" إن الطالب المتميز أو الذي يسعي للتميز يستعين في ليلة الامتحان بالكتاب المدرسي وكتاب النماذج وليس الكتب الخارجية أو الملازم وذلك لأن الأفكار التي ترد في الامتحان تأتي من كتب الوزارة وهذا في كل المواد وعلي الطالب مراجعة الامتحانات السابقة والتي تشكل له مراجعة للمنهج - ككل.
- ليلة امتحان الطالب المتوسط المتوتر
أما الطالب المتوسط فيعمل علي حل أسئلة الامتحانات ويراجع ما لا يعرفه لحظتها في "س، ج". أما الطالب الذي ينسي بشكل واضح فعليه مراجعة الأساسيات بدقة والمرور علي الفرعيات ليجيب من خلال فهمه أما الطالب القلق فأريأنها مسالة تنظيم وقت بالأساس وعامل نفسي من الأسرة بمحاولة تهدئة الطالب وبث روح التفاؤل له يمكن أن تبعد ذهنه عن التشتت بين أكثر من عنصر فالتركيز مع القليل والتشتت مع الكثير لذا يفضل ألا يكون الدرس ليلة الامتحان بل قبلها بيوم أو اثنين حتي يستطيع الطالب مراجعة المادة مع نفسه بتركيز ويستطيع استرجاع المعلومه دونمعاونة وسيط.
- المذاكرة لأول مرة. في ليلـة الامتحان!
طلاب كثيرون تأتي عليهم ليلة الامتحان وكأنها جاءت فجأة حيث يكتشفون أنهم لم يذاكروا أجزاء كثيرة من المنهج وبدلا من البكاء علي الوقت الضائع ينصحهم الأستاذ مجدي منسي بمذاكرة الأسئلة والأجوبة المحلولة أو المجمعة ومحاولة حفظأ جوبة الأسئلة لأنه يمكن أن توصل له نسبة من الأساسيات في المنهج ويفضل لمن يشعربأنه ينسي أن يذاكر بالورقة والقلم لتثبيت المعلومة لأن استخدام أكثر من حاسة يزيدالتركيز.
- كيف نراجع الحساب؟
أما مدحت السيد مدرس رياضيات فيري أن المهم للطالب في ليلة الامتحانأن يجمع كل ما في المنهج من نظريات أو قوانين ويراجعها بتركيز بداية قبل الحلو بعده يمكنه حل مسألتين مثلا علي كل جزء ثم الاستعانة بالامتحانات السابقة وأسئلةالمراجعة في الكتاب المدرسي مع تجنب مسالة التنشين أو الاحتمالات في توقع الأسئلةفهي أسلوب غير وهذا أمر عادي لأنه يسترجعها بمجرد رؤيته لورقة الأسئلة مع الحرصعلي المذاكرة بالورقة والقلم لأن الرياضة لا ينفع معها المذاكرة الشفوية، ولو كانت هناك مادتان في اليوم وهو ما يحدث مع الرياضة لفرعي الجبر والهندسة فيمكن أن يبدأالمذاكرة بالرياضة ويفصل بعدها بالمادة الأخرى ثم يعود للرياضة ثانية.
أما بالنسبة للدرس الخصوصي فهو بالنسبة لمعظم الطلبة عامل نفسي فليسمع قولا أن ساعة تسبق الامتحان بيوم سيعرف فيها الطالب ما درسه طوال العام.
- حل الامتحانات لمراجعة الدراسات
مراجعة الامتحانات السابقة هي الأسلوب المثالي لكل طالب خصوصا المتميزوالنصيحة علي لسان عبدالمنعم النحاس مدرس دراسات اجتماعية.
ويكمل أن الطالب إذا حل متوسط عشرة امتحانات تقريبا سيكون قد شملالمنهج مع التركيز علي الخرائط ونتائج الحروب والثورات والربط بالأحداث الجاريةوالمقارنات، أما الطالب المتوسط فعليه مراجعة الأسئلة علي كل وحدة قبل حل الامتحانات لزيادة التركيز.
- مراجعة سريعة للإنجليزية
اللغات لها خصوصيتها فيقول أسامة رمضان مدرس لغه إنجليزية إن الطالب الذي يري أنه ذاكر بجدية فعليه أن يراجع مراجعة سريعة ولا يمسك المنهج من الأول للآخر ولو وجد نقطة غائبة يراجعها ويمكن أن يكتفي بعدة امتحانات لأنه حل كثيرا،أما المتوسط فيحل امتحانات متتالية ولا يركز علي جزء بعينه أو وحدة معينة. أماالقلق والخوف فشعور عام لدي الطلبه خصوصا ليلة الامتحان ويحتاج عادة لمن يعاونهخصوصا الأم في تخفيف هذا التوتر مع تجنب السهر قدر الإمكان الذي يؤثر علي القدرةعلي التركيز والتذكر وعدم الإكثار من المنبهات التي قد تؤثر سلبا.
- دع القلق يأتك النجاح
تقول د. بثينة عبدالرؤف أستاذ أصول التربية بجامعة القاهرة إنه بالنسبة للطالب المتفوق الذي يري أنه ذاكر بجدية فعليه ألا يراجع المادة من الأوللأنه قد يشعر بالنسيان إذا فعل ذلك ولكن عليه أن يراجع المادة في صورة وحدات أوأجزاء ويحل علي كل جزء علي حدة وليس الامتحانات بشكل عام وهو هنا سيدرك المنهج بشكل أفضل وأكثر تحديدا ويلم بالتفاصيل.
أما الطالب المتوسط فيذاكر أسئلة كل درس وبالنسبة للأسئلة التي لايعرفها يقرأها ليحفظها في صورة "س، ج" يمكن أن يكتبها أيضا لتثبتالمعلومة في حين أن الطالب الضعيف عليه أن يذاكر بحل الامتحانات وبالطبع ستقفأمامه أسئلة عليه البحث فيها بنفسه وليس الحفظ "س، ج" لأن الأسئلة قدتختلف وهنا سيجهل كيفية التعامل السليم مع الإجابة.
أما الأجدى فهو البحث بنفسه عما يعطيه فكرة عن المنهج مما يجعله إذاشاهد سؤالا مشابها بالامتحان يجيب عليه ولا شك أن المعظم من الطلبة لديهم ذاكرةقصيرة المدي لذا لا يعتمدون علي الحفظ بقدر الفهم وكيفية الإجابة عنها ويكتبهابطريقته حتي تتعود العين واليد علي أسلوبه الخاص خصوصا في المراحل السنية الكبيرةالإعدادي والثانوي.
والقلق والتوتر من أكثر ما يعاني الطلبة منه ليلة الامتحان وهو أمرنابع من الأسرة بصفة عامة وبالتالي دورهم الأساسي أن يشجعوا الابن ويقللوا حدةتوتره وأنه أدي ما عليه بدلا من التوبيخ واللوم وشاهدت إحدي الأمهات تعنف الابنه لأنها لا تحفظ التواريخ الخاصة بحدث ما فأخبرتها لم لا تترك هذا الجزء لتركز عليبقية المنهج الذي لن يزيد علي درجة أو اثنتين وبالفعل جاء الامتحان وبه تاريخ واحدوتذكرته بالقدرة علي ترتيب الأحداث لذا يجب علي الأمهات الإدراك والوعي بكيفيةاستعادة المادة العلمية بالهدوء ورباطة الجاش خصوصا أنه بالمحاولة أكثر من مرة يستذكربشكل أفضل وهناك من الطلبة من يتأثر ويتعرض لأعراض نفس جسمية هنا الأسرة تبث فيهالثقة والاطمئنان وأن المادة العلمية في ذهنك مثل ملف بالكمبيوتر أنك تستطيعاستدعاءه بالهدوء وعدم الخوف أو التردد.
وتضيف د. بثينة أن السهر أو النوم مبكرا أمور تتدخل فيها الفروقالفردية للطلبة وعادة يقال للطالب الذي يصعب عليه حفظ جزئية ما يقال له أقرأها فيالسرير قبيل النوم أما الدروس الخصوصية فلا تحبذ ليلة الامتحان لأنها قد يأتي منهاسؤال مصادفة ومن الأفضل أن يذاكر الطالب مع نفسه بهدوء وتركيز.
- نام وارتاح يأتك النجاح
نام وارتاح يأتك النجاح كلمة تستخدم غالبا للسخرية من الطلاب الذين لايذاكرون ولكنها هنا تأتينا كنصيحة لليلة الامتحان يشرط أن يكون الطالب قد راجعجيدا حيث تري د. فؤادة هدية أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس أن ليلة الامتحانينبغي أن تتسم بالهدوء فالمذاكرة طوال العام وليست آخر ساعات قبل الامتحان والتييسهر البعض فيها لوقت متأخر لذلك الأسلوب المثالي لليلة الامتحان أن تبدأ من أولالعام الدراسي أما آخر يوم فللمراجعة العامة وهناك وقت للترفيه أو الهواية بعيداعن الشد أو التوتر، فقراءة المنهج ليلة الامتحان أمر غير مجد ولن يكون هناكاستيعاب كامل أو حقيقي لأن الفهم الحقيقي للمادة من خلال تدريس جزء ثم آخر بعدهبأسبوع مثلا وهكذا أي فواصل بين الفترات وهكذا حتي تتكون المعرفة فمثلا منهج اللغةالانجليزية لن يحفظ أو يفهم في يوم. فالمعرفة تراكم وتتالي حول موضوعات مختلفةوذلك لأننا نعاني في منظومة التعليم من انهيار مفاهيم عديدة وكذا في المناهجوأسلوب الامتحان فينعكس كل هذا في إطار ظواهر ليلة الامتحان ويكون الهدف هو حشوعقل الطالب بمعلومات قد لا يدرك كيفية الاستفادة منها وهدفه فقط اجتياز الامتحانولو نسي كل المعلومات في اليوم التالي لذا يعتمد طوال العام البعض علي عدم بذلمجهود والاعتماد علي ملازم الدروس الخصوصية أو الغش لذا بصفة عامة ومع افتراضمستوي الطالب المتوسط عليه أن ينهي المذاكرة في وقت مبكر الخامسة أو السادسة مثلاوبعد ذلك حمام دافئ أو كوب لبن والحرص علي عدد ساعات نوم كافية مع العمل علي توفيرمناخ من الهدوء بالمنزل خصوصا أن القلق والتوتر نتاج خبرة تراكمية لأسلوب الأسرةنحو مذاكرة الابن ومطالبته بالنجاح الأمثل والتفوق وعدم التهاون لو فقد درجةوالطالب المتوتر هو الذي لم يستوعب عنصرا فكان يؤجله إلي أن تراكمت المادة عليهفأصبح متوترا لعدم قدرته علي الفهم ولا يوجد لديه ثبات انفعالي لذا الأمر يبدأ معالعلاقة الأولي للابن مع المذاكرة بتوضيح كل ما يغمض عليه مما يعد البدايةالحقيقية للدعم النفسي له في التعليم بدون قلق مع عدم إغفال جوانب الحياةالاجتماعية من ترفيه وغيرها. وبالنسبة للدروس الخصوصية فهي ليست أمرا محمودا ليلةالامتحان فقد أقدم أحد الآباء علي إلغاء الدروس الخصوصية لابنيه في الشهر الأخيربعد انتهاء المناهج من أجل أن يستوعب الطالب المادة مع نفسه دون وسيط وحتي يعيشمشاعر الامتحان وكان التوفيق حليفهما بنجاح باهر وقد أتي هذا بعد الفهم من المدرسثم تطبيق الطالب مع نفسه وفهم أكثر لدقائق المواد.وتضيف د. فؤادة هدية أن كل طالبله أسلوبه الذي تعود عليه للمذاكرة سواء بصوت أو بدون أو بالكتابة أو غيرها والأهمأن يكتشف الأسلوب السليم الذي ينجح من خلاله في الاستيعاب الأفضل وعند الامتحانلمادتين في نفس اليوم تكون المذاكرة حسب المادة وحجمها ومدي مذاكرتها والقدرة عليالتعامل مع أسئلتها.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=629376&goto=newpost)
العام الدراسي علي وشك الانتهاء لتأتي لحظة الامتحان النهائي والتييتمني الجميع أن تأتي بالنهاية السعيدة والنجاح والتفوق لكل الطلبة في جميع المراحل وتعد ليلة الامتحان من أهم الساعات الحاسمة فهناك من يراها قصيرة الوقت ولم يستطع أن ينجز فيها لأنه لم يستعد لها بشكل جيد وهناك من يقضيها في هدوء وتركيز ومراجعة ليقطف ثمرة جهده طوال العام وآخر متوتر يخشي لحظة الامتحان وغيرهيمرض وآخر يشعر بأن النسيان حليفه رغم ما يعيشه الأهل ما بين القلق والعصبية والاحتواء أملا في تحقيق الأبناء للنجاح والحصاد للنجاح المأمول.
وفي محاولة لمعاونة أبنائنا علي تجاوز هذه الفترة ينصحهم أساتذة التربية والمعلمون بحسن الإعداد النفسي والذهني والصحي. كما يقدمون الطريقة المثلى للمراجعة ليلة الامتحان إذا ما كان الطالب قد ذاكر كل دروسه من قبل أو ذاكر نصف المنهج فقط أو. لم يذاكر أي شيء علي الإطلاق.
- مراجعة الطالب المتفوق
وفي البداية يقول مجدي منسي "مدرس كيمياء ثانوي" إن الطالب المتميز أو الذي يسعي للتميز يستعين في ليلة الامتحان بالكتاب المدرسي وكتاب النماذج وليس الكتب الخارجية أو الملازم وذلك لأن الأفكار التي ترد في الامتحان تأتي من كتب الوزارة وهذا في كل المواد وعلي الطالب مراجعة الامتحانات السابقة والتي تشكل له مراجعة للمنهج - ككل.
- ليلة امتحان الطالب المتوسط المتوتر
أما الطالب المتوسط فيعمل علي حل أسئلة الامتحانات ويراجع ما لا يعرفه لحظتها في "س، ج". أما الطالب الذي ينسي بشكل واضح فعليه مراجعة الأساسيات بدقة والمرور علي الفرعيات ليجيب من خلال فهمه أما الطالب القلق فأريأنها مسالة تنظيم وقت بالأساس وعامل نفسي من الأسرة بمحاولة تهدئة الطالب وبث روح التفاؤل له يمكن أن تبعد ذهنه عن التشتت بين أكثر من عنصر فالتركيز مع القليل والتشتت مع الكثير لذا يفضل ألا يكون الدرس ليلة الامتحان بل قبلها بيوم أو اثنين حتي يستطيع الطالب مراجعة المادة مع نفسه بتركيز ويستطيع استرجاع المعلومه دونمعاونة وسيط.
- المذاكرة لأول مرة. في ليلـة الامتحان!
طلاب كثيرون تأتي عليهم ليلة الامتحان وكأنها جاءت فجأة حيث يكتشفون أنهم لم يذاكروا أجزاء كثيرة من المنهج وبدلا من البكاء علي الوقت الضائع ينصحهم الأستاذ مجدي منسي بمذاكرة الأسئلة والأجوبة المحلولة أو المجمعة ومحاولة حفظأ جوبة الأسئلة لأنه يمكن أن توصل له نسبة من الأساسيات في المنهج ويفضل لمن يشعربأنه ينسي أن يذاكر بالورقة والقلم لتثبيت المعلومة لأن استخدام أكثر من حاسة يزيدالتركيز.
- كيف نراجع الحساب؟
أما مدحت السيد مدرس رياضيات فيري أن المهم للطالب في ليلة الامتحانأن يجمع كل ما في المنهج من نظريات أو قوانين ويراجعها بتركيز بداية قبل الحلو بعده يمكنه حل مسألتين مثلا علي كل جزء ثم الاستعانة بالامتحانات السابقة وأسئلةالمراجعة في الكتاب المدرسي مع تجنب مسالة التنشين أو الاحتمالات في توقع الأسئلةفهي أسلوب غير وهذا أمر عادي لأنه يسترجعها بمجرد رؤيته لورقة الأسئلة مع الحرصعلي المذاكرة بالورقة والقلم لأن الرياضة لا ينفع معها المذاكرة الشفوية، ولو كانت هناك مادتان في اليوم وهو ما يحدث مع الرياضة لفرعي الجبر والهندسة فيمكن أن يبدأالمذاكرة بالرياضة ويفصل بعدها بالمادة الأخرى ثم يعود للرياضة ثانية.
أما بالنسبة للدرس الخصوصي فهو بالنسبة لمعظم الطلبة عامل نفسي فليسمع قولا أن ساعة تسبق الامتحان بيوم سيعرف فيها الطالب ما درسه طوال العام.
- حل الامتحانات لمراجعة الدراسات
مراجعة الامتحانات السابقة هي الأسلوب المثالي لكل طالب خصوصا المتميزوالنصيحة علي لسان عبدالمنعم النحاس مدرس دراسات اجتماعية.
ويكمل أن الطالب إذا حل متوسط عشرة امتحانات تقريبا سيكون قد شملالمنهج مع التركيز علي الخرائط ونتائج الحروب والثورات والربط بالأحداث الجاريةوالمقارنات، أما الطالب المتوسط فعليه مراجعة الأسئلة علي كل وحدة قبل حل الامتحانات لزيادة التركيز.
- مراجعة سريعة للإنجليزية
اللغات لها خصوصيتها فيقول أسامة رمضان مدرس لغه إنجليزية إن الطالب الذي يري أنه ذاكر بجدية فعليه أن يراجع مراجعة سريعة ولا يمسك المنهج من الأول للآخر ولو وجد نقطة غائبة يراجعها ويمكن أن يكتفي بعدة امتحانات لأنه حل كثيرا،أما المتوسط فيحل امتحانات متتالية ولا يركز علي جزء بعينه أو وحدة معينة. أماالقلق والخوف فشعور عام لدي الطلبه خصوصا ليلة الامتحان ويحتاج عادة لمن يعاونهخصوصا الأم في تخفيف هذا التوتر مع تجنب السهر قدر الإمكان الذي يؤثر علي القدرةعلي التركيز والتذكر وعدم الإكثار من المنبهات التي قد تؤثر سلبا.
- دع القلق يأتك النجاح
تقول د. بثينة عبدالرؤف أستاذ أصول التربية بجامعة القاهرة إنه بالنسبة للطالب المتفوق الذي يري أنه ذاكر بجدية فعليه ألا يراجع المادة من الأوللأنه قد يشعر بالنسيان إذا فعل ذلك ولكن عليه أن يراجع المادة في صورة وحدات أوأجزاء ويحل علي كل جزء علي حدة وليس الامتحانات بشكل عام وهو هنا سيدرك المنهج بشكل أفضل وأكثر تحديدا ويلم بالتفاصيل.
أما الطالب المتوسط فيذاكر أسئلة كل درس وبالنسبة للأسئلة التي لايعرفها يقرأها ليحفظها في صورة "س، ج" يمكن أن يكتبها أيضا لتثبتالمعلومة في حين أن الطالب الضعيف عليه أن يذاكر بحل الامتحانات وبالطبع ستقفأمامه أسئلة عليه البحث فيها بنفسه وليس الحفظ "س، ج" لأن الأسئلة قدتختلف وهنا سيجهل كيفية التعامل السليم مع الإجابة.
أما الأجدى فهو البحث بنفسه عما يعطيه فكرة عن المنهج مما يجعله إذاشاهد سؤالا مشابها بالامتحان يجيب عليه ولا شك أن المعظم من الطلبة لديهم ذاكرةقصيرة المدي لذا لا يعتمدون علي الحفظ بقدر الفهم وكيفية الإجابة عنها ويكتبهابطريقته حتي تتعود العين واليد علي أسلوبه الخاص خصوصا في المراحل السنية الكبيرةالإعدادي والثانوي.
والقلق والتوتر من أكثر ما يعاني الطلبة منه ليلة الامتحان وهو أمرنابع من الأسرة بصفة عامة وبالتالي دورهم الأساسي أن يشجعوا الابن ويقللوا حدةتوتره وأنه أدي ما عليه بدلا من التوبيخ واللوم وشاهدت إحدي الأمهات تعنف الابنه لأنها لا تحفظ التواريخ الخاصة بحدث ما فأخبرتها لم لا تترك هذا الجزء لتركز عليبقية المنهج الذي لن يزيد علي درجة أو اثنتين وبالفعل جاء الامتحان وبه تاريخ واحدوتذكرته بالقدرة علي ترتيب الأحداث لذا يجب علي الأمهات الإدراك والوعي بكيفيةاستعادة المادة العلمية بالهدوء ورباطة الجاش خصوصا أنه بالمحاولة أكثر من مرة يستذكربشكل أفضل وهناك من الطلبة من يتأثر ويتعرض لأعراض نفس جسمية هنا الأسرة تبث فيهالثقة والاطمئنان وأن المادة العلمية في ذهنك مثل ملف بالكمبيوتر أنك تستطيعاستدعاءه بالهدوء وعدم الخوف أو التردد.
وتضيف د. بثينة أن السهر أو النوم مبكرا أمور تتدخل فيها الفروقالفردية للطلبة وعادة يقال للطالب الذي يصعب عليه حفظ جزئية ما يقال له أقرأها فيالسرير قبيل النوم أما الدروس الخصوصية فلا تحبذ ليلة الامتحان لأنها قد يأتي منهاسؤال مصادفة ومن الأفضل أن يذاكر الطالب مع نفسه بهدوء وتركيز.
- نام وارتاح يأتك النجاح
نام وارتاح يأتك النجاح كلمة تستخدم غالبا للسخرية من الطلاب الذين لايذاكرون ولكنها هنا تأتينا كنصيحة لليلة الامتحان يشرط أن يكون الطالب قد راجعجيدا حيث تري د. فؤادة هدية أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس أن ليلة الامتحانينبغي أن تتسم بالهدوء فالمذاكرة طوال العام وليست آخر ساعات قبل الامتحان والتييسهر البعض فيها لوقت متأخر لذلك الأسلوب المثالي لليلة الامتحان أن تبدأ من أولالعام الدراسي أما آخر يوم فللمراجعة العامة وهناك وقت للترفيه أو الهواية بعيداعن الشد أو التوتر، فقراءة المنهج ليلة الامتحان أمر غير مجد ولن يكون هناكاستيعاب كامل أو حقيقي لأن الفهم الحقيقي للمادة من خلال تدريس جزء ثم آخر بعدهبأسبوع مثلا وهكذا أي فواصل بين الفترات وهكذا حتي تتكون المعرفة فمثلا منهج اللغةالانجليزية لن يحفظ أو يفهم في يوم. فالمعرفة تراكم وتتالي حول موضوعات مختلفةوذلك لأننا نعاني في منظومة التعليم من انهيار مفاهيم عديدة وكذا في المناهجوأسلوب الامتحان فينعكس كل هذا في إطار ظواهر ليلة الامتحان ويكون الهدف هو حشوعقل الطالب بمعلومات قد لا يدرك كيفية الاستفادة منها وهدفه فقط اجتياز الامتحانولو نسي كل المعلومات في اليوم التالي لذا يعتمد طوال العام البعض علي عدم بذلمجهود والاعتماد علي ملازم الدروس الخصوصية أو الغش لذا بصفة عامة ومع افتراضمستوي الطالب المتوسط عليه أن ينهي المذاكرة في وقت مبكر الخامسة أو السادسة مثلاوبعد ذلك حمام دافئ أو كوب لبن والحرص علي عدد ساعات نوم كافية مع العمل علي توفيرمناخ من الهدوء بالمنزل خصوصا أن القلق والتوتر نتاج خبرة تراكمية لأسلوب الأسرةنحو مذاكرة الابن ومطالبته بالنجاح الأمثل والتفوق وعدم التهاون لو فقد درجةوالطالب المتوتر هو الذي لم يستوعب عنصرا فكان يؤجله إلي أن تراكمت المادة عليهفأصبح متوترا لعدم قدرته علي الفهم ولا يوجد لديه ثبات انفعالي لذا الأمر يبدأ معالعلاقة الأولي للابن مع المذاكرة بتوضيح كل ما يغمض عليه مما يعد البدايةالحقيقية للدعم النفسي له في التعليم بدون قلق مع عدم إغفال جوانب الحياةالاجتماعية من ترفيه وغيرها. وبالنسبة للدروس الخصوصية فهي ليست أمرا محمودا ليلةالامتحان فقد أقدم أحد الآباء علي إلغاء الدروس الخصوصية لابنيه في الشهر الأخيربعد انتهاء المناهج من أجل أن يستوعب الطالب المادة مع نفسه دون وسيط وحتي يعيشمشاعر الامتحان وكان التوفيق حليفهما بنجاح باهر وقد أتي هذا بعد الفهم من المدرسثم تطبيق الطالب مع نفسه وفهم أكثر لدقائق المواد.وتضيف د. فؤادة هدية أن كل طالبله أسلوبه الذي تعود عليه للمذاكرة سواء بصوت أو بدون أو بالكتابة أو غيرها والأهمأن يكتشف الأسلوب السليم الذي ينجح من خلاله في الاستيعاب الأفضل وعند الامتحانلمادتين في نفس اليوم تكون المذاكرة حسب المادة وحجمها ومدي مذاكرتها والقدرة عليالتعامل مع أسئلتها.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=629376&goto=newpost)