المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حقيقة الشخصية التربوية في هذا العصر



حواليكم
02-04-2015, 12:50 PM
أسعد الله أوقاتكم بكل الخير ودمتم ذخرا ورفعة لهذ الوطن. أنتم الشموع المضيئة ،،وأنتم المصابيح المنيرة ،وأنتم من قيل فيكم .كاد العلم أن يكون رسولا.

موضوعي اليوم مختلف وأتمنى أن ينال إعجابكم...
يعيش التربوي في مشواره في عصرنا هذا بين ثلاث متغيرات لها تأثيراتها الإيجابية والسلبية على سلمه الوظيفي وهي:-
1- الشخصية ذات الطموح الفائق وتكرس جهودها للوصول إلى أهدافها المنشودة. فتجد معلم مثابر ، حريص ، مجتهد يسعى لكي ينال مكانة مرموقة في تدرجه الوظيفي وقد تتاح له الظروف للوصول وتتاح له الظروف لجوانب التعزيز المختلفة داخل المدرسة وخارجها ينال سمعه طيبة في المدرسة وخارجها يبارك الله له في رزقه بإذنه تعالى . لانه أمين وحريص وملتزم وينعكس ذلك الإلتزام على طلابه وعلى حياته المستقبلية في الدينا وقد ينال شرف ذلك في الأخرة بإذن الله تعالى. من ناحيه تقييمه لايختلف عليه إثنان فليس هنالك من يتجرأ في ظلم مثل هذه الفئة المنتجة...

2- شخص يتسلق كل الأقصان ويستخدم كل الحيل ويستنفذ جميع المبررات لكي يجد لنفسه مخرج من وظيفة من أنبل الوظائف ألا وهي مهنة التعليم ، يتمارض فيمرض، يحتال ويحتال عليه ، يتسيب ويحاسب ،يشمئز من الناس ، ويحمل التربية كل الهفوات وهو يمتلك جميع الهفوات والقصور يتطاول على مسؤوليه بالغيبة والنميمة، ويتهمهم بعدم الوقوف معه رغم أنه من أنبل المقصرين. كلما تم توجيهه وإيجاد له حلول مناسبة له توصله لمستوى متقدم لايجد في نفسه الثقة ويشعر بالإحباط دائما بعد الوصول للهدف دائما يبقى متعثرا...

3- شخص آخر ... وهو الذي وصل إلى مستوى من الإرتقاء . (م.س).مثلا. فتجده يتعثر في عدم التميز في الوظيفه, يبقى على منوال واحد وطموح محدود دون إنتاج ودون تحقيق الأهداف المطلوبة وكأنه معزول .لايتمتع بمحاسن وظيفته ولايستخدم الأسلوب المثالي في وظيفته ،ليس بالشخصية المتجددة ويغلب عليه الإنهيار سنة بعد أخرى, لايهتم بالتجديد الوظيفي ,قليل الإستفادة من تقنيات العصر. يهرب من المسؤولية في الأزمات ويتذمر من كل كبيرة وصغيرة، ويشعر بعدم الثقة بالنفس في كثير من المواقف.ويتهم التربية بالقصور تجاهه.



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=630769&goto=newpost)