الخاتون
15-04-2015, 03:03 PM
بين فترة وأخرى أحن إلى أشياء كثيرة افتقدتها في أيامنا هذه ، أشياء كان لها طعم مختلف عندما عشناها في مرحلة الطفولة والمراهقة ، أتذكرها وأتمنى لو يعود بي الزمن مجددا لأعيشها مرة أخرى .
أحن إلى الملعب الرملي في الفريج ، أتذكر كيف كنا نتجمع لتشكيل فريق لكرة القدم ، نبدأ في تشييد المرمى ، نحفر بأيدينا المجردتين وندفن القائم في الرمال ثم نمارس لعبة كرة القدم ، ولا ننتهي من اللعب إلا بعد أن يكون كل واحد منا قد اتسخ من رأسه إلى أخمص قدميه .
أحن إلى الدراجة الهوائية التي كنت أتجول بها من فريج إلى آخر ، أحاول الاستعراض بالدراجة فأسقط فتكون النتيجة جروحا تظهر آثارها على اليد والرجل وأماكن متفرقة من الجسم ، ينثقب الإطار فأضطر إلى تبديله من دون مساعدة من أحد ، أقطع الدروب هنا وهناك ولا أرجع إلا مع أذان المغرب .
أتذكر فرحتنا بمناسبة " حق الليلة " ، نتجول في الفريج ، نطرق البيوت التي نعرف أصحابها ، نجر ذلك الكيس لنملأه بالأنواع المختلفة من البرميت والحلوى والشكولاتة .
أحن إلى تلك المطاردات في الفريج ، نطارد الكلاب وتطاردنا ، نطارد القطط والحيوانات السائبة من مكان إلى آخر ، لا نلتفت لتلك التحذيرات التي نسمعها ، فنستمر في شقاوتنا ولهونا ولعبنا .
أتذكر أشياء كثيرة ، أحن لها وأتمنى ألا تبرح مكانها في الذاكرة ، أفكر وأتأمل في السنوات العديدة التي مضت من حياتنا ، وأقول لنفسي ، هل لو عاد بنا الزمن إلى الوراء سنستمتع بتلك الأيام أم سنتمنى أن يمضي الوقت سريعا لنعايش زمنا آخر .
أحن إلى الملعب الرملي في الفريج ، أتذكر كيف كنا نتجمع لتشكيل فريق لكرة القدم ، نبدأ في تشييد المرمى ، نحفر بأيدينا المجردتين وندفن القائم في الرمال ثم نمارس لعبة كرة القدم ، ولا ننتهي من اللعب إلا بعد أن يكون كل واحد منا قد اتسخ من رأسه إلى أخمص قدميه .
أحن إلى الدراجة الهوائية التي كنت أتجول بها من فريج إلى آخر ، أحاول الاستعراض بالدراجة فأسقط فتكون النتيجة جروحا تظهر آثارها على اليد والرجل وأماكن متفرقة من الجسم ، ينثقب الإطار فأضطر إلى تبديله من دون مساعدة من أحد ، أقطع الدروب هنا وهناك ولا أرجع إلا مع أذان المغرب .
أتذكر فرحتنا بمناسبة " حق الليلة " ، نتجول في الفريج ، نطرق البيوت التي نعرف أصحابها ، نجر ذلك الكيس لنملأه بالأنواع المختلفة من البرميت والحلوى والشكولاتة .
أحن إلى تلك المطاردات في الفريج ، نطارد الكلاب وتطاردنا ، نطارد القطط والحيوانات السائبة من مكان إلى آخر ، لا نلتفت لتلك التحذيرات التي نسمعها ، فنستمر في شقاوتنا ولهونا ولعبنا .
أتذكر أشياء كثيرة ، أحن لها وأتمنى ألا تبرح مكانها في الذاكرة ، أفكر وأتأمل في السنوات العديدة التي مضت من حياتنا ، وأقول لنفسي ، هل لو عاد بنا الزمن إلى الوراء سنستمتع بتلك الأيام أم سنتمنى أن يمضي الوقت سريعا لنعايش زمنا آخر .