تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : علماء من بلادي ..



حواليكم
01-06-2015, 03:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
في هذا الطرح يسعدني أن أقدم لكم الشخصية الفذه
التي خلفت تاريخا عظيما في عمان
وما زال ذكرها يتأجج في ولايتي .. بهلاء ..

نبدأ بأول عالم لنا في هذا الطرح :
الإمام الفضيل الشيخ \
غالب بن علي الهنائي رحمه الله
هو غالب بن علي بن هلال بن زاهر بن سعيد الهُنائي نسبة إلى بني هُناءة

ولد في قرية بلادسيت بولاية بهلاء عام 1912 ..

وهو آخر عالم بويع بالامامة يوم الاثنين الموافق 29 شعبان عام 1373..

تميز بتاريخه الفذ في الجبل الأخضر لمواجهة الاحتلال البريطاني وقوات السيد سعيد بن تيمور ..

كان معه في تلك الحملة عددا من الوجهاء والشيوخ والمقاتلين أشهرهم
أخاه طالب بن علي الهنائي .. وابنا اخوته .. وعدي بن علي الهنائي .. وسعيد بن علي الهنائي .. وعددا من القبائل الاخرى التي مدت يد العون لقوات الهنائين آنذاك ..
قبائل الغافري والحديدي .. وغيرهم ممن لا ننكر فضلهم ..

وبعد سنوات من الحرب الشنيعة انسحبت قوات الهنائين الى السعودية ليس فرارا وخوفا انما خشية ان يقتل ابرياء لا ذنب لهم ..

وعندما تولى السلطان قابوس زمام الحكم .. اراد ان يرجعهم الى بلدهم الرصين فأبي الشيخ غالب وأخوه من الرجوع ..

توفي هذا الشيخ الذي خلف لنا اسطورة من التاريخ المجيد في ثالث أيام عيد الأضحى ودفن بعمان 29 نوفمبر عام 2009 ..

القصة الشهيرة في مثل < كما حارق الطايرة >

هي لأحد ابناء إخوة الامام غالب رحمه الله .. حيث قيل انه كان في طيارة محملة بالاسلحة للثوار في جبل الاخضر ..
ولكن قاائد الطائرة خرج عن مسار الرحلة وتوجه بالطيارة الى مطار مسقط
لتكون الاسلحة ضد الحلفاء ..

فانتبه الفتى الذي كان يبلغ من العمر 14 سنة ويكنى باسم علي ..
فحرق الطائرة بكل من فيهاا ووصلت فتات الى الارض..

ولما علم الشيخ رحمه اله بذلك ..
قال هاتفا .. رحمك الله يا علي كنت ذكياا ..

قصة شاحنة الأسلحة
تعامل الامام وحلفه مع رفقاء من خارج السلطنة لتأمين الاسلحة للحرب ..
وكان على حدود الدولة من هم حلفاء للسيد سعيد بن تيمور ..
ولكن كانت يحكمهم المال ..
فجاءت شاحنة الاسلحة محملة في الاعلى بأرز ..
فوصلت نقطة التفتيش وعبرت الحدود بسلام ..
ووصلت للجبل الاخضر
وتم تصريف الاسلحة ورفعها للقمة في عريش القيادة الهنائية ..

ولما بلغ الخبر للسيد سعيد ..
جاء ليقضي على الشاحنة فلم يجد لها اثرا يذكر ..
لقد تم حرقهاا ..

قصة تابوت الهدية
بلغ الامام غالب الهمائي رحمه الله
أن مصرا تود أن تهديه هديه في تابوت ..
ولكن من حكمته شيخنا وقائدنا تنبه لهذه المكيدة
وأمر لحلفاءه باطلاق النار على التابوت من كل الجوانب ..

حتى كانت الدهشة والعجيبة
رأو دما يسيل من التابوت
ولما فتحوه وجدوا شخصا يحمل سلاحا لقتل الامام
ولكن نجا الامام بفضل من الله ..

والكثير من القصص والاحداث التي لا استطيع سردها في هذه المقالة ..

رحمكم الله يا شيوخنا لهذا االتاريخ العظيم ..

وما زلنا نقرأ عبق تاريخكم يا أجدادنا نروي البطولة والشجاعة ونقتدي بكم خطوة خطوة .

يتبع ....




#لنفتخر_بتاريخنا
سموو

صورة مرفقة http://forum.moe.gov.om/attachment.php?attachmentid=202019&stc=1&d=1433156902 http://forum.moe.gov.om/attachment.php?attachmentid=202018&stc=1&d=1433156893 http://forum.moe.gov.om/attachment.php?attachmentid=202017&stc=1&d=1433156885 http://forum.moe.gov.om/attachment.php?attachmentid=202016&stc=1&d=1433156876 http://forum.moe.gov.om/attachment.php?attachmentid=202015&stc=1&d=1433156864



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=641519&goto=newpost)