حواليكم
28-06-2015, 02:40 PM
"إني أعلم ما لاتعلمونْ"
خُلقْ هذا العالم الذي نعيشه بعناية ربانية دقيقة جداً، وكان مفهوماً ومدروساً بتفاصيله الدقيقة التي حدثت فيما مضى والتي تحدث الآن وماسيحدثُ مستقبلاً، كل ذلك معلوم عند الله.
"أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء" تلك دلالة واضحة وشاسعةُ الوضوح على أن الله خلقْ بشراً سيسفكونْ دماء بعضهم من أجل شهواتهم،وأنهم سيحاربونْ من أجل البقاء.
ولكن الثقة الإلهية جاءت سريعة للملائكة، وقال إني أعلم مالاتعلمونْ.
الله سبحانه وتعالى يُدافع عن هؤلاء البشر رغم أنه يعلم بأنهم سيسفكونْ دماء بعض،تلك لو تعلمونْ هي الثقة الإلهية البحتة العميقة لكل إنسان على وجه هذه الأرض.
في الجانب الآخر يعلم الله بأنه نفخ من روحه في كل إنسان ليستطيع أن يصل إلى روحانية الله، وروحانية الحق بدلاً عن الباطل.
على الناس أن يعلموا ويفهموا ويكونوا على وعيٍ تام بأن الله قادر أن يُمحي جميع الشر في هذه الحياة وأن يجعل فيها النور فقط والنقاء والطهر.
ولكن ثقتهُ بكم، بأن ينصر الحق على الباطل على أيديكم وهو الذي ينصركم بعد إتحادكم، وبعد قتل الظلم والفساد في الأرض.
أيها العرب المسلمونْ، يكفينا هذا الفساد المنتشر.! فقد بلغ السيل الزبى..يكفينا من التفريق بين المذاهب،يكفينا تكفير وطائفية.
نحتاج إلى توحيد كلمة الحقْ وزهق هذا الباطل.
نحتاج أن نستشعر ونعيش قول رسولنا الكريم:
(( مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى ))
بقلم: الأزهر العدوي
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=643334&goto=newpost)
خُلقْ هذا العالم الذي نعيشه بعناية ربانية دقيقة جداً، وكان مفهوماً ومدروساً بتفاصيله الدقيقة التي حدثت فيما مضى والتي تحدث الآن وماسيحدثُ مستقبلاً، كل ذلك معلوم عند الله.
"أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء" تلك دلالة واضحة وشاسعةُ الوضوح على أن الله خلقْ بشراً سيسفكونْ دماء بعضهم من أجل شهواتهم،وأنهم سيحاربونْ من أجل البقاء.
ولكن الثقة الإلهية جاءت سريعة للملائكة، وقال إني أعلم مالاتعلمونْ.
الله سبحانه وتعالى يُدافع عن هؤلاء البشر رغم أنه يعلم بأنهم سيسفكونْ دماء بعض،تلك لو تعلمونْ هي الثقة الإلهية البحتة العميقة لكل إنسان على وجه هذه الأرض.
في الجانب الآخر يعلم الله بأنه نفخ من روحه في كل إنسان ليستطيع أن يصل إلى روحانية الله، وروحانية الحق بدلاً عن الباطل.
على الناس أن يعلموا ويفهموا ويكونوا على وعيٍ تام بأن الله قادر أن يُمحي جميع الشر في هذه الحياة وأن يجعل فيها النور فقط والنقاء والطهر.
ولكن ثقتهُ بكم، بأن ينصر الحق على الباطل على أيديكم وهو الذي ينصركم بعد إتحادكم، وبعد قتل الظلم والفساد في الأرض.
أيها العرب المسلمونْ، يكفينا هذا الفساد المنتشر.! فقد بلغ السيل الزبى..يكفينا من التفريق بين المذاهب،يكفينا تكفير وطائفية.
نحتاج إلى توحيد كلمة الحقْ وزهق هذا الباطل.
نحتاج أن نستشعر ونعيش قول رسولنا الكريم:
(( مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى ))
بقلم: الأزهر العدوي
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=643334&goto=newpost)