حواليكم
11-07-2015, 08:55 PM
ليلة القدر
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
* فلايزال حديثنا متعلق بخصائص العشر الأواخر من رمضان
*ومن خصائصها تحري ليلة القدر
*وقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك
* فعن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «تحروا ليلة القدر في الوتر،من العشر الأواخر من رمضان»متفق عليه
* وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما:«التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر، في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى" رواه البخاري
-وقد بوب الإمام البخاري في صحيحه فقال"باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر"
* ومن خصائص ليلة القدر
وعظيم شأنها وعلو قدرها
* أنها خير من ألف شهر .
- قال ابن عثيمين
"يعني في الفضل والشرف وكثرة الثواب والأجر، ولذلك كان من قامها إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"أ.هـ من مجالس شهرمضان المجلس الثاني والعشرون.
* وفي حديث أنس
"من حرم خيرها فقد حرم الخير كله ولا يحرم خيرها إلا محروم" رواه ابن ماجة
قلت: وما ذاك إلا لعلو قدرها.
* ولعظيم شأنها وعلو قدرها
* أنزل الله في فضلها سورة باسمها
* وسميت بهذا الإسم
- قال العلماء "لما يكتب فيهامن الأقدار والأرزاق والآجال التي تكون في تلك السنة كقوله تعالى {فيها يفرق كل أمر حكيم}
* وسميت بذلك أيضا لعظم قدرها وشرفها ولأن للطاعات فيها قدرا عظيم وثوابا جزيلا.
👈 فعلى المسلم أن يتحراها كي يظفر بخيرها بإذن الله
* ولعظيم شأنها وعلو قدرها
* كان لقيامها مزية وفضل
-فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه»متفق عليه
* ومتى تكون هذه الليلة.
ج/ تقدم أنها في العشر الأواخر من رمضان
- وهناك من أنكرها وهذا باطل..
-وهناك من قال أنها في النصف من شعبان وهذا مرفوض
-وهناك من قال في أول الشهر ووسطه وهذا ضعيف
* والصحيح ماتقدم أنها في العشر الأواخر لما دلت عليه الأحاديث الصحيحة
- قال ابن حجر كما في فتح الباري: أن أرجح الأقوال أنها في وتر من العشر الأخيرة، وأنها تنتقل" ا.هـ.
* وما علاماتها
ج/من علاماتها أنها ليلة بلجة لاحارة ولاباردة .تصبح الشمس صبيحتاها حمراء لا شعاع لها
ولايرمى فيها بنجم
وقد تكون ليلة مطيرة
لما دلت عليه الأحاديث الصحيحة
- ففي صحيح الجامع برقم (5472)
* عن واثلة بن الأسقع حسنه الألباني
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
«ليلة القدر ليلة بلجة لا حارة ولا باردة .. ولا يرمى فيها بنجم ومن علامة يومها تطلع الشمس لا شعاع لها»
* وعن أبي سعيد الخدري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"
" وقد رأيتني أسجد في ماء وطين من صبيحتها فالتمسوها في الأواخر والتمسوها في كل وتر» .
قال أبو سعيد الخدري : فمطرت السماء تلك الليلة وكان المسجد على عريش فوكف المسجد فبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى جبهته أثر الماء والطين والماء من صبيحة إحدى وعشرين. متفق عليه
* وأما مايشاع أن الكلاب لاتنبح وأن الشجر تهبط وتتدلى وأن المياه المالحة تصبح حالية ..هذا باطل ولم يثبت بدليل صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم
*مالحكمة من إخفائها
- قال بن عثيمين
"وقد أخفى سبحانه علمها على العباد رحمة بهم؛ ليكثر عملهم في طلبها في تلك الليالي الفاضلة بالصلاة والذكر والدعاء فيزدادوا قربة من الله وثوابا، وأخفاها اختبارا لهم أيضا ليتبين بذلك من كان جادا في طلبها حريصا عليها ممن كان كسلان " من مجالس شهر رمضان
* ماذا يقول من علمها
* عَلَّمَ النبيُ صلى الله عليه وسلم عائشةَ ماذا تقول: قالت :قلت: يا رسول الله أرأيت إن علمت ليلة القدر ما أقول فيها قال: قولي "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني"
رواه الترمذي (3513) ابن ماجة (3850)وهو في صحيح الترغيب(3391)
* لذا ينبغي للمسلم أن يغتنم هذه الليالي وأن يحرص على تحري ليلة القدر عله أن يظفر بخيرها العظيم ويوفق لعمل صالح يكتب له فيه أجر ثلاثة وثمانين سنة وأربعة أشهر
والله الموفق
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=643858&goto=newpost)
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
* فلايزال حديثنا متعلق بخصائص العشر الأواخر من رمضان
*ومن خصائصها تحري ليلة القدر
*وقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك
* فعن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «تحروا ليلة القدر في الوتر،من العشر الأواخر من رمضان»متفق عليه
* وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما:«التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر، في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى" رواه البخاري
-وقد بوب الإمام البخاري في صحيحه فقال"باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر"
* ومن خصائص ليلة القدر
وعظيم شأنها وعلو قدرها
* أنها خير من ألف شهر .
- قال ابن عثيمين
"يعني في الفضل والشرف وكثرة الثواب والأجر، ولذلك كان من قامها إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"أ.هـ من مجالس شهرمضان المجلس الثاني والعشرون.
* وفي حديث أنس
"من حرم خيرها فقد حرم الخير كله ولا يحرم خيرها إلا محروم" رواه ابن ماجة
قلت: وما ذاك إلا لعلو قدرها.
* ولعظيم شأنها وعلو قدرها
* أنزل الله في فضلها سورة باسمها
* وسميت بهذا الإسم
- قال العلماء "لما يكتب فيهامن الأقدار والأرزاق والآجال التي تكون في تلك السنة كقوله تعالى {فيها يفرق كل أمر حكيم}
* وسميت بذلك أيضا لعظم قدرها وشرفها ولأن للطاعات فيها قدرا عظيم وثوابا جزيلا.
👈 فعلى المسلم أن يتحراها كي يظفر بخيرها بإذن الله
* ولعظيم شأنها وعلو قدرها
* كان لقيامها مزية وفضل
-فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه»متفق عليه
* ومتى تكون هذه الليلة.
ج/ تقدم أنها في العشر الأواخر من رمضان
- وهناك من أنكرها وهذا باطل..
-وهناك من قال أنها في النصف من شعبان وهذا مرفوض
-وهناك من قال في أول الشهر ووسطه وهذا ضعيف
* والصحيح ماتقدم أنها في العشر الأواخر لما دلت عليه الأحاديث الصحيحة
- قال ابن حجر كما في فتح الباري: أن أرجح الأقوال أنها في وتر من العشر الأخيرة، وأنها تنتقل" ا.هـ.
* وما علاماتها
ج/من علاماتها أنها ليلة بلجة لاحارة ولاباردة .تصبح الشمس صبيحتاها حمراء لا شعاع لها
ولايرمى فيها بنجم
وقد تكون ليلة مطيرة
لما دلت عليه الأحاديث الصحيحة
- ففي صحيح الجامع برقم (5472)
* عن واثلة بن الأسقع حسنه الألباني
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
«ليلة القدر ليلة بلجة لا حارة ولا باردة .. ولا يرمى فيها بنجم ومن علامة يومها تطلع الشمس لا شعاع لها»
* وعن أبي سعيد الخدري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"
" وقد رأيتني أسجد في ماء وطين من صبيحتها فالتمسوها في الأواخر والتمسوها في كل وتر» .
قال أبو سعيد الخدري : فمطرت السماء تلك الليلة وكان المسجد على عريش فوكف المسجد فبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى جبهته أثر الماء والطين والماء من صبيحة إحدى وعشرين. متفق عليه
* وأما مايشاع أن الكلاب لاتنبح وأن الشجر تهبط وتتدلى وأن المياه المالحة تصبح حالية ..هذا باطل ولم يثبت بدليل صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم
*مالحكمة من إخفائها
- قال بن عثيمين
"وقد أخفى سبحانه علمها على العباد رحمة بهم؛ ليكثر عملهم في طلبها في تلك الليالي الفاضلة بالصلاة والذكر والدعاء فيزدادوا قربة من الله وثوابا، وأخفاها اختبارا لهم أيضا ليتبين بذلك من كان جادا في طلبها حريصا عليها ممن كان كسلان " من مجالس شهر رمضان
* ماذا يقول من علمها
* عَلَّمَ النبيُ صلى الله عليه وسلم عائشةَ ماذا تقول: قالت :قلت: يا رسول الله أرأيت إن علمت ليلة القدر ما أقول فيها قال: قولي "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني"
رواه الترمذي (3513) ابن ماجة (3850)وهو في صحيح الترغيب(3391)
* لذا ينبغي للمسلم أن يغتنم هذه الليالي وأن يحرص على تحري ليلة القدر عله أن يظفر بخيرها العظيم ويوفق لعمل صالح يكتب له فيه أجر ثلاثة وثمانين سنة وأربعة أشهر
والله الموفق
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=643858&goto=newpost)