حواليكم
15-07-2015, 09:50 AM
]التنشيط
قد يسلك المدرب في مهام التوعية والتثقيف المنوطة به مسلكاًتواصلياً في شكل محادثة ثنائية بينه وبين متدرب معين، تجمع بينهما الظروف
شريطة أن تكون هذه المحادثة منطلقاً للقاءات تعلمية مستمرة، كما يمكنه أن يسلك مسلكاً تنشيطياً حينما يتعلق الأمر بضرورة لعب دور المنشط ضمن مجموعة بأكملها، مما يفرض عليه امتلاك آليات وتقنيات التنشيط وظيفيا.
التنشيط التربوي مجموعة العمليات التي يتوخى منها تحريك وإشراك جماعة الفصل بقصد تحقيق أهداف تربوية(معرفية/وجدانية/سلوكية).
يتشكل التنشيط التربوي من مكونات أساسية هي: المنشط (بكسر الشين) - المنشط(بفتح الشين) – موضوع التنشيط- وسائل وتقنيات التنشيط.
ماذا يعني تقنيات التنشيط؟
إن تنشيط جماعة عبر تقسيمها إلى مجموعات معينة وفق التقنية الموظفة يعمل على تجاوز عدة صعوبات ومعوقات منها مثلا:
1. إنحباس التواصل:
حيث تعين تقنيات العمل في مجموعات كل تلميذ على التعبير عن رأيه عن طريق شخص آخر، إلى أن يتعوذ بتدرج على الاندماج في المجموعة وأخذ زمام المبادرة.
2. الضعف في التفاعل الاجتماعي:
فتقنيات العمل في مجموعات توفر فضاء تفاعل اجتماعي متنوع يعلم التلاميذ مع الأيام كيف يتصرفون شيئا فشيئا في نزاعاتهم التي تجمع التدافع مع الشدة مع اللعب مع علاقات السيطرة / الاستسلام مع القيادة.
3. إهتزاز الثقة بالنفس:
حيث يجد كل تلميذ نفسه مضطراً في بعض المواقف إلى أن يشرح بعض التعّلمات إلى بعض زملائه أو إلى أن يعبر عنها، مما يعيد له الثقة في إمكانياته.
4. فقدان الدافعية والرغبة:
فتقنيات العمل في مجموعات توفر وضعياتحيوية dynamiques تسمح بالحركة والتحدث بين الزملاء، وتنظيم الطاولات بطريقة مغايرة، بأخذ المبادرات والقرارات، ولعب الأدوار، وتوزيع المهام.. وهذه الحيوية منشأنها أن تقنع التلاميذ بأنهم الفاعلون الحقيقيون في تعلمهم، فتتولد لديهم الرغبة في التعلم "
*أدوار المنشط:
يمكن تلخيصها في ثلاثة أدوار رئيسية:
1. تمكين المتعلمين من المعرفة:
ويتمثل ذلك في إعدادهم لإ كتساب مفاهيم ومعاريف ومهارات.
2. خلق الرغبة والقبول لدى المتعلمين:
وذلك من أجل إدماجهم في سيرورة محددة وإيجاد حلول لإشكاليات معينة في الموضوع، ومن أمثلة ذلك فيالمناقشة بشكل جدي.
3. تحريك المتعلمين للقيام بأعمال معينة:
ويتبلور ذلك في وضع إستراتيجيات أو مناهج وخطط عمل لقضايا تمس المجموعة.
[مهام المنشط:
هي مهام متعددة، منها:
1. الاستقبال:
وضع الأمور في أماكنها:
- التعرف على المشاركين.
- تحديد الأهداف.
- تحديد الادوار.
2. تقديم الموضوع:
التأكد من أن الجميع فهم الموضوع. وهو كما سيأتي بيان ذلك لاحقا، وضعية مشكلة.
- التحديد الدقيق للموضوع.
- بناء الموضوع في صورة تجعله في مستوى المشاركين.
- التناسب بين الموضوع ووقت الإنجاز.
3.العمل على الإثارة والدفع إلى العمل:
على كل مشارك أن يساهم، ولكي يتحقق هذا الهدف، فإن المنشط مدعو لخلق ظروف المشاركة، منها:
-الاهتمام بحاجات ورغبات المشاركين (جعلهم يشعرون أن الموضوع يشبع حاجاتهم وذلك بالعمل على ربطه باهتماماتهم).
- إثارة تفكيرهم.
- الديمقراطية (اعتبار جميع المشاركين متساوين).
- قبول كل الأفكار والعمل على تقويمها.
- تشجيع التواصل الجماعي.
- المساعدة على توضيح الأفكار التي تبدو غامضة.
4. بناء تصميم لمناقشة الموضوع :
-تمكين المشاركين من التحليل الموضوعي.
-تمكينهم من طرح كل المشكلات.
- مساعداتهم على تحليل ومناقشة كل المواقف والأفكار المسبقة.
- تمكينهم من اتخاذ القرار المناسب.
5. معرفة تدبير حصة التنشيط:
- الإنصات.
- إعادة التذكير بالموضوع كلما دعت الضرورة.
- التقيد بالموضوع وعدم الخروج عنه.
- معالجة المشاكل غير المتوقعة أو تأجيل ذلك إلى وقت مناسب.
- الموضوعية.
- الضبط.
- الحذر واليقظة.
- الحسم واتخاذ القرارات.
- منع وتوقيف التدخلات الهدامة.
- إسكات المهدار (الثرثار) دون التأثير على سير العمل.
- تحريك غير الراغبين في الكلام.
-منع تكوين جماعات ضيقة داخل المجموعة (انقسام المجموعة).
- تلخيص المداخلات وإعادة صياغتها وتبويبها.
منقول بتصرف
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=643995&goto=newpost)
قد يسلك المدرب في مهام التوعية والتثقيف المنوطة به مسلكاًتواصلياً في شكل محادثة ثنائية بينه وبين متدرب معين، تجمع بينهما الظروف
شريطة أن تكون هذه المحادثة منطلقاً للقاءات تعلمية مستمرة، كما يمكنه أن يسلك مسلكاً تنشيطياً حينما يتعلق الأمر بضرورة لعب دور المنشط ضمن مجموعة بأكملها، مما يفرض عليه امتلاك آليات وتقنيات التنشيط وظيفيا.
التنشيط التربوي مجموعة العمليات التي يتوخى منها تحريك وإشراك جماعة الفصل بقصد تحقيق أهداف تربوية(معرفية/وجدانية/سلوكية).
يتشكل التنشيط التربوي من مكونات أساسية هي: المنشط (بكسر الشين) - المنشط(بفتح الشين) – موضوع التنشيط- وسائل وتقنيات التنشيط.
ماذا يعني تقنيات التنشيط؟
إن تنشيط جماعة عبر تقسيمها إلى مجموعات معينة وفق التقنية الموظفة يعمل على تجاوز عدة صعوبات ومعوقات منها مثلا:
1. إنحباس التواصل:
حيث تعين تقنيات العمل في مجموعات كل تلميذ على التعبير عن رأيه عن طريق شخص آخر، إلى أن يتعوذ بتدرج على الاندماج في المجموعة وأخذ زمام المبادرة.
2. الضعف في التفاعل الاجتماعي:
فتقنيات العمل في مجموعات توفر فضاء تفاعل اجتماعي متنوع يعلم التلاميذ مع الأيام كيف يتصرفون شيئا فشيئا في نزاعاتهم التي تجمع التدافع مع الشدة مع اللعب مع علاقات السيطرة / الاستسلام مع القيادة.
3. إهتزاز الثقة بالنفس:
حيث يجد كل تلميذ نفسه مضطراً في بعض المواقف إلى أن يشرح بعض التعّلمات إلى بعض زملائه أو إلى أن يعبر عنها، مما يعيد له الثقة في إمكانياته.
4. فقدان الدافعية والرغبة:
فتقنيات العمل في مجموعات توفر وضعياتحيوية dynamiques تسمح بالحركة والتحدث بين الزملاء، وتنظيم الطاولات بطريقة مغايرة، بأخذ المبادرات والقرارات، ولعب الأدوار، وتوزيع المهام.. وهذه الحيوية منشأنها أن تقنع التلاميذ بأنهم الفاعلون الحقيقيون في تعلمهم، فتتولد لديهم الرغبة في التعلم "
*أدوار المنشط:
يمكن تلخيصها في ثلاثة أدوار رئيسية:
1. تمكين المتعلمين من المعرفة:
ويتمثل ذلك في إعدادهم لإ كتساب مفاهيم ومعاريف ومهارات.
2. خلق الرغبة والقبول لدى المتعلمين:
وذلك من أجل إدماجهم في سيرورة محددة وإيجاد حلول لإشكاليات معينة في الموضوع، ومن أمثلة ذلك فيالمناقشة بشكل جدي.
3. تحريك المتعلمين للقيام بأعمال معينة:
ويتبلور ذلك في وضع إستراتيجيات أو مناهج وخطط عمل لقضايا تمس المجموعة.
[مهام المنشط:
هي مهام متعددة، منها:
1. الاستقبال:
وضع الأمور في أماكنها:
- التعرف على المشاركين.
- تحديد الأهداف.
- تحديد الادوار.
2. تقديم الموضوع:
التأكد من أن الجميع فهم الموضوع. وهو كما سيأتي بيان ذلك لاحقا، وضعية مشكلة.
- التحديد الدقيق للموضوع.
- بناء الموضوع في صورة تجعله في مستوى المشاركين.
- التناسب بين الموضوع ووقت الإنجاز.
3.العمل على الإثارة والدفع إلى العمل:
على كل مشارك أن يساهم، ولكي يتحقق هذا الهدف، فإن المنشط مدعو لخلق ظروف المشاركة، منها:
-الاهتمام بحاجات ورغبات المشاركين (جعلهم يشعرون أن الموضوع يشبع حاجاتهم وذلك بالعمل على ربطه باهتماماتهم).
- إثارة تفكيرهم.
- الديمقراطية (اعتبار جميع المشاركين متساوين).
- قبول كل الأفكار والعمل على تقويمها.
- تشجيع التواصل الجماعي.
- المساعدة على توضيح الأفكار التي تبدو غامضة.
4. بناء تصميم لمناقشة الموضوع :
-تمكين المشاركين من التحليل الموضوعي.
-تمكينهم من طرح كل المشكلات.
- مساعداتهم على تحليل ومناقشة كل المواقف والأفكار المسبقة.
- تمكينهم من اتخاذ القرار المناسب.
5. معرفة تدبير حصة التنشيط:
- الإنصات.
- إعادة التذكير بالموضوع كلما دعت الضرورة.
- التقيد بالموضوع وعدم الخروج عنه.
- معالجة المشاكل غير المتوقعة أو تأجيل ذلك إلى وقت مناسب.
- الموضوعية.
- الضبط.
- الحذر واليقظة.
- الحسم واتخاذ القرارات.
- منع وتوقيف التدخلات الهدامة.
- إسكات المهدار (الثرثار) دون التأثير على سير العمل.
- تحريك غير الراغبين في الكلام.
-منع تكوين جماعات ضيقة داخل المجموعة (انقسام المجموعة).
- تلخيص المداخلات وإعادة صياغتها وتبويبها.
منقول بتصرف
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=643995&goto=newpost)