حواليكم
23-07-2015, 12:00 PM
سيدي ..
اليومَ جئتُ لأخبركَ ..
أنني يوماً ..
على شرفةِ الموتِ ..
غنيتُ أغنيةً جميلةً ..
كانت تقول :
"يا قلبُ متْ ..
إني شهيدةُ النبضِ المضَيَّعِ ..
في سماواتِ الرحيلِ ..
واشربْ من الحزنِ العميقِ ..
قد ضيّعوكَ
حتى كأنكَ ..
لم تكنْ يوماً ..
وهم يعلمونَ ..
يا قلبُ مُتْ ..
لا تخشَ أن تكونَ روايةً منسيةً ..
أو حرفَ دمعٍ هاطلٍ ..
أو لا تكون سوى وقتٍ مضى يوماً
وكلا لن يعود ..
يا لعبةَ السادةِ ..
تموتُ أنتَ ..
ليربحَوا كلّ الخصوم ..
واللعبةُ التي بدأت ..
بموتكَ تنتهي حتماً ..
وهم سيصفقون..
سيصفقونَ " ..
يا سيدي ..
على شرفةِ الموتِ ..
نامَ قلبي طويلاً ..
حتى استيقظَ على ..
صوتِ الجنازةِ ..
وقبلَ ذلكَ ..
وقفَ هناكَ النبضُ طويلاً ..
ينتظرُ ..
حتى رحلتْ أنفاسُهُ ..
وقبلَ ذلكَ ..
كانَ يطيرُ في اليومِ ألفَ مرةٍ ..
طرباً ..
ولحنُ النبضِ كانَ أسطورةً خالدةً ..
صدّقَها ..
ولم تكنْ تُصدّقُ ..
وقبلَ ذلكَ ..
كانَ يمشي أملاً في الحياةِ ..
وبالحياةِ
وللحياةِ ..
سيدي ..
اشتعلَتِ الشرفةُ يوماً ..
فلم تحرقْ سوى قلبي ..
ونارُ الألمِ كانتِ الموتَ الأخيرَ ..
وبعدها ..
أنا ونبضي فقدنا الذاكرةَ ..
ونسيتُ نبضي من يكون !
فمن يكون ؟!
ومن أكون ؟!
أتعلمُ سيدي ..
كانت الشرفةُ تحملُ اسمَ طائرٍ ..ّ
رحلَ ولم يعدْ ..
وربما قُتلَ..
ومن يومها ..
وأنا متُّ معه ..
متُّ معه ..
متُّ معه ،،
وبعيداً عن الشرفةِ غنيّتُ :
يا قلبُ مُتْ ..
لتقولها ..
"وداعاً "
إني ونبضي والأماني ..
راحلونَ..
راحلون ،،َ
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=644254&goto=newpost)
اليومَ جئتُ لأخبركَ ..
أنني يوماً ..
على شرفةِ الموتِ ..
غنيتُ أغنيةً جميلةً ..
كانت تقول :
"يا قلبُ متْ ..
إني شهيدةُ النبضِ المضَيَّعِ ..
في سماواتِ الرحيلِ ..
واشربْ من الحزنِ العميقِ ..
قد ضيّعوكَ
حتى كأنكَ ..
لم تكنْ يوماً ..
وهم يعلمونَ ..
يا قلبُ مُتْ ..
لا تخشَ أن تكونَ روايةً منسيةً ..
أو حرفَ دمعٍ هاطلٍ ..
أو لا تكون سوى وقتٍ مضى يوماً
وكلا لن يعود ..
يا لعبةَ السادةِ ..
تموتُ أنتَ ..
ليربحَوا كلّ الخصوم ..
واللعبةُ التي بدأت ..
بموتكَ تنتهي حتماً ..
وهم سيصفقون..
سيصفقونَ " ..
يا سيدي ..
على شرفةِ الموتِ ..
نامَ قلبي طويلاً ..
حتى استيقظَ على ..
صوتِ الجنازةِ ..
وقبلَ ذلكَ ..
وقفَ هناكَ النبضُ طويلاً ..
ينتظرُ ..
حتى رحلتْ أنفاسُهُ ..
وقبلَ ذلكَ ..
كانَ يطيرُ في اليومِ ألفَ مرةٍ ..
طرباً ..
ولحنُ النبضِ كانَ أسطورةً خالدةً ..
صدّقَها ..
ولم تكنْ تُصدّقُ ..
وقبلَ ذلكَ ..
كانَ يمشي أملاً في الحياةِ ..
وبالحياةِ
وللحياةِ ..
سيدي ..
اشتعلَتِ الشرفةُ يوماً ..
فلم تحرقْ سوى قلبي ..
ونارُ الألمِ كانتِ الموتَ الأخيرَ ..
وبعدها ..
أنا ونبضي فقدنا الذاكرةَ ..
ونسيتُ نبضي من يكون !
فمن يكون ؟!
ومن أكون ؟!
أتعلمُ سيدي ..
كانت الشرفةُ تحملُ اسمَ طائرٍ ..ّ
رحلَ ولم يعدْ ..
وربما قُتلَ..
ومن يومها ..
وأنا متُّ معه ..
متُّ معه ..
متُّ معه ،،
وبعيداً عن الشرفةِ غنيّتُ :
يا قلبُ مُتْ ..
لتقولها ..
"وداعاً "
إني ونبضي والأماني ..
راحلونَ..
راحلون ،،َ
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=644254&goto=newpost)