تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مناعة أفضل لوقاية جيدة من الأمراض



الخاتون
29-07-2015, 01:06 PM
إن قدوم طفلك الجميل بعد تسعة أشهر من حمله ورعايته في أحشائك لن يغير حياتك من الناحية النفسية وحسب ، بل سيؤثر على جسدك أيضا ، لكن بطريقة إيجابية على خلاف ربما ما كنت تتوقعينه .

فما أبرز التغيرات التي تطرأ على جسمك بعد الولادة ؟

في كثير من الحالات تلتقط بعض الأمهات العدوى من أطفالهن عندما يصاب هؤلاء بالتهاب ما ، لكن نجد أحيانا أن من النساء من لا يتعرضن لتلك المشكلات بسبب أولادهن أو لأسباب أخرى .
فما الذي تفعله هؤلاء ليكن في وضع صحي أفضل من غيرهن ؟

فتح النوافذ :

التهوية الجيدة في البيت ، أو حتى في السيارة تقلل احتمال التقاط عدوى الرشح بخمس مرات ، فالهواء يبعد الجراثيم عنك وعن بقية أفراد عائلتك ، بدلا من أن تستنشقي تلك الجراثيم .
كما أن استخدام الأجهزة التي ترطب الجو في البيت أمرا جيدا لأن الهواء الرطب يقلل إنتشار جراثيم الرشح والإنفلونزا .

شرب العصير الطازج :

يساعد استهلاك العصائر الطازجة كعصير البرتقال مثلا على وقايتك من الرشح لفترات طويلة ، وخاصة إذا ما أضيفت إليه جذور الشمندر ، فهذا المزيج ينظف الجسم من السموم ، ويوقف تراكم الفضلات التي تؤدي إلى حدوث تراخ وكسل في جهاز مناعتك .
للاستفادة وتعزيز جهاز المناعة بطريقة أخرى ، يمكنك كما يقول خبراء التغذية ، خلط جذور الشمندر مع ثلاثة من الخيار ، وحبتي جزر .

استخدام قلم خاص :

هل تستخدمين الأقلام نفسها التي يستخدمها الآخرون في البنوك والمحلات التجارية ؟
إن كانت إجابتك نعم ، فهذا خطأ كبير ، فعليك أن تتخيلي كم من الأفراد قد لمسوا القلم قبلك ، وهذه من أكثر الطرق شيوعا لالتقاط فيروس الرشح على الأصابع التي نضعها بالطبع على أعيننا ، أنوفنا ، وأفواهنا .

والحقيقة أن الفيروسات يمكن أن تعيش على الأسطح الصلبة لحوالي 48 ساعة .
من الأماكن الأخرى التي يمكن التقاط العدوى من خلالها : أزرار المصاعد ، ماكينات سحب وإيداع النقود ، وغيرها من الأشياء التي يستخدمها عامة الناس .

على أي حال ، ولتقليل المخاطر الصحية بسبب العدوى قدر الإمكان ، احملي في حقيبتك دائما معقما لليدين لتستخدميه بعد لمس أي شيء يحتمل أن يكون لمسه أحد غيرك .

تناول فيتامين " د " :

بينت عدة أبحاث علمية أن انخفاض مستويات فيتامين " د " في الجسم يعني أنك أكثر عرضة لالتقاط عدوى الرشح .
حاولي أخذ مكملات هذا الفيتامين الذي تعتبر أشعة الشمس مصدره الأساسي ، كما يوجد في بعض الأغذية ، لكن مع ذلك ما يكون معظم الأفراد في حاجة لتناول مكملات حيث يساعد ذلك في تعزيز صحة جهاز المناعة في جسمك .

لا للنظافة المفرطة :

في دراسة بريطانية أجريت مؤخرا ، تابع باحثون بريطانيون العادات الصحية لمجموعة من الأفراد الذين قالوا إنهم لم يتعرضوا لأي جراثيم ، واكتشف العلماء أنه في حال لم يكن هناك ما يقوم به جهاز المناعة في جسمك ، فإن هذا الجهاز سيصبح كسولا ، والأشخاص الذين يتمتعون بصحة أفضل هم هؤلاء الذين يمكن مثلا أن يأكلوا ما سقط من أيديهم من طعام لثانية أو اثنتين على الأرض دون أن يشعروا بالقلق إزاء ذلك .

ممارسة التمارين الرياضية غير العنيفة :

هناك من يعتقد أن ممارسة التمارين الرياضية العنيفة أمر جيد للصحة ، لكن هذا الإعتقاد غير صحيح فالرياضة العنيفة تضعف جهاز المناعة بدلا من أن تقويه ، بحسب عدة دراسات علمية أجريت في هذا الخصوص .

نعمة إنجاب الأطفال :

تشير بعض الدراسات إلى أن الآباء قلما يمرضون مقارنة بالأشخاص الذين ليس لديهم أولاد .
ويعتقد الباحثون أن السبب في ذلك يعود إلى أنه ليس هناك متسع من الوقت أمام الآباء للمرض ، فأجسام هؤلاء تقاوم المرض أكثر من غيرهم ، كما أن المتفائلين أقل عرضة لالتقاط الجراثيم من المتشائمين .

من ناحية أخرى ، هناك أسرار معينة ترتبط بالصحة العامة الجيدة لدى بعض الناس ، فمنهم من يرجع السبب في تمتعه بصحة جيدة إلى كونه يمارس الرياضة بشكل منتظم ، ومنهم من يعتقد أن تناول أنواع غذائية جيدة باستمرار كالثوم مثلا يسهم في وقايته من العديد من الأمراض .

تقليل استهلاك السكر :

قد تكونين واحدة ممن يحرصون على عدم تناول المزيد من الحلويات بشكل عام ، وهذا أمر جيد بالطبع فالسكر يقوم بتغذية الخلايا الضارة في الجسم ما يقلل بدوره كفاءة جهاز المناعة ويزيد بالتالي احتمالات التعرض للأمراض المختلفة .

النوم بشكل كاف :

إذا كنت تنامين أقل من سبع ساعات كل ليلة ، فهذا يعني أنك أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بالرشح بالمقارنة مع الأشخاص الذين ينامون 8 ساعات .
عموما ، إن كنت لا تنامين بشكل جيد ، حاولي أن تحصلي على قيلولة في النهار فهذا يمنحك الطاقة والقوة التي تحتاجينها طوال اليوم لإنجاز ما هو مطلوب منك .

الوقوف على بعد متر واحد :

قد تكونين من الحريصات ، بمعنى أنك في حال مرض أحد أطفالك مثلا تحاولين التواصل معه بحيث تكون بينك وبينه مسافة حتى لو كانت مجرد متر واحد .
مثل هذا التصرف يقلل احتمال التقاط الجراثيم بصورة كبيرة ، من ناحية أخرى ، ، وهو أمر ضروري ، ينخفض معدل تعرضك للعدوى والمرض إذا كنت من الأشخاص الذين يهتمون بغسل أيديهم بشكل منتظم ، والحقيقة أن عدد المرات المطلوب لذلك هو 6 مرات على الأقل في اليوم .