قصيد
27-06-2012, 10:29 AM
http://im2.gulfup.com/2011-03-11/1299854131254.gifhttp://im2.gulfup.com/2011-03-11/1299854131254.gif
جدار قلبي كله كلمات
ما عدت أعرف القراءة هذه الأيام...القواميس تغيرت...
حذفوا كلمة الحب من عالمي ...فضاعت أبعادي...
والواصايا ما زالت في كياني لأني حاولت عدم إتلافها...
وأحببت الوقوف على بابي لأنه يذكرني بقدومك...
وإتفقنا أنه لن يكون هناك وداع...
وخرجت من أعماق الكلمات لألملم الحروف المزروعة هنا وهناك
وثرنا على العسكر من أجل مدينة المطر...
وتظاهرنا ضد العسكر من أجل النهر الذي سرقوه...
وإعتصمنا ضد العسكر من أجل الشعر والكتاب..
ومشينا من أجل كلماتك في مدينتي مرة أخرى...
ووجدت القنديل فملأته زيتا وأضأته...
وجمعت التراب والحجارة لأبني لك بهما سفينة زمن...
وجمعت كل ما أملك من الحروف والكلمات الثائرة...
حتى لا نسمح لأحد من إغتيال القمر وتمزيق الشمس...
وبقينا نخرج بشجاعة الى الحقل والبيدر نجلس ونشرب القهوة...
وإتصلنا بجريدة المدينة وطلبنا منهم عدم شطب أي كلمة...
وفي اليوم التالي جاءت الجريدة وفيها كل الكلام الجميل...
الحرية...الشجاعة...الكرامة...
النهار...الليل...التاريخ...الثورة...العزة...
وأيضا أضافوا بدون خوف..الموت للفساد...
وفي اليوم الثالث ذهبنا الى الجدول وقطفنا الذنبق...
وكان الشيخ صالح يقيم صلاة الفجر في الجامع بدون خوف من العسكر...
وإنطلق في كل أرجاء المدينة
فتياة ...وشباب...
يحملون أوراقا حنونة.. مكتوب عليها خواطر جميلة..
وعادت البهجة الى مدينتا...وعادت الصور الجميلة...
والجميع رفضوا السفر ...
وتوقفوا عن السؤال....
وما عادت الأبواب تقفل في وجه الزمن...
وذهب البرد القارس...
والضجر أصبح ذكرى...
والقدر وقف الى جوارنا...
وإم صالح عادت الى رونقها...
وذهب الحزن من الأعماق...
فطوبي لمن قال أنا إنسان...
وطوبى لمن عانق السلام...
وأنا سوف أشطب نصف عمري حتى أرى الآخرين سعداء...
وحتى يعود كل ما في العالم بكلمات حلوة رقيقة...
سيدتي إخلعي ثوبك الأسود...
وأشطبي من ذاتك كل أبعاد الغضب والحزن...
أنا وصاحبي معا سوف نعيد العالم الى رونقه من جديد...
وهذا وعد منا...
منقول
جدار قلبي كله كلمات
ما عدت أعرف القراءة هذه الأيام...القواميس تغيرت...
حذفوا كلمة الحب من عالمي ...فضاعت أبعادي...
والواصايا ما زالت في كياني لأني حاولت عدم إتلافها...
وأحببت الوقوف على بابي لأنه يذكرني بقدومك...
وإتفقنا أنه لن يكون هناك وداع...
وخرجت من أعماق الكلمات لألملم الحروف المزروعة هنا وهناك
وثرنا على العسكر من أجل مدينة المطر...
وتظاهرنا ضد العسكر من أجل النهر الذي سرقوه...
وإعتصمنا ضد العسكر من أجل الشعر والكتاب..
ومشينا من أجل كلماتك في مدينتي مرة أخرى...
ووجدت القنديل فملأته زيتا وأضأته...
وجمعت التراب والحجارة لأبني لك بهما سفينة زمن...
وجمعت كل ما أملك من الحروف والكلمات الثائرة...
حتى لا نسمح لأحد من إغتيال القمر وتمزيق الشمس...
وبقينا نخرج بشجاعة الى الحقل والبيدر نجلس ونشرب القهوة...
وإتصلنا بجريدة المدينة وطلبنا منهم عدم شطب أي كلمة...
وفي اليوم التالي جاءت الجريدة وفيها كل الكلام الجميل...
الحرية...الشجاعة...الكرامة...
النهار...الليل...التاريخ...الثورة...العزة...
وأيضا أضافوا بدون خوف..الموت للفساد...
وفي اليوم الثالث ذهبنا الى الجدول وقطفنا الذنبق...
وكان الشيخ صالح يقيم صلاة الفجر في الجامع بدون خوف من العسكر...
وإنطلق في كل أرجاء المدينة
فتياة ...وشباب...
يحملون أوراقا حنونة.. مكتوب عليها خواطر جميلة..
وعادت البهجة الى مدينتا...وعادت الصور الجميلة...
والجميع رفضوا السفر ...
وتوقفوا عن السؤال....
وما عادت الأبواب تقفل في وجه الزمن...
وذهب البرد القارس...
والضجر أصبح ذكرى...
والقدر وقف الى جوارنا...
وإم صالح عادت الى رونقها...
وذهب الحزن من الأعماق...
فطوبي لمن قال أنا إنسان...
وطوبى لمن عانق السلام...
وأنا سوف أشطب نصف عمري حتى أرى الآخرين سعداء...
وحتى يعود كل ما في العالم بكلمات حلوة رقيقة...
سيدتي إخلعي ثوبك الأسود...
وأشطبي من ذاتك كل أبعاد الغضب والحزن...
أنا وصاحبي معا سوف نعيد العالم الى رونقه من جديد...
وهذا وعد منا...
منقول