قصيد
13-07-2012, 10:26 AM
حكاية قلمين
http://65.55.39.87/att/GetInline.aspx?messageid=220908c3-7599-11e1-97f4-00215ad88c8c&attindex=0&cp=-1&attdepth=0&imgsrc=cid%3aimage004.gif%4001CD0809.333FCEC0&blob=MHxpbWFnZTAwNC5naWZ8aW1hZ2UvZ2lm&hm__login=hezen_11&hm__domain=hotmail.com&ip=10.12.244.8&d=d1876&mf=0&hm__ts=Fri%2c%2013%20Jul%202012%2006%3a22%3a11%20G MT&st=hezen_11&hm__ha=01_e19662c3d71a67504326f60559e85aa874e1a4ef 46b83612aac89f7f0c66f94f&oneredir=1
يحكى أنّ قلمين كانا صديقين ، ولأنّهما لم يُبريا كان لهما نفس الطّول ؛ إلّا أنّ أحدهما ملّ حياة الصّمت والسّلبيّة ، فتقدّم من المبراة ، وطلب أن تبريه .
أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره .
غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الزّمن ، عاد بعدها قصيراً ؛ ولكنّه أصبح حكيماً .
رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه ، ولم يستطع أن يتحدّث إليه فبادره صديقه المبريّ بالتّعريف عن نفسه .
تعجّب الطّويل وبدت عليه علامات السّخرية من قصر صديقه .
لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل ، ومضى يحدّثه عما تعلّم فترة غيابه وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات ، ويتعلّم كثيراً من الحكم والمعارف والفنون ..
انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل ، وما كان منه إلّا أن تقدّم من المبراة لتبريه ،
وليكسر حاجز صمته وسلبيّته بعد أن علم:-
أن من أراد أن يتعلّم لا بدّ أن يتألم .
مما أعجبني
منقول
http://65.55.39.87/att/GetInline.aspx?messageid=220908c3-7599-11e1-97f4-00215ad88c8c&attindex=0&cp=-1&attdepth=0&imgsrc=cid%3aimage004.gif%4001CD0809.333FCEC0&blob=MHxpbWFnZTAwNC5naWZ8aW1hZ2UvZ2lm&hm__login=hezen_11&hm__domain=hotmail.com&ip=10.12.244.8&d=d1876&mf=0&hm__ts=Fri%2c%2013%20Jul%202012%2006%3a22%3a11%20G MT&st=hezen_11&hm__ha=01_e19662c3d71a67504326f60559e85aa874e1a4ef 46b83612aac89f7f0c66f94f&oneredir=1
يحكى أنّ قلمين كانا صديقين ، ولأنّهما لم يُبريا كان لهما نفس الطّول ؛ إلّا أنّ أحدهما ملّ حياة الصّمت والسّلبيّة ، فتقدّم من المبراة ، وطلب أن تبريه .
أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره .
غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الزّمن ، عاد بعدها قصيراً ؛ ولكنّه أصبح حكيماً .
رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه ، ولم يستطع أن يتحدّث إليه فبادره صديقه المبريّ بالتّعريف عن نفسه .
تعجّب الطّويل وبدت عليه علامات السّخرية من قصر صديقه .
لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل ، ومضى يحدّثه عما تعلّم فترة غيابه وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات ، ويتعلّم كثيراً من الحكم والمعارف والفنون ..
انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل ، وما كان منه إلّا أن تقدّم من المبراة لتبريه ،
وليكسر حاجز صمته وسلبيّته بعد أن علم:-
أن من أراد أن يتعلّم لا بدّ أن يتألم .
مما أعجبني
منقول