حواليكم
02-09-2015, 02:52 PM
في ظل اللقاءات السنوية الاعتيادية التي لا تخلو من الترحيب والشكر والثناء على ما تم بذله في الأعوام المنصرمة وشحذ الهمم والطاقات والقدرات والإمكانات مهما كانت العقبات أوالمطبات التي تواجه العملية التربوية بكل أبعادها كنت أحد الحضور ضمن المعنيين وصناع القرار في لقاء من اللقاءات مؤخرا والتي كان من أهدافها إيصال التعليمات والتوجيهات للجميع حتى لو كان الواقع في ظل متغيرات معالمها غير واضحه ، وحتى لو عزلنا أنفسنا أو تم عزلنا في " عوقد"، المهم إعطاء التعليمات والتوجيهات من باب (اللهم إني بلغت ) .
وقد كنت أسرح بفكري خارج ذلك اللقاء أحيانا لأسباب خاصة مع حرصي على متابعة ما يدور من نقاش وحوار ، ولا أنكر هنا أنني كنت انتظر الحديث عن سبب تأخر وصول الرحلات الخارجية للمعلمين بالرغم من إعلان بدء العام الدراسي مسبقا ، ولم أفهم معنى مركزية القرارهنا ، وعن المبررات المتداولة لتبرير ذلك القرار دون وجود خطة بديلة. فكانت مصلحة المعلم على حساب الطالب وزمن التعلم والخطة الدراسية ، وهذا بلا شك يعكس هشاشه الفكر التربوي الذي يقود العملية التعليمية والتربوية والتخطيطية . لكن , هل القرار بشكل عام أم خاص بالمحافظة هنا؟ وهل المبرر المطروح هنا أيضا هناك ؟ وهل القرار له أهداف أخرى غير معلنة ؟ كلذلك مجرد أفكار وتساؤلات تنتابني بين الحين والآخر في ذلك اللقاء ، وفي حقيقة الأمر انهمرت الأفكار أكثر بعد تشغيل المكيف فهممت بطرح سؤال يتعلق بآلية توزيع التلاميذ في الحلقة الأولى " الصف الأول "وقد كتبت السؤال كالتالي: هل توزيع التلاميذ في الحلقة الأولى قائم على الألوان أم على الفئة أم قائم على النخبة ؟ فمعلوماتي تكاد تكون مغلوطة وكنت أتمنى أن أجد إجابة سليمة وواضحة لتلك الأسئلة ، ولكن من الواضح أن المعنيين بالسؤال غير متواجدين في ذلك اللقاء فتم حذف السؤال وكتبت سؤالا آخر متعلقا بالتخبط الحاصل في " مدرسة الخريف " ومدرسة "الكنوز " مع بدء العام الدراسي 2015/2016م وقد كان السؤال متعلقا بسوء التخطيط للمدرستين فيفترض من وجهة نظري أن تكون مدرسة "الخريف " في منطقة " صحنوت الجديدة "ومدرسة " الكنوز " في " منطقة عوقد الجديدة " نظرا للامتداد السكاني والعمراني هناك وتوفيراللجهد وتكاليف النقل . ولا أنكر هنا أنني ذيلت في نهاية الورقة بعض الأرقام التي تجاوزت المعدل المسموح به في"الكر فانات" التي خصصت لتلاميذ " مدرسة الخريف "وفي ظروف تنقصها متطلبات الأمن والسلامة للتلاميذ ، ولكن ترددت في كتابتها خوفا من التجني على الجهات المعنية ونظرت من حولي ولم أجد الجهة المعنية بالسؤال فحذفت السؤال وهممت بكتابة سؤال آخر مفاده ، من المسؤول عن هذا التخبط الإداري الذي يؤثر على الجانب التربوي والاجتماعي على جميع أركان العملية التعليمية ( الطالب إدارات مدارس أولياءأمور ...الخ ) وهل هذا التخبط هو ناتج عن عدم تسكين الشواغر الادارية الشاغرة في المديرية والتي لم تتضح معالمها مع تشكيل اللجان وإ جراء المقابلات التنافسية للمتقدمين والتي لم تضبط زمنيا رغم تحديد الموعد للمتقدمين؟ من المسؤول ؟ وهل هناك من يتابع أو يراقب أو يحاسب ؟ لا أدري، لكن من الواضح أن العملية قائمة على الارتجالية دون وجود فكر يستشرف المستقبل ويتوقع الأحداث قبل وقوعها . في الحقيقة كانت هناك مجموعة من الأسئلة التي دونتها ولكن مع الأسف أنتهى ذلك اللقاء في الوقت المحدد دون الإجابة عن أي سؤال ، مع استحضار عبارة ( من أمن العقوبة أساء التصرف ) فهل فعلا هو كذلك ؟
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=649590&goto=newpost)
وقد كنت أسرح بفكري خارج ذلك اللقاء أحيانا لأسباب خاصة مع حرصي على متابعة ما يدور من نقاش وحوار ، ولا أنكر هنا أنني كنت انتظر الحديث عن سبب تأخر وصول الرحلات الخارجية للمعلمين بالرغم من إعلان بدء العام الدراسي مسبقا ، ولم أفهم معنى مركزية القرارهنا ، وعن المبررات المتداولة لتبرير ذلك القرار دون وجود خطة بديلة. فكانت مصلحة المعلم على حساب الطالب وزمن التعلم والخطة الدراسية ، وهذا بلا شك يعكس هشاشه الفكر التربوي الذي يقود العملية التعليمية والتربوية والتخطيطية . لكن , هل القرار بشكل عام أم خاص بالمحافظة هنا؟ وهل المبرر المطروح هنا أيضا هناك ؟ وهل القرار له أهداف أخرى غير معلنة ؟ كلذلك مجرد أفكار وتساؤلات تنتابني بين الحين والآخر في ذلك اللقاء ، وفي حقيقة الأمر انهمرت الأفكار أكثر بعد تشغيل المكيف فهممت بطرح سؤال يتعلق بآلية توزيع التلاميذ في الحلقة الأولى " الصف الأول "وقد كتبت السؤال كالتالي: هل توزيع التلاميذ في الحلقة الأولى قائم على الألوان أم على الفئة أم قائم على النخبة ؟ فمعلوماتي تكاد تكون مغلوطة وكنت أتمنى أن أجد إجابة سليمة وواضحة لتلك الأسئلة ، ولكن من الواضح أن المعنيين بالسؤال غير متواجدين في ذلك اللقاء فتم حذف السؤال وكتبت سؤالا آخر متعلقا بالتخبط الحاصل في " مدرسة الخريف " ومدرسة "الكنوز " مع بدء العام الدراسي 2015/2016م وقد كان السؤال متعلقا بسوء التخطيط للمدرستين فيفترض من وجهة نظري أن تكون مدرسة "الخريف " في منطقة " صحنوت الجديدة "ومدرسة " الكنوز " في " منطقة عوقد الجديدة " نظرا للامتداد السكاني والعمراني هناك وتوفيراللجهد وتكاليف النقل . ولا أنكر هنا أنني ذيلت في نهاية الورقة بعض الأرقام التي تجاوزت المعدل المسموح به في"الكر فانات" التي خصصت لتلاميذ " مدرسة الخريف "وفي ظروف تنقصها متطلبات الأمن والسلامة للتلاميذ ، ولكن ترددت في كتابتها خوفا من التجني على الجهات المعنية ونظرت من حولي ولم أجد الجهة المعنية بالسؤال فحذفت السؤال وهممت بكتابة سؤال آخر مفاده ، من المسؤول عن هذا التخبط الإداري الذي يؤثر على الجانب التربوي والاجتماعي على جميع أركان العملية التعليمية ( الطالب إدارات مدارس أولياءأمور ...الخ ) وهل هذا التخبط هو ناتج عن عدم تسكين الشواغر الادارية الشاغرة في المديرية والتي لم تتضح معالمها مع تشكيل اللجان وإ جراء المقابلات التنافسية للمتقدمين والتي لم تضبط زمنيا رغم تحديد الموعد للمتقدمين؟ من المسؤول ؟ وهل هناك من يتابع أو يراقب أو يحاسب ؟ لا أدري، لكن من الواضح أن العملية قائمة على الارتجالية دون وجود فكر يستشرف المستقبل ويتوقع الأحداث قبل وقوعها . في الحقيقة كانت هناك مجموعة من الأسئلة التي دونتها ولكن مع الأسف أنتهى ذلك اللقاء في الوقت المحدد دون الإجابة عن أي سؤال ، مع استحضار عبارة ( من أمن العقوبة أساء التصرف ) فهل فعلا هو كذلك ؟
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=649590&goto=newpost)