حواليكم
06-09-2015, 10:40 PM
لكم التحايا هدية .... والوداد عطية
سلامي واحترامي للجميع
بدأ العام الدراسي الجديد ، وهانحن ندخل العام الدراسي بكل عطاء وجدية ، ونسعى لأن نكون الأفضل ونرتقي بأعمالنا الرائعة التي تنتقي بعناية لعطاء يستمر للسمو ، وبالتطوير والتحديث وللبحث والتقصي للمعلومة المفيدة التي نوصلها لأولئك الذين يجلسون على مقاعد الدراسة .
هي أمانة العمل في المرتبة الأولى التي تدعونا إلى مراعاة الطلبة بكل الأحوال سواء في التعليم أو الحالات الأخرى ، حتى تكون تلك النتائج التي يريدها المعلم وترتقي أساليبه في الفخر بكوكبته التي شرفته في النتائج والتي أسعدته في العطاء.
التواصل بين المعلم والطلبة هي من أنجع السبل التي تحقق الهدف الذي ينشده كل منا ، فلهذا يجب أن ننظر للطالب من كل الحالات والجوانب والجهات ، وليس من جهة واحدة وهي أنه طالب فقط ، حتى ندرك أهمية توصيل المعلومة بطرق تحاكي الفروق الفردية بين الطلبة .
أخواني يجب أن ننظر للعمل على أنه أمانة ورسالة نوصلها بما يرضي نفوسنا ونجتهد في ذلك حتى لا نندم ، وقد تتوافر لنا طرق عديدة في أن نـتبعها ، صحيح أنه هناك جهد ومثابرة واجتهاد ولكن ماأجمل العمل حين أن نجني ثماره ونرى تلك الوجوه ترسم في محياها الابتسامة التي تعكس لنا عطائنا ومجهودنا .
عطاء ينعكس على شخصيتك وراحتك النفسية والاجتماعية حتى مع الاقران وفي البيئة المدرسية وغيرها كثير ، ما أجمل ذلك الموقف الرائع عندما ألتقى بأحد أبنائي من الطلبة في طريق أو ساحة أو مناسبة أو مجمع ، ماأجمل تلك اللحظة وذلك الشعور والاحساس ، وقد حقق هدفه و أنت قد ساهمت أوشاركت في تحقيقه ، لحظة تسمو بك لأعلى المراتب ، فهي نفس رسمت لها طريق النجاح ، وهي تعترف لك بجهدك ، بعطائك ، بأمانتك ، برسالتك .
أيها المعلم المربي يجب علينا أن نتعرف على شخصيات طلابنا من خلال التعامل الذي يصنع الفرق في رسم أهدافهم بالحب والتحفيز في التعليم والدراسة لنيل الشهادة ورسم السياسة الصحيحة للتخطيط المستقبلي لهم ، وهنا يتحقق الهدف للجميع .
علينا أن نبذل الجهد فهي رسالة مقدسة ، وأمانة عظيمة ، فما يحزني هو أن نرى من لم يساعدهم مجهودهم لتعدي مرحلة معينة ، وعندما تبدأ بالحديث معهم فهم يعترفون بقصورهم ، ولكن علينا أن نقف بجانبهم ونعطيهم الحافز لتعدي وتحدي المرحلة واجتيازها بجدارة ، ولا نسعى لهدم وكسر معنوياتهم ، مهما كانت الكلمة منك فهي مؤثرة في نفسيته وشخصيته ، فانه ينظر إليك بنظرة رائعة الجمال ، نظرة معلم ، وهي تحمل أجمل الصفات واعظمها ، فكن جديراً مثلما يراك هو من منظوره الشخصي .
مهما كانت شخصياتنا رائعة فيجب أن نحقق أهدافنا ولن نتنازل عنها ، ونعطي كل ماعندنا من قوة وعظمة لذلك الطالب صاحب القدرات والمهارات العالية ، ولنكسر حاجز الفروق الفردية ونسمو بالنفوس البشرية لأن لها التكريم من الله ، فما بالنا نحن البشر ببعض ، لانسمو بتلك الصفة بيننا وخصوصاً للذين يحتاجونها ....
في الختام هذه مجرد كلمات مبعثرة ، تحتمل الصواب وتحتمل الخطأ ، فأستميحكم عذراً بما كتبت ...
امتناني وتقديري واحترامي للجميع
الدعاء لكم بالتوفيق والنجاح
اللهم وفقنا لمافيه مرضاتك ونيل ثوابك
دمتم بالخير وعلى الخير
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=650096&goto=newpost)
سلامي واحترامي للجميع
بدأ العام الدراسي الجديد ، وهانحن ندخل العام الدراسي بكل عطاء وجدية ، ونسعى لأن نكون الأفضل ونرتقي بأعمالنا الرائعة التي تنتقي بعناية لعطاء يستمر للسمو ، وبالتطوير والتحديث وللبحث والتقصي للمعلومة المفيدة التي نوصلها لأولئك الذين يجلسون على مقاعد الدراسة .
هي أمانة العمل في المرتبة الأولى التي تدعونا إلى مراعاة الطلبة بكل الأحوال سواء في التعليم أو الحالات الأخرى ، حتى تكون تلك النتائج التي يريدها المعلم وترتقي أساليبه في الفخر بكوكبته التي شرفته في النتائج والتي أسعدته في العطاء.
التواصل بين المعلم والطلبة هي من أنجع السبل التي تحقق الهدف الذي ينشده كل منا ، فلهذا يجب أن ننظر للطالب من كل الحالات والجوانب والجهات ، وليس من جهة واحدة وهي أنه طالب فقط ، حتى ندرك أهمية توصيل المعلومة بطرق تحاكي الفروق الفردية بين الطلبة .
أخواني يجب أن ننظر للعمل على أنه أمانة ورسالة نوصلها بما يرضي نفوسنا ونجتهد في ذلك حتى لا نندم ، وقد تتوافر لنا طرق عديدة في أن نـتبعها ، صحيح أنه هناك جهد ومثابرة واجتهاد ولكن ماأجمل العمل حين أن نجني ثماره ونرى تلك الوجوه ترسم في محياها الابتسامة التي تعكس لنا عطائنا ومجهودنا .
عطاء ينعكس على شخصيتك وراحتك النفسية والاجتماعية حتى مع الاقران وفي البيئة المدرسية وغيرها كثير ، ما أجمل ذلك الموقف الرائع عندما ألتقى بأحد أبنائي من الطلبة في طريق أو ساحة أو مناسبة أو مجمع ، ماأجمل تلك اللحظة وذلك الشعور والاحساس ، وقد حقق هدفه و أنت قد ساهمت أوشاركت في تحقيقه ، لحظة تسمو بك لأعلى المراتب ، فهي نفس رسمت لها طريق النجاح ، وهي تعترف لك بجهدك ، بعطائك ، بأمانتك ، برسالتك .
أيها المعلم المربي يجب علينا أن نتعرف على شخصيات طلابنا من خلال التعامل الذي يصنع الفرق في رسم أهدافهم بالحب والتحفيز في التعليم والدراسة لنيل الشهادة ورسم السياسة الصحيحة للتخطيط المستقبلي لهم ، وهنا يتحقق الهدف للجميع .
علينا أن نبذل الجهد فهي رسالة مقدسة ، وأمانة عظيمة ، فما يحزني هو أن نرى من لم يساعدهم مجهودهم لتعدي مرحلة معينة ، وعندما تبدأ بالحديث معهم فهم يعترفون بقصورهم ، ولكن علينا أن نقف بجانبهم ونعطيهم الحافز لتعدي وتحدي المرحلة واجتيازها بجدارة ، ولا نسعى لهدم وكسر معنوياتهم ، مهما كانت الكلمة منك فهي مؤثرة في نفسيته وشخصيته ، فانه ينظر إليك بنظرة رائعة الجمال ، نظرة معلم ، وهي تحمل أجمل الصفات واعظمها ، فكن جديراً مثلما يراك هو من منظوره الشخصي .
مهما كانت شخصياتنا رائعة فيجب أن نحقق أهدافنا ولن نتنازل عنها ، ونعطي كل ماعندنا من قوة وعظمة لذلك الطالب صاحب القدرات والمهارات العالية ، ولنكسر حاجز الفروق الفردية ونسمو بالنفوس البشرية لأن لها التكريم من الله ، فما بالنا نحن البشر ببعض ، لانسمو بتلك الصفة بيننا وخصوصاً للذين يحتاجونها ....
في الختام هذه مجرد كلمات مبعثرة ، تحتمل الصواب وتحتمل الخطأ ، فأستميحكم عذراً بما كتبت ...
امتناني وتقديري واحترامي للجميع
الدعاء لكم بالتوفيق والنجاح
اللهم وفقنا لمافيه مرضاتك ونيل ثوابك
دمتم بالخير وعلى الخير
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=650096&goto=newpost)