حواليكم
02-10-2015, 10:30 AM
http://gulf-up.com/do.php?img=7966
ترسيخ المفهوم الخاطئ كيف يمكن تداركه في حياة ابنائنا الطلبة؟؟؟
في أيام الأعياد وقبل موعد الاجازة الرسمية بأسبوع أو عدد من الأيام تطفو على السطح ظاهرة غريبة في مدارسنا وهيه غياب اعداد كبيرة من الطلاب في هذه الايام ، مما يترتب عليه عدد من السلبيات المختلفة فالطالب قد لا يلتزم بالدوام الرسمي لمدة أسبوع ، وهذا يعني أنه لن يتغذى ذهنه بالأفكار والمعارف التي تؤدى في الحصة الدراسية ، وكذلك المهارات التي كان لابد أن يكتسبها خلال أسبوع بأكمله، وهذا ما يميز مجموعة من الطلبة والطالبات عن غيرهم ، وبعد هذا نجد أن أولياء الامور يحملون المعلم انخفاض مستوى ابنائهم ، أو عدم قدرتهم على القيام بعدد من المهارات المختلفة ، وقد يثقلون كاهل المعلم بمجموعة من الاتهامات منها .
أن هذا المعلم غير صالح لتدريس الطلاب بسبب أنه لا يوجد نتائج فعلية أو حتى حصيلة مميزة لذلك التدريس طوال العام الدراسي .
وهنا لابد أن نقف لبرهة من الوقت ..
مسؤولية التعلم لا تلقى بأكملها على كاهل المعلم لابد أن يكون هناك حراك فعلي من قبل أولياء الامور ، وأن يكون هناك نوع من الحزم والشدة اتجاه هذه الامور التي تؤدي في النهاية الى استهتار الطالب بحضور المدرسة، وعدم مواظبته للحضور اليومي ، والسبب هو ثقافة الاسرة و التي يكتسبها الطالب منذ البداية.
فاذا كانت ثقافة قائمة على الاستهتار بمواعيد الدراسة اليومية وعدم الانضباط بها هذا سيبني لدى الطالب عدد من التوجهات السلبية ضد المدرسة منها ، أنه لا ضرورة للالتزام يوميا بالدوام الرسمي .
وفي حالة حدوث موقف معه ضد معلم من المعلمين ستجد الطالب يتأخذ هذا الامر كذريعة لكي لا يذهب الى المدرسة كون المعلم الفلاني قد قال كذا.. وكذا لي في الحصة .
نعم صحيح واجبنا كمعلمين ومعلمات أن نحتوي الطالب بطريقة أو بأخرى ولكن هذا الاحتوى لابد أن يكون ان يقوم على أسس راسخة وقوية مثل الدعائم الاساسية لبناء البيت .
فاذا كان الاساس قوي سيتم بناء البيت بسهوله ويسر وعملية الاساس هذه من مسؤوليات الاسرة فالطفل عندما تغذي فكره من بداية نموه بأهمية المدرسة وضرورة احترام المعلمين فيها والاستماع الى حديثهم والالتزام بالقواعد والانظمة التي يتم تطبيقها في المدرسة . هذه التغذية الفكرية ستجعل من الطفل سهل التشكيل من قبل المعلم أو المعلمة فمن خلال هذه التغذية سيتم فتح قنوات اتصال ايجابية بين الطالب والمعلم وهذا سيجعل من الطالب حريص على أن ينال الرضى من معلمه او معلمته .
من خلال كتابته لواجباته باستمرار والتحضير لها ومذاكرة الدروس وكذلك سيولد لدى الطالب محبة عميقة للمدرسة والمواظبة على المجيء اليها .
وحقيقة الامر أن مدى قدرة الام والاب على تغذية فكرة الدراسة واهمية المدرسة في ذهن الطالب سيكون لها أثر كبير في نفسية الطالب .
ولكن أولياء الامور لا يهتمون بهذا الجانب بشكل كبير ويتركون مهمة حب المدرسة والانضباط في الحضور لها ، على المدرسة وادارتها ومعلميها وهذا مفهوم خاطئ .
لدرجة ان هناك بعض أولياء الامور من يأتون الى المدرسة وهاجس الغضب واضح في وجوههم وأصواتهم .
ولنقف هنا للحظه أذا اتى ولي الامر الى المدرسة وهو في حالة من الغضب لسبب او لآخر ورؤية ابنه اباه بهذا الشكل أو رؤية الطالبة أمها بهذا الشكل وهى تهدد وتتوعد المدرسة بكل من فيها من كادر اداري أو تدريسي. ما هو انطباع الابن ؟
كيف تكون نظرت الفتاة للمدرسة أو لمعلماتها؟
وهو او وهى تجد أمها غاضبة على المدرسة أو على معلمة في المدرسة بسبب موقف معين .
ربما بعض أولياء الامور يظنوا أنهم بهذه الطريقة سيستطيعون أخذ حق ابنهم من المعلمة أو من ادارة المدرسة ولكنهم لا ينظرون الى الاثر الذي سيتشكل بعد ذلك في ذهن ذلك الطالب او تلك الطالبة.
هذا الموقف سيكون نوع من الكره المتأصل لدى الطالبة أو الطالب تجاه المدرسة أو اتجاه المعلمة لكونهم كانوا يعتقدون أنهم على حق في إخبار اباءهم بأن هذا المعلم قد اساء له بكلمة أو هذه المعلمة قد انقصتها درجة ما أو ان هذه الادارية قد كرمت تلك الطالبة ولم تكرمها هيه....
فهو اخبر أو اخبرت والديها فكانت ردة الفعل صارمه وقاسية من قبل الوالدين اتجاه تلك المعلمة او اتجاه المدرسة بشكل كلي .
ورد الاسرة كان حاضرا( سنذهب غدا للمدرسة لكي تأخذي حقك من تلك المعلمة أو من ادارة المدرسة وكأن الموضوع دخل في إطار حرب من الحروب الاهلية بين الاسرة وبين المدرسة .
وهذا الامر سيجعل من الطالبة تلعب دور الفارسة الشجاعة في تلك الحرب الضروس، لذلك ستقول كل شيء امام ادارة المدرسة وامام معلمتها التي لم تنصفها في درجة الاختبار وكيف لا تلعب هذا الدور ومن وراءها جيش كبير وضخم تحتمي به وهو الاهل.
وبهذا فقد تم تحديد ميدان الحرب ووقت القتال .
وفي الوقت المحدد نجد أن اهل الفتاة قد حضروا الى المدرسة بكافة اسلحتهم القتالية وبدأوا بتوجيه أولى الضربات لإدارة المدرسة .
في هذه اللحظة بالذات اذا نظرتوا الى الطالبة أو الفارسة الشجاعة ستشهدون معالم الفرح والسعادة واضحة في وجهها لأنها استطاعت أن تنظم جيش كبير لأخذ حقها ومتأكدة أنها ستنتصر في هذه الحرب .
واذا انتصرت ستترسخ في ذهنها الفكرة أكثر وأكثر أن من يزعجها في المدرسة بكلمة ، من إدارة المدرسة ومعلماتها سيكون لها القدرة على ايقافهم خاصه ان والديها معها .
هذه الطالبة سيتعمق لديها عدد من الافكار أن المدرسة من السهل تغير الانظمة والقواعد فيها بحسب ما تريد هيه ، ان المدرسة ومعلماتها لا يستحقون الاحترام او الاستماع لهم ،اذن فلا ضرورة لكتابة الواجبات أو التحضير أو المذاكرة أو حتى المجيء الى المدرسة لان المدرسة لا يوجد منها أي فائدة تذكر . كل هذه الافكار ستتعمق تدريجيا في ذهن الفتاه وربما أن اولياء الامور او الاهالي لا ينتبهون لهذه النقطة الاساسية، في تربية أبنائهم وتغذية فكرهم بأفكار ايجابية عن المدرسة وعن ادارتها ومعلماتها . لانهم منشغلون في الاهم وهى محاولة الدفاع عن ابنتهم بأي شكل من الاشكال .
بالرغم انهم لو يفكرون قليلا سيجدون أن الموضوع ابسط من هذا بكثير ولا يحتاج لشن حرب أو هجوم على المدرسة .
ربما لو تمت مناقشة الموضوع بكل بساطة مع الطالبة وتنبيها الى ضرورة الاستماع الى المعلمة والتقيد بقوانين المدرسة . والقيام بالتواصل مع ادارة المدرسة لتعرف على ابعاد الموضوع بشكل ودي وبسيط وبدون اعلام الطالبة بذلك .
هذا الموضوع سيكون له أثر كبير في غرس القوانين والانضباط والاحترام في نفسية الطالبة اتجاه المدرسة ومعلماتها .
خلاصة الحديث العملية التعليمية عملية تشاركية بين المدرسة وبين الاسرة لابد على الاسرة أن تبني الاساس القوي لتستطيع المدرسة أن تشكل تحفة معمارية في عقلية الطلبة والطالبات .
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=654489&goto=newpost)
ترسيخ المفهوم الخاطئ كيف يمكن تداركه في حياة ابنائنا الطلبة؟؟؟
في أيام الأعياد وقبل موعد الاجازة الرسمية بأسبوع أو عدد من الأيام تطفو على السطح ظاهرة غريبة في مدارسنا وهيه غياب اعداد كبيرة من الطلاب في هذه الايام ، مما يترتب عليه عدد من السلبيات المختلفة فالطالب قد لا يلتزم بالدوام الرسمي لمدة أسبوع ، وهذا يعني أنه لن يتغذى ذهنه بالأفكار والمعارف التي تؤدى في الحصة الدراسية ، وكذلك المهارات التي كان لابد أن يكتسبها خلال أسبوع بأكمله، وهذا ما يميز مجموعة من الطلبة والطالبات عن غيرهم ، وبعد هذا نجد أن أولياء الامور يحملون المعلم انخفاض مستوى ابنائهم ، أو عدم قدرتهم على القيام بعدد من المهارات المختلفة ، وقد يثقلون كاهل المعلم بمجموعة من الاتهامات منها .
أن هذا المعلم غير صالح لتدريس الطلاب بسبب أنه لا يوجد نتائج فعلية أو حتى حصيلة مميزة لذلك التدريس طوال العام الدراسي .
وهنا لابد أن نقف لبرهة من الوقت ..
مسؤولية التعلم لا تلقى بأكملها على كاهل المعلم لابد أن يكون هناك حراك فعلي من قبل أولياء الامور ، وأن يكون هناك نوع من الحزم والشدة اتجاه هذه الامور التي تؤدي في النهاية الى استهتار الطالب بحضور المدرسة، وعدم مواظبته للحضور اليومي ، والسبب هو ثقافة الاسرة و التي يكتسبها الطالب منذ البداية.
فاذا كانت ثقافة قائمة على الاستهتار بمواعيد الدراسة اليومية وعدم الانضباط بها هذا سيبني لدى الطالب عدد من التوجهات السلبية ضد المدرسة منها ، أنه لا ضرورة للالتزام يوميا بالدوام الرسمي .
وفي حالة حدوث موقف معه ضد معلم من المعلمين ستجد الطالب يتأخذ هذا الامر كذريعة لكي لا يذهب الى المدرسة كون المعلم الفلاني قد قال كذا.. وكذا لي في الحصة .
نعم صحيح واجبنا كمعلمين ومعلمات أن نحتوي الطالب بطريقة أو بأخرى ولكن هذا الاحتوى لابد أن يكون ان يقوم على أسس راسخة وقوية مثل الدعائم الاساسية لبناء البيت .
فاذا كان الاساس قوي سيتم بناء البيت بسهوله ويسر وعملية الاساس هذه من مسؤوليات الاسرة فالطفل عندما تغذي فكره من بداية نموه بأهمية المدرسة وضرورة احترام المعلمين فيها والاستماع الى حديثهم والالتزام بالقواعد والانظمة التي يتم تطبيقها في المدرسة . هذه التغذية الفكرية ستجعل من الطفل سهل التشكيل من قبل المعلم أو المعلمة فمن خلال هذه التغذية سيتم فتح قنوات اتصال ايجابية بين الطالب والمعلم وهذا سيجعل من الطالب حريص على أن ينال الرضى من معلمه او معلمته .
من خلال كتابته لواجباته باستمرار والتحضير لها ومذاكرة الدروس وكذلك سيولد لدى الطالب محبة عميقة للمدرسة والمواظبة على المجيء اليها .
وحقيقة الامر أن مدى قدرة الام والاب على تغذية فكرة الدراسة واهمية المدرسة في ذهن الطالب سيكون لها أثر كبير في نفسية الطالب .
ولكن أولياء الامور لا يهتمون بهذا الجانب بشكل كبير ويتركون مهمة حب المدرسة والانضباط في الحضور لها ، على المدرسة وادارتها ومعلميها وهذا مفهوم خاطئ .
لدرجة ان هناك بعض أولياء الامور من يأتون الى المدرسة وهاجس الغضب واضح في وجوههم وأصواتهم .
ولنقف هنا للحظه أذا اتى ولي الامر الى المدرسة وهو في حالة من الغضب لسبب او لآخر ورؤية ابنه اباه بهذا الشكل أو رؤية الطالبة أمها بهذا الشكل وهى تهدد وتتوعد المدرسة بكل من فيها من كادر اداري أو تدريسي. ما هو انطباع الابن ؟
كيف تكون نظرت الفتاة للمدرسة أو لمعلماتها؟
وهو او وهى تجد أمها غاضبة على المدرسة أو على معلمة في المدرسة بسبب موقف معين .
ربما بعض أولياء الامور يظنوا أنهم بهذه الطريقة سيستطيعون أخذ حق ابنهم من المعلمة أو من ادارة المدرسة ولكنهم لا ينظرون الى الاثر الذي سيتشكل بعد ذلك في ذهن ذلك الطالب او تلك الطالبة.
هذا الموقف سيكون نوع من الكره المتأصل لدى الطالبة أو الطالب تجاه المدرسة أو اتجاه المعلمة لكونهم كانوا يعتقدون أنهم على حق في إخبار اباءهم بأن هذا المعلم قد اساء له بكلمة أو هذه المعلمة قد انقصتها درجة ما أو ان هذه الادارية قد كرمت تلك الطالبة ولم تكرمها هيه....
فهو اخبر أو اخبرت والديها فكانت ردة الفعل صارمه وقاسية من قبل الوالدين اتجاه تلك المعلمة او اتجاه المدرسة بشكل كلي .
ورد الاسرة كان حاضرا( سنذهب غدا للمدرسة لكي تأخذي حقك من تلك المعلمة أو من ادارة المدرسة وكأن الموضوع دخل في إطار حرب من الحروب الاهلية بين الاسرة وبين المدرسة .
وهذا الامر سيجعل من الطالبة تلعب دور الفارسة الشجاعة في تلك الحرب الضروس، لذلك ستقول كل شيء امام ادارة المدرسة وامام معلمتها التي لم تنصفها في درجة الاختبار وكيف لا تلعب هذا الدور ومن وراءها جيش كبير وضخم تحتمي به وهو الاهل.
وبهذا فقد تم تحديد ميدان الحرب ووقت القتال .
وفي الوقت المحدد نجد أن اهل الفتاة قد حضروا الى المدرسة بكافة اسلحتهم القتالية وبدأوا بتوجيه أولى الضربات لإدارة المدرسة .
في هذه اللحظة بالذات اذا نظرتوا الى الطالبة أو الفارسة الشجاعة ستشهدون معالم الفرح والسعادة واضحة في وجهها لأنها استطاعت أن تنظم جيش كبير لأخذ حقها ومتأكدة أنها ستنتصر في هذه الحرب .
واذا انتصرت ستترسخ في ذهنها الفكرة أكثر وأكثر أن من يزعجها في المدرسة بكلمة ، من إدارة المدرسة ومعلماتها سيكون لها القدرة على ايقافهم خاصه ان والديها معها .
هذه الطالبة سيتعمق لديها عدد من الافكار أن المدرسة من السهل تغير الانظمة والقواعد فيها بحسب ما تريد هيه ، ان المدرسة ومعلماتها لا يستحقون الاحترام او الاستماع لهم ،اذن فلا ضرورة لكتابة الواجبات أو التحضير أو المذاكرة أو حتى المجيء الى المدرسة لان المدرسة لا يوجد منها أي فائدة تذكر . كل هذه الافكار ستتعمق تدريجيا في ذهن الفتاه وربما أن اولياء الامور او الاهالي لا ينتبهون لهذه النقطة الاساسية، في تربية أبنائهم وتغذية فكرهم بأفكار ايجابية عن المدرسة وعن ادارتها ومعلماتها . لانهم منشغلون في الاهم وهى محاولة الدفاع عن ابنتهم بأي شكل من الاشكال .
بالرغم انهم لو يفكرون قليلا سيجدون أن الموضوع ابسط من هذا بكثير ولا يحتاج لشن حرب أو هجوم على المدرسة .
ربما لو تمت مناقشة الموضوع بكل بساطة مع الطالبة وتنبيها الى ضرورة الاستماع الى المعلمة والتقيد بقوانين المدرسة . والقيام بالتواصل مع ادارة المدرسة لتعرف على ابعاد الموضوع بشكل ودي وبسيط وبدون اعلام الطالبة بذلك .
هذا الموضوع سيكون له أثر كبير في غرس القوانين والانضباط والاحترام في نفسية الطالبة اتجاه المدرسة ومعلماتها .
خلاصة الحديث العملية التعليمية عملية تشاركية بين المدرسة وبين الاسرة لابد على الاسرة أن تبني الاساس القوي لتستطيع المدرسة أن تشكل تحفة معمارية في عقلية الطلبة والطالبات .
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=654489&goto=newpost)