حواليكم
04-10-2015, 06:10 PM
على ما يبدو أن مديرية التعليم دوما تبحث عن التجديد و تغيير الجو وذلك من خلال تصدير ما يملىء عليها من المركزيه في مسقط و لقد تأطر ذلك في أسلوب الزيارات التشاركية و ربطها بالمؤشرات ولا أعلم حقيقة مدى ارتباط هذا برفع المؤشرات الايجابية في التعليم والنظر لمستوى التحصيل من جانب دور المعلم والمشرف في تلك الزحمة المربكه, وكل ذلك مقابل ما حصل من عدم استقرار في الجداول المدرسية الى يومنا هذا .
اليوم قرأت مقال عن تجربة مدرسة صديقة للبيئة في لبنان المتأزم بالنفايات وحقا أنه تجربة علينا أن نستوردها في ضوء الاتجاهات العامه للمنظومات التعليمية في المنطقة نحو تعليم مستدام يعني جميع الشرائح لرفع منسوب الوعي لدى كل مواطن وطالب بأهمية البيئة والمحافظة عليها من خلال توظيف مصادر طاقة صديقة للبيئة و أرشاد الطالب على المحافظة على البيئة من خلال ممارسات وأنشطة متنوعه .
ما زلت متفائل وخاصة مع كثرة تنابلة و جهابذة التعليم و أنتظارنا لدراساتهم لمشاكل التعليم لدينا كمسرحية في انتظار جودو لبيكيت ووضع مقترحات وحلول قد تسعف دهاقنة التعليم لدينا , و علينا أن نقرر أشياء مصيرية وجريئة قد تسهم في رفع كفاءة التعليم وجودته على سبيل المثال كحذف طابور الصباح و توفير مباني ومدارس جديدة لتقليل الكثافة الطلابية في الصفوف ,دراسة البيئة المناخية لكل منطقة تعليمية ووضع الفترات الزمنية التى تناسبها في بدء العام الدراسي و انتهاء اليوم المدرسي في وقت ملائم يناسب استجابة الطلاب للتعليم و يحببهم به وايضا بعيدا عن الازدحامات المرورية التى تحدثها الحافلات المدرسية في نهاية الدوام المدرسي ,ازالة الملاعب الاسمنتية ووضع ملاعب مجهزة وآمنه , حذف المهارات الحياتيه ووضع مقرر الحاسوب في الثاني عشر, وهكذا .
و حقا أرجو ان لا يطيل انتظارنا لكل باحث غيور لتعليم هذا الوطن الذي لا نريد أن نبخل في وضع بصمة بعيدا عن كل صراع وظيفي باثراء الميدان بدراسات تربوية واجرائية , ولذلك حالة الانكفاء على الذات هي أشبه بالمرض و أيضا قد أتفق مع الفيلسوف اليوناني هرقليدس عندما يقول "إنك لا تستطيع أن تنزل في نفس النهر مرتين " , اذن هو واجب لكل من يحمل مؤهل علمي في البحث أن يبحث دون أن يطلب منه بدافع التغيير للأفضل واذا لم يفعل الاحرى ان تنتهي صلاحية مؤهلاتهم وحذف الدال والميم و الألف من أمام أسمائهم اذا لم تجدد بالبحث العلمي, لان بيئة الجمود والرتابه التي تجرنا نحو القطعنة و مطرقة التدجين غير مقبوله في الميدان المعرفي المتجدد , وايضا نعق البعض بمواضيع لا يدرك أبعادها في ظل مسمى وظيفي متشدقا ومتعاليا بقراءة ما صدر لهم دون النظر لملائمة ما يقرأه أشبه بكتاب ألف ليلة وليلة الذي لا يعرف مؤلفه أو عندما نذكر عملة الريال و لا نعلم ما الصورة الموجوده خلف صورة السلطان في الجهة الاخرى.
أنا أفكر , إذن أنا موجود
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=654887&goto=newpost)
اليوم قرأت مقال عن تجربة مدرسة صديقة للبيئة في لبنان المتأزم بالنفايات وحقا أنه تجربة علينا أن نستوردها في ضوء الاتجاهات العامه للمنظومات التعليمية في المنطقة نحو تعليم مستدام يعني جميع الشرائح لرفع منسوب الوعي لدى كل مواطن وطالب بأهمية البيئة والمحافظة عليها من خلال توظيف مصادر طاقة صديقة للبيئة و أرشاد الطالب على المحافظة على البيئة من خلال ممارسات وأنشطة متنوعه .
ما زلت متفائل وخاصة مع كثرة تنابلة و جهابذة التعليم و أنتظارنا لدراساتهم لمشاكل التعليم لدينا كمسرحية في انتظار جودو لبيكيت ووضع مقترحات وحلول قد تسعف دهاقنة التعليم لدينا , و علينا أن نقرر أشياء مصيرية وجريئة قد تسهم في رفع كفاءة التعليم وجودته على سبيل المثال كحذف طابور الصباح و توفير مباني ومدارس جديدة لتقليل الكثافة الطلابية في الصفوف ,دراسة البيئة المناخية لكل منطقة تعليمية ووضع الفترات الزمنية التى تناسبها في بدء العام الدراسي و انتهاء اليوم المدرسي في وقت ملائم يناسب استجابة الطلاب للتعليم و يحببهم به وايضا بعيدا عن الازدحامات المرورية التى تحدثها الحافلات المدرسية في نهاية الدوام المدرسي ,ازالة الملاعب الاسمنتية ووضع ملاعب مجهزة وآمنه , حذف المهارات الحياتيه ووضع مقرر الحاسوب في الثاني عشر, وهكذا .
و حقا أرجو ان لا يطيل انتظارنا لكل باحث غيور لتعليم هذا الوطن الذي لا نريد أن نبخل في وضع بصمة بعيدا عن كل صراع وظيفي باثراء الميدان بدراسات تربوية واجرائية , ولذلك حالة الانكفاء على الذات هي أشبه بالمرض و أيضا قد أتفق مع الفيلسوف اليوناني هرقليدس عندما يقول "إنك لا تستطيع أن تنزل في نفس النهر مرتين " , اذن هو واجب لكل من يحمل مؤهل علمي في البحث أن يبحث دون أن يطلب منه بدافع التغيير للأفضل واذا لم يفعل الاحرى ان تنتهي صلاحية مؤهلاتهم وحذف الدال والميم و الألف من أمام أسمائهم اذا لم تجدد بالبحث العلمي, لان بيئة الجمود والرتابه التي تجرنا نحو القطعنة و مطرقة التدجين غير مقبوله في الميدان المعرفي المتجدد , وايضا نعق البعض بمواضيع لا يدرك أبعادها في ظل مسمى وظيفي متشدقا ومتعاليا بقراءة ما صدر لهم دون النظر لملائمة ما يقرأه أشبه بكتاب ألف ليلة وليلة الذي لا يعرف مؤلفه أو عندما نذكر عملة الريال و لا نعلم ما الصورة الموجوده خلف صورة السلطان في الجهة الاخرى.
أنا أفكر , إذن أنا موجود
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=654887&goto=newpost)