حواليكم
20-10-2015, 07:41 AM
بإشراف وحدة اللغة العربية وبهدف التنمية المهنية تواصل لجنة المعلمات الأول بولايتي السويق والخابورة برنامجها بفعالية تحت عنوان الإعجاز اللغوي والبياني في القرآن الكريم من إعداد الأستاذة المجتهدة والمبدعة ذكريات الخابورية معلمة أولى بمدرسة المستقبل.
الحياة في ظلال القرآن نعمة لا يعرفها إلا من ذاقها كما قال سيد قطب وقد ظللتنا الأستاذة ذكريات بوارف آيه .. ففي هذا المشغل حزنا قطوفًا من بدائع بلاغته وفصاحته التي تنزلت علينا في قراءة متأنية متدبرة للمعاني اللغوية والبيانية في كتاب الله .. وتأكد لدينا الإيمان بأن لا مكان للصدفة العمياء في هذه المعجزة الربانية فالكلمات تنساب في نسق بلاغي بديع وفريد قد نلتفت إليه في قراءتنا العابرة لكن لا نعرف كنهه إلا برجوعنا إلى أقلام البلاغيين ومفاتيح المفسرين .. حقًّا كنا اليوم في نزهة بيانية أمتعت عقولنا وألقت بحجر في الذائقة اللغوية الآسنة منذ زمن .. ورفاهية البيان تمثل في عذوبة القصيد الذي شنفت به آذاننا مقدمة المشغل الشاعرة المتألقة ذكريات الخابوري فقالت:
تراتيلُ أشعاري وبوحُ مشاعري
وإطلالةُ حرفي بالحنانِ مُسرْبلا
وأسفارُ قلبي للشتاتِ، وأوبتي
وإيمانُ روحي، والجمالَ مُرتّلا
وضوعُ الشذى من قافياتِ مودّتي
أزاهيرَ تجتاحُ السرائرَ، أو فـ لا
تفاصيلُ أيامٍ عِذابٍ ستنتهي
ويبقى حديثُ الذكرياتِ مُرتّلا
ستبلى أفانينُ الحكاياتِ كلُّها
من الصرخة الأولى، من البدْءِ أوّلا
شفيفُ رفيفِ الدفءِ في عينِ طفلةٍ
بطلّتها طرْفُ الأمومةِ كُحِّـلا
وخطوتُها الملآى بخوفٍ وجرأةٍ
و"بابا" و "ماما" والسؤالَ مطوّلا
مرورا بأحلامٍ تُبَلْسِمُ حاضري
وفوضايَ ترجوني وحرفي توسّلا
نشأْتُ هزاراً والقصيدةُ توأمي
نذرْتُ لروحِ الكونِ بوحي إلى البِلى
أدندنُ أشعاري على مهد إخوتي
أناغيهمُ والحبَّ طيفاً مبجّلا
ونعيُ حسين السبط أذكى مشاعلي
فضجّ له حرفي، وناجاه مُعْوِلا
وفي المتنبّي هِمْتُ حتى حسِبْتُني
عُجِنْتُ به معنىً، ولفظا مُسلسلا
ومازِلتُ حتى الآنَ أزجي عواطفي
سحاباً،لفلْذاتِ الفؤادِ تبتُّلا
ولازِلْتُ حتى البعْثِ أفجُرُ مهجتي
ينابيعَ صِدقٍ في هواهُ ومنهلا
ستذوي ورودي، سوف يذبلُ عودها
ويغدو مع الأيامِ، ذكريَ مُهمَلا
ويبقى أريجُ الحبِّ ذاك الـأَفَحْتُه
لعلّ به أحظى قَبولاً مُؤَمَّـلا
http://forum.moe.gov.om/attachment.php?attachmentid=249728&d=1445309287http://forum.moe.gov.om/attachment.php?attachmentid=249729&d=1445309324http://forum.moe.gov.om/attachment.php?attachmentid=249730&d=1445309365http://forum.moe.gov.om/attachment.php?attachmentid=249731&d=1445309398
صورة مرفقة http://forum.moe.gov.om/attachment.php?attachmentid=249731&stc=1&d=1445309398 http://forum.moe.gov.om/attachment.php?attachmentid=249729&stc=1&d=1445309324 http://forum.moe.gov.om/attachment.php?attachmentid=249728&stc=1&d=1445309287 http://forum.moe.gov.om/attachment.php?attachmentid=249730&stc=1&d=1445309365
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=659281&goto=newpost)
الحياة في ظلال القرآن نعمة لا يعرفها إلا من ذاقها كما قال سيد قطب وقد ظللتنا الأستاذة ذكريات بوارف آيه .. ففي هذا المشغل حزنا قطوفًا من بدائع بلاغته وفصاحته التي تنزلت علينا في قراءة متأنية متدبرة للمعاني اللغوية والبيانية في كتاب الله .. وتأكد لدينا الإيمان بأن لا مكان للصدفة العمياء في هذه المعجزة الربانية فالكلمات تنساب في نسق بلاغي بديع وفريد قد نلتفت إليه في قراءتنا العابرة لكن لا نعرف كنهه إلا برجوعنا إلى أقلام البلاغيين ومفاتيح المفسرين .. حقًّا كنا اليوم في نزهة بيانية أمتعت عقولنا وألقت بحجر في الذائقة اللغوية الآسنة منذ زمن .. ورفاهية البيان تمثل في عذوبة القصيد الذي شنفت به آذاننا مقدمة المشغل الشاعرة المتألقة ذكريات الخابوري فقالت:
تراتيلُ أشعاري وبوحُ مشاعري
وإطلالةُ حرفي بالحنانِ مُسرْبلا
وأسفارُ قلبي للشتاتِ، وأوبتي
وإيمانُ روحي، والجمالَ مُرتّلا
وضوعُ الشذى من قافياتِ مودّتي
أزاهيرَ تجتاحُ السرائرَ، أو فـ لا
تفاصيلُ أيامٍ عِذابٍ ستنتهي
ويبقى حديثُ الذكرياتِ مُرتّلا
ستبلى أفانينُ الحكاياتِ كلُّها
من الصرخة الأولى، من البدْءِ أوّلا
شفيفُ رفيفِ الدفءِ في عينِ طفلةٍ
بطلّتها طرْفُ الأمومةِ كُحِّـلا
وخطوتُها الملآى بخوفٍ وجرأةٍ
و"بابا" و "ماما" والسؤالَ مطوّلا
مرورا بأحلامٍ تُبَلْسِمُ حاضري
وفوضايَ ترجوني وحرفي توسّلا
نشأْتُ هزاراً والقصيدةُ توأمي
نذرْتُ لروحِ الكونِ بوحي إلى البِلى
أدندنُ أشعاري على مهد إخوتي
أناغيهمُ والحبَّ طيفاً مبجّلا
ونعيُ حسين السبط أذكى مشاعلي
فضجّ له حرفي، وناجاه مُعْوِلا
وفي المتنبّي هِمْتُ حتى حسِبْتُني
عُجِنْتُ به معنىً، ولفظا مُسلسلا
ومازِلتُ حتى الآنَ أزجي عواطفي
سحاباً،لفلْذاتِ الفؤادِ تبتُّلا
ولازِلْتُ حتى البعْثِ أفجُرُ مهجتي
ينابيعَ صِدقٍ في هواهُ ومنهلا
ستذوي ورودي، سوف يذبلُ عودها
ويغدو مع الأيامِ، ذكريَ مُهمَلا
ويبقى أريجُ الحبِّ ذاك الـأَفَحْتُه
لعلّ به أحظى قَبولاً مُؤَمَّـلا
http://forum.moe.gov.om/attachment.php?attachmentid=249728&d=1445309287http://forum.moe.gov.om/attachment.php?attachmentid=249729&d=1445309324http://forum.moe.gov.om/attachment.php?attachmentid=249730&d=1445309365http://forum.moe.gov.om/attachment.php?attachmentid=249731&d=1445309398
صورة مرفقة http://forum.moe.gov.om/attachment.php?attachmentid=249731&stc=1&d=1445309398 http://forum.moe.gov.om/attachment.php?attachmentid=249729&stc=1&d=1445309324 http://forum.moe.gov.om/attachment.php?attachmentid=249728&stc=1&d=1445309287 http://forum.moe.gov.om/attachment.php?attachmentid=249730&stc=1&d=1445309365
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=659281&goto=newpost)