حواليكم
26-10-2015, 11:41 PM
العالم الكبير في تسارع مذهل على كافة الأصعدة ، من هذا المنطلق فنحن من ضمن ذلك العالم الذي يضمن لنا حق تناول المعرفة بكافة جوانبها ، ويصنع لنا فارق في كيفية التعامل مع هذه التقنيات بما يحقق لنا مانحتاجه من معرفة وفهم وثقافة ، فعلينا أن ندرك تلك الهداف النبيلة التي يجب أن نتاولها بين أيدينا ونعطيها للجيل القادم الذي يتميز بعالم جديد قادم ويواكب جميع التطورات الحالية على كافة الأصعدة ، بشرط أن نعطيه تحمل المسئولية ونربيه عليها ، ونوثق الصلة معه بما يعطيه الأمان والثقة بذاته أولاً ، ثم بالآخرين ممن حوله.
قد يستغرب الكثير منا السبب في الكلام السابق وطرحه ـ هنا تكمن المشكلة ـ نحن في مجتمع مدرسي ونتعامل مع فئات متنوعة وأجناس مختلفة من البشر وخاصة أنهم في مراحلهم الأولى من أعمارهم ، وهم في هذه المراحل يحتاجون إلينا في الكثير من الأمور ، وفي بدايتها الثقة المتبادلة بينك كمعلم ومعه كطالب .
ثم نزرع فيه الخلق الإسلامي الرائع ونربطه بخالقه ونعزز فيه روح المبادرة بدون توجيه من خلال تعلمه ليكون صالحاً لنفسه أولاً ، ولأسرته ومجتمعه ووطنه ، نعم قد نواجه في معظم الأوقات بعض الصعوبات البسيطة أو الصعبة - على حسب الموقف - ولكن يجب علينا ان نتعداها بخبراتنا ومهاراتنا في التعامل ، ضمن اطار لا يمكن لنا تعديه ووفق ضوابط متقنه ، فالجيل الحالي لديه القدرة الجيدة على التفكير والمناقشة والحوار ، وهو مطلع على كل مايحدث حوله في العالم ، وليس مقصوراً على مجتمعه .
علينا أن ندرك قدرة أبنائنا على العطاء ونتميز نحن في تقديم الجديد وبما يتناسب مع مرحلتهم العمرية ، ولا يتحقق ذلك كله إلا من خلال تظافر الجهود في المدرسة أولاً ، ثم المسئولين ، علينا أن نسعى لتطوير الأفكار وطرق وأساليب ما نقدمه من منهاج ، بالأضافة إلى المعلومات الجديدة التي تخدم الطالب وتحقق له طموحه وغاياته .
أخواني نحن نسير في وضع حسن ولكن يجب أن نرتقي للأفضل في التعامل وفي التعليم ، بدون أن نمس من هويتنا الإسلامية والعربية ، فلنا تاريخ حافل بالكثير من الأمور التي قدمناها للعالم ، ونفتخر فيها في كافة المجالات ، ولهذا نسعى أن نحقق الكثير منها في القادم من الوقت لنفخر بهويتنا الثقافية الإسلامية العربية ، ولنحقق مزيداً من الإنجازات على كافة المستويات والأصعدة بجيلنا الحالي والذي نصنع منه ونستثمر فيه كافة جهودنا لمختلف المجالات.
بين أيدينا ثروة وطنية وأمانة عظيمة فلنفخر بها ولنتكاتف ونسعى لتحقيق المراد ولنتقي الله في أنفسنا وفيهم ، فهم لهم عقلية متفتحة وتفهم وتدرك بسرعة ، فلنعمل جميعاً على استثمار الجهد والوقت وابتكار المفيد والممتع بطرق جديدة تتناسب معهم وضمن حاجاتهم ورغباتهم ..........
هي كلمات تناثرت بين أفكاري فأردت أن اطرحها بين أيديكم ، فإذا أخطأت فأعذروني وقيموني
ولكم مني باقات ورد أنثرها لكم
تحياتي واحتراماتي
" مجرد خربشات قلم حرفي نور"
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=661098&goto=newpost)
قد يستغرب الكثير منا السبب في الكلام السابق وطرحه ـ هنا تكمن المشكلة ـ نحن في مجتمع مدرسي ونتعامل مع فئات متنوعة وأجناس مختلفة من البشر وخاصة أنهم في مراحلهم الأولى من أعمارهم ، وهم في هذه المراحل يحتاجون إلينا في الكثير من الأمور ، وفي بدايتها الثقة المتبادلة بينك كمعلم ومعه كطالب .
ثم نزرع فيه الخلق الإسلامي الرائع ونربطه بخالقه ونعزز فيه روح المبادرة بدون توجيه من خلال تعلمه ليكون صالحاً لنفسه أولاً ، ولأسرته ومجتمعه ووطنه ، نعم قد نواجه في معظم الأوقات بعض الصعوبات البسيطة أو الصعبة - على حسب الموقف - ولكن يجب علينا ان نتعداها بخبراتنا ومهاراتنا في التعامل ، ضمن اطار لا يمكن لنا تعديه ووفق ضوابط متقنه ، فالجيل الحالي لديه القدرة الجيدة على التفكير والمناقشة والحوار ، وهو مطلع على كل مايحدث حوله في العالم ، وليس مقصوراً على مجتمعه .
علينا أن ندرك قدرة أبنائنا على العطاء ونتميز نحن في تقديم الجديد وبما يتناسب مع مرحلتهم العمرية ، ولا يتحقق ذلك كله إلا من خلال تظافر الجهود في المدرسة أولاً ، ثم المسئولين ، علينا أن نسعى لتطوير الأفكار وطرق وأساليب ما نقدمه من منهاج ، بالأضافة إلى المعلومات الجديدة التي تخدم الطالب وتحقق له طموحه وغاياته .
أخواني نحن نسير في وضع حسن ولكن يجب أن نرتقي للأفضل في التعامل وفي التعليم ، بدون أن نمس من هويتنا الإسلامية والعربية ، فلنا تاريخ حافل بالكثير من الأمور التي قدمناها للعالم ، ونفتخر فيها في كافة المجالات ، ولهذا نسعى أن نحقق الكثير منها في القادم من الوقت لنفخر بهويتنا الثقافية الإسلامية العربية ، ولنحقق مزيداً من الإنجازات على كافة المستويات والأصعدة بجيلنا الحالي والذي نصنع منه ونستثمر فيه كافة جهودنا لمختلف المجالات.
بين أيدينا ثروة وطنية وأمانة عظيمة فلنفخر بها ولنتكاتف ونسعى لتحقيق المراد ولنتقي الله في أنفسنا وفيهم ، فهم لهم عقلية متفتحة وتفهم وتدرك بسرعة ، فلنعمل جميعاً على استثمار الجهد والوقت وابتكار المفيد والممتع بطرق جديدة تتناسب معهم وضمن حاجاتهم ورغباتهم ..........
هي كلمات تناثرت بين أفكاري فأردت أن اطرحها بين أيديكم ، فإذا أخطأت فأعذروني وقيموني
ولكم مني باقات ورد أنثرها لكم
تحياتي واحتراماتي
" مجرد خربشات قلم حرفي نور"
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=661098&goto=newpost)