حواليكم
15-03-2016, 10:00 PM
تتهادى مراكبنا على سواحل عماننا الزاخرة وترقب بعين الحكمة ,فالأرض تنبت الكثير من الأشجار وثمار غرسنا لله الحمد والفضل متنوع .
بيد أن هناك شجيرات صغيرة تكاد تختفي ملامح رؤيتها بين هذا الكم من الأشجار والأزهار المتنوعة .
ولا ريب أن المهتم هنا لا يكاد يألوا جهدا في متابعة الجميع دون تفضيل منه أو تقصير .
فيعلو صراخ مكامن الغيرة فينا لنستنهض الهمم في إيجاد السبل المختلفة للإهتمام بها إيمانا منا بأن فرص الظهور للجميع متساوية .
موضوع حديثي اليوم عن(( المواهب الطلابية )) وأتشرف بأن أسطر تجربتي في الإهتمام بها في هذا الرحب النظر .
إن من أهم الخطوات في معرفة الموهوب هو اكتشافه لذاته أولا ويتأتى ذلك في فهم نظرية الذكاءات المتعددة
والتي يجب ان يطلع عليها الطالب ليصنف نفسه
بين الذكاءات الثمانية فيختار ما ترنو اليه بصيرته من احساس بالميل لذكاء دون آخر .توج أعمالك بالمعرفة
واعرض عليهم مفهومها فالنت يزخر بأبسط طرق الفهم والشرح.
يلي ذلك ولتأكيد المعرفة تبيان مكامن نوع هذا الذكاء المختارفيقوم أخصائي الانشطة بتقديم ورقة أشبة باستبانه
لتوضحه بشكل أكبر فيتعمق الفهم للطالب ويتأكد أكثر من اختياره حسب قدراته.
فيسهل الآن عليه تصنيف الطلاب ومعرفة مواهبهم .
فيتبقى عليه عملية إنماء ميولهم وهواياتهم بالتوجيه إلى مشرفي الأنشطة كل حسب نشاطه ولا مانع من قيام أخصائي النشاط من هذه العملية .
والملاحظ من خلال الميدان أن الطلاب في هذا الشأن نوعان
الأول نوع تجده ظاهر موهبته تطغى على شخصيته فلا يستطيع اخفاؤها ونجد مثل هؤلاء بكثرة في
(مقدمي البرامج الإذاعية المدرسية , و القياديين منهم في إدارة طابور الصباح
,وهناك عازفي الآلات الموسيقية .....) وحاجتنا اليهم مستمرة لذا من الأفضل من وجهة نظري أن لا نجهد هذه النوعية
فعلينا توزيع المهام عليهم على مدار الأسبوع فنخلق فرصا متساوية
لمعظم الطلاب الموهوبين ونعطي مجالا لظهور طلاب جدد حتى تكون هناك استمرارية وللقيام بعملية الإحلال للطلاب اللذين سينتقلون لمدارس أخرى
الثاني وهوغير ظاهر إلا عند الحاجة واقصد هنا المشاركة في المسابقات وهم ( الرسامين , كاتبي القصص والمقالات والخواطر ومؤلفي المسرحيات ...)
وهذا النوع أقل عن النوع السابق لأن فنيات الموهبة هنا دقيقة ولها مواصفات تتميز عن المقدمين والعازفين حسب ما لامسته من واقع العمل
فيتوجب على أخصائي الانشطة البحث عنهم وتفعيل المسابقات داخل المدرسة ليظهر هذه اللبنات على السطح ويصنفهم وبالتالي يختار طرق العلاج اللازمة .
ولا أنسى أن هناك عينات من طلابنا الأعزاء تخفي ما منحها الله من مواهب لو أتيحت لها فرصة الظهور لكان لها شأن عظيم وهؤلاء لاأستطيع أن أدرجهم
في تصنيف لأنني أؤمن بحكمة مفادها التغيير يبدأ من الداخل , وعلاج هؤلاء هو سلوكياتنا كمسئولين في التعامل مع أقرانهم وتشجيعهم وتعزيز امكانياتهم فلعل
الغيرة الإيجابية تحط رحالها على نفوسهم فيبادرون باظهار مواهبهم نتيجة لذلك .
وأخيرا عليك بمعينات العمل زملائنا المعلمين والمعلمات احصر الطلاب من خلال تجاربهم في الدروس فتكتشف منهم العازف والرسام والكاتب والمبادر... الخ
كلل الله مساعيكم بالخير وجعلنا وإياكم من الصالحين من عبادة ونفع بنا عماننا الحبيبة بلد الخيرات .
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=690225&goto=newpost)
بيد أن هناك شجيرات صغيرة تكاد تختفي ملامح رؤيتها بين هذا الكم من الأشجار والأزهار المتنوعة .
ولا ريب أن المهتم هنا لا يكاد يألوا جهدا في متابعة الجميع دون تفضيل منه أو تقصير .
فيعلو صراخ مكامن الغيرة فينا لنستنهض الهمم في إيجاد السبل المختلفة للإهتمام بها إيمانا منا بأن فرص الظهور للجميع متساوية .
موضوع حديثي اليوم عن(( المواهب الطلابية )) وأتشرف بأن أسطر تجربتي في الإهتمام بها في هذا الرحب النظر .
إن من أهم الخطوات في معرفة الموهوب هو اكتشافه لذاته أولا ويتأتى ذلك في فهم نظرية الذكاءات المتعددة
والتي يجب ان يطلع عليها الطالب ليصنف نفسه
بين الذكاءات الثمانية فيختار ما ترنو اليه بصيرته من احساس بالميل لذكاء دون آخر .توج أعمالك بالمعرفة
واعرض عليهم مفهومها فالنت يزخر بأبسط طرق الفهم والشرح.
يلي ذلك ولتأكيد المعرفة تبيان مكامن نوع هذا الذكاء المختارفيقوم أخصائي الانشطة بتقديم ورقة أشبة باستبانه
لتوضحه بشكل أكبر فيتعمق الفهم للطالب ويتأكد أكثر من اختياره حسب قدراته.
فيسهل الآن عليه تصنيف الطلاب ومعرفة مواهبهم .
فيتبقى عليه عملية إنماء ميولهم وهواياتهم بالتوجيه إلى مشرفي الأنشطة كل حسب نشاطه ولا مانع من قيام أخصائي النشاط من هذه العملية .
والملاحظ من خلال الميدان أن الطلاب في هذا الشأن نوعان
الأول نوع تجده ظاهر موهبته تطغى على شخصيته فلا يستطيع اخفاؤها ونجد مثل هؤلاء بكثرة في
(مقدمي البرامج الإذاعية المدرسية , و القياديين منهم في إدارة طابور الصباح
,وهناك عازفي الآلات الموسيقية .....) وحاجتنا اليهم مستمرة لذا من الأفضل من وجهة نظري أن لا نجهد هذه النوعية
فعلينا توزيع المهام عليهم على مدار الأسبوع فنخلق فرصا متساوية
لمعظم الطلاب الموهوبين ونعطي مجالا لظهور طلاب جدد حتى تكون هناك استمرارية وللقيام بعملية الإحلال للطلاب اللذين سينتقلون لمدارس أخرى
الثاني وهوغير ظاهر إلا عند الحاجة واقصد هنا المشاركة في المسابقات وهم ( الرسامين , كاتبي القصص والمقالات والخواطر ومؤلفي المسرحيات ...)
وهذا النوع أقل عن النوع السابق لأن فنيات الموهبة هنا دقيقة ولها مواصفات تتميز عن المقدمين والعازفين حسب ما لامسته من واقع العمل
فيتوجب على أخصائي الانشطة البحث عنهم وتفعيل المسابقات داخل المدرسة ليظهر هذه اللبنات على السطح ويصنفهم وبالتالي يختار طرق العلاج اللازمة .
ولا أنسى أن هناك عينات من طلابنا الأعزاء تخفي ما منحها الله من مواهب لو أتيحت لها فرصة الظهور لكان لها شأن عظيم وهؤلاء لاأستطيع أن أدرجهم
في تصنيف لأنني أؤمن بحكمة مفادها التغيير يبدأ من الداخل , وعلاج هؤلاء هو سلوكياتنا كمسئولين في التعامل مع أقرانهم وتشجيعهم وتعزيز امكانياتهم فلعل
الغيرة الإيجابية تحط رحالها على نفوسهم فيبادرون باظهار مواهبهم نتيجة لذلك .
وأخيرا عليك بمعينات العمل زملائنا المعلمين والمعلمات احصر الطلاب من خلال تجاربهم في الدروس فتكتشف منهم العازف والرسام والكاتب والمبادر... الخ
كلل الله مساعيكم بالخير وجعلنا وإياكم من الصالحين من عبادة ونفع بنا عماننا الحبيبة بلد الخيرات .
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=690225&goto=newpost)