الرسمي
25-04-2016, 02:21 PM
بدء اختبارات "بيرلز" لمدارس المناطق الشمالية
"التربية" تحظر ساعات اليد الإلكترونية في الامتحانات
http://cache.albayan.ae/polopoly_fs/1.2625409.1461537513%21/image/3724555586.jpg
البيان - دبي- رحاب حلاوة
تتجه وزارة التربية والتعليم لحظر ساعات اليد الإلكترونية في قاعات الامتحانات، وذلك ضمن توجهات احترازية لمنع الغش باللجان، وحرص الوزارة على أن يحصل كل طالب على درجاته من مجهوده الشخصي.
وفي السياق؛ أكد مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم، أن الوزارة ستحظر دخول تلك الساعات الذكية وادراجها ضمن قائمة المحظورات التي سيتم تعميمها على المناطق التعليمية، بالإضافة الى حظر النظارات الإلكترونية التي تحتوي على كاميرا، أو يتضح أنها لافتة للأنظار.
استعدادات
وذكر أن هذه الإجراءات الاحترازية تأتي ضمن استعدادات الوزارة لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث للعام الحالي، التي بدأت إدارة التقويم والامتحانات وقطاع العمليات المدرسية في الوزارة والمناطق التعليمية التنسيق لها واجراء الاجتماعات الداخلية والتحضيرية للجان الامتحانات وتحديد المسؤوليات، وحصر المقار واللجان من اجل توفير بيئة مناسبة للطالب.
وشدد الصوالح على عدم اصطحاب الطلبة وملاحظي اللجان الهواتف الذكية داخل مقر الامتحانات وسيتم توجيه اللجان بتحديد مكان خاص خارج الصف الذي ينفذ فيه الامتحان، وطالب أولياء الأمور بتعزيز السلوكيات الإيجابية للطلبة، وإبعادهم عن الممارسات السلبية وبث روح الإيجابية فيهم والثقة بالنفس وحثهم على بذل الجهد للحصول على اعلى المعدلات.
اختبارات
من جهة أخرى؛ بدأت وزارة التربية والتعليم تطبيق الاختبارات الدولية «بيرلز» في المدارس الحكومية والخاصة التي تدرس منهاج الوزارة في المناطق الشمالية فقط.
وستطبق الاختبارات على 94 مدرسة منهم 65 مدرسة حكومية و29 مدرسة خاصة، وتستمر حتى 19 مايو المقبل، وهي عبارة عن دراسة دولية في القراءة تعقد كل 5 سنوات تتضمن اختبار يقيس تراكم مهارات القراءة المكتسبة لطلبة الصف الرابع بلغتهم الأم ومقارنتها بقدرات اقرانهم في الدول الأخرى المشاركة في هذه الدراسة، وتشرف عليها المنظمة الدولية لتقييم الإنجاز التربوي، بحسب ما أفادت به عائشة المري، مديرة إدارة التقويم والامتحانات في وزارة التربية والتعليم، لـ«البيان».
تطوير
وذكرت المري أن الاختبارات الدولية تعد جزءاً لا يتجزأ من عملية التدريس والتعليم، وأحد المداخل المهمة لتطويره، لأهميتها في التعرف بالتغيرات التي تطرأ على نمو المتعلم، والاهتمام بتنوع طرائق التدريس وتطوير المناهج.
وأشارت إلى أن الاختبارات الدولية هي عبارة عن دراسات تقييمية ذات مصداقية عالية، تطبق على مواد محددة وتستهدف الطلبة في مراحل دراسية مختلفة، وترافقها استبيانات متنوعة بهدف دراسة أثر عدد من المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والشخصية والبيئية في مستوى تحصيل الطلبة، فيما يتم تطبيق هذه الدراسات على مرحلتين، الأولى وهي التجريبية وتكون في العام الذي يسبق المرحلة الرئيسة.
وتشمل الدراسات الدولية تطبيق استبانات لكل من مدير المدرسة والطالب المشارك في الاختبار وولي أمره والمعلم المباشر لمعرفة مدى تأثير تعدد المناهج الدراسية والخلفيات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية على مستوى التحصيل.
*** منقول ***
"التربية" تحظر ساعات اليد الإلكترونية في الامتحانات
http://cache.albayan.ae/polopoly_fs/1.2625409.1461537513%21/image/3724555586.jpg
البيان - دبي- رحاب حلاوة
تتجه وزارة التربية والتعليم لحظر ساعات اليد الإلكترونية في قاعات الامتحانات، وذلك ضمن توجهات احترازية لمنع الغش باللجان، وحرص الوزارة على أن يحصل كل طالب على درجاته من مجهوده الشخصي.
وفي السياق؛ أكد مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم، أن الوزارة ستحظر دخول تلك الساعات الذكية وادراجها ضمن قائمة المحظورات التي سيتم تعميمها على المناطق التعليمية، بالإضافة الى حظر النظارات الإلكترونية التي تحتوي على كاميرا، أو يتضح أنها لافتة للأنظار.
استعدادات
وذكر أن هذه الإجراءات الاحترازية تأتي ضمن استعدادات الوزارة لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث للعام الحالي، التي بدأت إدارة التقويم والامتحانات وقطاع العمليات المدرسية في الوزارة والمناطق التعليمية التنسيق لها واجراء الاجتماعات الداخلية والتحضيرية للجان الامتحانات وتحديد المسؤوليات، وحصر المقار واللجان من اجل توفير بيئة مناسبة للطالب.
وشدد الصوالح على عدم اصطحاب الطلبة وملاحظي اللجان الهواتف الذكية داخل مقر الامتحانات وسيتم توجيه اللجان بتحديد مكان خاص خارج الصف الذي ينفذ فيه الامتحان، وطالب أولياء الأمور بتعزيز السلوكيات الإيجابية للطلبة، وإبعادهم عن الممارسات السلبية وبث روح الإيجابية فيهم والثقة بالنفس وحثهم على بذل الجهد للحصول على اعلى المعدلات.
اختبارات
من جهة أخرى؛ بدأت وزارة التربية والتعليم تطبيق الاختبارات الدولية «بيرلز» في المدارس الحكومية والخاصة التي تدرس منهاج الوزارة في المناطق الشمالية فقط.
وستطبق الاختبارات على 94 مدرسة منهم 65 مدرسة حكومية و29 مدرسة خاصة، وتستمر حتى 19 مايو المقبل، وهي عبارة عن دراسة دولية في القراءة تعقد كل 5 سنوات تتضمن اختبار يقيس تراكم مهارات القراءة المكتسبة لطلبة الصف الرابع بلغتهم الأم ومقارنتها بقدرات اقرانهم في الدول الأخرى المشاركة في هذه الدراسة، وتشرف عليها المنظمة الدولية لتقييم الإنجاز التربوي، بحسب ما أفادت به عائشة المري، مديرة إدارة التقويم والامتحانات في وزارة التربية والتعليم، لـ«البيان».
تطوير
وذكرت المري أن الاختبارات الدولية تعد جزءاً لا يتجزأ من عملية التدريس والتعليم، وأحد المداخل المهمة لتطويره، لأهميتها في التعرف بالتغيرات التي تطرأ على نمو المتعلم، والاهتمام بتنوع طرائق التدريس وتطوير المناهج.
وأشارت إلى أن الاختبارات الدولية هي عبارة عن دراسات تقييمية ذات مصداقية عالية، تطبق على مواد محددة وتستهدف الطلبة في مراحل دراسية مختلفة، وترافقها استبيانات متنوعة بهدف دراسة أثر عدد من المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والشخصية والبيئية في مستوى تحصيل الطلبة، فيما يتم تطبيق هذه الدراسات على مرحلتين، الأولى وهي التجريبية وتكون في العام الذي يسبق المرحلة الرئيسة.
وتشمل الدراسات الدولية تطبيق استبانات لكل من مدير المدرسة والطالب المشارك في الاختبار وولي أمره والمعلم المباشر لمعرفة مدى تأثير تعدد المناهج الدراسية والخلفيات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية على مستوى التحصيل.
*** منقول ***