الرسمي
27-04-2016, 09:40 AM
13 متهماً اشتركوا في الجريمة
خلاف على نشر الغسيل يؤدي إلى الشروع بالقتل
الخليج - دبي:أحمد غنام
أحالت النيابة العامة في دبي 13 عاملاً آسيوياً، إلى محكمة الجنايات لتورطهم بالشروع في قتل المجني عليه ( م. أ) بعد أن طعنوه بالسكاكين في بطنه، كما اعتدوا على (م.م) و(م.ق) آسيويين من الجنسية نفسها، بالأيدي وقطع خشبية وألحقوا بهما إصابات متعددة.
وأفادت النيابة في تحقيقاتها، أن المتهمين تشاجروا مع المجني عليه الثالث، بسبب سؤاله لأحد المتهمين داخل مقر سكنهم عن مكان ملابسه التي كان تركها تجف، وعلى إثر ذلك حدثت المشاجرة.
وأفاد أنه بعد الواقعة حضر لمكان سكنه أولاد عم المجني عليهما الأول والثاني، للاستفسار منه عن سبب وقوع المشاجرة، ليُفاجأ بحضور المتهمين وبحوزتهم سكاكين وعصيّ، واعتدائهم عليهم باللكم والعصي والسكاكين.وقال المجني عليه (م.أ)، إنه فوجئ أثناء وقوفه بمكان الواقعة، بقدوم 8 أشخاص، واتجهوا ناحيته، وعندما شعر بالخطر حاول الهروب تجنباً للضرر، لكنه لم يستطع؛ حيث تمكنوا من اللحاق به، وألقوه أرضاً وطعنوه في بطنه طعنتين، وبفخذه، لافتاً إلى أنه فقد الوعي إثر ذلك، ولم يشعر بنفسه إلا وهو بالمستشفى.
وقال أحد الشهود بالقضية ويعمل عريفاً أول، إنه ورده بلاغ بحدوث مشاجرة، وعندما توجه للمنزل موقع الحادث، وهو عبارة عن بيت شعبي قديم، يقطنه العشرات من الجنسيات الآسيوية، شاهد 3 سكاكين ملقاة على الأرض، وتوجد آثار دماء على الأرض والسكاكين، مضيفاً أنه شاهد المجني عليه ملقى على الأرض، وبه آثار طعنات في جسده، خرجت على إثرها أمعاؤه.وذكر شاهد ثانٍ، ويعمل ملازماً أول، أنه عند وصوله لمكان الحادث، تبين له أن أفراد التحريات تمكنوا من إلقاء القبض على جميع المتهمين، من الأول وحتى الثاني عشر، وأن المجني عليه أخبرهم أن المتهم الثاني هو من طعنه.وذكرت التحقيقات، أنه تم التعميم على المتهم الثالث عشر الذي هرب من مكان الواقعة، وتم التعميم عليه، حتى تمكنت إدارة التحريات من إلقاء القبض عليه لاحقاً، حيث شهد أن المجني عليه تشاجر معه، وأنه أحضر سكيناً ليعتدي عليه.
*** منقول ***
خلاف على نشر الغسيل يؤدي إلى الشروع بالقتل
الخليج - دبي:أحمد غنام
أحالت النيابة العامة في دبي 13 عاملاً آسيوياً، إلى محكمة الجنايات لتورطهم بالشروع في قتل المجني عليه ( م. أ) بعد أن طعنوه بالسكاكين في بطنه، كما اعتدوا على (م.م) و(م.ق) آسيويين من الجنسية نفسها، بالأيدي وقطع خشبية وألحقوا بهما إصابات متعددة.
وأفادت النيابة في تحقيقاتها، أن المتهمين تشاجروا مع المجني عليه الثالث، بسبب سؤاله لأحد المتهمين داخل مقر سكنهم عن مكان ملابسه التي كان تركها تجف، وعلى إثر ذلك حدثت المشاجرة.
وأفاد أنه بعد الواقعة حضر لمكان سكنه أولاد عم المجني عليهما الأول والثاني، للاستفسار منه عن سبب وقوع المشاجرة، ليُفاجأ بحضور المتهمين وبحوزتهم سكاكين وعصيّ، واعتدائهم عليهم باللكم والعصي والسكاكين.وقال المجني عليه (م.أ)، إنه فوجئ أثناء وقوفه بمكان الواقعة، بقدوم 8 أشخاص، واتجهوا ناحيته، وعندما شعر بالخطر حاول الهروب تجنباً للضرر، لكنه لم يستطع؛ حيث تمكنوا من اللحاق به، وألقوه أرضاً وطعنوه في بطنه طعنتين، وبفخذه، لافتاً إلى أنه فقد الوعي إثر ذلك، ولم يشعر بنفسه إلا وهو بالمستشفى.
وقال أحد الشهود بالقضية ويعمل عريفاً أول، إنه ورده بلاغ بحدوث مشاجرة، وعندما توجه للمنزل موقع الحادث، وهو عبارة عن بيت شعبي قديم، يقطنه العشرات من الجنسيات الآسيوية، شاهد 3 سكاكين ملقاة على الأرض، وتوجد آثار دماء على الأرض والسكاكين، مضيفاً أنه شاهد المجني عليه ملقى على الأرض، وبه آثار طعنات في جسده، خرجت على إثرها أمعاؤه.وذكر شاهد ثانٍ، ويعمل ملازماً أول، أنه عند وصوله لمكان الحادث، تبين له أن أفراد التحريات تمكنوا من إلقاء القبض على جميع المتهمين، من الأول وحتى الثاني عشر، وأن المجني عليه أخبرهم أن المتهم الثاني هو من طعنه.وذكرت التحقيقات، أنه تم التعميم على المتهم الثالث عشر الذي هرب من مكان الواقعة، وتم التعميم عليه، حتى تمكنت إدارة التحريات من إلقاء القبض عليه لاحقاً، حيث شهد أن المجني عليه تشاجر معه، وأنه أحضر سكيناً ليعتدي عليه.
*** منقول ***