الرسمي
27-04-2016, 10:40 AM
تمت تعبئتها في المصانع ودور المحال التغليف فقط
فيديو لـ «مساند» محشوة نفايات يتسبب في كساد بيعها
http://www.alkhaleej.ae/file/GetImageCustom/5f117b43-20d7-480e-b2ac-b62096b85535/460/355
الخليج - العين:منى البدوي
في ظل التطور التكنولوجي، وما صاحبه من انتشار استخدام وسائل التواصل الحديثة، باتت هناك ضريبة نفسية اجتماعية وأحياناً اقتصادية يتكبدها فرد أو أكثر نتيجة تواجده ضمن إطار ما يتم عرضه من تسجيلات مسموعة ومرئية، حيث تداول مستخدمو التقنيات الحديثة فيديو يشير إلى وجود مساند تستخدم في الجلسات العربية، محشوة بقطن ونفايات يتم بيعها في المحال التابعة لأحد المراكز التجارية بالعين.
اكتفى معد المادة المرئية بذكر اسم المركز التجاري دون تحديد المنشأة التي قام بالشراء منها أو حتى تحديد تاريخ أو سنة اقتناء المساند ليتسنى لمتداوليه الكشف عن حداثة المادة من قدمها، الأمر الذي تسبب بإلحاق الضرر بغالبية المنشآت المتخصصة ببيع هذه النوعية من البضائع التي تلقى رواجاً في مدينة العين حيث تشهد حركة البيع والشراء فيها حالياً، حالة من الركود بسبب تخوف المستهلكين من شراء مساند محشوة بنفايات.
إلى جانب ذلك وبعد انتشار المادة، تفاجأ أصحاب محال بيع الجلسات العربية أن القلة القليلة من الزبائن التي جاءت لشراء المساند، تطالب الباعة بنثر محتويات المسند قبل إتمام عملية الشراء للتأكد من عدم وجود أقمشة ملوثة داخل القطن وهو ما يتسبب لهم بإهدار الوقت والمال.
وعبر عدد من أصحاب المحال التجارية عن استيائهم بسبب الآثار السلبية التي عادت عليهم نتيجة ما أسموه «بالشائعة» مؤكدين أن المادة غير حديثة، وأن دورهم محدد فقط بتغليف أو تلبيس المساند التي يتم شراؤها من مصانع تمارس نشاطها داخل الدولة حيث تقوم تلك المصانع بتعبئة المساند بنوعين من القطن مختلفين في السعر والجودة وهو ما يتعارف إليه بين الباعة بالقطن الأبيض أو الأسود والملون.
وقالوا: فوجئنا بفريق من حماية المستهلك بدائرة التنمية الاقتصادية يقوم بزيارة المحال للكشف عن مدى وجود مساند محشوة بمخلفات من عدمه وتم خلالها إصدار جملة من المخالفات نتيجة وجود مساند محشوة بالقطن الأسود والملون يتداخل معه قصاصات صغيرة جداً من القماش النظيف الناتج وجوده عن آلية التصنيع المتبعة في تلك المصانع، محددين نوع المخالفة ضمن البند 69 والذي يتضمن «قيام المنشأة بحيازة أو تسويق أو إنتاج أو شراء البضائع أو السلع أو المواد أو المنتجات المقلدة أو المغشوشة سواء من بائع متجول أو من السوق أو من خارج الدولة بغرض تسويقها داخل الدولة». وأشاروا إلى أن هذه المساند يتم بيعها في الأسواق منذ فترة زمنية طويلة ويتم جلب المساند محشوة جاهزة من المصنع ويقتصر دور المحل على تغليفها فقط، موضحين أنه خلال فترة عملهم الطويلة في هذا المجال لم يتم تحذيرهم أو تنبيههم إلى ضرورة عدم بيع مساند محشوة بالقطن الأسود، وتم إصدار مخالفات لعدد من المحال التي تبيع مساند محشوة بقطن أسود بالرغم من أنه يلقى رواجاً لدى جمهور المستهلكين بسبب انخفاض سعره مقارنة بالقطن الأبيض، حيث يصل الفارق إلى نحو 20 درهماً للمسند الواحد.
*** منقول ***
فيديو لـ «مساند» محشوة نفايات يتسبب في كساد بيعها
http://www.alkhaleej.ae/file/GetImageCustom/5f117b43-20d7-480e-b2ac-b62096b85535/460/355
الخليج - العين:منى البدوي
في ظل التطور التكنولوجي، وما صاحبه من انتشار استخدام وسائل التواصل الحديثة، باتت هناك ضريبة نفسية اجتماعية وأحياناً اقتصادية يتكبدها فرد أو أكثر نتيجة تواجده ضمن إطار ما يتم عرضه من تسجيلات مسموعة ومرئية، حيث تداول مستخدمو التقنيات الحديثة فيديو يشير إلى وجود مساند تستخدم في الجلسات العربية، محشوة بقطن ونفايات يتم بيعها في المحال التابعة لأحد المراكز التجارية بالعين.
اكتفى معد المادة المرئية بذكر اسم المركز التجاري دون تحديد المنشأة التي قام بالشراء منها أو حتى تحديد تاريخ أو سنة اقتناء المساند ليتسنى لمتداوليه الكشف عن حداثة المادة من قدمها، الأمر الذي تسبب بإلحاق الضرر بغالبية المنشآت المتخصصة ببيع هذه النوعية من البضائع التي تلقى رواجاً في مدينة العين حيث تشهد حركة البيع والشراء فيها حالياً، حالة من الركود بسبب تخوف المستهلكين من شراء مساند محشوة بنفايات.
إلى جانب ذلك وبعد انتشار المادة، تفاجأ أصحاب محال بيع الجلسات العربية أن القلة القليلة من الزبائن التي جاءت لشراء المساند، تطالب الباعة بنثر محتويات المسند قبل إتمام عملية الشراء للتأكد من عدم وجود أقمشة ملوثة داخل القطن وهو ما يتسبب لهم بإهدار الوقت والمال.
وعبر عدد من أصحاب المحال التجارية عن استيائهم بسبب الآثار السلبية التي عادت عليهم نتيجة ما أسموه «بالشائعة» مؤكدين أن المادة غير حديثة، وأن دورهم محدد فقط بتغليف أو تلبيس المساند التي يتم شراؤها من مصانع تمارس نشاطها داخل الدولة حيث تقوم تلك المصانع بتعبئة المساند بنوعين من القطن مختلفين في السعر والجودة وهو ما يتعارف إليه بين الباعة بالقطن الأبيض أو الأسود والملون.
وقالوا: فوجئنا بفريق من حماية المستهلك بدائرة التنمية الاقتصادية يقوم بزيارة المحال للكشف عن مدى وجود مساند محشوة بمخلفات من عدمه وتم خلالها إصدار جملة من المخالفات نتيجة وجود مساند محشوة بالقطن الأسود والملون يتداخل معه قصاصات صغيرة جداً من القماش النظيف الناتج وجوده عن آلية التصنيع المتبعة في تلك المصانع، محددين نوع المخالفة ضمن البند 69 والذي يتضمن «قيام المنشأة بحيازة أو تسويق أو إنتاج أو شراء البضائع أو السلع أو المواد أو المنتجات المقلدة أو المغشوشة سواء من بائع متجول أو من السوق أو من خارج الدولة بغرض تسويقها داخل الدولة». وأشاروا إلى أن هذه المساند يتم بيعها في الأسواق منذ فترة زمنية طويلة ويتم جلب المساند محشوة جاهزة من المصنع ويقتصر دور المحل على تغليفها فقط، موضحين أنه خلال فترة عملهم الطويلة في هذا المجال لم يتم تحذيرهم أو تنبيههم إلى ضرورة عدم بيع مساند محشوة بالقطن الأسود، وتم إصدار مخالفات لعدد من المحال التي تبيع مساند محشوة بقطن أسود بالرغم من أنه يلقى رواجاً لدى جمهور المستهلكين بسبب انخفاض سعره مقارنة بالقطن الأبيض، حيث يصل الفارق إلى نحو 20 درهماً للمسند الواحد.
*** منقول ***