الرسمي
28-04-2016, 12:12 AM
إضاعة الممتلكات لأجل الفوركس
*جريدة الرؤية
http://www.alrams.net/up4/uploads/alrams1461783613481.jpg
ميشيل غاوي ـ دبي:
يدفع هوس التداول في سوق فوركس، إضافة إلى إغراءات جني مكاسب مالية سريعة، بعض المستثمرين إلى بيع ممتلكاتهم وسياراتهم واستخدام تعويضاتهم للتداول في الأسواق.
وأكد لـ«الرؤية» مختصون أن المتعاملين يقعون غالباً في فخ الخسائر، مشيرين إلى أن أكثر من 90 في المئة من المتداولين يفقدون أموالهم في سوق فوركس، بعد الإفراط في الاستدانة وطمعاً في أرباح سهلة وسريعة.
ونصح المختصون المتعاملين بألا يتداولوا إلا بأموال يمكنهم الاستغناء عنها في حال الخسارة، والابتعاد عن الاستدانة.
واعتبروا أن شركات فوركس تدفع المتعاملين للتورط في الخسائر عبر تشجيعهم على شراء كميات كبيرة من العملات باستخدام الرافعة المالية، موضحين أن استثمار مبالغ كبيرة يزيد توتر المتعامل، ويدفع المستثمر إلى التعجيل في جني الأرباح والخسائر.
وفي هذا السياق، أكد مؤسس موقع سبوتلايت أيدياز ستيفين بوب وجود مستثمرين يستدينون أو يبيعون ممتلكاتهم، ليستخدموا السيولة في التداول.
وأشار بوب إلى أن قرارات المتداول الاستثمارية تتغير بشكل جذري عندما يستدين المتداول بغية المضاربة، أو عندما يكون التداول مصدر رزقه الوحيد، الأمر الذي يزيد من مخاوفه ويعرضه للخسارة.
ونصح بوب بعدم الاستثمار في فوركس إلا بأموال يمكن الاستغناء عنها، ودعا إلى أن يكون التداول المصدر الرئيس لتأمين دخل المعيشة.
من جهته، أوضح المتداول رائد عبدو أنه أهمل وظيفته بغية الاستثمار في سوق العملات.
وذكر أنه بعد فقدان وظيفته، استخدم كل تعويضه للتداول، وتمكن من مضاعفة المبلغ المستثمر في غضون أشهر، ولكنه في نهاية المطاف خسر كل أمواله بدافع التسرع والطمع.
وبيّن أنه أقدم على بيع سيارته واستدان من بعض الأصدقاء بغية محاولة تعويض الخسارة، ولكنه وجد نفسه في النهاية من دون أموال.
وأضاف أن المستثمر الصغير في فوركس نهاية طريقه الإفلاس، واعتبر أن الرابح الوحيد يتمثل في المؤسسات والبنوك.
بدوره، أوضح المختص في أسواق المال أفراميس ديسبوتيس أن الأغلبية العظمى من المتعاملين يتداولون بالرافعة المالية ويتخطون 100 مرة المبلغ المودع، في الوقت الذي لا ينصح بالتداول برافعة مالية تفوق المرات الخمس.
ورأى أن الفخ الأكبر الذي يقع فيه المستثمر هو تمسكه بقرارات خاطئة، ونصح بأن يتحلى المستثمر بالشجاعة والجرأة للاعتراف بأخطائه.
كما أكد أن الانفعالات التي تصاحب عمليات الاستثمار بأموال مستدانة أو يحتاجها العميل تدفع حتماً إلى نتائج غير مرضية.
ويقدر المحللون الماليون الحجم اليومي لتداول العملات في سوق أفوركس بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، حيث إن مليارات الدولارات تباع وتشترى في كل ثانية.
*** منقول ***
*جريدة الرؤية
http://www.alrams.net/up4/uploads/alrams1461783613481.jpg
ميشيل غاوي ـ دبي:
يدفع هوس التداول في سوق فوركس، إضافة إلى إغراءات جني مكاسب مالية سريعة، بعض المستثمرين إلى بيع ممتلكاتهم وسياراتهم واستخدام تعويضاتهم للتداول في الأسواق.
وأكد لـ«الرؤية» مختصون أن المتعاملين يقعون غالباً في فخ الخسائر، مشيرين إلى أن أكثر من 90 في المئة من المتداولين يفقدون أموالهم في سوق فوركس، بعد الإفراط في الاستدانة وطمعاً في أرباح سهلة وسريعة.
ونصح المختصون المتعاملين بألا يتداولوا إلا بأموال يمكنهم الاستغناء عنها في حال الخسارة، والابتعاد عن الاستدانة.
واعتبروا أن شركات فوركس تدفع المتعاملين للتورط في الخسائر عبر تشجيعهم على شراء كميات كبيرة من العملات باستخدام الرافعة المالية، موضحين أن استثمار مبالغ كبيرة يزيد توتر المتعامل، ويدفع المستثمر إلى التعجيل في جني الأرباح والخسائر.
وفي هذا السياق، أكد مؤسس موقع سبوتلايت أيدياز ستيفين بوب وجود مستثمرين يستدينون أو يبيعون ممتلكاتهم، ليستخدموا السيولة في التداول.
وأشار بوب إلى أن قرارات المتداول الاستثمارية تتغير بشكل جذري عندما يستدين المتداول بغية المضاربة، أو عندما يكون التداول مصدر رزقه الوحيد، الأمر الذي يزيد من مخاوفه ويعرضه للخسارة.
ونصح بوب بعدم الاستثمار في فوركس إلا بأموال يمكن الاستغناء عنها، ودعا إلى أن يكون التداول المصدر الرئيس لتأمين دخل المعيشة.
من جهته، أوضح المتداول رائد عبدو أنه أهمل وظيفته بغية الاستثمار في سوق العملات.
وذكر أنه بعد فقدان وظيفته، استخدم كل تعويضه للتداول، وتمكن من مضاعفة المبلغ المستثمر في غضون أشهر، ولكنه في نهاية المطاف خسر كل أمواله بدافع التسرع والطمع.
وبيّن أنه أقدم على بيع سيارته واستدان من بعض الأصدقاء بغية محاولة تعويض الخسارة، ولكنه وجد نفسه في النهاية من دون أموال.
وأضاف أن المستثمر الصغير في فوركس نهاية طريقه الإفلاس، واعتبر أن الرابح الوحيد يتمثل في المؤسسات والبنوك.
بدوره، أوضح المختص في أسواق المال أفراميس ديسبوتيس أن الأغلبية العظمى من المتعاملين يتداولون بالرافعة المالية ويتخطون 100 مرة المبلغ المودع، في الوقت الذي لا ينصح بالتداول برافعة مالية تفوق المرات الخمس.
ورأى أن الفخ الأكبر الذي يقع فيه المستثمر هو تمسكه بقرارات خاطئة، ونصح بأن يتحلى المستثمر بالشجاعة والجرأة للاعتراف بأخطائه.
كما أكد أن الانفعالات التي تصاحب عمليات الاستثمار بأموال مستدانة أو يحتاجها العميل تدفع حتماً إلى نتائج غير مرضية.
ويقدر المحللون الماليون الحجم اليومي لتداول العملات في سوق أفوركس بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، حيث إن مليارات الدولارات تباع وتشترى في كل ثانية.
*** منقول ***