تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كاميرات تضبط سلوكيات سائق الأجرة



الرسمي
30-04-2016, 09:40 AM
عادل شاكري مدير إدارة الأنظمة في مؤسسة المواصلات العامة في دبي لـ الرؤية: 3 كاميرات داخل سيارة الأجرة لضبط سلوك السائقين

كاميرات تضبط سلوكيات سائق الأجرة




http://alroeya.ae/wp-content/uploads/2016/04/1461951556953602300jpg-212x300.

الرؤية : حوار: محمد هجرس يخطط لبلوغ المواصلات العامة في دبي أعلى جودة من التقنية، طامحاً إلى توفير الوقت والجهد على المستفيدين عبر خدمات ذكية تسهم في تحقيق سعادتهم .. إنه مدير إدارة الأنظمة في مؤسسة المواصلات العامة التابعة لهيئة الطرق والمواصلات في دبي عادل شاكري.
وأكد في حوار مع «الرؤية» أن المؤسسة تعتزم تركيب ثلاث كاميرات مراقبة داخل كل سيارة تاكسي، للحد من عمليات السرقة وفقدان الممتلكات، والتهور في القيادة وضبط سلوك السائقين، بهدف الحفاظ على ما نالته الإمارة من سمعة عالمية.
ونفى شاكري أن تكون تلك الكاميرات جاءت نتيجة الشائعات التي تشير إلى انصراف الركاب عن استخدام المواصلات العامة تحت زعم ضياع الأمتعة، مؤكداً أن المؤسسة توفر نظاماً للمفقودات والمعثورات في المواصلات العامة، وبإمكان الجميع التواصل مع تلك الخدمة.
وجزم بعدم وجود لائحة مخالفات لدى المؤسسة حالياً تمكنها من توقيع أي عقوبة على الركاب المخالفين، لذلك يحال المتجاوزون إلى الشرطة للتحقيق معهم.
وأجرت إدارة أنظمة المواصلات التابعة للمؤسسة منذ فترة تحديثات جديدة على تطبيق وجهتي للهواتف الذكية، في إطار سعيها المتواصل إلى التطوير المستمر للخدمات من أجل تلبية احتياجات المتعاملين التي تزداد تنوعاً وطموحاً في الاستفادة القصوى من الأنظمة الذكية للخدمات.
وأفاد شاكري بأن الهيئة انتهت من تفعيل نظام الخرائط الذكية في مركبات الأجرة الذي باشرت تطبيقه منذ 2013، وهو واحد من أكثر الأنظمة الملاحية تطوراً وتقدماً في هذا المجال، لتوفير راحة الركاب عبر توصيلهم للأماكن التي يرغبون بها من دون مشقة.. وتالياً نص الحوار:
ما مدى صحة قرار تركيب كاميرات في التاكسي؟
– بالفعل، تعتزم مؤسسة المواصلات العامة تركيب كاميرات مراقبة داخل كل سيارة تاكسي، للحد من عمليات السرقة وفقدان الممتلكات، والتهور في القيادة وضبط سلوك السائقين، بهدف الحفاظ على ما نالته الإمارة من سمعة عالمية.
ماذا عن تأثير تركيب الكاميرات على عزوف الركاب عن التاكسي؟
– على العكس، الناس تحب أن تكون في أمان، والجميع يعلم أن تلك الكاميرات توجد من أجل الحفاظ عليهم وعلى مفقوداتهم، ولا مبرر لما يشاع عن تخوف الشركات من أن يؤدي ذلك إلى تقليص عدد ركاب المواصلات العامة.
هل يعني نظام تركيب الكاميرات وجود مراقبة على الركاب أنفسهم؟
– الركاب لا علاقة لهم بكاميرات المراقبة لا من قريب ولا من بعيد، فهي تهدف بالأساس إلى ضبط السلوكيات داخل التاكسي، ومراقبة السائق وعدم تهوره في القيادة.
كيف ينعكس هذا الأمر على إعادة أمتعة الركاب بعد فقدانها؟
– سيكون تأثيره إيجابياً، لا سيما مع توافر نظام للمفقودات والمعثورات لدى المؤسسة خاص بخدمة مركبات الأجرة، وبإمكان المتعاملين التواصل مع عبر رقم خدمة العملاء وهو 8009090.
كم كاميرا ستركّب في سيارة الأجرة؟
– جرى اعتماد مشروع تركيب ثلاث كاميرات في كل مركبة على أن تكون إحداها موجهة فقط نحو السائق، فيما توجَّه الكاميرتان الأخريان نحو الخارج، في الأمام والخلف.
هل تقصد أنها بعيدة عن الركاب؟
بالتأكيد، فالهدف منها كما أسلفت مراقبة وتحسين سلوكيات السائقين، نتيجة الشكاوى المتعلقة بسوء التعامل والقيادة بتهور وطيش.
من يتحمل تكلفة تزويد التاكسي بالكاميرات، وهل ستقع على عاتق الركاب في نهاية المطاف؟
– اتفقنا مع شركات الامتياز الست في الإمارة على تحمل تكاليف تنفيذ المشروع في مركباتها، لأنه في النهاية سيعود بالنفع على السائقين والشركات، وسيصب في جودة الخدمة.
كيف يجري تغريم الركاب المخالفين؟
– في الوقت الحالي لا توجد لائحة مخالفات ناظمة لتغريم الركاب عند حدوث تجاوزات.
في حال وجود ممارسات سلبية، ما الإجراءات التي ستتخذونها؟
– عند صدور أية ممارسات سلبية من قبل الركاب، يجري التنسيق مع مراكز الشرطة، كما يحرص السائق على توجيه الركاب بالالتزام باللوائح والقوانين في حال وجود ممارسات سلبية.
ما الجهة التي تملك حق تحصيل المخالفات؟ هل الشركة المشغلة أم الشرطة؟
– تحصيل المخالفات من اختصاص هيئة الطرق والمواصلات فقط.
ألا يشكل ذلك ازدواجية في العمل، خاصة أن من صميم عمل الشرطة المراقبة؟
– لا يشكل ذلك ازدواجية مع عمل الشرطة على الإطلاق، لأن هيئة الطرق والمواصلات هي الجهة المختصة بالرقابة على سلوكيات سائقي مركبات الأجرة وتصدر مخالفات الجودة، بينما الشرطة تتولى المخالفات ذات الطابع الجنائي.
بالانتقال إلى الخدمات الذكية، ما الهدف من تطوير تطبيق وجهتي في الهواتف؟
– تسعى هيئة الطرق والمواصلات في دبي إلى التطوير المستمر للخدمات من أجل تلبية احتياجات المتعاملين التي تزداد تنوعاً وطموحاً في الاستفادة القصوى من الأنظمة الذكية للخدمات.
ما مدى النجاح الذي لقيه التطبيق؟
– فاز التطبيق في برنامج حمدان بن محمد للحكومة الذكية.
ماذا بعد الفوز بالجائزة؟
الفوز بالجائزة يُعد محفزاً للبحث عن كل ما هو نوعي على الصعيد التقني لخدماتنا، الأمر الذي دفعنا لاستحداث خصائص جديدة على الخدمة.
تحديداً، بماذا يفيد التطبيق؟
– يساعد على الوصول إلى عناوين الأسماء المخزنة في الهاتف وتحديدها تلقائياً على الخريطة بلمسة واحدة على الاسم من أي مكان يوجد فيه العميل، من دون الحاجة إلى العودة لتفاصيل العنوان المسجل في الهاتف.
ويمكن عبر التطبيق الاستفسار عن مواعيد وأماكن انطلاق الرحلات، ووقت الرحلة المستغرق، والتعرفة المقررة، فضلاً عن التنبيه في حالة حدوث تغييرات أو تأخير في الخدمة.
كم عدد مرات تحميل التطبيق؟
– زاد العدد عن المليون حتى الآن، وهو ما يؤكد ارتفاع نسبة رضا العملاء عن الخدمة عبر إقبال مستخدمي المواصلات العامة على التطبيق، باعتباره أداة فعالة ودقيقة في توفير المعلومات المتعلقة بوسائل النقل.
ماذا عن تطبيق نظام الخرائط الذكية الموجودة في مركبات الأجرة؟
– بدأت الهيئة تطبيق نظام الخرائط الذكية في مركبات الأجرة منذ 2013، وهو واحد من أكثر الأنظمة الملاحية تطوراً وتقدماً في هذا المجال، ويأتي في إطار سعي الهيئة إلى توفير راحة الركاب عبر توصيلهم للأماكن التي يرغبون بها من دون مشقة.
هل طبقتم النظام على جميع المركبات؟
– نعم، انتهينا من تفعيل النظام في جميع مركبات الأجرة في الإمارة.
ما فائدة هذه الخرائط الذكية؟
– إنه نظام متطور يساعد سائقي مركبات الأجرة على الوصول إلى وجهة الراكب بدقة وسهولة، فضلاً عن توفير خاصية تحديد الوقت الحقيقي لحركة وصول المركبة التي يطلبها الراكب عن طريق مركز الحجز والتوزيع.
ما مواصفات هذا النظام؟
– نظام الخرائط الذكية يمتلك مزايا كثيرة، منها إمكانية إرشاد وتوجيه السائقين إلى المواقع والعناوين عن طريق التواصل الصوتي عبر جهاز العداد المثبت في المركبة، بالإضافة إلى أنه يمنح سائقي المركبات معلومات دقيقة عن مواقع المراكز التجارية والفنادق والمستشفيات، والعديد من المواقع الحيوية التي تمثل نقاط جذب للركاب.





*** منقول ***