الرسمي
06-05-2016, 11:00 AM
اصطحبته أسرته لقضاء إجازة العطلة
طفل يغرق في «جاكوزي» فندق
الخليج - : العين: منى البدوي
غادر سيف الحياة سريعاً، فلم يكن لديه متسع من الوقت لتسجيل الذكريات، كما أنه لم يمهل ذويه فرصة تحقيق الأحلام التي نسجوها لابنهم الأصغر ذي السنوات الثلاث، حيث لقي الطفل المواطن سيف النعيمي مصرعه غرقاً في «جاكوزي» ضمن جناح في أحد الفنادق، ليضيف حلقة جديدة إلى مسلسل حوادث الغرق في المتنزهات والمنتجعات والفنادق.
لم يمهل القدر سيف وعائلته التي توجهت لقضاء العطلة في إمارة دبي سوى ساعة واحدة من وصولهم، لتكون بداية الرحلة هي نهاية أليمة لحياة سيف، الذي توجه مع والديه وأشقائه الثلاثة؛ لقضاء الإجازة في أحد الفنادق، دون أن يتمكن من العودة معهم سوى جثة تم نقلها في سيارة إسعاف.
وروى والد سيف تفاصيل الحادثة حيث قال: «بعد أن قررنا قضاء الإجازة في إمارة دبي قمت بحجز جناح مكوّن من طابقين في الفندق، وذلك حتى يتسع لأسرتي المكونة من زوجتي وأبنائي الأربعة وأيضا الخادمة، وخلال الساعة الأولى من وصولنا وقبيل الاطّلاع على جميع مرفقات الغرفة، صعدت الخادمة إلى الطابق العلوي برفقة ثلاثة من أبنائي يصل عمر أكبرهم إلى 7 سنوات والثاني 6 سنوات، حيث تمكن الأطفال من فتح الشرفة دون أن يعيدوا إغلاقها ليتسلل بعدها سيف إلى شرفة الجناح التي تتضمن جاكوزي غير محاط بأي نوع من الحماية سوى الباب الذي تم فتحه».
وأضاف، أن سيف لم يصل بعد إلى مرحلة إدراك تفادي الخطر، حيث إنه يبدو من الإصابة الموجودة في رأسه أن قدمه قد انزلقت ليرتطم رأسه ويسقط في «الجاكوزي» مفارقاً الحياة.
وعن مدى معرفته بوجود جاكوزي في الشرفة، أكد أنه يعلم بوجودها، إلا أنه لم يكن يتوقع ألّا تكون محاطة بأي سياج يمنع وصول الأطفال إليها، خاصة مع انعدام التحذيرات في الغرفة، التي لم يسعه الوقت لتفقدها عند الوصول.
*** منقول ***
طفل يغرق في «جاكوزي» فندق
الخليج - : العين: منى البدوي
غادر سيف الحياة سريعاً، فلم يكن لديه متسع من الوقت لتسجيل الذكريات، كما أنه لم يمهل ذويه فرصة تحقيق الأحلام التي نسجوها لابنهم الأصغر ذي السنوات الثلاث، حيث لقي الطفل المواطن سيف النعيمي مصرعه غرقاً في «جاكوزي» ضمن جناح في أحد الفنادق، ليضيف حلقة جديدة إلى مسلسل حوادث الغرق في المتنزهات والمنتجعات والفنادق.
لم يمهل القدر سيف وعائلته التي توجهت لقضاء العطلة في إمارة دبي سوى ساعة واحدة من وصولهم، لتكون بداية الرحلة هي نهاية أليمة لحياة سيف، الذي توجه مع والديه وأشقائه الثلاثة؛ لقضاء الإجازة في أحد الفنادق، دون أن يتمكن من العودة معهم سوى جثة تم نقلها في سيارة إسعاف.
وروى والد سيف تفاصيل الحادثة حيث قال: «بعد أن قررنا قضاء الإجازة في إمارة دبي قمت بحجز جناح مكوّن من طابقين في الفندق، وذلك حتى يتسع لأسرتي المكونة من زوجتي وأبنائي الأربعة وأيضا الخادمة، وخلال الساعة الأولى من وصولنا وقبيل الاطّلاع على جميع مرفقات الغرفة، صعدت الخادمة إلى الطابق العلوي برفقة ثلاثة من أبنائي يصل عمر أكبرهم إلى 7 سنوات والثاني 6 سنوات، حيث تمكن الأطفال من فتح الشرفة دون أن يعيدوا إغلاقها ليتسلل بعدها سيف إلى شرفة الجناح التي تتضمن جاكوزي غير محاط بأي نوع من الحماية سوى الباب الذي تم فتحه».
وأضاف، أن سيف لم يصل بعد إلى مرحلة إدراك تفادي الخطر، حيث إنه يبدو من الإصابة الموجودة في رأسه أن قدمه قد انزلقت ليرتطم رأسه ويسقط في «الجاكوزي» مفارقاً الحياة.
وعن مدى معرفته بوجود جاكوزي في الشرفة، أكد أنه يعلم بوجودها، إلا أنه لم يكن يتوقع ألّا تكون محاطة بأي سياج يمنع وصول الأطفال إليها، خاصة مع انعدام التحذيرات في الغرفة، التي لم يسعه الوقت لتفقدها عند الوصول.
*** منقول ***