الرسمي
08-05-2016, 03:11 PM
اتصال هاتفي يكشف حادثة خطف وآخر يهدد صاحبه بالانتحار
2.7 مليون مكالمة لمركز القيادة والسيطرة في شرطة دبي العام الماضي
دبي: «الخليج»
يلعب متلقو البلاغات دوراً حيوياً في تقديم خدمات إنسانية، وإنقاذ حياة الناس، ومساعدة الآخرين، من خلال عملهم في مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي، وعادة الكثير من الناس يشكرون الطبيب والمسعف والشرطي ورجال الدفاع المدني، لأعمالهم البطولية في إنقاذ حياة الآخرين وتقديم العون لهم، ولكنّ هنالك رجالاً يعملون خلف الكواليس لا يقل عملهم أهمية عن تلك الفئات، وهم متلقو المكالمات، حيث إنهم يشكلون حلقة وصل بين الجمهور والجهات التي تقدم الخدمات لهم، ومن خلال عملهم كثيراً ما قدّموا خدمات إنسانية جليلة وأنقذوا حياة الناس، من خلال تعاملهم اللبق وحسن تصرفهم وأسلوبهم السلس في التعامل مع البلاغات التي ترد إليهم.
وقال العميد المهندس كامل بطي السويدي، مدير الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي، إن البعض يظن أن عملهم يقتصر على الرد على البلاغات، فقط، لكن في الواقع أصبح لدى متلقي البلاغات من ضباط مركز القيادة والسيطرة وأفراده، خبرات متراكمة في التعامل مع الحالات الطارئة، ولم يعد عملهم مقتصراً على تحقيق أعلى معدلات الاستجابة للبلاغات فقط، بل باتوا مؤهلين للتعامل مع الحالات الصعبة التي تحتاج إلى مرونة وحلول استثنائية.
وأكد أهمية الدور الذي يلعبه متلقو البلاغات، حيث يمثلون حلقة وصل بين الجمهور والجهات التي تقدم لهم الخدمات.
وأوضح العميد السويدي، أن المركز تلقى في العام الماضي 2775922 مكالمة، بينما تلقى في الربع الأول من العام الجاري 512272 مكالمة.
من جانبه قال الوكيل عمر سالم السويدي، يعمل متلقياً للبلاغات على الرقم (999)، منذ أكثر من 10 سنوات، إنه يحب عمل الخير ومساعدة الناس منذ صغره.
وأوضح أنه يستقبل في مناوبته نحو 150 مكالمة يومياً، وتكون فترة الذروة أثناء الظهيرة، وتقلبات الطقس أو خلال رمضان قبيل الإفطار، ومن أبرز المواقف التي مرت عليه، ورود اتصال من امرأة في منطقة الخوانيج في نحو 4 صباحاً تفيد بأن زوجها يعاني ضيقاً في التنفس ويحتاج إلى الإسعاف بسرعة قصوى، لكن التحدي كان في معرفة منزل المرأة، لكون الخوانيج منطقة جديدة، ولا توجد بها معالم بارزة أو ترقيم للشوارع، فتم التواصل معها عن طريق الهاتف، حتى وصلت سيارة الإسعاف إلى منزلها.
الوكيل عبد الله بلال السويدي، يعمل منذ11 عاماً، قال، إن العمل في المركز أضاف إليه الكثير.
وأشار إلى أن من أبرز البلاغات التي لا ينساها، اتصالاً من شخص كان يقود سيارته في شارع القصيص، وفي أحد التقاطعات لاحظ حركة غير طبيعية في صندوق السيارة التي أمامه، فاتصل بمركز القيادة والسيطرة، وأعطاني رقم السيارة ومواصفاتها، وعلى الفور تواصلت مع إحدى الدوريات التي استوقفت السيارة، قرب نفق الشندغة، وتبين أن في الصندوق شخصاً خطفه صاحب السيارة، لخلاف مالي بينهما.
وقال العريف أحمد الحفتي، يعمل منذ 12 عاماً في المركز، إن عمل متلقي البلاغات صعب للغاية؛ لأنه يحتاج إلى تركيز وسرعة رد على المكالمات، ومعرفة كافية بكل معالم المدينة، حيث إنه يستقبل في اليوم نحو 190 مكالمة، وكل هذه المكالمات تحتاج إلى التصرف الجيد وحسن المعاملة معها.
وأوضح أنه ساعد امرأة كانت تقود سيارتها من أبوظبي متجهة إلى دبي، حيث علق مثبت السرعة في سيارتها، ممّا عرض حياتها للخطر، فقمت بتهدئتها وإعطائها بعض الإرشادات لكي تحافظ على سلامتها، حتى أنقذتها إحدى سيارات الإنقاذ.
العريف أول ناصر خميس الفلاسي، يعمل في المركز من 6 سنوات، وقال، إنه يستقبل خلال فترة مناوبته، نحو 190 مكالمة، وإن أكثر الفترات التي يوجد فيها ضغط عمل هي الظهيرة، حيث يكون الناس عائدين من أعمالهم من دبي باتجاه الشارقة، وخاصة عندما تكون هنالك تقلبات في الطقس، مشيراً إلى أن ما لا ينساه، اتصال أحد العمال، يقول، إنه سينتحر إذا لم يقم صاحب العمل بإعطائه مستحقاته، فقام بتهدئته ومحاورته، حتى وصول الدورية.
*** منقول ***
2.7 مليون مكالمة لمركز القيادة والسيطرة في شرطة دبي العام الماضي
دبي: «الخليج»
يلعب متلقو البلاغات دوراً حيوياً في تقديم خدمات إنسانية، وإنقاذ حياة الناس، ومساعدة الآخرين، من خلال عملهم في مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي، وعادة الكثير من الناس يشكرون الطبيب والمسعف والشرطي ورجال الدفاع المدني، لأعمالهم البطولية في إنقاذ حياة الآخرين وتقديم العون لهم، ولكنّ هنالك رجالاً يعملون خلف الكواليس لا يقل عملهم أهمية عن تلك الفئات، وهم متلقو المكالمات، حيث إنهم يشكلون حلقة وصل بين الجمهور والجهات التي تقدم الخدمات لهم، ومن خلال عملهم كثيراً ما قدّموا خدمات إنسانية جليلة وأنقذوا حياة الناس، من خلال تعاملهم اللبق وحسن تصرفهم وأسلوبهم السلس في التعامل مع البلاغات التي ترد إليهم.
وقال العميد المهندس كامل بطي السويدي، مدير الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي، إن البعض يظن أن عملهم يقتصر على الرد على البلاغات، فقط، لكن في الواقع أصبح لدى متلقي البلاغات من ضباط مركز القيادة والسيطرة وأفراده، خبرات متراكمة في التعامل مع الحالات الطارئة، ولم يعد عملهم مقتصراً على تحقيق أعلى معدلات الاستجابة للبلاغات فقط، بل باتوا مؤهلين للتعامل مع الحالات الصعبة التي تحتاج إلى مرونة وحلول استثنائية.
وأكد أهمية الدور الذي يلعبه متلقو البلاغات، حيث يمثلون حلقة وصل بين الجمهور والجهات التي تقدم لهم الخدمات.
وأوضح العميد السويدي، أن المركز تلقى في العام الماضي 2775922 مكالمة، بينما تلقى في الربع الأول من العام الجاري 512272 مكالمة.
من جانبه قال الوكيل عمر سالم السويدي، يعمل متلقياً للبلاغات على الرقم (999)، منذ أكثر من 10 سنوات، إنه يحب عمل الخير ومساعدة الناس منذ صغره.
وأوضح أنه يستقبل في مناوبته نحو 150 مكالمة يومياً، وتكون فترة الذروة أثناء الظهيرة، وتقلبات الطقس أو خلال رمضان قبيل الإفطار، ومن أبرز المواقف التي مرت عليه، ورود اتصال من امرأة في منطقة الخوانيج في نحو 4 صباحاً تفيد بأن زوجها يعاني ضيقاً في التنفس ويحتاج إلى الإسعاف بسرعة قصوى، لكن التحدي كان في معرفة منزل المرأة، لكون الخوانيج منطقة جديدة، ولا توجد بها معالم بارزة أو ترقيم للشوارع، فتم التواصل معها عن طريق الهاتف، حتى وصلت سيارة الإسعاف إلى منزلها.
الوكيل عبد الله بلال السويدي، يعمل منذ11 عاماً، قال، إن العمل في المركز أضاف إليه الكثير.
وأشار إلى أن من أبرز البلاغات التي لا ينساها، اتصالاً من شخص كان يقود سيارته في شارع القصيص، وفي أحد التقاطعات لاحظ حركة غير طبيعية في صندوق السيارة التي أمامه، فاتصل بمركز القيادة والسيطرة، وأعطاني رقم السيارة ومواصفاتها، وعلى الفور تواصلت مع إحدى الدوريات التي استوقفت السيارة، قرب نفق الشندغة، وتبين أن في الصندوق شخصاً خطفه صاحب السيارة، لخلاف مالي بينهما.
وقال العريف أحمد الحفتي، يعمل منذ 12 عاماً في المركز، إن عمل متلقي البلاغات صعب للغاية؛ لأنه يحتاج إلى تركيز وسرعة رد على المكالمات، ومعرفة كافية بكل معالم المدينة، حيث إنه يستقبل في اليوم نحو 190 مكالمة، وكل هذه المكالمات تحتاج إلى التصرف الجيد وحسن المعاملة معها.
وأوضح أنه ساعد امرأة كانت تقود سيارتها من أبوظبي متجهة إلى دبي، حيث علق مثبت السرعة في سيارتها، ممّا عرض حياتها للخطر، فقمت بتهدئتها وإعطائها بعض الإرشادات لكي تحافظ على سلامتها، حتى أنقذتها إحدى سيارات الإنقاذ.
العريف أول ناصر خميس الفلاسي، يعمل في المركز من 6 سنوات، وقال، إنه يستقبل خلال فترة مناوبته، نحو 190 مكالمة، وإن أكثر الفترات التي يوجد فيها ضغط عمل هي الظهيرة، حيث يكون الناس عائدين من أعمالهم من دبي باتجاه الشارقة، وخاصة عندما تكون هنالك تقلبات في الطقس، مشيراً إلى أن ما لا ينساه، اتصال أحد العمال، يقول، إنه سينتحر إذا لم يقم صاحب العمل بإعطائه مستحقاته، فقام بتهدئته ومحاورته، حتى وصول الدورية.
*** منقول ***