السعادة
07-08-2012, 11:10 AM
القبض على 5 من "حرامية التراويح" في عجمان ودبي..
الخليج
أهاب العميد علي عبدالله علوان، قائد عام شرطة عجمان، بالسكان والمصلين، تأمين مركباتهم المتوقفة في الأماكن العامة، وأمام المساجد لا سيما في فترة صلاة التراويح، وعدم ترك أية ممتلكات ثمينة بداخلها، وإخفائها في الجيوب الخاصة بها، اتقاءً لجرائم السرقات التي يقوم بها بعض المجرمين، الذين ينشطون في الشهر الفضيل، مستغلين تواجد أصحابها داخل المساجد وانشغالهم بالصلاة .
واستنكر علوان هذه الجرائم، وحذر من القيام بها ومن عواقبها، وتوعد بالعقاب الشديد لمرتكبيها، وعدم التساهل معهم، وألقى باللائمة الكبرى على إهمال أصحاب المركبات نفسها وعدم تأمينها، أو إخفاء حاجاتهم الخاصة من أموال وأجهزة اتصال وحقائب، وغيرها بعيداً عن أعين المترصدين .
في المقابل أكد قائد عام شرطة عجمان أن هذا النوع من الجرائم لا يصل حد الظاهرة، بل يبقى في إطار الجرائم الفردية، مطمئناً الجمهور بعدم القلق منها، وتعزيز التواصل مع الشرطة للإبلاغ عنها، أو عمن يقوم بها . ولفت إلى أن الأشخاص الذين يقومون بمثل هذه الجرائم هم من الأحداث الذين قد يأتي بعض منهم من خارج الإمارة لهذا الغرض، مشيراً إلى أن الشرطة لم تسجل سوى خمس جرائم من هذا النوع منذ بداية رمضان، “وهو عدد قليل جداً مقارنة ببعض الإمارات الأخرى التي تتكرر فيها هذه الجرائم”، على قوله .
وأوضح أن عملية سرقات المركبات تتم من خلال كسر المثلث الزجاجي الخاص بكل واحدة منها ومن ثم فتح الباب، للحصول على ممتلكات صاحبها التي يتركها في الداخل من دون أدنى مستوى من التحريز والتأمين عليها، أو إخفائها، في وقت أوضح فيه أن دوريات الشرطة تركز وجودها بالقرب من المساجد والمراكز التجارية والبنوك وغيرها من الأماكن التي تشهد نشاطاً في حركة السكان .
في شأن آخر ألقت شرطة عجمان القبض على 13 متسولاً في أماكن متفرقة من الإمارة، وحولتهم إلى النيابة العامة لمحاكمتهم قبل إيقاع عقوبة التسفير بحقهم .
من جهة اخرى، رصدت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي، مؤخراً، من خلال عدد من البلاغات الواردة، وقوع جرائم سرقات من داخل السيارات أثناء تأدية أصحابها صلاة التراويح وبالقرب من المساجد وليس فقط على مستوى الإمارة، ولكن على مستوى عدة إمارات مجاورة، حيث يستغل اللصوص انشغال الناس في الصلاة ويقومون بتنفيذ سرقاتهم .
وقال العميد خليل إبراهيم المنصوري، أن هناك ملاحقة دقيقة لهؤلاء اللصوص، وسيتم الإيقاع بهم سريعاً، لافتاً إلى أنه ورد في دبي بلاغان فقط من هذه السرقات بينما بلغت بالعشرات في إمارات أخرى .
وأوضح أن بعض أفراد الجمهور يقومون بترك أغراض ثمينة مثل محافظ النقود أو أجهزة للاب توب، أو الهواتف النقالة غالية القيمة، أو غيرها من الأغراض داخل السيارات في مكان ظاهر والنزول لأداء صلاة التراويح، وهنا يكون اللصوص لهم بالمرصاد، وتبين من خلال معاينة البلاغين الواردين وجود كسر لزجاج السيارات والاستيلاء على ما بداخلها .
وأضاف المنصوري أنه سبق مراراً وتكراراً أن حذرنا من الإهمال في هذا الجانب، والتأكيد على ضرورة عدم ترك أغراض ثمينة في السيارات والنزول منها، وأن يتم وضعها في حقيبة السيارة وليس على أحد الكراسي بالداخل بحيث تغري أي شخص يمر بجانبها وتدفعه لارتكاب جريمة سرقة، مؤكداً على ضرورة أن يستفيد أفراد الجمهور من هذه التحذيرات والعمل على تفادي وقوعهم ضحايا لجرائم ناتجة عن إهمالهم .
*** منقول ***
الخليج
أهاب العميد علي عبدالله علوان، قائد عام شرطة عجمان، بالسكان والمصلين، تأمين مركباتهم المتوقفة في الأماكن العامة، وأمام المساجد لا سيما في فترة صلاة التراويح، وعدم ترك أية ممتلكات ثمينة بداخلها، وإخفائها في الجيوب الخاصة بها، اتقاءً لجرائم السرقات التي يقوم بها بعض المجرمين، الذين ينشطون في الشهر الفضيل، مستغلين تواجد أصحابها داخل المساجد وانشغالهم بالصلاة .
واستنكر علوان هذه الجرائم، وحذر من القيام بها ومن عواقبها، وتوعد بالعقاب الشديد لمرتكبيها، وعدم التساهل معهم، وألقى باللائمة الكبرى على إهمال أصحاب المركبات نفسها وعدم تأمينها، أو إخفاء حاجاتهم الخاصة من أموال وأجهزة اتصال وحقائب، وغيرها بعيداً عن أعين المترصدين .
في المقابل أكد قائد عام شرطة عجمان أن هذا النوع من الجرائم لا يصل حد الظاهرة، بل يبقى في إطار الجرائم الفردية، مطمئناً الجمهور بعدم القلق منها، وتعزيز التواصل مع الشرطة للإبلاغ عنها، أو عمن يقوم بها . ولفت إلى أن الأشخاص الذين يقومون بمثل هذه الجرائم هم من الأحداث الذين قد يأتي بعض منهم من خارج الإمارة لهذا الغرض، مشيراً إلى أن الشرطة لم تسجل سوى خمس جرائم من هذا النوع منذ بداية رمضان، “وهو عدد قليل جداً مقارنة ببعض الإمارات الأخرى التي تتكرر فيها هذه الجرائم”، على قوله .
وأوضح أن عملية سرقات المركبات تتم من خلال كسر المثلث الزجاجي الخاص بكل واحدة منها ومن ثم فتح الباب، للحصول على ممتلكات صاحبها التي يتركها في الداخل من دون أدنى مستوى من التحريز والتأمين عليها، أو إخفائها، في وقت أوضح فيه أن دوريات الشرطة تركز وجودها بالقرب من المساجد والمراكز التجارية والبنوك وغيرها من الأماكن التي تشهد نشاطاً في حركة السكان .
في شأن آخر ألقت شرطة عجمان القبض على 13 متسولاً في أماكن متفرقة من الإمارة، وحولتهم إلى النيابة العامة لمحاكمتهم قبل إيقاع عقوبة التسفير بحقهم .
من جهة اخرى، رصدت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي، مؤخراً، من خلال عدد من البلاغات الواردة، وقوع جرائم سرقات من داخل السيارات أثناء تأدية أصحابها صلاة التراويح وبالقرب من المساجد وليس فقط على مستوى الإمارة، ولكن على مستوى عدة إمارات مجاورة، حيث يستغل اللصوص انشغال الناس في الصلاة ويقومون بتنفيذ سرقاتهم .
وقال العميد خليل إبراهيم المنصوري، أن هناك ملاحقة دقيقة لهؤلاء اللصوص، وسيتم الإيقاع بهم سريعاً، لافتاً إلى أنه ورد في دبي بلاغان فقط من هذه السرقات بينما بلغت بالعشرات في إمارات أخرى .
وأوضح أن بعض أفراد الجمهور يقومون بترك أغراض ثمينة مثل محافظ النقود أو أجهزة للاب توب، أو الهواتف النقالة غالية القيمة، أو غيرها من الأغراض داخل السيارات في مكان ظاهر والنزول لأداء صلاة التراويح، وهنا يكون اللصوص لهم بالمرصاد، وتبين من خلال معاينة البلاغين الواردين وجود كسر لزجاج السيارات والاستيلاء على ما بداخلها .
وأضاف المنصوري أنه سبق مراراً وتكراراً أن حذرنا من الإهمال في هذا الجانب، والتأكيد على ضرورة عدم ترك أغراض ثمينة في السيارات والنزول منها، وأن يتم وضعها في حقيبة السيارة وليس على أحد الكراسي بالداخل بحيث تغري أي شخص يمر بجانبها وتدفعه لارتكاب جريمة سرقة، مؤكداً على ضرورة أن يستفيد أفراد الجمهور من هذه التحذيرات والعمل على تفادي وقوعهم ضحايا لجرائم ناتجة عن إهمالهم .
*** منقول ***