الرسمي
12-05-2016, 10:20 AM
احصاءات مديرية المرور والدوريات خلال الربع الأول
ضبط 78 سائقاً يمارسون «التسابق» على الطرق في أبوظبي
http://cache.albayan.ae/polopoly_fs/1.2637920.1463001407%21/image/3283738759.jpg
■ الحوادث الخطرة أبرز عواقب التسابق على الطرق | من المصدر
البيان : أبوظبي- ماجدة ملاوي
كشفت إحصاءات مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، أنه تم ضبط 78 سائقاً يمارسون التسابق على الطرق خلال الربع الأول من 2016. وأكدت أن هذه المخالفة، تعتبر من المخالفات الخطرة، التي تنتج عنها إصابات ووفيات وتهدد سلامة مستخدمي الطريق.
وأشارت المديرية إلى أن قانون السير والمرور الاتحادي، يفرض على مرتكبي هذه المخالفة، التي تندرج تحت المخالفات الخطرة «التسابق على الطريق وقيادة المركبة بصورة تشكل خطراً»، غرامة قدرها 2000 درهم، وتسجيل 12 نقطة مرورية، مع حجز المركبة 30 يوماً.
ودعت المديرية، أولياء الأمور، إلى نصح الأبناء بضرورة الالتزام بقانون السير والمرور والسرعات المقررة، وعدم القيادة بطيش وتهور، وعدم السماح للصغار الذين لا يحملون رخصة لقيادة المركبات.
خطة توعية
وأكدت مديرية المرور، أنها تنفذ خطة توعية مرورية خلال العام الجاري 2016، تشتمل على العديد من البرامج التي تهدف إلى تفعيل دور الأسرة والمجتمع للحد من الحوادث المرورية، وتعزيز قنوات التواصل والحوار مع الشباب، وحثهم على الالتزام بقانون السير والمرور، وبما يسهم في تحقيق سلامة مرورية مستدامة للمحافظة على حياة الإنسان، الذي يعتبر أهم ثرواتنا.
كما أكدت تواصل الجهود للحد من تلك المخالفات، التي تشكل خطورة كبيرة بوقوع حوادث مرورية جسيمة، في إطار أولوية جعل الطرق أكثر أمناً وخطة السلامة المرورية للمديرية، للحد من الأسباب المؤدية لوقوع الحوادث المرورية، وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بليغة، من خلال زيادة التوعية للسائقين، وتكثيف الرقابة الميدانية، من خلال دوريات مباحث المرور المدنية والدوريات المرورية، وتفعيل الرقابة الجوية لمراقبة الطرق من خلال التنسيق مع إدارة جناح الجو على الطرق لضبط ومخالفة السائقين الذين يتجاوزن قانون السير والمرور.
تواصل مجتمعي
وقالت المديرية إنه من خلال منهجية التواصل المجتمعي، يتم التركيز على الشباب، باعتبارهم الشريحة الأكثر ارتكاباً للمخالفات الخطرة، من خلال برامج مستمرة بالجامعات والمؤسسات التعليمية، وتوعيتهم من خلال شبكات التواصل الاجتماعي للارتقاء بسلوك السائقين الشباب، وحثهم على الالتزام بقانون السير والمرور، خاصة خطورة القيادة بسرعات زائدة، وتجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، والإهمال، وعدم الانتباه، وعدم ترك مسافة كافية، والانحراف المفاجئ.
وأفادت أنه تم إطلاق مبادرة العمل المؤسسي للتثقيف المروري لدعم المسؤولية المجتمعية، من خلال تفعيل دور القطاع العام والدوائر الحكومية والمؤسسات التعليمية، في زيادة الثقافة المرورية بين السائقين في تلك القطاعات بالاستفادة من وسائل التواصل المتوفرة لديها، وتشمل التراسل الإلكتروني ووسائل التواصل المجتمعية، وغيرها من الوسائل الأخرى لتوعية العاملين لديها بالوسائل المتوفرة، ومن خلال الأنشطة التفاعلية.
وأوضحت أن برامج مبادرة العمل المؤسسي للتثقيف المروري، تمتد على مدار العام، لتكريس المسؤولية المجتمعية، ونشر الثقافة المرورية، بحيث تكون قادرة على أحداث الأثر المطلوب في إيصال رسالتنا في قيادة آمنة، وتحقيق معايير السلامة المرورية لكافة شرائح المجتمع، وبكافة اللغات، لإرساء دعائم وعي مجتمعي مروري، يفضي إلى الحد من الهدر في الموارد البشرية، الذي تسببه الحوادث المرورية.
*** منقول ***
ضبط 78 سائقاً يمارسون «التسابق» على الطرق في أبوظبي
http://cache.albayan.ae/polopoly_fs/1.2637920.1463001407%21/image/3283738759.jpg
■ الحوادث الخطرة أبرز عواقب التسابق على الطرق | من المصدر
البيان : أبوظبي- ماجدة ملاوي
كشفت إحصاءات مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، أنه تم ضبط 78 سائقاً يمارسون التسابق على الطرق خلال الربع الأول من 2016. وأكدت أن هذه المخالفة، تعتبر من المخالفات الخطرة، التي تنتج عنها إصابات ووفيات وتهدد سلامة مستخدمي الطريق.
وأشارت المديرية إلى أن قانون السير والمرور الاتحادي، يفرض على مرتكبي هذه المخالفة، التي تندرج تحت المخالفات الخطرة «التسابق على الطريق وقيادة المركبة بصورة تشكل خطراً»، غرامة قدرها 2000 درهم، وتسجيل 12 نقطة مرورية، مع حجز المركبة 30 يوماً.
ودعت المديرية، أولياء الأمور، إلى نصح الأبناء بضرورة الالتزام بقانون السير والمرور والسرعات المقررة، وعدم القيادة بطيش وتهور، وعدم السماح للصغار الذين لا يحملون رخصة لقيادة المركبات.
خطة توعية
وأكدت مديرية المرور، أنها تنفذ خطة توعية مرورية خلال العام الجاري 2016، تشتمل على العديد من البرامج التي تهدف إلى تفعيل دور الأسرة والمجتمع للحد من الحوادث المرورية، وتعزيز قنوات التواصل والحوار مع الشباب، وحثهم على الالتزام بقانون السير والمرور، وبما يسهم في تحقيق سلامة مرورية مستدامة للمحافظة على حياة الإنسان، الذي يعتبر أهم ثرواتنا.
كما أكدت تواصل الجهود للحد من تلك المخالفات، التي تشكل خطورة كبيرة بوقوع حوادث مرورية جسيمة، في إطار أولوية جعل الطرق أكثر أمناً وخطة السلامة المرورية للمديرية، للحد من الأسباب المؤدية لوقوع الحوادث المرورية، وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بليغة، من خلال زيادة التوعية للسائقين، وتكثيف الرقابة الميدانية، من خلال دوريات مباحث المرور المدنية والدوريات المرورية، وتفعيل الرقابة الجوية لمراقبة الطرق من خلال التنسيق مع إدارة جناح الجو على الطرق لضبط ومخالفة السائقين الذين يتجاوزن قانون السير والمرور.
تواصل مجتمعي
وقالت المديرية إنه من خلال منهجية التواصل المجتمعي، يتم التركيز على الشباب، باعتبارهم الشريحة الأكثر ارتكاباً للمخالفات الخطرة، من خلال برامج مستمرة بالجامعات والمؤسسات التعليمية، وتوعيتهم من خلال شبكات التواصل الاجتماعي للارتقاء بسلوك السائقين الشباب، وحثهم على الالتزام بقانون السير والمرور، خاصة خطورة القيادة بسرعات زائدة، وتجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، والإهمال، وعدم الانتباه، وعدم ترك مسافة كافية، والانحراف المفاجئ.
وأفادت أنه تم إطلاق مبادرة العمل المؤسسي للتثقيف المروري لدعم المسؤولية المجتمعية، من خلال تفعيل دور القطاع العام والدوائر الحكومية والمؤسسات التعليمية، في زيادة الثقافة المرورية بين السائقين في تلك القطاعات بالاستفادة من وسائل التواصل المتوفرة لديها، وتشمل التراسل الإلكتروني ووسائل التواصل المجتمعية، وغيرها من الوسائل الأخرى لتوعية العاملين لديها بالوسائل المتوفرة، ومن خلال الأنشطة التفاعلية.
وأوضحت أن برامج مبادرة العمل المؤسسي للتثقيف المروري، تمتد على مدار العام، لتكريس المسؤولية المجتمعية، ونشر الثقافة المرورية، بحيث تكون قادرة على أحداث الأثر المطلوب في إيصال رسالتنا في قيادة آمنة، وتحقيق معايير السلامة المرورية لكافة شرائح المجتمع، وبكافة اللغات، لإرساء دعائم وعي مجتمعي مروري، يفضي إلى الحد من الهدر في الموارد البشرية، الذي تسببه الحوادث المرورية.
*** منقول ***