حواليكم
13-05-2016, 08:51 AM
"الغريب أن الإنسان لا يرى الأشياء القريبة. لابدّ أن يبتعد عنها مسافة كافيه، أو وقتاً غير قصير، لكي يراها بوضوح"
"قيمة الإنسان بالمعرفة وبخدمة الآخرين، وعلى الفرد أن لايتوقف لحظة واحدة عن التعلم ومساعدة الناس، لأنهما المصدر الوحيد لإستمرار الإنسان على الأرض."
" الكثير من الأشياء الجميلة، أو الأشياء التي يتمناها الإنسان، تأتي متأخرة"
"هل هناك شيء في كل إنسان يخبو لكن لا يموت، ويظل هذا الشيء يحركه ويدفعه من مكان إلى آخر حتى يعود إلى منابعه"
اقتباسات من رواية "مدن الملح" للروائي السعودي عبدالرحمن منيف رحمه الله
http://www7.0zz0.com/2016/05/13/07/771378682.jpg (https://www.0zz0.com)
أعتدنا ان نشاهد في صباحات ايامنا طلبة المدارس ينتطرون حافلات نقل الطلبة الى مدارسهم..يركب الطلبة تلك الحافلات التي بدأت مؤخرا تتشابه من حيث لونها الاصفر و هيئتها الخارجية و تجهيزاتها و اكسسوراتها الداخلية...يجلس الطلبةعلى مقاعدهم في تلك الحافلات تهب عليهم نسمات المكيف الباردة.. الحافلة آمنة مطمئنة..فقد صممت لتكون حامية آمنة للطلبة كما وانها تمشي مطمئنة على طرق معبدة سهلة و انسيابية و على مسافات ليست بالطويلة من بيوت الطلبة الى مدارسهم ربما اكثرها لا يتجاوز 10 كيلو متر...يترجل الطلبة من حافلتهم ثم يعودون أليها بعد جرس الحصة الثامنة ليبدأ مشوار نهاري يشابه ذلك المشوار الصباحي..يعود الطالب الى بيته ليستمتع بما في بيته من خدمات الكهرباء و ربما الواي الفاي او يكتفي بالاتصال المباشر السريع والسلس بالانترنت من خلال جهاز هاتفه ليتصفح المواقع و تطبيقات التواصل الاجتماعي....هذا مشهد عادي اعتدنا ان نراقبه كل يوم مع بعض الاختلافات في سيناريوهاته!
على الجانب الاخر .. هناك في الغرب .. غرب ولايات جعلان..و تحديدا في منطقة الطحايم يختلف المشهد كثيرا ..فكما حكى لي طلبة الصف الثاني عشر القادمين من مسافات طويلة وطويلة جدا يصل بعضها الى 40 كم..يأتون الى المدرسة على حافلات نعرفها جميعا.,حافلات فرضتها عليهم الظروف الجغرافية والبيئية لطبيعة منطقة الطحايم و ما جاورها وشابهها من قرى..حافلات لا تشابه الباصات الصفراء المكيفة الامنة التي تمشي مطمئنة..فالحافلات هناك هي سيارات الدفع الرباعي ذات الكابينة الواحدة والتي تتحمل راكبين بالاضافة الى السائق ليجد باقي الطلبة مقاعدهم في القسم الخلفي من الحافلة والذي تم تغطيته بالطربال كما تنص على ذلك اشتراطات وزارة التربية و التعليم..يجلس الطلبة لتنطلق بهم السيارة و لتهب عليهم نسمات هواء طبيعية طيبة تشرح الصدور..نسمات ترسلها تلك الفضاءات الصحراوية الذهبية اللون لتغذي الدماغ بطعم أكسجين لم تلوثه المدن بزحامها و دخانها..تنطلق سيارات الدفع الرباعي حاملة الطلبة من مسافات متفاوتة لتتجه بهم الى موقع المدرسة حيث يقف بجانب المدرسة برج الاتصالات المعدني الشاهق الذي انشاءته شركة اوريدو .. مبنى المدرسة و برج الاتصالات و سيارات الدفع الرباعي هي فقط المفردات الوحيدة للحياة المعاصرة الحديثة الدخيلة على قاموس احاديث اهل الطحايم....تنطلق السيارات سابحة في فضاء من الرمال الصفراء..تعلو بهم فوق العروق وتهوي بهم في مكانات سحيقة..يصعد الطلبة كلما صعدت السيارة و يهوي الطلبة كلما هوت السيارة في علاقة طردية..تمشي السيارة في " لا شارع و لا طريق" ..فتلك الرمال لا تحتفظ بذاكرة قوية مثل ذاكرة اصحاب الرمل المدهشة..فهبوب الكوس لا يترك للرمال فرصة ان تحتفظ باثار اطارات السيارات..تصل السيارات الى المدرسة ليترجل منها الطلبة والطالبات..ثم ليبدأ مشوار عكسي مساءا بعد انتهاء اليوم المدرسي حين يغادر الطلبة المدرسة الى بيوتهم تمشي بهم سيارات الدفع الرباعي المطربلة في"لا شارع و لا طريق "..
الصمغة الوهيبية ..طالبة الثاني عشر ..الحاصلة على نسبة 92% في مادة اللغة الانجليزية قدمت عرضا Presentation مستخدمة باوربوينت PowerPoint ، فحينما زف لي معلم اللغة الانجليزية الاستاذ نبيل اختلطت فيني مشاعر الدهشة بمشاعر الفرح لذا قررت ان ازور المدرسة لاستمع للصمغة و زميلاتها كيف استطاعت ذلك..قالت لي الصمغة انها استخدمت حاسوبها المحمول"اللابتوب" الشخصي في اعداد ذلك العرض..سألتها عن كيفية شحن اللابتوب بالكهرباء..فأجابت بأنهم يستخدمون الخلايا الشمسية التي يوفرها لهم اهلهم للحصول على الكهرباء..كما استفسرت ايضا عن النت وكيف يحصلون عليها..قالت بأنهم يستغلون نشاط الشبكة القادمة اليهم من برج الاتصالات الوحيد الذي يبتعد عنهم 40 كم في الصباح الباكر ليستطيعوا تصفح المواقع و تنزيل الصور و المعلومات التي يحتاجونها لمشاريعهم المدرسية.
http://www14.0zz0.com/2016/05/13/06/643860710.jpg (https://www.0zz0.com)
http://www14.0zz0.com/2016/05/13/06/857100303.jpg (https://www.0zz0.com)
http://www14.0zz0.com/2016/05/13/06/471676507.jpg (https://www.0zz0.com)
اصابتني اجابات الصمغة بالذهول والدهشة في الكيفية التي يحاول بها طلبة مدرسة الطحايم مصارعة قساوة الطبيعة و شح الخدمات الموفرة لاجل الحصول على بعض من مظاهر الحياة العصرية التي نكاد نراها عادية جدا بيننا في المدن! فالحلول التي يصر على اتباعها طلبة الطحايم من اجل الحصول على الكهرباء وشبكة الانترنت هو بحد ذاته اختراع وكيف لا يكون اختراعا و "الحاجة ام الاختراع ..
necessity is the mother of invention" .. فطلبة الطحايم المصارعين لاجل البقاء والمسارعين الى الاندماج في متطلبات الحياة العصرية يستخدمون الخلايا الشمسية لانارة منازلهم..فالشمس التي تجلد اشعتها بطون تلك الرمال و ظهورها تتحول الى واهبة للكهرباء والضوء ليلا.
http://www11.0zz0.com/2016/05/13/07/184427246.jpg (https://www.0zz0.com)
http://www6.0zz0.com/2016/05/13/07/852496052.jpg (https://www.0zz0.com)
تتمنى الصمغة ان تكون في المستقبل مهندسة.. وتتمنى زميلاتها بسمة و طرفاء و مهيلة ان يصبحن معلمات يدرسن في مدرسة الطحايم..لم اسأل الصمغة عن اي مجال في الهندسة هي راغبة في دراسته لكني لا استبعد ان تكون مهندسة كيميائية لتعود الى الطحايم و تستثمر تلك المحيطات المائجة بالرمال في صناعة الزجاج..او تكون مهندسة تقنية لتعود الى الطحايم وتديرمشروع توليد الكهرباء باستخدام الخلايا الشمسية..او مهندسة مدنية ومعمارية لتعود الى الطحايم تخطط مدنها العصرية ... فالطحايم الان ضمن خطة الدولة في التعمير ،فهناك جامع كبير يتم أنشاؤه الان و هناك حديث عن مستشفى سيتم انشاؤه و عن مدرسة بمبنى ثابت سيتم انشاؤها و عن شارع معبد ايضا....و بشكل عام و كما كانت دول الخليج العربي قبل 50 عاما "مدن الملح" كما وصفها الروائي السعودي عبدالرحمن منيف، تلك المدن التي نشأت فجاءة لأن الانسان الخليجي احتاج الى انشاءها فإن الطحايم سيتم انشاءها لنشاهد صباح كل يوم الحافلات المدرسية الصفراء المكيفة تمشي آمنة مطمئنة على طرقاتها المسفلتة تغدو بالطلبة صباحا و تروح بهم مساءا ليعودواالى بيوتهم التي تتوفر بها خدمات الكهرباء و الواي الفاي! و ستتعطر رمال الطحايم بعلوم و معلومات و طموح الصمغة و زميلاتها.
http://www7.0zz0.com/2016/05/13/07/112253764.jpg (https://www.0zz0.com)
للتوضيح:
· الصمغة هي مادة راتنجية لزجة معطرة شائعة الاستخدام لدى العمانيين في بخور.
همسة:
شكرا لادارة مدرسة الطحايم على الاهتمام بكل ما من شأنه توفير سبل الراحة و فرص التعلم للطلبة، شكرا للمعلمين بشكل عام و معلمي مادة اللغة الانجليزية على الجهود المبذولة و شكرا للاستاذ نبيل عبدالمجيد معلم اللغة الانجليزية للصف الثاني عشر على تشجيعه للطلبة و حرصه على تقديم الافضل لهم و شكرا للاستاذ اكرامي احمد الذي دعاني لحضور مسرحية اللغة الانجليزية ( Busy ORLazy ) والتي اشترك في تقديمها طلبة صف الخامس و التاسع.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=703500&goto=newpost)
"قيمة الإنسان بالمعرفة وبخدمة الآخرين، وعلى الفرد أن لايتوقف لحظة واحدة عن التعلم ومساعدة الناس، لأنهما المصدر الوحيد لإستمرار الإنسان على الأرض."
" الكثير من الأشياء الجميلة، أو الأشياء التي يتمناها الإنسان، تأتي متأخرة"
"هل هناك شيء في كل إنسان يخبو لكن لا يموت، ويظل هذا الشيء يحركه ويدفعه من مكان إلى آخر حتى يعود إلى منابعه"
اقتباسات من رواية "مدن الملح" للروائي السعودي عبدالرحمن منيف رحمه الله
http://www7.0zz0.com/2016/05/13/07/771378682.jpg (https://www.0zz0.com)
أعتدنا ان نشاهد في صباحات ايامنا طلبة المدارس ينتطرون حافلات نقل الطلبة الى مدارسهم..يركب الطلبة تلك الحافلات التي بدأت مؤخرا تتشابه من حيث لونها الاصفر و هيئتها الخارجية و تجهيزاتها و اكسسوراتها الداخلية...يجلس الطلبةعلى مقاعدهم في تلك الحافلات تهب عليهم نسمات المكيف الباردة.. الحافلة آمنة مطمئنة..فقد صممت لتكون حامية آمنة للطلبة كما وانها تمشي مطمئنة على طرق معبدة سهلة و انسيابية و على مسافات ليست بالطويلة من بيوت الطلبة الى مدارسهم ربما اكثرها لا يتجاوز 10 كيلو متر...يترجل الطلبة من حافلتهم ثم يعودون أليها بعد جرس الحصة الثامنة ليبدأ مشوار نهاري يشابه ذلك المشوار الصباحي..يعود الطالب الى بيته ليستمتع بما في بيته من خدمات الكهرباء و ربما الواي الفاي او يكتفي بالاتصال المباشر السريع والسلس بالانترنت من خلال جهاز هاتفه ليتصفح المواقع و تطبيقات التواصل الاجتماعي....هذا مشهد عادي اعتدنا ان نراقبه كل يوم مع بعض الاختلافات في سيناريوهاته!
على الجانب الاخر .. هناك في الغرب .. غرب ولايات جعلان..و تحديدا في منطقة الطحايم يختلف المشهد كثيرا ..فكما حكى لي طلبة الصف الثاني عشر القادمين من مسافات طويلة وطويلة جدا يصل بعضها الى 40 كم..يأتون الى المدرسة على حافلات نعرفها جميعا.,حافلات فرضتها عليهم الظروف الجغرافية والبيئية لطبيعة منطقة الطحايم و ما جاورها وشابهها من قرى..حافلات لا تشابه الباصات الصفراء المكيفة الامنة التي تمشي مطمئنة..فالحافلات هناك هي سيارات الدفع الرباعي ذات الكابينة الواحدة والتي تتحمل راكبين بالاضافة الى السائق ليجد باقي الطلبة مقاعدهم في القسم الخلفي من الحافلة والذي تم تغطيته بالطربال كما تنص على ذلك اشتراطات وزارة التربية و التعليم..يجلس الطلبة لتنطلق بهم السيارة و لتهب عليهم نسمات هواء طبيعية طيبة تشرح الصدور..نسمات ترسلها تلك الفضاءات الصحراوية الذهبية اللون لتغذي الدماغ بطعم أكسجين لم تلوثه المدن بزحامها و دخانها..تنطلق سيارات الدفع الرباعي حاملة الطلبة من مسافات متفاوتة لتتجه بهم الى موقع المدرسة حيث يقف بجانب المدرسة برج الاتصالات المعدني الشاهق الذي انشاءته شركة اوريدو .. مبنى المدرسة و برج الاتصالات و سيارات الدفع الرباعي هي فقط المفردات الوحيدة للحياة المعاصرة الحديثة الدخيلة على قاموس احاديث اهل الطحايم....تنطلق السيارات سابحة في فضاء من الرمال الصفراء..تعلو بهم فوق العروق وتهوي بهم في مكانات سحيقة..يصعد الطلبة كلما صعدت السيارة و يهوي الطلبة كلما هوت السيارة في علاقة طردية..تمشي السيارة في " لا شارع و لا طريق" ..فتلك الرمال لا تحتفظ بذاكرة قوية مثل ذاكرة اصحاب الرمل المدهشة..فهبوب الكوس لا يترك للرمال فرصة ان تحتفظ باثار اطارات السيارات..تصل السيارات الى المدرسة ليترجل منها الطلبة والطالبات..ثم ليبدأ مشوار عكسي مساءا بعد انتهاء اليوم المدرسي حين يغادر الطلبة المدرسة الى بيوتهم تمشي بهم سيارات الدفع الرباعي المطربلة في"لا شارع و لا طريق "..
الصمغة الوهيبية ..طالبة الثاني عشر ..الحاصلة على نسبة 92% في مادة اللغة الانجليزية قدمت عرضا Presentation مستخدمة باوربوينت PowerPoint ، فحينما زف لي معلم اللغة الانجليزية الاستاذ نبيل اختلطت فيني مشاعر الدهشة بمشاعر الفرح لذا قررت ان ازور المدرسة لاستمع للصمغة و زميلاتها كيف استطاعت ذلك..قالت لي الصمغة انها استخدمت حاسوبها المحمول"اللابتوب" الشخصي في اعداد ذلك العرض..سألتها عن كيفية شحن اللابتوب بالكهرباء..فأجابت بأنهم يستخدمون الخلايا الشمسية التي يوفرها لهم اهلهم للحصول على الكهرباء..كما استفسرت ايضا عن النت وكيف يحصلون عليها..قالت بأنهم يستغلون نشاط الشبكة القادمة اليهم من برج الاتصالات الوحيد الذي يبتعد عنهم 40 كم في الصباح الباكر ليستطيعوا تصفح المواقع و تنزيل الصور و المعلومات التي يحتاجونها لمشاريعهم المدرسية.
http://www14.0zz0.com/2016/05/13/06/643860710.jpg (https://www.0zz0.com)
http://www14.0zz0.com/2016/05/13/06/857100303.jpg (https://www.0zz0.com)
http://www14.0zz0.com/2016/05/13/06/471676507.jpg (https://www.0zz0.com)
اصابتني اجابات الصمغة بالذهول والدهشة في الكيفية التي يحاول بها طلبة مدرسة الطحايم مصارعة قساوة الطبيعة و شح الخدمات الموفرة لاجل الحصول على بعض من مظاهر الحياة العصرية التي نكاد نراها عادية جدا بيننا في المدن! فالحلول التي يصر على اتباعها طلبة الطحايم من اجل الحصول على الكهرباء وشبكة الانترنت هو بحد ذاته اختراع وكيف لا يكون اختراعا و "الحاجة ام الاختراع ..
necessity is the mother of invention" .. فطلبة الطحايم المصارعين لاجل البقاء والمسارعين الى الاندماج في متطلبات الحياة العصرية يستخدمون الخلايا الشمسية لانارة منازلهم..فالشمس التي تجلد اشعتها بطون تلك الرمال و ظهورها تتحول الى واهبة للكهرباء والضوء ليلا.
http://www11.0zz0.com/2016/05/13/07/184427246.jpg (https://www.0zz0.com)
http://www6.0zz0.com/2016/05/13/07/852496052.jpg (https://www.0zz0.com)
تتمنى الصمغة ان تكون في المستقبل مهندسة.. وتتمنى زميلاتها بسمة و طرفاء و مهيلة ان يصبحن معلمات يدرسن في مدرسة الطحايم..لم اسأل الصمغة عن اي مجال في الهندسة هي راغبة في دراسته لكني لا استبعد ان تكون مهندسة كيميائية لتعود الى الطحايم و تستثمر تلك المحيطات المائجة بالرمال في صناعة الزجاج..او تكون مهندسة تقنية لتعود الى الطحايم وتديرمشروع توليد الكهرباء باستخدام الخلايا الشمسية..او مهندسة مدنية ومعمارية لتعود الى الطحايم تخطط مدنها العصرية ... فالطحايم الان ضمن خطة الدولة في التعمير ،فهناك جامع كبير يتم أنشاؤه الان و هناك حديث عن مستشفى سيتم انشاؤه و عن مدرسة بمبنى ثابت سيتم انشاؤها و عن شارع معبد ايضا....و بشكل عام و كما كانت دول الخليج العربي قبل 50 عاما "مدن الملح" كما وصفها الروائي السعودي عبدالرحمن منيف، تلك المدن التي نشأت فجاءة لأن الانسان الخليجي احتاج الى انشاءها فإن الطحايم سيتم انشاءها لنشاهد صباح كل يوم الحافلات المدرسية الصفراء المكيفة تمشي آمنة مطمئنة على طرقاتها المسفلتة تغدو بالطلبة صباحا و تروح بهم مساءا ليعودواالى بيوتهم التي تتوفر بها خدمات الكهرباء و الواي الفاي! و ستتعطر رمال الطحايم بعلوم و معلومات و طموح الصمغة و زميلاتها.
http://www7.0zz0.com/2016/05/13/07/112253764.jpg (https://www.0zz0.com)
للتوضيح:
· الصمغة هي مادة راتنجية لزجة معطرة شائعة الاستخدام لدى العمانيين في بخور.
همسة:
شكرا لادارة مدرسة الطحايم على الاهتمام بكل ما من شأنه توفير سبل الراحة و فرص التعلم للطلبة، شكرا للمعلمين بشكل عام و معلمي مادة اللغة الانجليزية على الجهود المبذولة و شكرا للاستاذ نبيل عبدالمجيد معلم اللغة الانجليزية للصف الثاني عشر على تشجيعه للطلبة و حرصه على تقديم الافضل لهم و شكرا للاستاذ اكرامي احمد الذي دعاني لحضور مسرحية اللغة الانجليزية ( Busy ORLazy ) والتي اشترك في تقديمها طلبة صف الخامس و التاسع.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=703500&goto=newpost)