الرسمي
14-05-2016, 06:30 PM
إماراتية تبحث أسباب تشكّل عاصفتي فبراير ومارس بالدولة
http://i1.wp.com/www.araanews.ae/wp-content/uploads/2016/05/%D9%86%D9%88%D8%B1-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85%D8%B3%D9%8A.jpg?res ize=419%2C323
الخليج
كشفت المواطنة نور عبدالله الشامسي، طالبة سنة ثانية في تخصص الأرصاد الجوية في «بوليتكنك أبوظبي»، التابعة لمعهد التكنولوجيا التطبيقية، عن دراسة بحثية قامت بها حول أسباب العاصفتين الرعديتين اللتين تعرضت لهما الإمارات والفرق بينهما، حيث ضربت الأولى الفجيرة ورأس الخيمة وأم القيوين في 17 فبراير/ شباط الماضي، بينما امتدت الثانية على كامل الدولة في 8 آذار/ مارس الماضي، وتأثرت بهما بشكل خاص إمارتا أبوظبي ودبي.
وتحدثت لـ«الخليج» عن مضمون هذه الدراسة التي استغرقت منها سنة كاملة من البحث والعمل الدؤوب، وذلك خلال فعاليات الدورة الثامنة من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات التي نظمها مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني مؤخراً بمركز أبوظبي الوطني للمعارض. وأوضحت أن العاصفة الأولى كانت مصحوبة بالبرد، بينما خلت الثانية منه، لافتة إلى أن الدولة على مدار السنوات الخمس عشرة الماضية تعرضت لعواصف مختلفة، ولكن لم تكن بشدة الأخيرتين وقوتهما، ولم ينزل البرد على أراضيها منذ تلك المدة.
وبدأت الشامسي بحثها باستعراض طرق تشكل الغيمة لتتخذها منطلقاً ومدخلاً لدراستها، ثم تنتقل لشرح أسباب العاصفتين الرعديتين اللتين تعرضت لهما الدولة، موضحة أن علماء الأرصاد رجحوا لذلك أحد احتمالين، أولهما ظاهرة «النينو» المناخية، حيث تشمل هبوب عاصفة بعد الأخرى بسبب الرياح التجارية، إضافة إلى أنه خلال السنوات الماضية كان التغير المناخي يزداد صعوداً نحو الأعلى، أما ثانيهما فمرده إلى ممارسات الإنسان على كوكب الأرض، والتي تحدث تغيرات كبيرة في المناخ.
وأكدت أنه بناء على نتائج هذه الدراسة فإن كفة الاحتمال الثاني المرتبط بتأثيرات الإنسان في الطبيعة وممارساته هي الأرجح، منوهة بأن أسباب تشكل البرد في العاصفة التي تعرضت لها رأس الخيمة والفجيرة وأم القيوين في فبراير/ شباط الماضي، يعود إلى أن مستوى هذه المناطق أكثر ارتفاعاً من إمارتي أبوظبي ودبي، لذلك لم تشهد العاصفة التي تعرضت لها نزول برد.
*** منقول ***
http://i1.wp.com/www.araanews.ae/wp-content/uploads/2016/05/%D9%86%D9%88%D8%B1-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85%D8%B3%D9%8A.jpg?res ize=419%2C323
الخليج
كشفت المواطنة نور عبدالله الشامسي، طالبة سنة ثانية في تخصص الأرصاد الجوية في «بوليتكنك أبوظبي»، التابعة لمعهد التكنولوجيا التطبيقية، عن دراسة بحثية قامت بها حول أسباب العاصفتين الرعديتين اللتين تعرضت لهما الإمارات والفرق بينهما، حيث ضربت الأولى الفجيرة ورأس الخيمة وأم القيوين في 17 فبراير/ شباط الماضي، بينما امتدت الثانية على كامل الدولة في 8 آذار/ مارس الماضي، وتأثرت بهما بشكل خاص إمارتا أبوظبي ودبي.
وتحدثت لـ«الخليج» عن مضمون هذه الدراسة التي استغرقت منها سنة كاملة من البحث والعمل الدؤوب، وذلك خلال فعاليات الدورة الثامنة من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات التي نظمها مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني مؤخراً بمركز أبوظبي الوطني للمعارض. وأوضحت أن العاصفة الأولى كانت مصحوبة بالبرد، بينما خلت الثانية منه، لافتة إلى أن الدولة على مدار السنوات الخمس عشرة الماضية تعرضت لعواصف مختلفة، ولكن لم تكن بشدة الأخيرتين وقوتهما، ولم ينزل البرد على أراضيها منذ تلك المدة.
وبدأت الشامسي بحثها باستعراض طرق تشكل الغيمة لتتخذها منطلقاً ومدخلاً لدراستها، ثم تنتقل لشرح أسباب العاصفتين الرعديتين اللتين تعرضت لهما الدولة، موضحة أن علماء الأرصاد رجحوا لذلك أحد احتمالين، أولهما ظاهرة «النينو» المناخية، حيث تشمل هبوب عاصفة بعد الأخرى بسبب الرياح التجارية، إضافة إلى أنه خلال السنوات الماضية كان التغير المناخي يزداد صعوداً نحو الأعلى، أما ثانيهما فمرده إلى ممارسات الإنسان على كوكب الأرض، والتي تحدث تغيرات كبيرة في المناخ.
وأكدت أنه بناء على نتائج هذه الدراسة فإن كفة الاحتمال الثاني المرتبط بتأثيرات الإنسان في الطبيعة وممارساته هي الأرجح، منوهة بأن أسباب تشكل البرد في العاصفة التي تعرضت لها رأس الخيمة والفجيرة وأم القيوين في فبراير/ شباط الماضي، يعود إلى أن مستوى هذه المناطق أكثر ارتفاعاً من إمارتي أبوظبي ودبي، لذلك لم تشهد العاصفة التي تعرضت لها نزول برد.
*** منقول ***