المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : #تلك_العينين_أكتب_



حواليكم
16-05-2016, 03:51 PM
الســلام لنسمات خواطركم _السلام لأرواحكم النقية __

حبيت أبدى رواية _جديدة بعنوان "تلك العينين أكتب " وأتمنى دعمكم وتشجيعكم أكيد :worried:

بـــــــــــــــــــدايتناا __ كانت كالضباب

(1)
كانت صورة قاتمة لنهارٍ كهذا ،:11rob:
تتقاطر السنين .. وتتحرك عقارب الساعة للوراء.. كما أريد ... كأعزوفة ناقصة .
. أكملها بما أريد ... صباح تعيس... ياله من يوم كئيب...حتى أشعة الملتهبة توحي بالكسل ...

تــجمع بقايــا الفتات في سلتها العتيقة وهي تشتم رائحة الخبز الشهيه _ تمسك بأنفها بتلك الأنامل البريئة و تسير عائدةً إلى المنزل
هــــــــــــــكذا كانت عادتها عندما تطلب منها "ميــشيل " عمتها أن تجمع الفتات لأبنائها الصغار
تعــود روز إلى القصر الضخم ذاك _ المرصع بالكبريـــاء خالٍ من المحبة والدفء
كم تكره العوده هنا كم تتمنى مغادرة هذا القصر _ تتحرك مسرعة لكــي لا يداهمها الوقت
تسير بخطــى مسرعة حتى تصطدم بجسم كبير وتسقط السلة لتتناثر حبات الرغيف،أو بقايا الفتات إن صح القول
تبدو ملامحه متقاربة جداً "يبدو أنه غاضــب ياااه سوف يوبخني الآن"ّ : آآآ أمم عذرا سيدي (تمسك بطرف فستانها الوردي المائل للتمزق وهي تبتسم بتوتر )
تبتعد بخوف"هذا المكان أشبه بغابة مليئة بالمشاكل " :أأووووف ، واخيرا وصلت تسير لآخر القصر وتنزل سلماً أرضياً _ إنهم في الطابق الأرضي _
تقترب روز من بابٍ عتيق _ أكل عليه الدهر ، تسير حافية القدمين كعادتها_ تتقدم للسيدة ميشيل : عمتي!
العمة ميشيل : كح كح _ إملئي الاطباق بالحساء
روز بإستاء : عمــتي ، لقد صدمت الرجل الطويل المخيف اليوم بسلتي وتناثر الفتات أمامه
العمة ميشيل وبدأ يتسللها الخوف: ماذا!! روز إنه من الأسرة الحاكمة أجننت سيخبر السيد مايكل وستغضب الآنسة بريانا زوجته لانه علم بامرها

تبدأ أحداث ذاك اليوم بمهاجمة ذاكرة العمة ميشيل
الآنسة بريانا : إسمعني جيدا ، لا تحلمي بطعامٍ كطعامنا أنتم جيوش ولن نهدر طعامنا عليكم _ يكــفينا جميلا إسكانكم في حضيرتنا !! أفهمتي
العمة ميشيل وهي تنظر للأرض : نعم سيدتي _
الآنسة بريانا:إنصرفي حالا
العمة ميشيل ترفع طرف ثوبها برقه : حالا
وتخرج وهي تتكور على نفسها وكانها تحمي كبريائها من الوقوع تلاقي السيد مايكل :صباح الخير يا سيدي
السيد مايكل:صباح السرور ميشيل _كيف حال روز هل شفيت
العمة ميشيل بتوتر ملحوظ : آه الفضل لله
السيد مايكل يتنهد بضيق ويدخل غرفته : بريانا _ ارى توترا ملحوظا على ميشيل ما بها
الانسة بريانا:إذا كنت خائفا عليها لهذه الدرجه لم لا تسكنها معنا ايضا
السيد مايكل : ميشيل بمثابة ابنتي يا بريانا
الانسة بريانا تتافف وتخرج من القصر للشاطىء
تعود بها الذاكرة على همسات روز
روز : اني أحدثك؟عمتي
العمة ميشيل:آآآآه
روز :ما بك هل انتي متعبه
العمة ميشيل : روز إن مت
روز تشرع بالبكاء وهي تحتضن كف عمتها المتعبه : ستشفين يا عمتي انا متاكدة
العمة ميشيل : وما الذي يؤكد لك لقد كبرت سناً
روز : لا إني أشعر بذلك في دمــي ومن يرعى تومس و سايمن
العمة :لك تلك المهمة إني متعبة جداً دعيني أرتاح
روز وهي تمسح دموعها بأناملها المرتعشة "لن تموت لن تمووتت "

نهاية الجزء الأول __ رأيكم كالياسمين ومروركم مشرف لي _:date:


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=703972&goto=newpost)