الرسمي
23-05-2016, 08:20 PM
حالة من الذهول تسيطر عليه
والد الطفل عبيدة: واثق في عدالة القضاء
http://www.alrams.net/up4/uploads
/alrams146401791551.jpg (http://www.alrams.net/up4/)
الاتحاد :
حالة من الذهول، سيطرت على إبراهيم صدقي، والد الطفل عبيدة، ( أردني الجنسية) الذي راح ضحية جريمة بشعة، على يد شخص، من نفس جنسيته، تربطه صداقة بوالده.
لم يتخيل الوالد وجود إنسان بهذا السوء، تتملكّه نزعاته الشيطانية ليرتكب كل هذه الجرائم بحق طفل بريء لا حول له ولا قوة.
بالكاد، يغالب الرجل دموعه، مستقبلاً المواسين والمعزين، في شقته الواقعة بمنطقة الصناعية 8 بالشارقة، والتي يوجد أسفلها الورشة التي يملكها والتي كانت بداية الجريمة.
وكانت شرطة دبي، قد عثرت على جثة الطفل "عبيدة" البالغ من العمر 9 سنوات الذي فقد مساء 20 مايو الجاري من أمام كراج والده في منطقة_الشارقة_الصناعية، أسفل شجرة محاذية لشارع المدينة_الجامعية بدبي.
وحدد الطبيب الشرعي سبب الوفاة عن طريق الخنق، كما أكد وجود بعض السحجات الناتجة عن المقاومة على أعلى جسم المجني عليه وأياديه، كما توجد آثار محاولة اعتداء جنسي.
ويتوعّد صدقي، في تصريحاته لـ"الاتحاد"، بأنه لن يتخلى عن القصاص من هذا المجرم الذي ارتكب كل هذه الجرائم في حق ابنه، ويتساءل: كيف له أن يخطف ويعتدي ويقتل نفسا بريئة بكل هذه الوحشية، ومن ثم يقوم برمية في مكان بعيد ليحاول إبعاد الجريمة عنه ؟". ويضيف: أقيم بالدولة منذ 14 عاماً وعلاقتي بالجاني سطحية، بدأت منذ 6 أشهر، وجاءت عن طريق صداقتي لأخيه الأكبر الذي يعمل في دبي، حيث كان الجاني يتردد بشكل أسبوعي على الكراج الذي أملكه، ويداعب ابني مثله كمثل أي شخص من الزبائن، ولم يفعل شيئا من قبل يثير الانتباه ويجعلني أبتعد عنه أو أشعر بالخطر". ويعرب عن ثقته في عدالة القضاء، معربا عن اعتقاده بأن إعدام القاتل هو القصاص العادل الذي سيشفي غليله.
من جانبه، ذكر المهندس نزار العطوي، أحد أقارب والد الطفل المغدور، أنه تم التواصل مع الجاني ليلة اختفاء عبيدة في الساعة الثامنة والنصف مساء الجمعة الماضي، وأكد أنه لم يره، وعندما عاود الأهل الاتصال به لقلقهم على الطفل، أنكر معرفه أي شيء عنه، بل وأبدى استعداده للحضور للبحث عنه معهم.
*** منقول ***
والد الطفل عبيدة: واثق في عدالة القضاء
http://www.alrams.net/up4/uploads
/alrams146401791551.jpg (http://www.alrams.net/up4/)
الاتحاد :
حالة من الذهول، سيطرت على إبراهيم صدقي، والد الطفل عبيدة، ( أردني الجنسية) الذي راح ضحية جريمة بشعة، على يد شخص، من نفس جنسيته، تربطه صداقة بوالده.
لم يتخيل الوالد وجود إنسان بهذا السوء، تتملكّه نزعاته الشيطانية ليرتكب كل هذه الجرائم بحق طفل بريء لا حول له ولا قوة.
بالكاد، يغالب الرجل دموعه، مستقبلاً المواسين والمعزين، في شقته الواقعة بمنطقة الصناعية 8 بالشارقة، والتي يوجد أسفلها الورشة التي يملكها والتي كانت بداية الجريمة.
وكانت شرطة دبي، قد عثرت على جثة الطفل "عبيدة" البالغ من العمر 9 سنوات الذي فقد مساء 20 مايو الجاري من أمام كراج والده في منطقة_الشارقة_الصناعية، أسفل شجرة محاذية لشارع المدينة_الجامعية بدبي.
وحدد الطبيب الشرعي سبب الوفاة عن طريق الخنق، كما أكد وجود بعض السحجات الناتجة عن المقاومة على أعلى جسم المجني عليه وأياديه، كما توجد آثار محاولة اعتداء جنسي.
ويتوعّد صدقي، في تصريحاته لـ"الاتحاد"، بأنه لن يتخلى عن القصاص من هذا المجرم الذي ارتكب كل هذه الجرائم في حق ابنه، ويتساءل: كيف له أن يخطف ويعتدي ويقتل نفسا بريئة بكل هذه الوحشية، ومن ثم يقوم برمية في مكان بعيد ليحاول إبعاد الجريمة عنه ؟". ويضيف: أقيم بالدولة منذ 14 عاماً وعلاقتي بالجاني سطحية، بدأت منذ 6 أشهر، وجاءت عن طريق صداقتي لأخيه الأكبر الذي يعمل في دبي، حيث كان الجاني يتردد بشكل أسبوعي على الكراج الذي أملكه، ويداعب ابني مثله كمثل أي شخص من الزبائن، ولم يفعل شيئا من قبل يثير الانتباه ويجعلني أبتعد عنه أو أشعر بالخطر". ويعرب عن ثقته في عدالة القضاء، معربا عن اعتقاده بأن إعدام القاتل هو القصاص العادل الذي سيشفي غليله.
من جانبه، ذكر المهندس نزار العطوي، أحد أقارب والد الطفل المغدور، أنه تم التواصل مع الجاني ليلة اختفاء عبيدة في الساعة الثامنة والنصف مساء الجمعة الماضي، وأكد أنه لم يره، وعندما عاود الأهل الاتصال به لقلقهم على الطفل، أنكر معرفه أي شيء عنه، بل وأبدى استعداده للحضور للبحث عنه معهم.
*** منقول ***