الرسمي
25-05-2016, 05:22 PM
بائع يستولي على شرائح هاتفية ويجري مكالمات بـ 208 آلاف درهم
الامارات اليوم / محمد العكورـــ دبي
باشرت محكمة الجنايات في دبي، أمس، النظر في قضية اتهام بائع لتزويره 38 استمارة طلب استخراج شريحة اتصالات مع هاتف وباقة بيانات، واختلاس خدمات هاتفية، من شركة اتصال في الدولة.
وقالت النيابة العامة، في أوراق الدعوى، إن المتهم استولى على الشرائح الهاتفية بطريقة التزوير، واستغلها في إجراء مكالمات، وتحويل أرصدة هاتفية ترتبت على المجني عليهم بقيمة 208 آلاف درهم، بالإضافة لتهمة دخول نظام إلكتروني لشركة دون تصريح.
وقالت موظفة إنها حصلت على دورة تدريبية، من إحدى شركات الاتصالات لمدة ثلاثة شهور، حتى يمكنها استخدام النظام الإكتروني، من خلال اسم مستخدم ورمز دخول خاص بها، لافتة إلى أن المتهم طلب منها الحضور مبكراً قبل الدوام، حتى يقدم لها دورة تدريبية لإجادة عملها الجديد، وأنها ذهبت أكثر من مرة بهذه الحجة، وأثناء ذلك كان المتهم يسلمها عدداً من استمارات الطلبات الهاتفية لعملاء شركة الاتصالات المتضررة، وأنها بحسن نية كانت تقوم بذلك، لكنها اكتشفت لاحقاً أن المتهم يقوم بكشط معلومات بعض بيانات الطلبات، ويغير بعض الارقام بها ويكتب بيانات جديدة، وأنه كان يبرر ذلك لها بأنها طلبات قديمة ومتراكمة، وبالتالي أصبح يترتب على العملاء الأصليين مبالغ مالية ومشكلات لهم.
وقال موظف آخر إن معلومات وردت إليه، خلال الفترات الماضية، بشكاوى من عملاء بتعرض أرصدتهم لتغييرات غير مبررة، فضلاً عن وصول رسائل لبعضهم من الشركة مقدمة الخدمة، باستلامهم هواتف، لكنهم في الحقيقة لم يستلموها مطلقاً، وعليه بدأوا مراجعة خدمة العملاء بالشركة، فيما استفسر عملاء عن زيادة فواتير هواتفهم الشهرية دون مبرر.
وقالت النيابة العامة، في أوراق الدعوى، إن هناك 32 استمارة تم تعديلها بالفعل، فيما أفاد تسعة أشخاص من المجني عليهم، في محاضر الشرطة، بأنهم فوجئوا بزيادة فواتيرهم الشهرية، كما ثبت من خلال تفريغ التسجيلات المرئية قيام المتهم بما نسب إليه من تهم، وعليه تمت إحالته للمحاكمة.
*** منقول ***
الامارات اليوم / محمد العكورـــ دبي
باشرت محكمة الجنايات في دبي، أمس، النظر في قضية اتهام بائع لتزويره 38 استمارة طلب استخراج شريحة اتصالات مع هاتف وباقة بيانات، واختلاس خدمات هاتفية، من شركة اتصال في الدولة.
وقالت النيابة العامة، في أوراق الدعوى، إن المتهم استولى على الشرائح الهاتفية بطريقة التزوير، واستغلها في إجراء مكالمات، وتحويل أرصدة هاتفية ترتبت على المجني عليهم بقيمة 208 آلاف درهم، بالإضافة لتهمة دخول نظام إلكتروني لشركة دون تصريح.
وقالت موظفة إنها حصلت على دورة تدريبية، من إحدى شركات الاتصالات لمدة ثلاثة شهور، حتى يمكنها استخدام النظام الإكتروني، من خلال اسم مستخدم ورمز دخول خاص بها، لافتة إلى أن المتهم طلب منها الحضور مبكراً قبل الدوام، حتى يقدم لها دورة تدريبية لإجادة عملها الجديد، وأنها ذهبت أكثر من مرة بهذه الحجة، وأثناء ذلك كان المتهم يسلمها عدداً من استمارات الطلبات الهاتفية لعملاء شركة الاتصالات المتضررة، وأنها بحسن نية كانت تقوم بذلك، لكنها اكتشفت لاحقاً أن المتهم يقوم بكشط معلومات بعض بيانات الطلبات، ويغير بعض الارقام بها ويكتب بيانات جديدة، وأنه كان يبرر ذلك لها بأنها طلبات قديمة ومتراكمة، وبالتالي أصبح يترتب على العملاء الأصليين مبالغ مالية ومشكلات لهم.
وقال موظف آخر إن معلومات وردت إليه، خلال الفترات الماضية، بشكاوى من عملاء بتعرض أرصدتهم لتغييرات غير مبررة، فضلاً عن وصول رسائل لبعضهم من الشركة مقدمة الخدمة، باستلامهم هواتف، لكنهم في الحقيقة لم يستلموها مطلقاً، وعليه بدأوا مراجعة خدمة العملاء بالشركة، فيما استفسر عملاء عن زيادة فواتير هواتفهم الشهرية دون مبرر.
وقالت النيابة العامة، في أوراق الدعوى، إن هناك 32 استمارة تم تعديلها بالفعل، فيما أفاد تسعة أشخاص من المجني عليهم، في محاضر الشرطة، بأنهم فوجئوا بزيادة فواتيرهم الشهرية، كما ثبت من خلال تفريغ التسجيلات المرئية قيام المتهم بما نسب إليه من تهم، وعليه تمت إحالته للمحاكمة.
*** منقول ***