الرسمي
29-05-2016, 10:51 AM
الشرهان : نسبة المواطنين في الهيئات التدريسية بالجامعات الحكومية في تراجع مـستمر
http://www.alkhaleej.ae/file/GetImageCustom/13d9ee81-4e27-4aec-9864-c9a933713e9c/460/355
الخليج : دبي - أمين الجمال
أفادت ناعمة الشرهان عضو المجلس الوطني الاتحادي رئيس لجنة التربية والتعليم والإعلام والشباب في المجلس، بأن نسبة المواطنين في الهيئات التدريسية بالجامعات الحكومية في تراجع مـسـتـمر، حــيث يتجـهـون إلـى التدريس في الجامعات الخاصة، لما توفره لهم من رواتب وامتيازات تفوق نظيرتها في الجامعات الحكومية.
وأضافت: بعض التخصصات الأكاديمية من الضروري أن يقوم المواطنون بتدريسها، مثل الثقافة والتاريخ الإمارات، لما يتضمنه ذلك من مصطلحات لا يستطيع تفسيرها إلا المواطنون، متابعةً: ليس من المعقول أن يكون دكتور مواطن واحداً بقسم التاريخ في جامعة الإمارات
وطالبت بضرورة أن تكون شروط قبول وتعيين المواطنين في الوظائف الجامعية، وخاصة التدريس مختلفة عن تلك التي يتم تحديدها لغيرهم، من حيث الامتيازات والرواتب وغير ذلك، منوهةً بأن إدارات الجامعة الحكومية ووزارة التعليم العالي معنية ببحث التحديات التي تواجه المواطنين العاملين في الهيئات التدريسية، إذ ليس من المعقول ألا يُسأل المواطن عن استقالته من العمل في الجامعة عن أسباب تلك الاستقالة.
وحول السنة التأسيسية في الجامعات، أكدت ناعمة الشرهان أن هذه السنة التي تعتمدها الجامعات والكليات، لا طائل من ورائها، طالما اعتمدت خطة تأهيل الطلبة خلال المرحلة الثانوية، إضافة إلى أن هذه السنة تزيد الأعباء المادية على كاهل أسر الطلبة.
ولفتت إلى أن مسؤولي وزارة التربية والتعليم اعتمدت خطة لتأهيل الطلبة خلال الصفين الحادي عشر والثاني عشر، وقد بدأت مرحلة التنفيذ بالصف الحادي عشر، وسيدخل الجامعة أول دفعة حصلت على هذا التأهيل في العام 2018.
واعتبرت أن إلغاء بعض التخصصات الأكاديمية أمر لا بد من مراجعته، لما لهذه التخصصات من أهمية في سوق العمل، كالتربية وعلم النفس وعلم اللغة وعلم الإشارة، حيث تحتاجها مدارس الدولة. وأضافت: من الضروري ألا تخلو أية مؤسسة من اختصاصي نفسي، إضافة إلى حاجتنا إلى خريجين حاصلين على بكالوريوس التربية، وبكالوريوس علم الإشارة، ومن ثم على المسؤولين عن التعليم العالي أن يضعوا خطة استراتيجية للمواءمة بين حاجة سوق العمل والمساقات التدريسية التي تعتمدها مؤسسات التعليم العالي بالدولة.
*** منقول ***
http://www.alkhaleej.ae/file/GetImageCustom/13d9ee81-4e27-4aec-9864-c9a933713e9c/460/355
الخليج : دبي - أمين الجمال
أفادت ناعمة الشرهان عضو المجلس الوطني الاتحادي رئيس لجنة التربية والتعليم والإعلام والشباب في المجلس، بأن نسبة المواطنين في الهيئات التدريسية بالجامعات الحكومية في تراجع مـسـتـمر، حــيث يتجـهـون إلـى التدريس في الجامعات الخاصة، لما توفره لهم من رواتب وامتيازات تفوق نظيرتها في الجامعات الحكومية.
وأضافت: بعض التخصصات الأكاديمية من الضروري أن يقوم المواطنون بتدريسها، مثل الثقافة والتاريخ الإمارات، لما يتضمنه ذلك من مصطلحات لا يستطيع تفسيرها إلا المواطنون، متابعةً: ليس من المعقول أن يكون دكتور مواطن واحداً بقسم التاريخ في جامعة الإمارات
وطالبت بضرورة أن تكون شروط قبول وتعيين المواطنين في الوظائف الجامعية، وخاصة التدريس مختلفة عن تلك التي يتم تحديدها لغيرهم، من حيث الامتيازات والرواتب وغير ذلك، منوهةً بأن إدارات الجامعة الحكومية ووزارة التعليم العالي معنية ببحث التحديات التي تواجه المواطنين العاملين في الهيئات التدريسية، إذ ليس من المعقول ألا يُسأل المواطن عن استقالته من العمل في الجامعة عن أسباب تلك الاستقالة.
وحول السنة التأسيسية في الجامعات، أكدت ناعمة الشرهان أن هذه السنة التي تعتمدها الجامعات والكليات، لا طائل من ورائها، طالما اعتمدت خطة تأهيل الطلبة خلال المرحلة الثانوية، إضافة إلى أن هذه السنة تزيد الأعباء المادية على كاهل أسر الطلبة.
ولفتت إلى أن مسؤولي وزارة التربية والتعليم اعتمدت خطة لتأهيل الطلبة خلال الصفين الحادي عشر والثاني عشر، وقد بدأت مرحلة التنفيذ بالصف الحادي عشر، وسيدخل الجامعة أول دفعة حصلت على هذا التأهيل في العام 2018.
واعتبرت أن إلغاء بعض التخصصات الأكاديمية أمر لا بد من مراجعته، لما لهذه التخصصات من أهمية في سوق العمل، كالتربية وعلم النفس وعلم اللغة وعلم الإشارة، حيث تحتاجها مدارس الدولة. وأضافت: من الضروري ألا تخلو أية مؤسسة من اختصاصي نفسي، إضافة إلى حاجتنا إلى خريجين حاصلين على بكالوريوس التربية، وبكالوريوس علم الإشارة، ومن ثم على المسؤولين عن التعليم العالي أن يضعوا خطة استراتيجية للمواءمة بين حاجة سوق العمل والمساقات التدريسية التي تعتمدها مؤسسات التعليم العالي بالدولة.
*** منقول ***